ورده بغداد
29/10/2006, 07:06
اعادت صور الرئيس العراقي السابق، صدام حسين علي صدر الصحيفة الشعبية البريطانية، صن صور التعذيب في سجن ابو غريب.
وبخلاف ان الصحيفة المعروفة بتأييدها لحزب العمال الحاكم، ودعمها لغزو العراق، عنونت الصورة التي بدا فيها صدام عاريا الا من ملابسه الداخلية، ويحمل بنطاله بيده، الديكتاتور... في بنطاله الداخلي . ونشرت الصحيفة ملفا لصور الرئيس السابق في صفحاتها الداخلية. وقالت كان من اكثر الطغاة اثارة للخوف في العالم.. وتعود علي الصنابير الذهبية ومقاعد الحمام الفارهة اما الان فقد انزل الي مجرد شخص يتسكع في داخل زنزانته، في بنطاله الداخلي، ويقوم بغسل ثيابه، ويغسل جراباته القذرة في حوض صغير . ووصفت الصحيفة السبق الصحافي هذا الذي سيثير الكثير من الجدل حول معاملة امريكا للسجناء والحفاظ علي خصوصياتهم جدلا كبيرا ان الصور التي التقطت لصدام هي الاولي من نوعها منذ ان عرض الحاكم الامريكي، بول بريمر، صدام وقد اخرج من حفرة في الارض في حالة مزرية وظهوره القصير امام محكمة عراقية داخل المنطقة الخضراء. وقالت ان الصور تقدم اول صورة عن حياته المقززة داخل اسوار السجن ، وتذكر كما تقول الصحيفة بالحال الذي آل اليه صدام بعد ان حكم العراق حكما مطلقا لمدة 24 عاما .
واعادت الصحيفة التي كتبت بلغة انتصارية الحديث عن القصور التي بناها صدام والتي قالت انها مئة، وحولها الامريكيون اما لقواعد عسكرية او مقرات للمسؤولين المتعاونين معهم. وتقول الان نستطيع الكشف ان صدام يعيش في زنزانة لا تزيد مساحتها عن 12 قدم طولا، وتسعة اقدام عرضا ، ولا يوجد في الزنزانة الا مكتب صغير، وكرسي بلاستيكي زهري يستخدمه صدام كطاولة قرب سريره. وزنزانه تتعرض لرقابة علي مدار الساعة، حيث يشاهد كل ما يجري في الزنزانة الصغيرة هذه. وتقول صن ان صدام تتم مراقبته حتي داخل المرحاض. وزعمت الصحيفة ان صدام سمح له بصباغة شعره بالاسود. ونقلت عن جندي امريكي في العراق شاهد الصور ، قوله ان صدام يبدو مرتاحا هنا اي في الزنزانة. وقال الجندي الرجل صدام لديه مساحة للعيش اكثر مما هو متوفر للجنود الامريكيين، تعالوا وانظروا الي الخيام التي اعيش فيها والتي اشارك فيها ثلاثين جنديا اخر . وتقول الشرطة التي تحرس صدام، انه في اليوم الذي لا يزوره محاميه، يقضي الوقت متمشيا او يقرأ القرآن، واحيانا متأملا. وتقول ان مصادر في السجن، علقت ان صدام من اكثر السجناء انضباطا مشيرين ان بعض اللحظات العصيبة سجلت بعد وصوله الي الزنزانة الا ان هذا لم يحدث بعد ذلك.. وقال المصدر ان صدام ومعظم قادة نظامه، كبار في السجن، ويبدو انهم قبلوا وضعهم وان ايامهم صارت معدودة، حيث ينتظرون المحاكمة التي ستقود الي حبل المشنقة . وكشفت الصحيفة قائلة ان الصور التقطت في مكان يتمتع بالحراسة الامنية العالية في العراق، حيث علمت الصحيفة اسم المكان. ويبدو ان الحكومة الامريكية اطلعت علي الصور ونية الصحيفة، حيث تقول ان الحكومة الامريكية طلبت عدم ذكر اسم المكان، خشية ان يتعرض الجنود الامريكيون للقتل المستهدف. وحصلت الصحيفة علي الصور من قادة عسكريين قالوا انهم يرغبون بتوجيه ضربة للمقاومة جراء نشرها. وقال مصدر عسكري صدام حسين ليس رجلاً خارقاً او الهاً، هو رجل عادي وبسيط الان . مشيرا ان هذا ربما قتل بعض التعاطف والحماس عند الذين يدافعون عنه .
واشار المصدر اللعبة انتهت، ايام صدام وحزبه البعث ولت ولن تعود ابدا . وكتب المحرر السياسي في الصحيفة، تريفور كافانا قائلا ان الصور تظهر ان عهد صدام ولي، مشيرا الي عدد من التحركات التي تقوم بها اطراف لانقاذه من حبل المشنقة.
