-
دخول

عرض كامل الموضوع : اضحك مع بثينة شعبان!


Zahi
01/11/2006, 02:27
بثينة شعبان.. الوزيرة المغتربة عن حقوق الإنسان في بلدها سوريا!!!

من المعروف أن الحكومة الفرنسية، ومن خلال مجلس الشعب فيها قد أيدت القانون الذي يجّرم إنكار الابادة الجماعية للأرمن 1915، بحيث يعاقب القانون من ينكر الابادة الجماعية التي تعرض لها الأرمن بالسجن لمدة خمس سنوات، وبغرامة تبلغ قيمتها 45 ألف يورو، ويأتي هذا القانون تكميلا لاعتراف فرنسا بالابادة الجماعية للأرمن في قانون صدر في عام 2001.
وفي نفس الموضوع كتبت وزيرة المغتربين السورية بثينة شعبان مقالا (الأموات الغائبون والابادة المستمرة) في جريدة الشرق الأوسط (16\10\2006)، لتأخذنا في دوامة وسيناريوهات للبكاء والنواح والاحتجاج على هذا القانون، ونقدها للحكومة الفرنسية وتذكيرها بمجازرها ضد الشعب الجزائري أثناء الاستعمار الفرنسي للجزائر، ولتأتي السيدة الوزيرة لترفع الستارة عن ملفات حقوق الإنسان في العراق وفلسطين ولبنان وتركيا والعالم الإسلامي، فتتباكى على قتل أبناء فلسطين من قبل إسرائيل ودمار شعب لبنان وعمليات القتل والإرهاب في عراق الرافدين، تتحدث عن جرائم ضد الإنسانية، المرتكبة ضد العرب وتنتقد العالم الغربي المتحضر حسب ما تقول، ثم توحي بأن رفض فرنسا لدخول تركيا إلى النادي الأوربي هو لأنها دولة مسلمة. وتضع الغرب في خانة العداء مع الإسلام والمسلمين.
لكن الشيء المضحك حينما نجد السيدة الوزيرة تدخل إلى عالم حقوق الإنسان، وترتدي هذا القناع لتخفي خجلها وتوترها من الحديث عن موضوع كهذا، وخاصة أنها تعلم انه لايوجد ما يسمى بحق الإنسان السوري، داخل حقائبها الدبلوماسية، فقط حق واحد الصمت والطاعة!!!
هي لجأت إلى ذلك من باب يتوافق مع أهوائها السياسية، دون أن تجتاز خطوطها الحمراء والتي لا يمكنها اجتيازها مطلقا، والا فقدت منصبها الوزاري وأضحت تبيع مذكراتها على أرصفة دمشق بعد أن تعود من دبلوماسية الاعتقال السلطوية؟؟؟؟

