mick75
29/10/2006, 16:20
حرامية مسابقات القنوات الفضائية GMT 7:15:00 2006 الأحد 29 أكتوبر
حسن أسد
قبل أربعة أيام إتصل بيّ أحد أصدقائي وطلب مني مشاهدة قناة فضائية عربية للمسابقات بإسم ( striks ) وقال بأنه تابعها منذ إسبوع وهي تقدم لمشاهديها السؤآل التالي..
تفاحتان. واحدة حمراء والاُخرى خضراء.
كيف يمكنك جعلهما بلون واحد ؟؟!!!
الجائزة المعلنه للذي يقول الجواب الصحيح هي ( 70،000 ) دولار أمريكي. ساعات بث البرنامج يقارب اليوم كله. و على الرغم من أن عدد المتصلين قد تجاوز عدة آلاف فلا أحد منهم قد وفق بالإجابة الصحيحة لحد اليوم ليفوز بصفقة العمر.. البرنامج لا يزال موجوداً والسؤآل ما زال مطروحاً وساري المفعول لكل من يرغب بالخسارة، وأنا أكتب ملاحظتي هذه لكم..
ثمن الإتصال التلفوني بالبرنامج للدقيقة الواحدة ( 2 يورو ) او ما يعادلهما بالعُملات الاُخرى...
بحثت عن القناة المقصودة حتى وجدتها فرأيت فتاة لعوب تتقصد الإغراء وهي تطلب من المشاهدين الإشتراك في ( حل ) اللغز لينال الفائز جائزته ال ( 70،000 ) دولار..
تجد في التايتل. أسفل الشاشة. الجواب الصحيح مبعوثاً ب sms. وهو.
كي تحصل على لون واحد للتفاحتين. الحمراء والخضراء. عليك بتقشيرهما..
قررت متابعة البرنامج لربما اُوفق في معرفة السر او السبب الذي جعل كل المتصلين أن لا يوفقوا بالإجابة الصحيحة رغم وجودها في التايتل تحت السؤآل المكتوب وكذلك بالإشارات التي تبعثها الفتاة الدلوعة للمشاهدين المغفلين لصيدهم حيث تذكر إسم السكينة وتمثل بيديها كيفية التقشير..!!!
بمجرد سماعي لإتصالين من مغفلين إثنين أكتشفت مدى ضحالة العقول التي واصلت الإتصال بعد أول إتصالين بالبرنامج في يومه الأول وقبل أن يصل عدد النداءآت إلى إلوف مألفة، فبسهولة يدرك المرء أن هذه القناة مهنتها إستغفال الإنسان العربي الساذج وسرقة ما يمكنها من ماله عن طريق فاتورة التلفون..
وأليكم الطريقة التي تستخدمها القناة في الضحك على المشاهدين لسرقة أجرة النداءآت التي هي باليورو او ما يعادله ( 2 يورو للدقيقة الواحدة )..
يرن جرس التلفون..
مقدمة البرنامج ( الحرامية ) آلو. مين معايا. ؟.
المتصل المسكين / أنا عبدالله حمود..
( الحرامية ) أهلاً عبدالله. من فين تكلمنا ؟.
المتصل / من ......
( الحرامية ) من فين في ...يا عبدالله ؟؟
المتصل / من ......
( الحرامية ) أهلاً بيك وبكل أهل ......
المتصل / شكراً لك.
( الحرامية ). أنت إتحب تشارك معنا وتفوز بالجائزة الكبيرة اللي هي.70،000 دولار ؟.
المتصل / نعم. إنشاء الله..
( الحرامية ). سؤآلنا بسيط وسهل.
عندنا تفاحتين. واحدة حمرة والاُخرة خضرة. بنعملهما أيه عشان يصيروا بلون واحد ؟؟
هنا ينقطع الإتصال بالمتصل. فتصيح المقدمة ( الحرامية ). أيه جوابك..
إنت رحت فين يا عبدالله.؟.
الوقت بيمر يا عبدالله..
جاوب بسرعة يا عبدالله..
ربما عبدالله المسكين يصرخ في سماعته المقطوعة فرحاًً.
نقشرهم. نقشرهم. نقشرهم.
