mick75
06/11/2006, 16:13
بحريني مسيحي يخوض الانتخابات ولا يشعر بالتمييز ]
05 / 11 / 2006
المنامة - يؤكد ابراهيم زاهي سليمان، المرشح المسيحي الوحيد من اصل 171 يخوضون الانتخابات البلدية المقبلة في البحرين، انه لا يشعر "باي تمييز ضده" وانه اختار الترشح "لرد الجميل" الى الوطن الذي احتضنه.
وقال سليمان (42 عاما) وهو مسيحي بحريني من اصل اردني "افتخر بكوني اول مسيحي بحريني يخوض الانتخابات (..) اقوم بذلك لخدمة الوطن الذي احتضنني ولارد له الجميل".
واضاف ان "احد دوافعي الاساسية للترشح هو رغبتي في ترسيخ الديموقراطية التي لا تمييز فيها بين عرق أو دين أو مذهب". ويؤكد هذا الموظف الحكومي السابق ان والده "من مؤسسي قوة دفاع البحرين منذ العام 1969 وبقي فيها حتى العام 1985. وانا عملت في الحكومة طوال عشرين عاما وتقاعدت هذا العام وحاليا اعمل محاميا".
ويتابع "أريد رد الجميل للوطن وخدمة الناس عبر العمل البلدي" في حال فوزه في الانتخابات التي تنظم في 25 تشرين الثاني/نوفمبر.
وبدا سليمان منزعجا من خبر نشرته احدى الصحف المحلية حول تعرضه لحملة تحريض ضده لانه مسيحي مشيرا الى انه شعر باستياء كبير لان "هناك عقليات تستجيب لمثل هذا النوع من التمييز بين الناس".
وسليمان المرشح عن الدائرة الثالثة من المحافظة الجنوبية التي يغلب عليها الطابع القبلي وهي ايضا ذات غالبية سنية، يرى ان هذه التقارير "قد تضر بحملتي الانتخابية ليس لأنني مسيحي بل لان هناك عقليات تتأثر كثيرا بهذه المسائل".
واضاف ان "معظم الذين حولي يعرفونني جيدا لكن هذا قد يصعب تواصلي من الناخبين في دوائر اخرى في المنطقة". وتابع موضحا "طلبت من الصحيفة ان تعطيني تفاصيل حول هذه الحملة التي تشن ضدي لكنني لم احصل على شيء (..) كل ما قالوه ان لديهم مصادر مؤكدة وانا لم ألمس حتى الان اي حملة ضدي".
واضاف سليمان الذي يقول انه اكتسب الجنسية البحرينية في 1994 "عملت في قوة دفاع البحرين منذ 1986 وحتى هذا العام (..) حصلت على ماجستير في القانون العام واعمل محاميا متدربا في الوقت الحاضر، وطيلة عشرين عاما لم اشعر باي تمييز ضدي ولم يجعلني احد اشعر بأنني مختلف بسبب الدين".
ورغم اقراره بان هناك من "يخلط السياسة بالدين"، قال سليمان ان "حق الترشيح والتصويت لا علاقة له بالدين بل بالكفاءة". لكنه عبر عن تخوفه من ان "تجعله اجواء التنافس الانتخابي امام نوع من التحريض او التمييز".
وتابع "لم المس حتى الان اي تمييز حتى في اجواء التنافس الانتخابي (..) هناك احتمال بان اواجه بالرفض بسبب الدين لكنني لم المس شيئا حتى الان واذا ما فشلت فان هذه ليست نهاية المطاف فسأخدم وطني من اي موقع سواء في المجلس البلدي او حتى من خلال عملي كمحام".
واشار سليمان وهو واب لثلاثة اولاده ان اولوياته للعمل البلدي "تتركز حول البيئة" مشددا على ضرورة ان "نزيد الرقعة الخضراء وننشئ نواد للشباب وان يعيش اطفالنا في بيئة آمنة".
لكن سليمان في حال فوزه وحصوله على مقعد في المجلس البلدي، لن يكون اول مسيحي في مجلس بلدي في البحرين لان المسيحيين كانوا ممثلين في المجلس البلدي في العشرينات من القرن الماضي عندما كان هذا المجلس يعد حكومة.
وأنشئ اول مجلس بلدي في البحرين في 1919 ليكون ثالث مجلس بلدي في العالم العربي بعد بلدية الاسكندرية وبلدية تونس. وفي العشرينات، كان يتم انتخاب اعضائه على اساس طائفي لضمان تمثيل السكان المسلمين السنة والشيعة والاقليات الاخرى مثل المسيحيين واليهود والهندوس. وفي الخمسينات، اجريت اول انتخابات بلدية وشاركت فيها النساء مرة واحدة قبل ان تلغى الانتخابات البلدية بعد العام 1957.
ويعيش في البحرين 650 الف نسمة بينهم 450 الف مواطن بحريني، فيما يقدر عدد المسيحيين البحرينيين بالف شخص على الاقل معظمهم يتحدرون من اصول عربية اخرى.
ويمارس المسيحيون شعائرهم في كنائس للكاثوليك والارثوذكس والبروتستانت. كما تعيش في البحرين عائلات يهودية بحرينية هي ما تبقى من مئات اليهود البحرينيين الذين كانون يعدون بالمئات حتى الخمسينات.
وهناك بحرينية مسيحية عضو في مجلس الشورى (المعين) الغرفة الاولى في البرلمان البحريني هي اليس سمعان فيما شغل يهودي بحريني ايضا هو ابراهيم نونو عضوية هذا المجلس لدورة واحدة.
