عاشق من فلسطين
17/05/2005, 14:01
عامين .. وصورتها ..
تباعد عمري عن مصيره ..
عامين ودفء وجنتها
لا يزال يسيطر على يداي ..
عامين . ولا تزال مسجونة في ذاكرتي .. كحلم طفولي بريء ..
عامين يمضيان .. كموتين بطيئين ..
كاستشهاد بلا جدوى ..
....
عامين .. وفقط لأجل تربتها .. حنّطت ورائي ..
وأبتعد الى أمامي .. مستجديا" .. رؤية جديدة ..
تكون هي خيوطها النورانية ..
...
عامين .. وأذرفك نزيف وجود المستحيل في مناخ الحلم البريء ..
وأناقض رغبتي ..
في احتمالات تكويني ..
وارسو على وجهي الذي سرقه الزمان مني ..
قبل أن أتلمس ملامحي ..
واتعرف على هذا المجهول ..
لأغترب عن أوردتي ..
وأسفك بعض التاريخ على مذبح الحقيقة ..
فأكتشف زيف أشياء
تمر على مفكرتي وأوراقي كنزوة شهوانية ..
وتخطها بقايا المفاصل على لوح الحجر ..
بصرير يؤلم الريح ..
ويحملها عبء االصفير المزعج ..
....
عامين .. ولا أزال محاصرا" بين نهديكي ..
في مساحة لا تتسع الا لحلم واحد ..
فتضيق بي وأنا المثقل بالأحلام ..
فأختنق بنشوتي ..
وأعود طفلا" يحبو على حجرك الدافئ ..
ويمتص حليب النضوج
بنهم فضولي ..
كم أحب طفولتي القابعة وراء كل خطوة اسيرها ..
وامام كل ظل ألتحم به ..
لطالما تركت الشمس تتبعني ..
لأتبع ظلي ..
وأمضي الى لحظة العامين ..
واوقف الزمان ...
وأموت على صدرك ...
كم أحبك يا شآم ..
تباعد عمري عن مصيره ..
عامين ودفء وجنتها
لا يزال يسيطر على يداي ..
عامين . ولا تزال مسجونة في ذاكرتي .. كحلم طفولي بريء ..
عامين يمضيان .. كموتين بطيئين ..
كاستشهاد بلا جدوى ..
....
عامين .. وفقط لأجل تربتها .. حنّطت ورائي ..
وأبتعد الى أمامي .. مستجديا" .. رؤية جديدة ..
تكون هي خيوطها النورانية ..
...
عامين .. وأذرفك نزيف وجود المستحيل في مناخ الحلم البريء ..
وأناقض رغبتي ..
في احتمالات تكويني ..
وارسو على وجهي الذي سرقه الزمان مني ..
قبل أن أتلمس ملامحي ..
واتعرف على هذا المجهول ..
لأغترب عن أوردتي ..
وأسفك بعض التاريخ على مذبح الحقيقة ..
فأكتشف زيف أشياء
تمر على مفكرتي وأوراقي كنزوة شهوانية ..
وتخطها بقايا المفاصل على لوح الحجر ..
بصرير يؤلم الريح ..
ويحملها عبء االصفير المزعج ..
....
عامين .. ولا أزال محاصرا" بين نهديكي ..
في مساحة لا تتسع الا لحلم واحد ..
فتضيق بي وأنا المثقل بالأحلام ..
فأختنق بنشوتي ..
وأعود طفلا" يحبو على حجرك الدافئ ..
ويمتص حليب النضوج
بنهم فضولي ..
كم أحب طفولتي القابعة وراء كل خطوة اسيرها ..
وامام كل ظل ألتحم به ..
لطالما تركت الشمس تتبعني ..
لأتبع ظلي ..
وأمضي الى لحظة العامين ..
واوقف الزمان ...
وأموت على صدرك ...
كم أحبك يا شآم ..