Godfather
15/05/2005, 14:15
سيطر الملياردير الأمريكي مالكولم غليزر على نادي مانشستر يونايتد الانجليزي لكرة القدم، بعدما اشترى الخميس أكبر حصة فيه وجمع 70 في المائة من أسهم أغنى ناد في العالم في صفقة تقدر قيمتها بحوالي 790 مليون جنيه استرليني (1.5 مليار دولار).
وأثارت الصفقة استياء واسع النطاق بين مشجعي النادي العريق الذين يتخوفون من بيع "قلب وروح النادي" لمصالح أجنبية.
وتظاهر عشرات الآلاف من مشجعي النادي خارج استاد ترافورد للاحتجاج على الصفقة، وفقا للأسوشيتد برس.
وقالت مؤسسة ريد فوتبول التي تمثل غليزر إنها وافقت على شراء 28.7 في المائة من أسهم مانشستر يونايتد من مالكي الخيول الايرلنديين جون ماجنير وجيه.بي. مكمانوس بسعر 300 بنس للسهم الواحد، ليرفع بذلك غليزر حصته من 28.1 في المائة إلى حوالي 56.9 في المائة في أغنى ناد في العالم.
وفي وقت لاحق، تابع وكلاء غليزر شراء المزيد من الأسهم. وقال مصدر إن حصة الملياردير الأمريكي ارتفعت إلى حوالي 70 في المائة بعدما اشترى حصة نظيره الاسكتلندي هاري دوبسون - ثالث أكبر مستثمر في النادي- وقدرها 6.45 في المائة، مضيفا أنه لا يزال يشتري أسهما من السوق، حسب رويترز.
وقال محللون اقتصاديون إن الصفقة تبدو قطعا في طريقها إلى النجاح، وقدروا أن ملكية غليزر في النادي قد تصل إلى 75 في المائة من أسهم النادي.
وبحصوله على أكثر من 50 في المائة من الأسهم، يسيطر غليزر فعليا على النادي لكن رفع الحصة إلى 75 في المائة يعني أنه يستطيع إدارة شؤون النادي دون منازع.
ويضع حصول غليزر على أسهم الايرلنديين نهاية ناجحة لعامين من الجهود الشاقة للملياردير الامريكي الذي حاول مرتين من قبل، ولكن دون جدوى، شراء النادي.
ويرفع شراء الأسهم بسعر 300 بنس للسهم الواحد، قيمة النادي لتصل إلى 790 مليون جنيه استرليني، وبها يحقق الايرلنديان أرباحا صافية تقدر بحوالي 70 مليون جنيه استرليني.
وفرض نادي مانشستر يونايتد سيطرته على الكرة الإنجليزية لأكثر من عقد، وفاز بلقب بطولة الدوري العام الإنجليزي 11 مرة. ويحتل النادي حاليا المركز الثالث في بطولة العام الحالي التي حسمها تشيلسي لصالحه.
ويقدر مانشستر يونايتد قاعدة مشجعيه على مستوى العالم بنحو 75 مليون فرد بينهم 40 مليونا في آسيا، و4.6 مليون فقط في الأمريكتين.
وكان مجلس إدارة مانشستر يونايتد قد وصف الشهر الماضي عرض غليزر بأنه عادل وقد يجذب بعض حملة الأسهم، لكنه قال إنه لا يعتقد أن العرض يخدم مصالح النادي بل سيجعله ينوء تحت وطأة ديون ضخمة.
وقال سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) في وقت سابق إنه كتب رسالة يعرب فيها عن دعمه لمشجعي مانشستر يونايتد الذين يخوضون معركة ضد محاولات غليزر.
وكان غليزر اشترى نادي تامبا باي بوكانيرز امريكان لكرة القدم مقابل 192 مليون دولار، وهو يحتل المركز 244 بين أغنى أغنياء الولايات المتحدة.
واشترى غليزر أسهما في مانشستر يونايتد في الثاني من مارس/ أذار عام 2003 حيث دفع تسعة ملايين جنيه استرليني مقابل حصة قدرها 2.9 في المائة.
وبدأ غليزر تدريجيا في زيادة حصته الى أن وصلت الى 9.66 في المائة أي 25.22 مليون سهم بحلول 20 أكتوبر تشرين/ الأول 2003.
وفي الأول من ديسمبر/ كانون الأول، اشترى غليزر 4.5 في المائة أخرى لترتفع حصته إلى 14.31 في المائة، ثم إلى 16.31 في المائة في 12 فبراير/ شباط 2004.
وأقنع مانشستر يونايتد غليزر بأن يصدر يوم 30 مارس/ أذار 2004 بيانا ينفي عزمه طرح عرض لشراء النادي العريق. لكن غليزر رفع حصته في الشهر التالي مباشرة إلى 18.25 في المائة بعد شراء 4.1 مليون سهم.
واشترى غليزر 2.41 مليون سهم في 24 يونيو/ حزيران الماضي لترتفع حصته إلى 19.17 في المائة.