ميدل ايست اونلاين
05 / 11 / 2006
المنامة - يؤكد ابراهيم زاهي سليمان، المرشح المسيحي الوحيد من اصل 171 يخوضون الانتخابات البلدية المقبلة في البحرين، انه لا يشعر "باي تمييز ضده" وانه اختار الترشح "لرد الجميل" الى الوطن الذي احتضنه.
وقال سليمان (42 عاما) وهو مسيحي بحريني من اصل اردني "افتخر بكوني اول مسيحي بحريني يخوض الانتخابات (..) اقوم بذلك لخدمة الوطن الذي احتضنني ولارد له الجميل".
واضاف ان "احد دوافعي الاساسية للترشح هو رغبتي في ترسيخ الديموقراطية التي لا تمييز فيها بين عرق أو دين أو مذهب". ويؤكد هذا الموظف الحكومي السابق ان والده "من مؤسسي قوة دفاع البحرين منذ العام 1969 وبقي فيها حتى العام 1985. وانا عملت في الحكومة طوال عشرين عاما وتقاعدت هذا العام وحاليا اعمل محاميا".
ويتابع "أريد رد الجميل للوطن وخدمة الناس عبر العمل البلدي" في حال فوزه في الانتخابات التي تنظم في 25 تشرين الثاني/نوفمبر.
وبدا سليمان منزعجا من خبر نشرته احدى الصحف المحلية حول تعرضه لحملة تحريض ضده لانه مسيحي مشيرا الى انه شعر باستياء كبير لان "هناك عقليات تستجيب لمثل هذا النوع من التمييز بين الناس".
وسليمان المرشح عن الدائرة الثالثة من المحافظة الجنوبية التي يغلب عليها الطابع القبلي وهي ايضا ذات غالبية سنية، يرى ان هذه التقارير "قد تضر بحملتي الانتخابية ليس لأنني مسيحي بل لان هناك عقليات تتأثر كثيرا بهذه المسائل".
واضاف ان "معظم الذين حولي يعرفونني جيدا لكن هذا قد يصعب تواصلي من الناخبين في دوائر اخرى في المنطقة". وتابع موضحا "طلبت من الصحيفة ان تعطيني تفاصيل حول هذه الحملة التي تشن ضدي لكنني لم احصل على شيء (..) كل ما قالوه ان لديهم مصادر مؤكدة وانا لم ألمس حتى الان اي حملة ضدي".
واضاف سليمان الذي يقول انه اكتسب الجنسية البحرينية في 1994 "عملت في قوة دفاع البحرين منذ 1986 وحتى هذا العام (..) حصلت على ماجستير في القانون العام واعمل محاميا متدربا في الوقت الحاضر، وطيلة عشرين عاما لم اشعر باي تمييز ضدي ولم يجعلني احد اشعر بأنني مختلف بسبب الدين".
ورغم اقراره بان هناك من "يخلط السياسة بالدين"، قال سليمان ان "حق الترشيح والتصويت لا علاقة له بالدين بل بالكفاءة". لكنه عبر عن تخوفه من ان "تجعله اجواء التنافس الانتخابي امام نوع من التحريض او التمييز".
وتابع "لم المس حتى الان اي تمييز حتى في اجواء التنافس الانتخابي (..) هناك احتمال بان اواجه بالرفض بسبب الدين لكنني لم المس شيئا حتى الان واذا ما فشلت فان هذه ليست نهاية المطاف فسأخدم وطني من اي موقع سواء في المجلس البلدي او حتى من خلال عملي كمحام".
واشار سليمان وهو واب لثلاثة اولاده ان اولوياته للعمل البلدي "تتركز حول البيئة" مشددا على ضرورة ان "نزيد الرقعة الخضراء وننشئ نواد للشباب وان يعيش اطفالنا في بيئة آمنة".
لكن سليمان في حال فوزه وحصوله على مقعد في المجلس البلدي، لن يكون اول مسيحي في مجلس بلدي في البحرين لان المسيحيين كانوا ممثلين في المجلس البلدي في العشرينات من القرن الماضي عندما كان هذا المجلس يعد حكومة.
وأنشئ اول مجلس بلدي في البحرين في 1919 ليكون ثالث مجلس بلدي في العالم العربي بعد بلدية الاسكندرية وبلدية تونس. وفي العشرينات، كان يتم انتخاب اعضائه على اساس طائفي لضمان تمثيل السكان المسلمين السنة والشيعة والاقليات الاخرى مثل المسيحيين واليهود والهندوس. وفي الخمسينات، اجريت اول انتخابات بلدية وشاركت فيها النساء مرة واحدة قبل ان تلغى الانتخابات البلدية بعد العام 1957.
ويعيش في البحرين 650 الف نسمة بينهم 450 الف مواطن بحريني، فيما يقدر عدد المسيحيين البحرينيين بالف شخص على الاقل معظمهم يتحدرون من اصول عربية اخرى.
ويمارس المسيحيون شعائرهم في كنائس للكاثوليك والارثوذكس والبروتستانت. كما تعيش في البحرين عائلات يهودية بحرينية هي ما تبقى من مئات اليهود البحرينيين الذين كانون يعدون بالمئات حتى الخمسينات.
وهناك بحرينية مسيحية عضو في مجلس الشورى (المعين) الغرفة الاولى في البرلمان البحريني هي اليس سمعان فيما شغل يهودي بحريني ايضا هو ابراهيم نونو عضوية هذا المجلس لدورة واحدة.
ميدل ايست اونلاين