خواكين مورييتا قاطع طريق أو لص أو مجرم أو بطل شعبي!
هو مكسيكي الأصل -حسب ما يعتقد- أسطورة ضاعت التفاصيل فبها من كثرة ما استعملت..
ما يتفق عليه أنه كان في فرانسيسكو أيام حمى الذهب حين سافرت نصف بطالة العالم إلى هناك على وهم الغنى السريع حيث كانت الشوارع مرصوفة بالذهب_حكي فاضي طبعا- ربما خواكين أصيب بخيبة أمل مثل معظم من سافرو و عانى من الاضطهادات و التفرقة هناك حيث لم يكن هناك أي قانون....بالنتيجة أصبح خواكين مجرما قاطع طريق قتل الكثيرين مع عصابته التي فبها أيضا جاك ذو الثلاثة أصابع..بالنهاية بعد أن عذب السلطات التي تكونت بعد انتهاء حمى الذهب و تكوين سان فرانسيسكو من قبل الباحثين عن الذهب الذين لم يتمكنوا من العودة..
بعثت السلطات بفرقة يرأسها ضابط و بعد طوال بحث عاد مع رأس محفوظ بالجن -نوع من الكحول-على أساس أنه رأس خواكين مورييتا و يد جاك ذو الثلاثة أصابع..ربما كان فعلا مورييتا و ربما كان مكسيكيا مسكينا قطع رأسه كي لا يعود الضابط خائبا..
استعملت هذه الإسطورة في الكثير من الأعمال الروائية مثل إيزابيل اللندي التي جعلته تشيليا و حبيب بطلة قصتها((ابنة الحظ)) أما بابلو نيرودا فقد كتب مسرحية شعرية هي الوحيدة له اسمها((تألق خواكين مورييتا ومصرعه))
و حتى في مجال السينما فقد كان فيلم زورو الذي كان بطله أنطونيو بانديراس هو خواكيين مورييتا في البداية ولكن دون أن يعرف المشاهد فقد اعتمد في الفيلم على أسطورته كبداية له..
و في النهاية لم نعرف أكان خواكين مورييتا قاطع طريق متوحش جشع أم قاطع طريق ظريف يكون هو روبن هود أمريكا؟
و سلام..!