وفي 15 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، اشترى غليزر 15.8 مليون سهم ليرفع حصته إلى 25.5 في المائة، ثم إلى 28.11 في المائة.
وأثارت الصفقة استياء واسع النطاق بين مشجعي النادي العريق الذين يتخوفون من بيع "قلب وروح النادي" لمصالح أجنبية.
وتظاهر عشرات الآلاف من مشجعي النادي خارج استاد ترافورد للاحتجاج على الصفقة، وفقا للأسوشيتد برس.
وقالت مؤسسة ريد فوتبول التي تمثل غليزر إنها وافقت على شراء 28.7 في المائة من أسهم مانشستر يونايتد من مالكي الخيول الايرلنديين جون ماجنير وجيه.بي. مكمانوس بسعر 300 بنس للسهم الواحد، ليرفع بذلك غليزر حصته من 28.1 في المائة إلى حوالي 56.9 في المائة في أغنى ناد في العالم.
وفي وقت لاحق، تابع وكلاء غليزر شراء المزيد من الأسهم. وقال مصدر إن حصة الملياردير الأمريكي ارتفعت إلى حوالي 70 في المائة بعدما اشترى حصة نظيره الاسكتلندي هاري دوبسون - ثالث أكبر مستثمر في النادي- وقدرها 6.45 في المائة، مضيفا أنه لا يزال يشتري أسهما من السوق، حسب رويترز.
وقال محللون اقتصاديون إن الصفقة تبدو قطعا في طريقها إلى النجاح، وقدروا أن ملكية غليزر في النادي قد تصل إلى 75 في المائة من أسهم النادي.
وبحصوله على أكثر من 50 في المائة من الأسهم، يسيطر غليزر فعليا على النادي لكن رفع الحصة إلى 75 في المائة يعني أنه يستطيع إدارة شؤون النادي دون منازع.
ويضع حصول غليزر على أسهم الايرلنديين نهاية ناجحة لعامين من الجهود الشاقة للملياردير الامريكي الذي حاول مرتين من قبل، ولكن دون جدوى، شراء النادي.
ويرفع شراء الأسهم بسعر 300 بنس للسهم الواحد، قيمة النادي لتصل إلى 790 مليون جنيه استرليني، وبها يحقق الايرلنديان أرباحا صافية تقدر بحوالي 70 مليون جنيه استرليني.
وفرض نادي مانشستر يونايتد سيطرته على الكرة الإنجليزية لأكثر من عقد، وفاز بلقب بطولة الدوري العام الإنجليزي 11 مرة. ويحتل النادي حاليا المركز الثالث في بطولة العام الحالي التي حسمها تشيلسي لصالحه.
ويقدر مانشستر يونايتد قاعدة مشجعيه على مستوى العالم بنحو 75 مليون فرد بينهم 40 مليونا في آسيا، و4.6 مليون فقط في الأمريكتين.
وكان مجلس إدارة مانشستر يونايتد قد وصف الشهر الماضي عرض غليزر بأنه عادل وقد يجذب بعض حملة الأسهم، لكنه قال إنه لا يعتقد أن العرض يخدم مصالح النادي بل سيجعله ينوء تحت وطأة ديون ضخمة.
وقال سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) في وقت سابق إنه كتب رسالة يعرب فيها عن دعمه لمشجعي مانشستر يونايتد الذين يخوضون معركة ضد محاولات غليزر.
وكان غليزر اشترى نادي تامبا باي بوكانيرز امريكان لكرة القدم مقابل 192 مليون دولار، وهو يحتل المركز 244 بين أغنى أغنياء الولايات المتحدة.
واشترى غليزر أسهما في مانشستر يونايتد في الثاني من مارس/ أذار عام 2003 حيث دفع تسعة ملايين جنيه استرليني مقابل حصة قدرها 2.9 في المائة.
وبدأ غليزر تدريجيا في زيادة حصته الى أن وصلت الى 9.66 في المائة أي 25.22 مليون سهم بحلول 20 أكتوبر تشرين/ الأول 2003.
وفي الأول من ديسمبر/ كانون الأول، اشترى غليزر 4.5 في المائة أخرى لترتفع حصته إلى 14.31 في المائة، ثم إلى 16.31 في المائة في 12 فبراير/ شباط 2004.
وأقنع مانشستر يونايتد غليزر بأن يصدر يوم 30 مارس/ أذار 2004 بيانا ينفي عزمه طرح عرض لشراء النادي العريق. لكن غليزر رفع حصته في الشهر التالي مباشرة إلى 18.25 في المائة بعد شراء 4.1 مليون سهم.
واشترى غليزر 2.41 مليون سهم في 24 يونيو/ حزيران الماضي لترتفع حصته إلى 19.17 في المائة.
وفي 15 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، اشترى غليزر 15.8 مليون سهم ليرفع حصته إلى 25.5 في المائة، ثم إلى 28.11 في المائة.