عاشق المطر
25/10/2006, 19:39
في رحيلك جرح لن يعرف الالتئام ...
حينما دقت ساعة الرحيل لا ادري..
كيف كانت الدمعة تسابق الدمعة ...
وكيف كانت تشق ودياناً من الحزن العميق
وتجري من الآسى والمرارة وتصب في بحر الفجيعة
وأنى للحزن إن ينتهي مادام البحر مداده ...
وانى للقلب إن يسلو وقد ضمه عطرك فقد حرق الذكرى ..
والذاكرة حرقة القلب ..عشقه ...وهواه ...
كيف لنا إن نصدق انك رحلت وأنت المقيم في القلوب والعقول والضمير
كيف نصدق انك ابتعدت وأنت اقرب من حبل الوريد ...
كيف لنا إن نصدق انك رحلت ولم تصافحك القلوب لحظة الوداع سيظل اسمك همسة على شفاه القلوب ....
أنت الذي جعلتني اغرد في زمن الصمت...
أنت الذي فجرت ينابيعي وتوليت قضيتي...
أنت الذي أججت عواطفي فأثرت بركاني ..
كيف أنساك وأنت من أقام الحضارات فوق بدائيتي أثرت دربي وكنت بسمة المستقبل عندما رحلت أصبحت كالطفل التائه ابكي ابحث عن بقايا صدر يضمني نحوه ...
أي ريح نثرتك في دربي شوكاً أغفو و أصحو على وغزه ...
لم اكن اعلم إن الفراق والحياة شيئان لا بد يوماً إن يصبحا حقيقة يعترف بها البشر ...
آلا غيابك عن عيني لم يكن حقيقة بل خيالاً ...
يأخذني للبعيد ترسو اقرب سفني في ميناء غريبة ....
كنت أظن أن أيامي المأساة هي التي بدأت وسيبقى الخلود شيء وهمي اركض خلفه كالسراب ابحث فيه عنك ولا أجدك في رحيلك ضجر رغم كل مسافات البعد رغم كل السفر في غيابك صوت مسافر إلى البعيد وأنا أطالع كل الأصوات التي تأتى من بعيد ابحث عن قصة عودتك اكتب عن حكايات عمر من الزمن كانت في موعد رحيلك وكانت آخر قصة عودتك إلى قلبي ...
يقف الزمن عند كل لحظة رحيل فتصبح دقات الساعة كطعنات خنجر ..
فتبقى العيون مشدودا إلى ذاك الخيط الرفيع الذي يربط الأرض مع السماء في الأفق البعيد ارسم خيوط شمسك التي أترقب شروقها في كل لحظة ...
وتلك الطيور وكنها اشتاقت إليك أيضاً انظر إليها والدمع الخجول يترقرق في عيناي ..
هنا .. لا تدري الروح ماذا تفعل هل ترحل معهم أم تبقى مسمرة لا روح لروحها ..
تمر تلك اللحظة كنها العمر كله ويذهب كل من كان مودع فابقى لوحدي أناجى آخر خيط لشمسك قبل مغيبها ...
أسال الطيور أسال الرياح أسال قلبي أسألهم بكل غالي وعزيز أن يبقوا معي ولا يتركونني لوحدي ولكن حتى صدى صوتي رحل فلا مجيب ...
كم هي كثيرة الهياكل الفارغة من حولي لها ضوضاء لا معنى لها تثرثر بكلام غير مفهم ولكن حين ينطقون حروف اسمك اشعر بوجودهم ...
فقط اسمك وبعض الصور والذكريات بقيت معي تؤنس وحدتي العمياء ...
اسمك الذي كتبته فوق كل دفتر وكتاب كتبته فوق كل غيمة وكل شجرة وزهرة بل حتى كتبته فوق سطح الماء أداعب به الهواء أتخيله منقوشاً على سطح القمر ...
اشعر به ينمو ويكبر داخل رحم قلبي ....
لقد رحلت ورحلت معك العبارات والكلمات ....
