الموسيقار
07/11/2006, 10:38
قبل أن ..
// عملية فدائية //
أعلم .. أنني..
فجــّرت أوراقي في وجه القمر
وانتحرت على كتف الضفيرة
في آخر عمر .. كلماتنا ..
أعلم أني حرقت المراحل ..
و مزقت أعراف .. الحب .. والروايات .
وخرجت عن طبائع الأمور ..
وحواجز المنطق ..
وأعلم أن الحروف ..
استقرت في محيط جديلتكـ
رصاصة ..
لحب مات قبل .. أن يولد ..
قلتها .. بديانة الحمقى ..
ح ب ي ب ت ي
أنا الذي وقفت على شرفات جسمكـالمحفوق بالأنهار
أنتظر القيامة ..
والجسد .. يسطر دفترا ً للكارثة ..
إليكـ ... أهدي ..
رقصة .. أخيرة ..
// موقف //
هكذا .. تقاطعت أنسجتي ...
على تربتكـ ..
في أول عمر الصلاة
في أول عمر الكنائس
تتقدمين من جسدي ..
بإيقاع مدروس
وتلتهمين سذاجتي ..
وأنا أقف بين التفاتتي .. ودهشتي ..
أراقب سقوطي ..
والانحدار .. واصطفاف الكواكب .. على امتداد خصلة شاردة
بين الجرح .. والجرح ..
تآمرتــــــــــــــ ِ على المسافات .
لتتسربي إلى نفسي ..
بلا كثير من الجلبة ..
// مذهلة //
كل خطوط القدر ..
جمعت أطرافنا ..
وأطلقت جسدينا في عمر ارتجاف .. القبلة السرية الأولى
وقفتــــــ ِ .... وقفتــــــــــــ ُ
على مسافات متساوية .. من
الحب
الله
الوطن
أمــّـي
سأسمح لأوراقي ..
بالانتماء إلى منحنيات ... جسمكــ
و كما وعدتكـ ان تكوني .. زجاجة حبري القادمة ..
سأكتبكـ ِ .. بكل ما أوتيت من لغة .. ورجولة ..
سأكتبكـ بكل تفاصيل الأنوثة ..
التي تسكنكـ .. ببراعة ..
وتحتـــــــــــــــــــرفينها ..
و تحرقـــــــــــــــــين بها ..
لأنني .. أعلم أن وجهكـ ..
يتقن تهجئة الرجال ...
سمحت لكلماتي ..
أن تباغت الأنثى ...
أن تباغتكـ رائحة الوسادة .. في صباح ما
لأن انتمائي إلى شفتيكــ ِ ديانتي ..
كسرت صمتي ..
لأعير جسمكــ والوسادة ..
.
.
.
.
التفاتة ..
//دعوة إلى زوربا//
أدعوكـ ِ .. إلى مرقص الكلمات .. والذاكرة .
فاخلعي .. عنكـ .. كل الأردية ..
وأمهليني ..
حتى أستفيق من حمى الزكام ..
الذي يجتاح رجولتي ..
من ألفها .. إلى يائها .
حتى تطير حمائمي .. إليكـ ِ ..
وتزفكـ .. إلي
// عملية فدائية //
أعلم .. أنني..
فجــّرت أوراقي في وجه القمر
وانتحرت على كتف الضفيرة
في آخر عمر .. كلماتنا ..
أعلم أني حرقت المراحل ..
و مزقت أعراف .. الحب .. والروايات .
وخرجت عن طبائع الأمور ..
وحواجز المنطق ..
وأعلم أن الحروف ..
استقرت في محيط جديلتكـ
رصاصة ..
لحب مات قبل .. أن يولد ..
قلتها .. بديانة الحمقى ..
ح ب ي ب ت ي
أنا الذي وقفت على شرفات جسمكـالمحفوق بالأنهار
أنتظر القيامة ..
والجسد .. يسطر دفترا ً للكارثة ..
إليكـ ... أهدي ..
رقصة .. أخيرة ..
// موقف //
هكذا .. تقاطعت أنسجتي ...
على تربتكـ ..
في أول عمر الصلاة
في أول عمر الكنائس
تتقدمين من جسدي ..
بإيقاع مدروس
وتلتهمين سذاجتي ..
وأنا أقف بين التفاتتي .. ودهشتي ..
أراقب سقوطي ..
والانحدار .. واصطفاف الكواكب .. على امتداد خصلة شاردة
بين الجرح .. والجرح ..
تآمرتــــــــــــــ ِ على المسافات .
لتتسربي إلى نفسي ..
بلا كثير من الجلبة ..
// مذهلة //
كل خطوط القدر ..
جمعت أطرافنا ..
وأطلقت جسدينا في عمر ارتجاف .. القبلة السرية الأولى
وقفتــــــ ِ .... وقفتــــــــــــ ُ
على مسافات متساوية .. من
الحب
الله
الوطن
أمــّـي
سأسمح لأوراقي ..
بالانتماء إلى منحنيات ... جسمكــ
و كما وعدتكـ ان تكوني .. زجاجة حبري القادمة ..
سأكتبكـ ِ .. بكل ما أوتيت من لغة .. ورجولة ..
سأكتبكـ بكل تفاصيل الأنوثة ..
التي تسكنكـ .. ببراعة ..
وتحتـــــــــــــــــــرفينها ..
و تحرقـــــــــــــــــين بها ..
لأنني .. أعلم أن وجهكـ ..
يتقن تهجئة الرجال ...
سمحت لكلماتي ..
أن تباغت الأنثى ...
أن تباغتكـ رائحة الوسادة .. في صباح ما
لأن انتمائي إلى شفتيكــ ِ ديانتي ..
كسرت صمتي ..
لأعير جسمكــ والوسادة ..
.
.
.
.
التفاتة ..
//دعوة إلى زوربا//
أدعوكـ ِ .. إلى مرقص الكلمات .. والذاكرة .
فاخلعي .. عنكـ .. كل الأردية ..
وأمهليني ..
حتى أستفيق من حمى الزكام ..
الذي يجتاح رجولتي ..
من ألفها .. إلى يائها .
حتى تطير حمائمي .. إليكـ ِ ..
وتزفكـ .. إلي