عاشق الشعر
30/10/2006, 16:47
امتدادا لذاكرتي الموجوعه
ذاكرة ما زالت ترسم ملامحي
فوق جدران الصمت
فما زلت اذكر طعم النظرة الاخيرة
حينما استشهدت صوري
على أرض الحرمان
مصورة جسدي المثخن بالجراح
وترسم حكايا الزمان
لقلب جريح ينزف ألما
وهو ملقى على عقب سرير معتوه
تلتحفه سرابيل الظلام
فتراقصه أشباح الهم
على مسرح صدري
لتحتشد زمرات الآلام بقوة
لتدق أوتادها في أعماقي
معلنة عن استيطانها اللئيم
على مخلفات رفاتي
فتخنقني العبرات
حينما ازفر بشوق عنيد
لأحارب الوجع المتكدس
بأوطاني
وجع يكبل ليلي البهيم
فتشفق بي نافذتي
في محاولة يائسة
للنهوض والهرب بنظرتي
عبر أزقتها المؤصدة
في توسل مبتور
وحفنة رجاء مكسور
يشتكي قلبي الحنن
؛؛؛؛
ااااه يا وطني الحبيب
يا مشهد الطهر لقلبي الحزين
حينما يلامس جبيني
ضوء الصباح الندي
ليوقظني من غيبوبتي
ويلقي بي عند شاطئك الكبير
كومة جسد معلول
عبر نافذة الزمان
أرسل أشواقي في ترحال
والثمها أمواجك مجندة بمرسال
تحمل على متنها
أسفار قلبي الموجوع
في عناق أخير
وقبل الرحيل
إلى حضنك يا فلسطين
ذاكرة ما زالت ترسم ملامحي
فوق جدران الصمت
فما زلت اذكر طعم النظرة الاخيرة
حينما استشهدت صوري
على أرض الحرمان
مصورة جسدي المثخن بالجراح
وترسم حكايا الزمان
لقلب جريح ينزف ألما
وهو ملقى على عقب سرير معتوه
تلتحفه سرابيل الظلام
فتراقصه أشباح الهم
على مسرح صدري
لتحتشد زمرات الآلام بقوة
لتدق أوتادها في أعماقي
معلنة عن استيطانها اللئيم
على مخلفات رفاتي
فتخنقني العبرات
حينما ازفر بشوق عنيد
لأحارب الوجع المتكدس
بأوطاني
وجع يكبل ليلي البهيم
فتشفق بي نافذتي
في محاولة يائسة
للنهوض والهرب بنظرتي
عبر أزقتها المؤصدة
في توسل مبتور
وحفنة رجاء مكسور
يشتكي قلبي الحنن
؛؛؛؛
ااااه يا وطني الحبيب
يا مشهد الطهر لقلبي الحزين
حينما يلامس جبيني
ضوء الصباح الندي
ليوقظني من غيبوبتي
ويلقي بي عند شاطئك الكبير
كومة جسد معلول
عبر نافذة الزمان
أرسل أشواقي في ترحال
والثمها أمواجك مجندة بمرسال
تحمل على متنها
أسفار قلبي الموجوع
في عناق أخير
وقبل الرحيل
إلى حضنك يا فلسطين