ولكن المحرر اكد ان صدام سيدان، وفي الوقت الذي تعارض فيه بريطانيا حكم الاعدام الا ان الشعب العراقي هو الذي سيقرر.
وقال ان جلال طالباني، الرئيس العراقي عبر عن تردده في المصادقة عن حكم الاعدام اذا صدر ضد صدام.
ولكن الطالباني قد يجد نفسه في الاقلية او يخسر موقعه بانقلاب عليه. وقال الكاتب هنا ان محاكمة صدام اجلت بسبب العنف المتزايد في البلاد. ويبدو الكاتب متأكدا من ذنب صدام، بدون محاكمته، حيث قال ان الادلة كثيرة عن فظاعة صدام وحكمه. اما عن الحكمة من نشر صور صدام هي اظهار ان الرئيس السابق الذي روع الملايين لم يعد كما كان، الحرب اذلته بحيث يعيش الان في غرفة فيها كرسي بلاستيكي رخيص الثمن. وقالت ان اذلال صدام اكتمل . مشيرة الي ان مصير صدام سيقرره العراقيون والذين سيصدروا حكم اعدام ضده ولا احد سيلومهم ان فعلوا ذلك . والصور التي نشرتها الصحيفة، هي لصدام جالسا علي كرسي بلاستيكي زهري اللون وهو يغسل سروالا له علي الارجح. وفي صورة يظهر وهو نائم واخري يظهر واقفا وبعض مظاهر القلق علي وجهه.
واعتقلت القوات الامريكية صدام حسين (68 عاما) في العراق في كانون الاول (ديسمبر) 2003 وهو محتجز في سجن خاضع لحراسة القوات الامريكية في انتظار مثوله امام المحكمة بتهمة ارتكاب جرائم ضد الانسانية في محاكمة لم يحدد موعدها بعد. واعلن الجيش الامريكي عن فتح تحقيق في الصور، وقال الجيش في بيان ان مصدر هذه الصور مجهول في الوقت الراهن ، مضيفا انها قد تعود الي اكثر من عام وانها التقطت في انتهاك لانظمة وزارة الدفاع وعلي الارجح لاتفاقيات جنيف ومعاهدة المعتقلين . وابدي الجيش خيبة امله ازاء تمكن احد المسؤولين في حرس صدام من التقاط هذه الصور وعرضها علي الصحافة . واضاف الجيش اننا نأخذ علي محمل الجد مسؤوليتنا في ضمان امن كل المعتقلين ، مؤكدا ان تحقيقا معمقا اطلق لكشف من التقط هذه الصور والتأكد من انه سيصار الي احترام الانظمة المرعية ومنع تكرار هذا الامر
وبخلاف ان الصحيفة المعروفة بتأييدها لحزب العمال الحاكم، ودعمها لغزو العراق، عنونت الصورة التي بدا فيها صدام عاريا الا من ملابسه الداخلية، ويحمل بنطاله بيده، الديكتاتور... في بنطاله الداخلي . ونشرت الصحيفة ملفا لصور الرئيس السابق في صفحاتها الداخلية. وقالت كان من اكثر الطغاة اثارة للخوف في العالم.. وتعود علي الصنابير الذهبية ومقاعد الحمام الفارهة اما الان فقد انزل الي مجرد شخص يتسكع في داخل زنزانته، في بنطاله الداخلي، ويقوم بغسل ثيابه، ويغسل جراباته القذرة في حوض صغير . ووصفت الصحيفة السبق الصحافي هذا الذي سيثير الكثير من الجدل حول معاملة امريكا للسجناء والحفاظ علي خصوصياتهم جدلا كبيرا ان الصور التي التقطت لصدام هي الاولي من نوعها منذ ان عرض الحاكم الامريكي، بول بريمر، صدام وقد اخرج من حفرة في الارض في حالة مزرية وظهوره القصير امام محكمة عراقية داخل المنطقة الخضراء. وقالت ان الصور تقدم اول صورة عن حياته المقززة داخل اسوار السجن ، وتذكر كما تقول الصحيفة بالحال الذي آل اليه صدام بعد ان حكم العراق حكما مطلقا لمدة 24 عاما .
