mick75
31/10/2006, 11:38
التمر العراقي هذه المرة
مساهمات القراء
في البداية أود أن أشير إلى أن المعلومات الواردة هنا ليست مبنية على تحليل مخبري بل على استنتاجات خطرت ببالي منذ أربعة أعوام حين كان للعراق قناة فضائية (واحدة فقط) تبث صوراً مريعة عن التسمم النووي جراء الهجمات الأميركية
والأطفال الذين ولدوا مشوهين إضافة إلى من أصيبوا بالسرطان في تلك المرحلة.
كما نعلم فإن المواد النووية هي من المواد المشعة المسرطنة التي يحتاج تفككها إلى بضعة آلاف من السنين, وهذه المواد تنتقل عبر أشكال المواد الحية مثل الماء أو حلولها في النبات حيث تؤثر من خلال هذه الأشكال كما لو كانت أمام وجه من يتناولها...
تحل هذه المواد في المزروعات أيضاً لتسممها هي ومن يأكلها, وبالعودة إلى القناة العراقية الآنفة الذكر فإن المواد المشعة قد تغلغلت في المزروعات العراقية كما هو الحال في التمر العراقي الذي تزخر أسواقنا به....
وهنا...تتبادر إلى ذهني –ولاشك البعض من القراء- الأسئلة التالية:
- هل تم فحص هذه التمور إشعاعياً قبل استيرادها؟
- هل كان التاجر المستورد على علم بهذه الأمور أم ( كلو عند العرب صابون)
- هل المعمول الموجود في الأسواق آمن من هذه الناحية, على اعتبار أن التمر العراقي رخيص وبالتالي مستعمل في إعداد هذا النوع من الحلويات
- هل سيؤخذ هذا الموضوع على محمل الجد في القريب العاجل
وفي الختام....أدعو إلى توخي الحذر من التمر العراقي حتى إشعار آخر, وأعني بالإشعار الآخر تقرير مخبري في هذا الصدد.
باسل الشيخ محمد
سوريا نيوز
مساهمات القراء
في البداية أود أن أشير إلى أن المعلومات الواردة هنا ليست مبنية على تحليل مخبري بل على استنتاجات خطرت ببالي منذ أربعة أعوام حين كان للعراق قناة فضائية (واحدة فقط) تبث صوراً مريعة عن التسمم النووي جراء الهجمات الأميركية
والأطفال الذين ولدوا مشوهين إضافة إلى من أصيبوا بالسرطان في تلك المرحلة.
كما نعلم فإن المواد النووية هي من المواد المشعة المسرطنة التي يحتاج تفككها إلى بضعة آلاف من السنين, وهذه المواد تنتقل عبر أشكال المواد الحية مثل الماء أو حلولها في النبات حيث تؤثر من خلال هذه الأشكال كما لو كانت أمام وجه من يتناولها...
تحل هذه المواد في المزروعات أيضاً لتسممها هي ومن يأكلها, وبالعودة إلى القناة العراقية الآنفة الذكر فإن المواد المشعة قد تغلغلت في المزروعات العراقية كما هو الحال في التمر العراقي الذي تزخر أسواقنا به....
وهنا...تتبادر إلى ذهني –ولاشك البعض من القراء- الأسئلة التالية:
- هل تم فحص هذه التمور إشعاعياً قبل استيرادها؟
- هل كان التاجر المستورد على علم بهذه الأمور أم ( كلو عند العرب صابون)
- هل المعمول الموجود في الأسواق آمن من هذه الناحية, على اعتبار أن التمر العراقي رخيص وبالتالي مستعمل في إعداد هذا النوع من الحلويات
- هل سيؤخذ هذا الموضوع على محمل الجد في القريب العاجل
وفي الختام....أدعو إلى توخي الحذر من التمر العراقي حتى إشعار آخر, وأعني بالإشعار الآخر تقرير مخبري في هذا الصدد.
باسل الشيخ محمد
سوريا نيوز