Atramez_Zeton
14/05/2005, 12:43
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
كأي طفل آخر، نال بن ويتاكر نصيبه من الضربات والسقطات والكدمات، ولكن الفارق الوحيد بينه وبين غيره من الأطفال، هو أنه لا يشعر بالألم.
وبن ويتاكر البالغ من العمر سبعة عشر شهرا هو الشخص رقم 33 فقط في التاريخ الذي تظهر لديه هذه الحالة الفريدة.
وعندما أصيب هذا الطفل بكسر في عظمة الكاحل، ظل يجري وكأن شيئا لم يكن، وكذلك لم يذرف دمعة واحدة عندما خلعت إحدى أسنانه.
وبسبب هذه الحالة، يظل بن تحت مراقبة والديه، وين وجوان، المستمرة.
وكان الأبوان قد لاحظا الصفة الفريدة التي يتمتع بها ولدهما عندما كان في شهره التاسع، حيث تناول طعاما ساخنا من طبق والده، ولم يبد عليه أي تأثر بسخونة الطعام.
وقال الطبيب حينها إنه ربما كان بن يختلف عن غيره من الأطفال في طريقة التعامل مع الألم.
ثم كسر بن كاحله عندما كان يلعب في البيت، وعندما حمله والداه إلى المستشفى للعلاج، ظل يجري ويلهو على الرغم من الإصابة البالغة في قدمه.
وقال وين ويتاكر، والد بن، لبي بي سي إن الطباء قالوا إن بن كان ليتألم بشدة لو كان شابا يافعا وأصيب بهذه الإصابة.
"الأمور تزداد صعوبة"
وبعد إجراء سلسلة من الفحوص على بن، تبين أنه مصاب بعيب خلقي يحرمه من الشعور بالألم، وهي حالة شديدة الندرة.
ورجح الخبراء أن تكون هذه الحالة راجعة إلى نقص مادة في الجسم يطلق عليها اسم بيتاندورفين، وهي مادة تفرز في الجسم تلقائيا لتجعل الإنسان يشعر بالألم.
وقال والد بن: "لقد كان الأمر واضحا، فلم يكن الطفل يشعر بالألم إذا جرح، ولم يكن يبكي إذا سقط على الأرض".
وقال: "ربما هو لا يشعر بالألم بالمرة، وربما يشعر بالألم بشكل مختلف عن الأطفال، هذا أمر لن نتأكد منه قبل أن يستطيع الكلام".
وقال ويتاكر إن الحالة النادرة لدى بن قد أصبحت مشكلة تزداد تعقيدا كلما تقدم في العمر.
وقال: "عندما كان صغيرا، لم تكن حالته الغريبة تؤثر عليه، أما الآن، وبعد أن بدأ يتحرك، أصبحت تؤثر عليه، فهو يصدم رأسه طوال الوقت ولا يشعر بالألم".
وفيما عدا هذه الحالة النادرة، لا يعاني بن من أي مشاكل صحية على الإطلاق، وهو يملك نفس القدر من الفضول وحب الاستطلاع الذي يدفع أي طفل للتسلق والبحث.
وقال الأب إنه وزوجته يخشيان أن يحرق بن يده، أو يضعها على الدفاية فيتلفها دون أن يشعر بالألم.
وقال ويتاكر: "الأمر أصبح صعبا، لكننا لا يمكننا تركه يذهب بعيدا عن أنظارنا".
وقال الأطباء إنه لا يوجد حل لحالة بن الغريبة، وإنه سيعيش ما بقي له من العمر يعاني منها، وحذر الأطباء من أن شقيقة بن الصغيرة، كاتي، قد تكون فيها هذه الصفة النادرة
كأي طفل آخر، نال بن ويتاكر نصيبه من الضربات والسقطات والكدمات، ولكن الفارق الوحيد بينه وبين غيره من الأطفال، هو أنه لا يشعر بالألم.
وبن ويتاكر البالغ من العمر سبعة عشر شهرا هو الشخص رقم 33 فقط في التاريخ الذي تظهر لديه هذه الحالة الفريدة.
وعندما أصيب هذا الطفل بكسر في عظمة الكاحل، ظل يجري وكأن شيئا لم يكن، وكذلك لم يذرف دمعة واحدة عندما خلعت إحدى أسنانه.
وبسبب هذه الحالة، يظل بن تحت مراقبة والديه، وين وجوان، المستمرة.
وكان الأبوان قد لاحظا الصفة الفريدة التي يتمتع بها ولدهما عندما كان في شهره التاسع، حيث تناول طعاما ساخنا من طبق والده، ولم يبد عليه أي تأثر بسخونة الطعام.
وقال الطبيب حينها إنه ربما كان بن يختلف عن غيره من الأطفال في طريقة التعامل مع الألم.
ثم كسر بن كاحله عندما كان يلعب في البيت، وعندما حمله والداه إلى المستشفى للعلاج، ظل يجري ويلهو على الرغم من الإصابة البالغة في قدمه.
وقال وين ويتاكر، والد بن، لبي بي سي إن الطباء قالوا إن بن كان ليتألم بشدة لو كان شابا يافعا وأصيب بهذه الإصابة.
"الأمور تزداد صعوبة"
وبعد إجراء سلسلة من الفحوص على بن، تبين أنه مصاب بعيب خلقي يحرمه من الشعور بالألم، وهي حالة شديدة الندرة.
ورجح الخبراء أن تكون هذه الحالة راجعة إلى نقص مادة في الجسم يطلق عليها اسم بيتاندورفين، وهي مادة تفرز في الجسم تلقائيا لتجعل الإنسان يشعر بالألم.
وقال والد بن: "لقد كان الأمر واضحا، فلم يكن الطفل يشعر بالألم إذا جرح، ولم يكن يبكي إذا سقط على الأرض".
وقال: "ربما هو لا يشعر بالألم بالمرة، وربما يشعر بالألم بشكل مختلف عن الأطفال، هذا أمر لن نتأكد منه قبل أن يستطيع الكلام".
وقال ويتاكر إن الحالة النادرة لدى بن قد أصبحت مشكلة تزداد تعقيدا كلما تقدم في العمر.
وقال: "عندما كان صغيرا، لم تكن حالته الغريبة تؤثر عليه، أما الآن، وبعد أن بدأ يتحرك، أصبحت تؤثر عليه، فهو يصدم رأسه طوال الوقت ولا يشعر بالألم".
وفيما عدا هذه الحالة النادرة، لا يعاني بن من أي مشاكل صحية على الإطلاق، وهو يملك نفس القدر من الفضول وحب الاستطلاع الذي يدفع أي طفل للتسلق والبحث.
وقال الأب إنه وزوجته يخشيان أن يحرق بن يده، أو يضعها على الدفاية فيتلفها دون أن يشعر بالألم.
وقال ويتاكر: "الأمر أصبح صعبا، لكننا لا يمكننا تركه يذهب بعيدا عن أنظارنا".
وقال الأطباء إنه لا يوجد حل لحالة بن الغريبة، وإنه سيعيش ما بقي له من العمر يعاني منها، وحذر الأطباء من أن شقيقة بن الصغيرة، كاتي، قد تكون فيها هذه الصفة النادرة