dot
22/10/2006, 16:29
بقلم:أحمد عثمان
كشفت مصادر رفيعة المستوى عن عدم نجاح زيارة مدير جهاز الأمن القومي اللواء عمر سليمان التي قام بها مؤخرًا إلى دمشق في إذابة الجليد بين مصر وسوريا، الناجم عن التصريحات التي هاجم فيها الرئيس بشار الأسد، كلاً من مصر والسعودية والأردن إزاء مواقفها من الحرب بين "حزب الله" وإسرائيل.
ولفتت المصادر إلى أن دمشق حاولت في الفترة الأخيرة تجاوز الدور المصري فيما يخص التوتر القائم بالأراضي الفلسطينية المحتلة والتوصل إلى صفقة مع الأوروبيين لإقناع حركة "حماس" بتخفيف شروطها فيما يخص تشكيل حكومة الوحدة الوطنية في فلسطين وإطلاق الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليت.
وأشارت إلى أن هذا الموقف أثار غضب القاهرة بشدة ودفعها لإرسال وفد أمني للأراضي المحتلة والتوصل لاتفاق بين "حماس" و"فتح" لقطع الطريق على دمشق للانتقاص من الدور المصري المحوري في فلسطين.
ورجحت المصادر أن يؤدي ذلك إلى توسيع شقة الخلاف بين القاهرة ودمشق، بعد أن أرادت الأخيرة من تدخلها في الأزمة، إقناع شركائها الأوروبية بأن بيدها أوراقًا عديدة لضبط الوضع على الساحتين الفلسطينية واللبنانية، وذلك في محاولة للتخفيف من التوتر الشديد والضغوط المتصاعدة، فيما يخص ملف اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، والعديد من الملفات الأخرى التي خلفت حالة من التوتر الشديد في علاقة سوريا بعواصم أوروبية عديدة.
المصدر : المصريون
كشفت مصادر رفيعة المستوى عن عدم نجاح زيارة مدير جهاز الأمن القومي اللواء عمر سليمان التي قام بها مؤخرًا إلى دمشق في إذابة الجليد بين مصر وسوريا، الناجم عن التصريحات التي هاجم فيها الرئيس بشار الأسد، كلاً من مصر والسعودية والأردن إزاء مواقفها من الحرب بين "حزب الله" وإسرائيل.
ولفتت المصادر إلى أن دمشق حاولت في الفترة الأخيرة تجاوز الدور المصري فيما يخص التوتر القائم بالأراضي الفلسطينية المحتلة والتوصل إلى صفقة مع الأوروبيين لإقناع حركة "حماس" بتخفيف شروطها فيما يخص تشكيل حكومة الوحدة الوطنية في فلسطين وإطلاق الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليت.
وأشارت إلى أن هذا الموقف أثار غضب القاهرة بشدة ودفعها لإرسال وفد أمني للأراضي المحتلة والتوصل لاتفاق بين "حماس" و"فتح" لقطع الطريق على دمشق للانتقاص من الدور المصري المحوري في فلسطين.
ورجحت المصادر أن يؤدي ذلك إلى توسيع شقة الخلاف بين القاهرة ودمشق، بعد أن أرادت الأخيرة من تدخلها في الأزمة، إقناع شركائها الأوروبية بأن بيدها أوراقًا عديدة لضبط الوضع على الساحتين الفلسطينية واللبنانية، وذلك في محاولة للتخفيف من التوتر الشديد والضغوط المتصاعدة، فيما يخص ملف اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، والعديد من الملفات الأخرى التي خلفت حالة من التوتر الشديد في علاقة سوريا بعواصم أوروبية عديدة.
المصدر : المصريون