الإصلاحي
02/11/2006, 09:48
بهية مارديني من دمشق: كشفت مصادر دبلوماسية غربية لايلاف ان لقاء جبهة الخلاص الوطني مع الادارة الاميركية مؤخرا لم يسفر عن نتائج ايجابية بسبب عدة اسئلة لم يستطع اعضاء وفد جبهة الخلاص الاجابة عليها من قبيل ما هو موقف الجبهة الحقيقي من الديمقراطية ؟ و لماذا تنعدم الممارسات الديمقراطية ضمن هيئات جبهة الخلاص؟ ولماذا انسحب من هذه الجبهة كثير ممن اشترك فيها استنكارا للممارسات الفردية في قيادة الجبهة؟ ، وقد ُذكرت الأسماء التالية من قبل الأمريكيين السيد أحمد بكور - السيد مروان حمود - السيد عبد الحميد حج خضر - السيد فهد المصري - الأستاذ أحمد أبو صالح ...
وتركزت اسئلة الادارة الاميركية لجبهة عبد الحليم خدام نائب الرئيس السوري المنشق وعلي صدر الدين البيانوني المراقب العام للاخوان المسلمين في سورية حول "ما هو موقف الإخوان المسلمين الحقيقي من الشوفينية السياسية الدينية و من الدولة الإيديولوجية؟ و ماهي مواقفهم من حركات تعتبرها الولايات المتحدة إرهابية كحماس و الجهاد؟ و بناء على إعلاناتهم المتكررة عن تبنيهم للنموذج المدني للدولة الحديثة و تخليهم عن العنف السياسي و لماذا لم يغيروا إسم حزبهم (الإخوان المسلمين) الذي ارتبط دوما بتراث حسن البنا و سيد قطب و هو التراث الذي أفرز كافة التنظيمات الأصولية التي تبنت كل أنواع الإرهاب السياسي و أثارت و تثير أمواج العنف و الإرهاب في مختلف أرجاء العالم الإسلامي؟ ".
واكدت المصادر ان التساؤلات دارت حول ما" هو موقف السيد عبد الحليم خدام الحقيقي من نظام البعث و من حزب البعث في ظل تصريحاته التي تظهر أنه لا يزال بعثيا و لا يزال يعطي صكوك البراءة للنظام الحالي من خلال دفاعه عن مؤسس هذا النظام ؟ وما هي الحلول العملية التي وضعتها الجبهة لمشكلة ولحماية الأقليات القومية و الدينية في سورية و على رأسها الكردية و العلوية؟ وما هي البرامج العملية التي تعتمدها الجبهة لتغيير النظام السوري في ظل إنعدام وجود أية قواعد في داخل سورية للأحزاب والجمعيات المشاركة في هذه الجبهة وخاصة بالنسبة للسيد عبد الحليم خدام؟".
وتساءلت الادارة الاميركية ، بحسب المصادر،
"لماذا تعتمد الجبهة أساليب ملتوية لشق الصف المعارض السوري عن طريق محاولات عزل و إقصاء بعض أطراف المعارضة السورية الأخرى؟ ".
واكدت المصادر ان هذه بعض الأسئلة التي واجهها وفد جبهة الخلاص في لقاءات واشنطن و لقد فشل هذا الوفد في الإجابة بوضوح عنها مما أبقى الجبهة والأمريكيين كلاً في مكانه.
وكانت الاخبار قد تواترت عن لقاء لجبهة الخلاص مع الادارة الاميركية وافقت من خلاله الادارة على فتح مكتب للجبهة في واشنطن.
وكانت جبهة الخلاص قد اسسها في بروكسل عبد الحليم خدام نائب الرئيس السوري المنشق وعلي صدر الدين البيانوني المراقب العام للاخوان المسلمين في سورية وبعض اطياف المعارضة السورية والكردية .
وتركزت اسئلة الادارة الاميركية لجبهة عبد الحليم خدام نائب الرئيس السوري المنشق وعلي صدر الدين البيانوني المراقب العام للاخوان المسلمين في سورية حول "ما هو موقف الإخوان المسلمين الحقيقي من الشوفينية السياسية الدينية و من الدولة الإيديولوجية؟ و ماهي مواقفهم من حركات تعتبرها الولايات المتحدة إرهابية كحماس و الجهاد؟ و بناء على إعلاناتهم المتكررة عن تبنيهم للنموذج المدني للدولة الحديثة و تخليهم عن العنف السياسي و لماذا لم يغيروا إسم حزبهم (الإخوان المسلمين) الذي ارتبط دوما بتراث حسن البنا و سيد قطب و هو التراث الذي أفرز كافة التنظيمات الأصولية التي تبنت كل أنواع الإرهاب السياسي و أثارت و تثير أمواج العنف و الإرهاب في مختلف أرجاء العالم الإسلامي؟ ".
واكدت المصادر ان التساؤلات دارت حول ما" هو موقف السيد عبد الحليم خدام الحقيقي من نظام البعث و من حزب البعث في ظل تصريحاته التي تظهر أنه لا يزال بعثيا و لا يزال يعطي صكوك البراءة للنظام الحالي من خلال دفاعه عن مؤسس هذا النظام ؟ وما هي الحلول العملية التي وضعتها الجبهة لمشكلة ولحماية الأقليات القومية و الدينية في سورية و على رأسها الكردية و العلوية؟ وما هي البرامج العملية التي تعتمدها الجبهة لتغيير النظام السوري في ظل إنعدام وجود أية قواعد في داخل سورية للأحزاب والجمعيات المشاركة في هذه الجبهة وخاصة بالنسبة للسيد عبد الحليم خدام؟".
وتساءلت الادارة الاميركية ، بحسب المصادر،
"لماذا تعتمد الجبهة أساليب ملتوية لشق الصف المعارض السوري عن طريق محاولات عزل و إقصاء بعض أطراف المعارضة السورية الأخرى؟ ".
واكدت المصادر ان هذه بعض الأسئلة التي واجهها وفد جبهة الخلاص في لقاءات واشنطن و لقد فشل هذا الوفد في الإجابة بوضوح عنها مما أبقى الجبهة والأمريكيين كلاً في مكانه.
وكانت الاخبار قد تواترت عن لقاء لجبهة الخلاص مع الادارة الاميركية وافقت من خلاله الادارة على فتح مكتب للجبهة في واشنطن.
وكانت جبهة الخلاص قد اسسها في بروكسل عبد الحليم خدام نائب الرئيس السوري المنشق وعلي صدر الدين البيانوني المراقب العام للاخوان المسلمين في سورية وبعض اطياف المعارضة السورية والكردية .