لكنه لا يدرك بأنه كان ضحية خدعة، فجوابه ليس له قيمة عند القناة بقدر الدقائق التي حصلوا على ثمنها منه..
وتتكرر الحالة مع المتصل الثاني..
رنة التلفون. مسموعة..
حديث مقدمة الرنامج ( الحرامية ) مع المتصل مهما طال، واضح..
فلماذا لا نسمع صوت المتصل بعد طرح السؤآل عليه. حتى ولو كان جوابه خطاًً ؟؟
لأتأكد من أن ظني في أن هذه القناة ومسابقتها وجدت لسرقة المواطنين وبطريقة مكشوفة وساذجة. واصلت متابعتي لأكثر من خمسين متصل. فكانت جميعها تتنتهي بنفس الشاكلة. فطرحت على نفسي الأسئلة التالية.
هل من المعقول أن يوجد في منطقتنا اُناس بهكذا عدد. تنطلي عليهم مثل هكذا ألاعيب ؟؟
وأين الجهات الرسمية التي واجبها حماية أموال المواطنين من هكذا قنوات؟؟
ألا توجد رقابة على البرامج التي تخدع المواطنين كتلك التي تعاقب المفكرين المتنورين فتمنع برامجهم وتقطع بث قنواتهم ؟
أم الدولة التي تمنح حق البث لمثل قناة ( striks ) تريدها أن تكمل سياستها في لا يسمع صوت المواطن الذي يحلم بحالة أفضل مما هو عليها إذا ما أراد أن يحققها ولو بضربة حظ ؟؟!!!
في غالبية دول العالم تحال القنوات ومقدمي البرامج التي تبتز المواطنين مادياً بطرق غير شرعية إلى المحاكم بتهمة التحايل بقصد الإستحواذ على المال. ويعاقب الذي تثبت عليه التهمة بالسجن ودفع تعويضات كبيرة للمتضررين.
فيا أيها المشرفون على قنوات المسابقات الإبتزازية. ألا يكفي المواطن العربي تجريده من عقله بالبرامج ( الهادفة ) في الفضائيات العربية، كي تجردوه من ماله الذي هو بقايا من بقاياه؟؟؟
حسن أسد
حسن أسد
قبل أربعة أيام إتصل بيّ أحد أصدقائي وطلب مني مشاهدة قناة فضائية عربية للمسابقات بإسم ( striks ) وقال بأنه تابعها منذ إسبوع وهي تقدم لمشاهديها السؤآل التالي..
تفاحتان. واحدة حمراء والاُخرى خضراء.
كيف يمكنك جعلهما بلون واحد ؟؟!!!
الجائزة المعلنه للذي يقول الجواب الصحيح هي ( 70،000 ) دولار أمريكي. ساعات بث البرنامج يقارب اليوم كله. و على الرغم من أن عدد المتصلين قد تجاوز عدة آلاف فلا أحد منهم قد وفق بالإجابة الصحيحة لحد اليوم ليفوز بصفقة العمر.. البرنامج لا يزال موجوداً والسؤآل ما زال مطروحاً وساري المفعول لكل من يرغب بالخسارة، وأنا أكتب ملاحظتي هذه لكم..
ثمن الإتصال التلفوني بالبرنامج للدقيقة الواحدة ( 2 يورو ) او ما يعادلهما بالعُملات الاُخرى...
بحثت عن القناة المقصودة حتى وجدتها فرأيت فتاة لعوب تتقصد الإغراء وهي تطلب من المشاهدين الإشتراك في ( حل ) اللغز لينال الفائز جائزته ال ( 70،000 ) دولار..
تجد في التايتل. أسفل الشاشة. الجواب الصحيح مبعوثاً ب sms. وهو.
كي تحصل على لون واحد للتفاحتين. الحمراء والخضراء. عليك بتقشيرهما..
قررت متابعة البرنامج لربما اُوفق في معرفة السر او السبب الذي جعل كل المتصلين أن لا يوفقوا بالإجابة الصحيحة رغم وجودها في التايتل تحت السؤآل المكتوب وكذلك بالإشارات التي تبعثها الفتاة الدلوعة للمشاهدين المغفلين لصيدهم حيث تذكر إسم السكينة وتمثل بيديها كيفية التقشير..!!!