شعبان تتحدث عن المقابر الجماعية في الجزائر والعراق، لكن بضبابية معهودة وتتناسى الحديث عن المقابر الجماعية لمئات الألوف من أبناء العراق من الأكراد والشيعة العرب، التي حصلت تحت حكم الطاغية صدام وبإشرافه الشخصي كالأنفال وحلبجة وفي البصرة والجنوب، لكن شعبان أدركت في غير سابقة لها أن تحدثت بحق الإنسان في الحياة، فتقول (إن حذر المواقف في الغرب يعتمد أساسا على موقف عدائي مسبق من المسلمين واستخفاف مهين بحياتهم وعدم اعتبار حقهم في الحياة حقا مقدسا من حقوق الإنسان، كما يسود هذا الاعتبار على الفئات الأخرى من البشر)، مضحك جدا ومبكي في نفس الوقت، أن نجد وزيرتنا المغتربة عن حقوق الإنسان السوري المسلم والمسيحي، أن تتحدث عن حقوق الإنسان العربي والمسلم، وفي نفس اللحظة نجد أن انتهاكات حقوق الإنسان السوري مستمرة بشكل يومي، وبعيدا عن كل القيم الإنسانية والإسلامية والشرائع التي تصون حقوق الإنسان في العالم، فهل السيدة شعبان في كوكب آخر، أم إن المواطن السوري غير داخل في قواميس حقوق الإنسان، طبعا لن تتحدث عن ذلك مطلقا، لان شعبان نفسها ومن موقعها السياسي مشتركة في هذا الانتهاك اللا انساني، حينما تمارس سياسة الطرشان والهروب من كل ما يحدث من انتهاكات لحقوق الشعب السوري على يد زبانية السلطة من البعثيين وغيرهم من الحاشية المتطفلة، وكأن شعبان لا تفقه شيئا مما يحدث من حولها، فمن كتم لحرية التعبير وللكلمة الصادقة والإعلام العصري، إلى ثقافة العنف والاعتقال الممارسة بحق نشطاء الرأي وحقوق الإنسان والسياسيين الشرفاء، وإرهاب قوى المعارضة السورية ودعاة التغيير والديمقراطية، وكذلك هدر كرامة المواطن السوري، إلى نهب ثروات البلاد والفساد المستشري في أجهزة الدولة، وعدم الفصل بين السلطات، وافتقار الدولة للقضاء المستقل العادل،وسريان قانون الطوارىء والأحكام العرفية.
والأخطر من كل ذلك الاستبداد الخاص والممنهج بحق الشعب الكردي في سوريا، الذي يعيش على أرضه التاريخية منذ أكثر من ألفي عام قبل الميلاد، والذي لم تعترف السلطة ولا الدستور السوري بوجوده كعنصر فعال وحيوي داخل سوريا، وتطبيق مشاريع وسياسات عنصرية بحقه كالحزام العربي الاستيطاني وتجريد أكثر من ربع مليون كردي من الجنسية السورية لأسباب سياسية وعنصرية، وحجز حريات الكرد ومنعهم من ممارسة طقوسهم وعاداتهم وثقافتهم ولغتهم وحياتهم الخاصة، وإبعادهم عن الحياة السياسية وكل ما يتعلق بإدارة شؤون الدولة، وإفقارهم لأجل الهجرة للخارج، بعيدا عن الوطن، وإصرار النظام على عدم الاعتراف بالقضية الكردية وكونها قضية قومية ووطنية،وعدم الاعتراف بذلك حتى في الدستور، إلى جانب ذلك نلمس عمليات القتل والتعذيب والاعتقال العشوائي التي مورست ضدهم أثناء انتفاضة آذار 2004 ومحاكمة النشطاء الكرد في محاكم استثنائية غير شرعية وتحت سقف من الإرهاب الأمني والفكري.

وهنا نطرح استفسارا للسيدة الوزيرة، أين كانت من كل ذلك، من هذا السجل الأسود لملفات حقوق الإنسان في وطنها سوريا، ولماذا لا تجرؤ على الحديث في ذلك، أم أن الشأن الداخلي لشعب سوريا ليس من صلاحياتها السياسية، أو أن اهتماماتها الإنسانية والفكرية تنحصر فقط في إطار حقوق الإنسان العربي خارج الوطن سوريا