أنا اتعثلم في هجائي للحروف أنا أتخبط بين أمواج الكلمات أغوص عميقاً في بحر العبارات....
لعلي أسعف نفسي ببعض الجمل لكي تعبر عن معاناتي لرحيلك ...
هاهو القلم يئن بين أصابعي كأنه هو ايضاً يريد الرحيل ...
لقد تغير لون حبره من لون البحر إلى لون الدمع الذي لا لون له ...
ساخناً يحرق صفحاتي هذه ...
لصوته صريراً مخيف كحشرجة صدر رجل يحتضر على فراش موته
فحين يرحل الأحباب يكبر الحزن فينا وتذبل الكلمات ولانهم كانوا فينا منذ حين سيظلون في سماء الذاكرة حاضرين كلما مر طيفهم تبثهم رعشة الوفاء ودفء القلب ....
رحلت في فضاءً من الصمت ...
رحلت دونما وداع ......
ارتعش القلب وطارت عصفورة الروح ....
رحلت وبقي الدرب وذكرياتك ...
في الرحيل أبث المكان آلام الفراق ...
في الرحيل ألم الأشرعة الصغيرة عن صارية الأيام ...
في الرحيل يمتد صوتي ...
في الرحيل أغلقت خلفك بوابات الأحلام
في الرحيل يغلف الصمت المكان وتناى الروح خلف شفق الأفق وتنصهر قضبان الضلوع ويخرج صوت آهاتي كمارد أهوج .....
في الرحيل تنطفئ الشموع وتحضرني مواسم البكاء.....
ابكي بعيداً هناك على كتف المغيب هناك اهمس لفراشات روحك ولطاقت عطرك ....
حملتها من تلك الجبال الباقيات وهناك على كتف المغيب تزدهر زهور الدموع في عيناي .....
هناك ألوذ إلى ضلال الحزن أتلو تراتيل الحب الخالد في قلبي .....
انه الرحيل يبعثر أوراق حياتنا ويحل الخريف ليسقط آخر أوراق ضحكاتنا ويحولها إلى رماد ...........
حينما دقت ساعة الرحيل لا ادري..
كيف كانت الدمعة تسابق الدمعة ...
وكيف كانت تشق ودياناً من الحزن العميق
وتجري من الآسى والمرارة وتصب في بحر الفجيعة
وأنى للحزن إن ينتهي مادام البحر مداده ...
وانى للقلب إن يسلو وقد ضمه عطرك فقد حرق الذكرى ..
والذاكرة حرقة القلب ..عشقه ...وهواه ...
كيف لنا إن نصدق انك رحلت وأنت المقيم في القلوب والعقول والضمير
كيف نصدق انك ابتعدت وأنت اقرب من حبل الوريد ...
كيف لنا إن نصدق انك رحلت ولم تصافحك القلوب لحظة الوداع سيظل اسمك همسة على شفاه القلوب ....
أنت الذي جعلتني اغرد في زمن الصمت...
أنت الذي فجرت ينابيعي وتوليت قضيتي...
أنت الذي أججت عواطفي فأثرت بركاني ..
كيف أنساك وأنت من أقام الحضارات فوق بدائيتي أثرت دربي وكنت بسمة المستقبل عندما رحلت أصبحت كالطفل التائه ابكي ابحث عن بقايا صدر يضمني نحوه ...
أي ريح نثرتك في دربي شوكاً أغفو و أصحو على وغزه ...
لم اكن اعلم إن الفراق والحياة شيئان لا بد يوماً إن يصبحا حقيقة يعترف بها البشر ...
آلا غيابك عن عيني لم يكن حقيقة بل خيالاً ...
يأخذني للبعيد ترسو اقرب سفني في ميناء غريبة ....
كنت أظن أن أيامي المأساة هي التي بدأت وسيبقى الخلود شيء وهمي اركض خلفه كالسراب ابحث فيه عنك ولا أجدك في رحيلك ضجر رغم كل مسافات البعد رغم كل السفر في غيابك صوت مسافر إلى البعيد وأنا أطالع كل الأصوات التي تأتى من بعيد ابحث عن قصة عودتك اكتب عن حكايات عمر من الزمن كانت في موعد رحيلك وكانت آخر قصة عودتك إلى قلبي ...