واعادت الصحيفة التي كتبت بلغة انتصارية الحديث عن القصور التي بناها صدام والتي قالت انها مئة، وحولها الامريكيون اما لقواعد عسكرية او مقرات للمسؤولين المتعاونين معهم. وتقول الان نستطيع الكشف ان صدام يعيش في زنزانة لا تزيد مساحتها عن 12 قدم طولا، وتسعة اقدام عرضا ، ولا يوجد في الزنزانة الا مكتب صغير، وكرسي بلاستيكي زهري يستخدمه صدام كطاولة قرب سريره. وزنزانه تتعرض لرقابة علي مدار الساعة، حيث يشاهد كل ما يجري في الزنزانة الصغيرة هذه. وتقول صن ان صدام تتم مراقبته حتي داخل المرحاض. وزعمت الصحيفة ان صدام سمح له بصباغة شعره بالاسود. ونقلت عن جندي امريكي في العراق شاهد الصور ، قوله ان صدام يبدو مرتاحا هنا اي في الزنزانة. وقال الجندي الرجل صدام لديه مساحة للعيش اكثر مما هو متوفر للجنود الامريكيين، تعالوا وانظروا الي الخيام التي اعيش فيها والتي اشارك فيها ثلاثين جنديا اخر . وتقول الشرطة التي تحرس صدام، انه في اليوم الذي لا يزوره محاميه، يقضي الوقت متمشيا او يقرأ القرآن، واحيانا متأملا. وتقول ان مصادر في السجن، علقت ان صدام من اكثر السجناء انضباطا مشيرين ان بعض اللحظات العصيبة سجلت بعد وصوله الي الزنزانة الا ان هذا لم يحدث بعد ذلك.. وقال المصدر ان صدام ومعظم قادة نظامه، كبار في السجن، ويبدو انهم قبلوا وضعهم وان ايامهم صارت معدودة، حيث ينتظرون المحاكمة التي ستقود الي حبل المشنقة . وكشفت الصحيفة قائلة ان الصور التقطت في مكان يتمتع بالحراسة الامنية العالية في العراق، حيث علمت الصحيفة اسم المكان. ويبدو ان الحكومة الامريكية اطلعت علي الصور ونية الصحيفة، حيث تقول ان الحكومة الامريكية طلبت عدم ذكر اسم المكان، خشية ان يتعرض الجنود الامريكيون للقتل المستهدف. وحصلت الصحيفة علي الصور من قادة عسكريين قالوا انهم يرغبون بتوجيه ضربة للمقاومة جراء نشرها. وقال مصدر عسكري صدام حسين ليس رجلاً خارقاً او الهاً، هو رجل عادي وبسيط الان . مشيرا ان هذا ربما قتل بعض التعاطف والحماس عند الذين يدافعون عنه .
واشار المصدر اللعبة انتهت، ايام صدام وحزبه البعث ولت ولن تعود ابدا . وكتب المحرر السياسي في الصحيفة، تريفور كافانا قائلا ان الصور تظهر ان عهد صدام ولي، مشيرا الي عدد من التحركات التي تقوم بها اطراف لانقاذه من حبل المشنقة.
ولكن المحرر اكد ان صدام سيدان، وفي الوقت الذي تعارض فيه بريطانيا حكم الاعدام الا ان الشعب العراقي هو الذي سيقرر.
وقال ان جلال طالباني، الرئيس العراقي عبر عن تردده في المصادقة عن حكم الاعدام اذا صدر ضد صدام.
ولكن الطالباني قد يجد نفسه في الاقلية او يخسر موقعه بانقلاب عليه. وقال الكاتب هنا ان محاكمة صدام اجلت بسبب العنف المتزايد في البلاد. ويبدو الكاتب متأكدا من ذنب صدام، بدون محاكمته، حيث قال ان الادلة كثيرة عن فظاعة صدام وحكمه. اما عن الحكمة من نشر صور صدام هي اظهار ان الرئيس السابق الذي روع الملايين لم يعد كما كان، الحرب اذلته بحيث يعيش الان في غرفة فيها كرسي بلاستيكي رخيص الثمن. وقالت ان اذلال صدام اكتمل . مشيرة الي ان مصير صدام سيقرره العراقيون والذين سيصدروا حكم اعدام ضده ولا احد سيلومهم ان فعلوا ذلك . والصور التي نشرتها الصحيفة، هي لصدام جالسا علي كرسي بلاستيكي زهري اللون وهو يغسل سروالا له علي الارجح. وفي صورة يظهر وهو نائم واخري يظهر واقفا وبعض مظاهر القلق علي وجهه.
واعتقلت القوات الامريكية صدام حسين (68 عاما) في العراق في كانون الاول (ديسمبر) 2003 وهو محتجز في سجن خاضع لحراسة القوات الامريكية في انتظار مثوله امام المحكمة بتهمة ارتكاب جرائم ضد الانسانية في محاكمة لم يحدد موعدها بعد. واعلن الجيش الامريكي عن فتح تحقيق في الصور، وقال الجيش في بيان ان مصدر هذه الصور مجهول في الوقت الراهن ، مضيفا انها قد تعود الي اكثر من عام وانها التقطت في انتهاك لانظمة وزارة الدفاع وعلي الارجح لاتفاقيات جنيف ومعاهدة المعتقلين . وابدي الجيش خيبة امله ازاء تمكن احد المسؤولين في حرس صدام من التقاط هذه الصور وعرضها علي الصحافة . واضاف الجيش اننا نأخذ علي محمل الجد مسؤوليتنا في ضمان امن كل المعتقلين ، مؤكدا ان تحقيقا معمقا اطلق لكشف من التقط هذه الصور والتأكد من انه سيصار الي احترام الانظمة المرعية ومنع تكرار هذا الامر