.. أليس من حق أبناء الشعب السوري الحق في الحياة كغيرهم من الشعوب الأخرى يا وزيرة المغتربين الفاضلة.والفاجعة حين تتباكى الوزيرة على الصمت العربي نحو الخراب والدمار والقتل في العراق، وهي التي تدير ظهرها عن خراب ودمار ومأساة وطننا الغالي سوريا، على يد البعث منذ استيلائه على السلطة وسيطرته على كل شيء بأنانية ونرجسية لا مثيل لها أبدا، ونجد أن 60% من أبناء الشعب السوري يعيشون تحت خط الفقر حسب آخر دراسة إنمائية للأمم المتحدة، ألا يحق للمواطن السوري أن يحظى بحياة حرة وعادلة ومرفّهة وتداول للسلطة وتوزيع عادل للثروات، اتفق معك في كل ما يجري في فلسطين ولبنان والعراق، والعرب هم أسباب ذلك، لكن نظامك المستبد يتحمل الوزر أيضا جراء ما حدث وما يحدث في المنطقة من موقعه السياسي، وأنت تناسيت الحديث عن قتل الجنجاويد فرسان العرب لعرب جنوب السودان،ولم تتجرأي على الحديث والكتابة عن نظام الملالي في ايرا ن، الذين يقتلون ويضطهدون عرب الأهواز المسلمين، وعن ما يجري في اليمن من حكومة علي عبد الله صالح من عمليات قهر واستبداد تجاه قوى المعارضة، ولم تتحدثي عن لبنان واحتكار البعض للسلطة وأخطاء الجيش السوري في لبنان وسياسة نظامك المخابراتية التي انتهت بجلاء المؤسسة العسكرية والأمنية عن لبنان بفعل ثورة الأرز، لماذا لم تتحدثي عن حزب الله الذي وضع لبنان وشعبها في حرب مدمرة لأجل حماية نفسه من الحل، وتنفيذا لمصالح إقليمية إيرانية وسورية!!!

Zahi
01/11/2006, 02:27
أين أنت من حقوق هؤلاء، هم عرب وإسلام، لكنك يا سيدتي تغربلين المفاهيم والأمور حسب قواميس البعث وقادته، وابتعدت عن المنطق والموضوعية في كل ما كتبت حتى هذه اللحظة.

ثم لماذا الحديث عن محاكمة الطاغية صدام واعتبارك لها أنها مسلسل هزيل، لا اعتقد أن شعبا تواقا للحرية واسترداد كرامته وبناء دولته الفيدرالية الديمقراطية، ومن ثم محاكمة الطاغية بمحكمة عراقية وبقضاة عراقيين وأمام مرأى العالم اجمع مسلسل هزيل، هي الحقيقة المطلقة والعدالة الشفافة لان تتعلم الشعوب العربية وأنظمتها القمعية المتوارثة، وزبانية بلاطات الاستبداد، ماهي الديمقراطية الشعبية الحضارية، وان تسمع صوت وكلمة الشعوب الحرة تحت وهج الشمس، لكن لم تتعلموا بعد ولم تتعودوا على محاكمة علنية ولرجل سلطة ذا نفوذ؟؟؟

لكن الوزيرة مازالت بعيدة جدا عن ذلك، وعن ديمقراطية الشعوب المناضلة الحرة، وكيف هذا وهي التي تفتخر بديمقراطية الاستبداد.

بثينة شعبان بكت وما تزال تبكي على العرب والعروبة والإسلام، وتلقي باللوم عليهم وتهاجم الأمريكان والغرب وإسرائيل، وهذا من حقها، ولكنها لم تنجح أن تقنع حتى نفسها، لان المرايا كثرت وباتت تعكس كل الحقائق بشفافية لا مثيل لها، والشعوب الشرق أوسطية (الكرد – العرب – الأرمن – الشركس – الامازيغ – الآشوريين وغيرهم) استوعبوا اللعبة وقطار الاستبداد بدا يفقد عجلاته ويتوه عن السكك كلها، وما العروبة والإسلام سوى تجارة تسويقية ليست الوزيرة بمنأى عنها، والعيون باتت تميز بين النور والظلمة، بين الحقيقة الشفافة والكلام المعسول، بين قوى الخير والحرية وما بين قوى الاستبداد الظلامية.

والوزيرة أبدعت في مسرحيتها تلك، وبكائياتها التراجيدية على العالم العربي، واستطراقها لأبواب الإنسان وحقوقه، لكن المسرحية واضحة وستسدل الستارة عنها وعن سيناريوهات العقلية الكلاسيكية التي تنخر الفكر العربي، المسرحية وممثليها من أصدقاء شعبان كثيرون، لكنهم يبقون دمى متحركة وراء مصالحهم الشخصية، وأفكارهم في العروبة والإسلام فقاقيع من زبد يتاجرون بها على حساب الشعوب الفقيرة المتعطشة للحرية ولحياة كريمة.

