Atramez_Zeton
16/05/2005, 21:16
وليد بطراوي
بي بي سي- مخيم الجلزون
بالنظر إلى الأمام لا الخلف، يحاول الشبان الفلسطينيون في مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية وقطاع غزة أن يتواصلوا معاً من خلال شبكة الانترنت ضمن مشروع "رغم الحدود" الذي تشرف عليه دائرة التعليم المستمر ووحدة تقنية المعلومات في جامعة بيرزيت.
انطلاقة هذا المشروع كانت في مخيم الجلزون للاجئين الفلسطينيين الذي أطلق صفحته الخاصة كجزء من المشروع. وقد اختار الشبان ذكرى النكبة الفلسطينية لإطلاق المشروع باستخدام تكنولوجيا المعلومات الحديثة.
ويقول منسق برنامج رغم الحدود ايمن الرمحي "نحن في عصر تكنولوجيا المعلومات وهي الوسيلة الأمثل لان نتواصل مع العالم، لنقول إننا لاجئون فلسطينيون لا نبكي على الماضي، و نستجدي أحدا، بل نستطيع بناء ذاتنا بذاتنا وتطوير قدراتنا وكذلك على إقامة دولتنا المستقلة".
المتصفح لموقع مشروع رغم الحدود على شبكة الانترنت يجد مختلف المواضيع المتعلقة بحق العودة، وقصص اللجوء الفلسطيني في محاولة كي لا ينسى الجيل الجديد ما حل بفلسطين قبل سبع وخمسين سنة.
وهذا أيضا هو ما تحتويه صفحة مخيم الجلزون كما يشرح المشرف على برنامج رغم الحدود ايمن دلايشه "من خلال هذا نتواصل مع كل الناس في جميع أنحاء العالم. ولكن هذه الصفحة مرتبطة بشكل مباشر مع صفحات مخيم النصيرات وخان يونس في غزة، ونور شمس والامعري والدهيشة في الضفة الغربية، وقريباً سنرتبط مع مخيمات اللاجئين في الشتات حتى تصبح هذه نافذة للحديث بين اللاجئين".
فتيان لم يعيشوا نكبة فلسطين بل عاشوا أثرها بعد سنوات اللجوء هم الذين عملوا على جمع المعلومات ووضعها على صفحات مشروع رغم الحدود، كما يقول احد المشاركين "أشرفت على جمع بعض البيانات المتعلقة بتاريخ المخيم من اجل نشرها وتعريف المتصفحين بها".
نظرة الشبان الفلسطينيين في مخيمات اللجوء إلى الأمام لا تنسيهم ما كان في الماضي، فقد عاهد الجيل الجديد أجدادهم من خلال مشروع رغم الحدود، بعدم التخلي عن حق العودة وإيصال صوت اللاجئين الفلسطينيين إلى ابعد الحدود.
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
بي بي سي- مخيم الجلزون
بالنظر إلى الأمام لا الخلف، يحاول الشبان الفلسطينيون في مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية وقطاع غزة أن يتواصلوا معاً من خلال شبكة الانترنت ضمن مشروع "رغم الحدود" الذي تشرف عليه دائرة التعليم المستمر ووحدة تقنية المعلومات في جامعة بيرزيت.
انطلاقة هذا المشروع كانت في مخيم الجلزون للاجئين الفلسطينيين الذي أطلق صفحته الخاصة كجزء من المشروع. وقد اختار الشبان ذكرى النكبة الفلسطينية لإطلاق المشروع باستخدام تكنولوجيا المعلومات الحديثة.
ويقول منسق برنامج رغم الحدود ايمن الرمحي "نحن في عصر تكنولوجيا المعلومات وهي الوسيلة الأمثل لان نتواصل مع العالم، لنقول إننا لاجئون فلسطينيون لا نبكي على الماضي، و نستجدي أحدا، بل نستطيع بناء ذاتنا بذاتنا وتطوير قدراتنا وكذلك على إقامة دولتنا المستقلة".
المتصفح لموقع مشروع رغم الحدود على شبكة الانترنت يجد مختلف المواضيع المتعلقة بحق العودة، وقصص اللجوء الفلسطيني في محاولة كي لا ينسى الجيل الجديد ما حل بفلسطين قبل سبع وخمسين سنة.
وهذا أيضا هو ما تحتويه صفحة مخيم الجلزون كما يشرح المشرف على برنامج رغم الحدود ايمن دلايشه "من خلال هذا نتواصل مع كل الناس في جميع أنحاء العالم. ولكن هذه الصفحة مرتبطة بشكل مباشر مع صفحات مخيم النصيرات وخان يونس في غزة، ونور شمس والامعري والدهيشة في الضفة الغربية، وقريباً سنرتبط مع مخيمات اللاجئين في الشتات حتى تصبح هذه نافذة للحديث بين اللاجئين".
فتيان لم يعيشوا نكبة فلسطين بل عاشوا أثرها بعد سنوات اللجوء هم الذين عملوا على جمع المعلومات ووضعها على صفحات مشروع رغم الحدود، كما يقول احد المشاركين "أشرفت على جمع بعض البيانات المتعلقة بتاريخ المخيم من اجل نشرها وتعريف المتصفحين بها".
نظرة الشبان الفلسطينيين في مخيمات اللجوء إلى الأمام لا تنسيهم ما كان في الماضي، فقد عاهد الجيل الجديد أجدادهم من خلال مشروع رغم الحدود، بعدم التخلي عن حق العودة وإيصال صوت اللاجئين الفلسطينيين إلى ابعد الحدود.
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////