بمجرد سماعي لإتصالين من مغفلين إثنين أكتشفت مدى ضحالة العقول التي واصلت الإتصال بعد أول إتصالين بالبرنامج في يومه الأول وقبل أن يصل عدد النداءآت إلى إلوف مألفة، فبسهولة يدرك المرء أن هذه القناة مهنتها إستغفال الإنسان العربي الساذج وسرقة ما يمكنها من ماله عن طريق فاتورة التلفون..
وأليكم الطريقة التي تستخدمها القناة في الضحك على المشاهدين لسرقة أجرة النداءآت التي هي باليورو او ما يعادله ( 2 يورو للدقيقة الواحدة )..
يرن جرس التلفون..
مقدمة البرنامج ( الحرامية ) آلو. مين معايا. ؟.
المتصل المسكين / أنا عبدالله حمود..
( الحرامية ) أهلاً عبدالله. من فين تكلمنا ؟.
المتصل / من ......
( الحرامية ) من فين في ...يا عبدالله ؟؟
المتصل / من ......
( الحرامية ) أهلاً بيك وبكل أهل ......
المتصل / شكراً لك.
( الحرامية ). أنت إتحب تشارك معنا وتفوز بالجائزة الكبيرة اللي هي.70،000 دولار ؟.
المتصل / نعم. إنشاء الله..
( الحرامية ). سؤآلنا بسيط وسهل.
عندنا تفاحتين. واحدة حمرة والاُخرة خضرة. بنعملهما أيه عشان يصيروا بلون واحد ؟؟
هنا ينقطع الإتصال بالمتصل. فتصيح المقدمة ( الحرامية ). أيه جوابك..
إنت رحت فين يا عبدالله.؟.
الوقت بيمر يا عبدالله..
جاوب بسرعة يا عبدالله..
ربما عبدالله المسكين يصرخ في سماعته المقطوعة فرحاًً.
نقشرهم. نقشرهم. نقشرهم.
لكنه لا يدرك بأنه كان ضحية خدعة، فجوابه ليس له قيمة عند القناة بقدر الدقائق التي حصلوا على ثمنها منه..
وتتكرر الحالة مع المتصل الثاني..
رنة التلفون. مسموعة..
حديث مقدمة الرنامج ( الحرامية ) مع المتصل مهما طال، واضح..
فلماذا لا نسمع صوت المتصل بعد طرح السؤآل عليه. حتى ولو كان جوابه خطاًً ؟؟
لأتأكد من أن ظني في أن هذه القناة ومسابقتها وجدت لسرقة المواطنين وبطريقة مكشوفة وساذجة. واصلت متابعتي لأكثر من خمسين متصل. فكانت جميعها تتنتهي بنفس الشاكلة. فطرحت على نفسي الأسئلة التالية.
هل من المعقول أن يوجد في منطقتنا اُناس بهكذا عدد. تنطلي عليهم مثل هكذا ألاعيب ؟؟
وأين الجهات الرسمية التي واجبها حماية أموال المواطنين من هكذا قنوات؟؟
ألا توجد رقابة على البرامج التي تخدع المواطنين كتلك التي تعاقب المفكرين المتنورين فتمنع برامجهم وتقطع بث قنواتهم ؟
أم الدولة التي تمنح حق البث لمثل قناة ( striks ) تريدها أن تكمل سياستها في لا يسمع صوت المواطن الذي يحلم بحالة أفضل مما هو عليها إذا ما أراد أن يحققها ولو بضربة حظ ؟؟!!!
في غالبية دول العالم تحال القنوات ومقدمي البرامج التي تبتز المواطنين مادياً بطرق غير شرعية إلى المحاكم بتهمة التحايل بقصد الإستحواذ على المال. ويعاقب الذي تثبت عليه التهمة بالسجن ودفع تعويضات كبيرة للمتضررين.
فيا أيها المشرفون على قنوات المسابقات الإبتزازية. ألا يكفي المواطن العربي تجريده من عقله بالبرامج ( الهادفة ) في الفضائيات العربية، كي تجردوه من ماله الذي هو بقايا من بقاياه؟؟؟
حسن أسد