السيدة شعبان تحدثت عن الأموات الغائبون من الأرمن والعرب وهاجمت الغرب وخاصة فرنسا جاك شيراك.
لكنها انطلقت ليس من جانب حرصها على الشعبين العربي أو الارمني، بل من نظرة سياسية بحتة، لعلها تطفيء النيران المشتعلة في أعماق نظامها تجاه فرنسا، وموقفها الحديدي تجاه النظام السوري بعد اغتيال الشهيد الحريري وسعي شيراك لكشف الحقيقة، حاولت شعبان لملمة أوراق نظامها في دمشق، تلك الأوراق التي احترقت نتيجة أفكار ورهانات شعبان وغيرها من جهابذة السياسة السورية، لكنها باءت بالفشل، كما فشلت في السابق حينما حاولت ومن خلال زياراتها إلى أوروبا، أن تحّسن صورة السلطة السورية في عيون الغرب، لكنها طردت من ايطاليا، ولم تستطع مواجهة الحكومة الألمانية حينما وقفت أمام الجالية الكردية السورية في برلين حين أحداث آذار 2004، وشعورها بالرهبة والخجل أمام أسئلة الكرد عن عمليات القتل والاعتقال ضد الكرد في سوريا أثناء الانتفاضة الكردية في القامشلي، ولم تحسن التصرف، ولم تنفعها دبلوماسيتها التي تحطمت أمام صراخات وعيون الكرد المليئة بالألم، في ألمانيا، وما كان بها إلا الخروج من القاعة تحت احاطة وحماية من البوليس الألماني، ولتعود إلى دمشق وليس في جعبتها سوى الفشل.

كان من الأجدر لوزيرة المغتربين السورية أن لا تفتح أبوابا وقضايا تخص حقوق الإنسان العربي، وان تتحدث عن مجازر الأرمن، فهي التي افتخرت بقانون الطوارىء والأحكام العرفية، وبالاستبداد، وتباكت على العرب وحق الإنسان العربي في حياة كريمة، وأيضا تتلذذ بأفلام العنف والاعتقال ونهب الثروات وسلب الحريات لأبناء وطنها سوريا، ولم تملك الشجاعة الإنسانية والأدبية، في أن تقف في لحظة صدق مع الذات والضمير، أمام شاشة تلفاز، أو أمام صحافة حرة، لان تتحدث عن حقوق الإنسان في سوريا، أو تكتب بصدق عن قضايا الوطن، أو تتحدث عن قضية ثلاثة ملايين كردي في سوريا بحرية وصراحة ودون خوف من المعاقبة، لكن لا ملامة، لان ثقافة شعبان وفكرها ودبلوماسيتها عن حقوق الإنسان والشعب السوري مغّيب، ولا ينسجم مع فكر البعث الاستبدادي، والسيدة الوزيرة ليس من الغباء أو المنطق أن تضحي بحياتها السياسية ومركزها السلطوي لأجل شعب سوريا والوطن السوري، فذلك آخر ورقة دبلوماسية قد تلجأ إليها في صحوة ضمير وعودة للوطن.

جهاد صالح - أخبار الشرق

krimbow
04/11/2006, 06:10
من المنبر

كرمال يللي بتعبدو يا زاهي افندي... حط المواضيع بمكانها الصحيح

ابو حبوس
05/11/2006, 08:20
تركوا مجازر حماه وعم يكتبوا عن مجازر الارمن وفتحوا سجون للشعب وعم يتكلموا بحرية الانسان
الله يقطع عمرك ياحمار شو انك حمار فعلآ الذوق عند المجتمعات صار فقوس
الافضل لبثينه شعبان تصير وزيره بارمينا