يقف الزمن عند كل لحظة رحيل فتصبح دقات الساعة كطعنات خنجر ..
فتبقى العيون مشدودا إلى ذاك الخيط الرفيع الذي يربط الأرض مع السماء في الأفق البعيد ارسم خيوط شمسك التي أترقب شروقها في كل لحظة ...
وتلك الطيور وكنها اشتاقت إليك أيضاً انظر إليها والدمع الخجول يترقرق في عيناي ..
هنا .. لا تدري الروح ماذا تفعل هل ترحل معهم أم تبقى مسمرة لا روح لروحها ..
تمر تلك اللحظة كنها العمر كله ويذهب كل من كان مودع فابقى لوحدي أناجى آخر خيط لشمسك قبل مغيبها ...
أسال الطيور أسال الرياح أسال قلبي أسألهم بكل غالي وعزيز أن يبقوا معي ولا يتركونني لوحدي ولكن حتى صدى صوتي رحل فلا مجيب ...
كم هي كثيرة الهياكل الفارغة من حولي لها ضوضاء لا معنى لها تثرثر بكلام غير مفهم ولكن حين ينطقون حروف اسمك اشعر بوجودهم ...
فقط اسمك وبعض الصور والذكريات بقيت معي تؤنس وحدتي العمياء ...
اسمك الذي كتبته فوق كل دفتر وكتاب كتبته فوق كل غيمة وكل شجرة وزهرة بل حتى كتبته فوق سطح الماء أداعب به الهواء أتخيله منقوشاً على سطح القمر ...
اشعر به ينمو ويكبر داخل رحم قلبي ....
لقد رحلت ورحلت معك العبارات والكلمات ....
أنا اتعثلم في هجائي للحروف أنا أتخبط بين أمواج الكلمات أغوص عميقاً في بحر العبارات....
لعلي أسعف نفسي ببعض الجمل لكي تعبر عن معاناتي لرحيلك ...
هاهو القلم يئن بين أصابعي كأنه هو ايضاً يريد الرحيل ...
لقد تغير لون حبره من لون البحر إلى لون الدمع الذي لا لون له ...
ساخناً يحرق صفحاتي هذه ...
لصوته صريراً مخيف كحشرجة صدر رجل يحتضر على فراش موته
فحين يرحل الأحباب يكبر الحزن فينا وتذبل الكلمات ولانهم كانوا فينا منذ حين سيظلون في سماء الذاكرة حاضرين كلما مر طيفهم تبثهم رعشة الوفاء ودفء القلب ....
رحلت في فضاءً من الصمت ...
رحلت دونما وداع ......
ارتعش القلب وطارت عصفورة الروح ....
رحلت وبقي الدرب وذكرياتك ...
في الرحيل أبث المكان آلام الفراق ...
في الرحيل ألم الأشرعة الصغيرة عن صارية الأيام ...
في الرحيل يمتد صوتي ...
في الرحيل أغلقت خلفك بوابات الأحلام
في الرحيل يغلف الصمت المكان وتناى الروح خلف شفق الأفق وتنصهر قضبان الضلوع ويخرج صوت آهاتي كمارد أهوج .....
في الرحيل تنطفئ الشموع وتحضرني مواسم البكاء.....
ابكي بعيداً هناك على كتف المغيب هناك اهمس لفراشات روحك ولطاقت عطرك ....
حملتها من تلك الجبال الباقيات وهناك على كتف المغيب تزدهر زهور الدموع في عيناي .....
هناك ألوذ إلى ضلال الحزن أتلو تراتيل الحب الخالد في قلبي .....
انه الرحيل يبعثر أوراق حياتنا ويحل الخريف ليسقط آخر أوراق ضحكاتنا ويحولها إلى رماد ...........