ورده بغداد
06/11/2006, 07:25
بريق الذكــريات
ما هى الا أياما يقضيها..... فمنها ما يظهر فجأه و يمر كشهاب وسرعان ما يتلاشى ويختفى ضوءه..... ومنها ما يظل قابعا فى أغوار النفس يحمل معه أطلالا لأشياء لا يستطيع الأنسان أن يرويها..... تظل داخل خلجات نفسه يشعر بها هو وحده دون غيره..... صفحات كثيره لا يمكنه طيها..... ليست كالكتاب الذى تقرأه وتطوى صفحاته واحده تلو الأخرى...!!!!!!!!
فصفحات كتاب حياتك أو ذكرياتك لا يمكن طيها أبدا مهما طال الزمن..... فهى كالنار التى تبدأ مشتعله و بمرور الوقت ولعوامل خارجيه تخمد هذه النار..... ولكنها لا تنتهى..... لا تفنى..... يبقى منها ما يسمى"بالرماد"...!!!!!
كذلك الذكريات..... تبدأ أحداثا شيقه..... مشتعله..... مفعمه بالحياة..... ولكثرة ضغوط الحياة..... تخمد..... ولا يبقى منها الا أطلالا.....يقف عليها الأنسان كلما أراد أن يستعيد ماضيه .....وبمعنى أدق كلما أراد أن يستعيد انسانيته..... أن يشعر بوجوده..... حياته..... عمره............ .......
فعمر الأنسان العاشق يحسب بعدد الأيام التى عاشها حقا..... والتى فى الأغلب ما تكون ذكرياته...... ذكرياته التى يحيا عليها ما تبقى من هذا العمر...... ولكن رماد هذه الذكريات يظل أسفله نارا..... نارا متأهبه للاشتعال..... منتظره الحدث الذى من خلاله تستعر ويشتد لهبها...... وحينها يجد الأنسان شريطا من الذكريات تتعاقب أحداثه.....أحداث مضت تتراءى جميعها أمام عينيه...... لها من التأثير ما يجعله متحررا من قيود الواقع...... قابعا فى الماضى الذى اشتعلت نالاه وتوهجت معلنة أنها مازالت باقيه..... باقيه فى نفسه تنتظر من يبعث في أطلالها الحياه ثانية..... لكى تشتعل..... لكى تذكر الأنسان بماضيه..... تجعله يقف لحظات مع نفسه يحاسبها على ما مضى..... على ضعفه أمام قيود الحياه تلك القيود التى كانت سببا فى تسلل أيام عمره من بين يديه دون أن يشعر......دون أن يتمسك بها..... فوقوف الأنسان على أطلاله يشعره بمدى قسوته..... بل بمدى جهله...... جهله الذى يشبه القاتل الذى يقتص منه ومن نفسه تلك الأيام التى اذا ما قورنت بأيام عمره بأكملها..... سيطلق عليها حياته.....او العمر الذى عاشه حقا.....!!!!
فلو كانت تلك الذكريات..... سنينا... شهورا... أياما... ساعات... او حتى لحظات...فهذه اللحظات هى "وجوده الفعلى.... عمره الحقيقى....بل بالأحرى.... سعادته المثلى.....!!!!!!! !!!!!!!!! !!!!!!!!! !
ما هى الا أياما يقضيها..... فمنها ما يظهر فجأه و يمر كشهاب وسرعان ما يتلاشى ويختفى ضوءه..... ومنها ما يظل قابعا فى أغوار النفس يحمل معه أطلالا لأشياء لا يستطيع الأنسان أن يرويها..... تظل داخل خلجات نفسه يشعر بها هو وحده دون غيره..... صفحات كثيره لا يمكنه طيها..... ليست كالكتاب الذى تقرأه وتطوى صفحاته واحده تلو الأخرى...!!!!!!!!
فصفحات كتاب حياتك أو ذكرياتك لا يمكن طيها أبدا مهما طال الزمن..... فهى كالنار التى تبدأ مشتعله و بمرور الوقت ولعوامل خارجيه تخمد هذه النار..... ولكنها لا تنتهى..... لا تفنى..... يبقى منها ما يسمى"بالرماد"...!!!!!
كذلك الذكريات..... تبدأ أحداثا شيقه..... مشتعله..... مفعمه بالحياة..... ولكثرة ضغوط الحياة..... تخمد..... ولا يبقى منها الا أطلالا.....يقف عليها الأنسان كلما أراد أن يستعيد ماضيه .....وبمعنى أدق كلما أراد أن يستعيد انسانيته..... أن يشعر بوجوده..... حياته..... عمره............ .......
فعمر الأنسان العاشق يحسب بعدد الأيام التى عاشها حقا..... والتى فى الأغلب ما تكون ذكرياته...... ذكرياته التى يحيا عليها ما تبقى من هذا العمر...... ولكن رماد هذه الذكريات يظل أسفله نارا..... نارا متأهبه للاشتعال..... منتظره الحدث الذى من خلاله تستعر ويشتد لهبها...... وحينها يجد الأنسان شريطا من الذكريات تتعاقب أحداثه.....أحداث مضت تتراءى جميعها أمام عينيه...... لها من التأثير ما يجعله متحررا من قيود الواقع...... قابعا فى الماضى الذى اشتعلت نالاه وتوهجت معلنة أنها مازالت باقيه..... باقيه فى نفسه تنتظر من يبعث في أطلالها الحياه ثانية..... لكى تشتعل..... لكى تذكر الأنسان بماضيه..... تجعله يقف لحظات مع نفسه يحاسبها على ما مضى..... على ضعفه أمام قيود الحياه تلك القيود التى كانت سببا فى تسلل أيام عمره من بين يديه دون أن يشعر......دون أن يتمسك بها..... فوقوف الأنسان على أطلاله يشعره بمدى قسوته..... بل بمدى جهله...... جهله الذى يشبه القاتل الذى يقتص منه ومن نفسه تلك الأيام التى اذا ما قورنت بأيام عمره بأكملها..... سيطلق عليها حياته.....او العمر الذى عاشه حقا.....!!!!
فلو كانت تلك الذكريات..... سنينا... شهورا... أياما... ساعات... او حتى لحظات...فهذه اللحظات هى "وجوده الفعلى.... عمره الحقيقى....بل بالأحرى.... سعادته المثلى.....!!!!!!! !!!!!!!!! !!!!!!!!! !