skipy
24/10/2006, 14:11
عشية العيد مجزرة في حلب
الحوادث
مقتل وجرح 15 مواطن والسبب : " معزاة " دخلت حقل أحد أبناء العم
قتل وجرح أكثر من خمسة عشر مواطناً من آل العلي، في قرية بلوزة التابعة لمنطقة السفيرة في محافظة حلب (28 كم شرقي حلب )، وذلك بعد هجوم سافر على دورهم من قبل عشرات من أبناء عمومتهم، مسلحين بالرشاشات والمسدسات والأسلحة البيضاء.
وقد توفي على الفور الشاب كريم العلي ( 17سنة – طالب بكالوريا ) والسيدة فاطمة العلي ( 35 سنة - حامل في شهرها التاسع ) فيما نقل المصابون إصابات شديدة إلى مشافي حلب، ومنهم عبد الله العلي (20سنة ) أحمد مجول العلي ( 27 سنة )، مروان العلي ( 28 سنة )، خنساء العلي ( 37 )، أحمد محمد العلي ( 40 سنة )، خالد العلي ( 0 7 سنة )
وكان أبناء العمومة قد اختلفوا قبل عدة أشهر أيضاً، بشكل أقل عنفاً استخدمت فيه الأسلحة النارية والسكاكين، ونجمت عنه عدة إصابات غير قاتلة في الجانبين، ويقول بعض سكان القرية أن المهاجمين قد بيتوا أمر الاعتداء، وأقسموا أن لا يحل العيد القادم على أبناء عمومتهم دون تلقينهم درساً لا ينسوه، وقد شرعوا بإطلاق النيران الغزيرة من منازلهم المتاخمة لدور أبناء عمومتهم، وقال خال أحد الضحايا لسيريا نيوز: نحن أبناء عمومة، ومن المؤسف أن يحصل هذا، و بالأخص في شهر رمضان الفضيل، ولسبب تافه جداً، لقد استغل بعض أبناء العمومة كثرتهم العددية، والآن سيسعى ضحايا اليوم للثأر، وغداً لا نعرف ما الذي سيجري "
وقد شهدت القرية حركة نزوح كثيفة من الجانبين، وما يزال العشرات من المطلوبين متوارين عن الأنظار.
وقد بدأت المشكلة بعد دخول "معزاة" في أحد الحقول العائدة للمعتدين الذين قاموا بالاعتداء فوراً على راعي القطيع الذي شردت منه المعزاة، فنشبت مشاجرة كبيرة بسبب ذلك تخللها إطلاق نار، وطعن عدد من الأفراد بالسكاكين، وقد فشلت جميع محاولات الصلح التي قام به وجوه من المنطقة، حتى أن وساطة رجال الدين في المنطقة لم تثمر عن شيء.
وينحدر جميع سكان قرية " بلوزة " من آل العلي، من جد واحد ، وهم من قبيلة بني خالد، وتشهد محافظة حلب سنوياً عدداً كبيراً من حوادث العنف العشائري ، وأعمال الثأر التي تخلف عشرات الضحايا .
باسل ديوب - السفيرة – سيريانيوز
الحوادث
مقتل وجرح 15 مواطن والسبب : " معزاة " دخلت حقل أحد أبناء العم
قتل وجرح أكثر من خمسة عشر مواطناً من آل العلي، في قرية بلوزة التابعة لمنطقة السفيرة في محافظة حلب (28 كم شرقي حلب )، وذلك بعد هجوم سافر على دورهم من قبل عشرات من أبناء عمومتهم، مسلحين بالرشاشات والمسدسات والأسلحة البيضاء.
وقد توفي على الفور الشاب كريم العلي ( 17سنة – طالب بكالوريا ) والسيدة فاطمة العلي ( 35 سنة - حامل في شهرها التاسع ) فيما نقل المصابون إصابات شديدة إلى مشافي حلب، ومنهم عبد الله العلي (20سنة ) أحمد مجول العلي ( 27 سنة )، مروان العلي ( 28 سنة )، خنساء العلي ( 37 )، أحمد محمد العلي ( 40 سنة )، خالد العلي ( 0 7 سنة )
وكان أبناء العمومة قد اختلفوا قبل عدة أشهر أيضاً، بشكل أقل عنفاً استخدمت فيه الأسلحة النارية والسكاكين، ونجمت عنه عدة إصابات غير قاتلة في الجانبين، ويقول بعض سكان القرية أن المهاجمين قد بيتوا أمر الاعتداء، وأقسموا أن لا يحل العيد القادم على أبناء عمومتهم دون تلقينهم درساً لا ينسوه، وقد شرعوا بإطلاق النيران الغزيرة من منازلهم المتاخمة لدور أبناء عمومتهم، وقال خال أحد الضحايا لسيريا نيوز: نحن أبناء عمومة، ومن المؤسف أن يحصل هذا، و بالأخص في شهر رمضان الفضيل، ولسبب تافه جداً، لقد استغل بعض أبناء العمومة كثرتهم العددية، والآن سيسعى ضحايا اليوم للثأر، وغداً لا نعرف ما الذي سيجري "
وقد شهدت القرية حركة نزوح كثيفة من الجانبين، وما يزال العشرات من المطلوبين متوارين عن الأنظار.
وقد بدأت المشكلة بعد دخول "معزاة" في أحد الحقول العائدة للمعتدين الذين قاموا بالاعتداء فوراً على راعي القطيع الذي شردت منه المعزاة، فنشبت مشاجرة كبيرة بسبب ذلك تخللها إطلاق نار، وطعن عدد من الأفراد بالسكاكين، وقد فشلت جميع محاولات الصلح التي قام به وجوه من المنطقة، حتى أن وساطة رجال الدين في المنطقة لم تثمر عن شيء.
وينحدر جميع سكان قرية " بلوزة " من آل العلي، من جد واحد ، وهم من قبيلة بني خالد، وتشهد محافظة حلب سنوياً عدداً كبيراً من حوادث العنف العشائري ، وأعمال الثأر التي تخلف عشرات الضحايا .
باسل ديوب - السفيرة – سيريانيوز