-
دخول

عرض كامل الموضوع : صورة سورية


الإصلاحي
22/10/2006, 10:13
صورة سورية
حكم البابا (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////)

مع نشر هذا المقال اليوم السبت أتمنى أن يكون الكاتب السوري ميشيل كيلو قد غدا طليقا بالفعل وليس على الورق فقط، فرغم الاعلان رسمياً وإعلامياً أول أمس عن إطلاق سراحه ليحاكم طليقاً بقرار قضائي، بقي ميشيل كيلو معتقلاً ليومين إضافيين بانتظار وصول مذكرة إخلاء سبيله إلى السجن، وهو سبب بقدر ما يبدو واهياً في شكله الظاهر، إلاّ أنه يدل على مدى الاستهانه بكرامة البشر وحريتهم وأعمارهم اليوم في سورية. وأي تفسير لتأخر وصول مذكرة إخلاء سبيل ميشيل من قاعة المحكمة إلى السجن، سواء كان يعود إلى بيروقراطية إدارية، أو لدوافع ثأرية لا تبرر أن يبقى ميشيل كيلو معتقلاً حتى ولو لساعة إضافية بعد أن صدر قرار إطلاق سراحه.
أنا واحد من كثيرين فرحوا بإطلاق سراح ميشيل كيلو عند إعلانه، كما أني واحد من كثيرين أفسد عليهم بقاؤه في السجن هذه المدة الاضافية فرحهم ولهفتهم إلى تهنئته بالسلامة. وأنا أيضاً واحد من هؤلاء الكثر الذين لم يستطيعوا أن يفهموا سبب اعتقال ميشيل كيلو العبثي لخمسة أشهر، ثم إطلاق سراحه ليحاكم وهو حر، وكان بالامكان منذ البداية محاكمته دون الحاجة إلى سجنه. هذا إذا سلمنا جدلاً بأن حرية الرأي والتعبير تستدعي المحاكمة. فكل ما فعله ميشيل كيلو ورفاقه الذين سجنوا بسبب توقيعهم على إعلان بيروت-دمشق..دمشق بيروت، الذي يطالب بتصحيح العلاقات السورية اللبنانية، لا يخرج عن حقهم في التعبير عن آرائهم بشؤون بلدهم، وعلاقته مع بلد جار وشقيق.
قد يكون ميشيل كيلو وزملاءه من موقعي الاعلان أصابوا أو أخطئوا، وهو أمر وارد وبشري. ولكن ردة فعل السلطة السورية كانت مغاليةً، وغير متناسبة مع الفعل نفسه، وأكثر القوانين بداهةً تقول بأن حجم العقوبة يجب أن تتناسب مع الذنب (هذا إذا إعتبرنا مجرد التوقيع على بيان ذنباً). فهل كان الإعلان الذي أصدره مثقفو سورية ولبنان في اجتهاد منهم لتخفيف أجواء التشنج الرسمي بين البلدين يستدعي توتير أجواء سورية منذ صدور الإعلان وحتى اليوم، إلى الحد الذي جعل الأخبار الصادرة من سورية وعنها وحولها في هذه الفترة، مقتصرة على أخبار الاعتقالات والاستدعاءات الأمنية والمنع من السفر والتسريح من العمل؟ وألم يكن الأجدى بنخب السلطة السورية محاورة مثقفي بلدها ومناقشتهم، وإطلاعهم على خفايا الموضوع السوري اللبناني، إذا كانت هناك أسرار لدى السلطة وأخطار وجدتها في توقيعهم للإعلان، بدلاً من تخوينهم واعتقالهم، وغض النظر عن اختلاق عدد من صائدي المكافآت ومنتهزي الفرص سيناريوهات عن رحلات وهمية وسرية قاموا بها لعقد لقاءات تآمرية وقبض أموال مشبوهة، وبالتالي إشاعة حالة من الرعب الأمني في سورية، مما أساء جدياً لصورتها السياسية والاعلامية الخارجية؟
كسوري كنت أشعر بالاختناق صباح كل يوم منذ خمسة أشهر وحتى اليوم، وأنا أقرأ خبراً عن استدعاء أمني لناشط سياسي، أو يرن هاتفي ليسألني أي متصل عما إذا كانت هناك اعتقالات جديدة اليوم في سورية، أو أصادف شخصاً يستفسر مني عن معنى تهم وجهت لمعتقل ما مثل إضعاف الشعور القومي أو نشر أنباء كاذبة في من شأنها وهن نفسية الأمة أو محاولة تغيير الدستور بوسائل غير مشروعة، أو يبلغني أحد ما بأن موقعاً الكترونياً جديداً قد تم حجبه في دمشق، وطالما اعتقدت أن سورية بموقعها ودورها وحضارتها تستحق أخباراً وسمعةً لا تمر عبر البوابات الأمنية، ولا تنتمي إلى أخبار السجون والمساجين!
أعود إلى ميشيل كيلو الذي سيخرج اليوم أو غداً إلى حرية منقوصة، كون محاكمته لا تزال مستمرة حتى وهو طليق، وأتمنى أن تحكم المحكمة التي أصدرت قراراً بإطلاق سراحه الخميس الماضي ببراءته، وبتجريم الأجهزة التي اعتقلته بنفس التهم الموجهة إليه، لأنها المسؤولة فعلاً عن اضعاف الشعور القومي ووهن نفسية الأمة من خلال محاولتها إظهار صورة سورية في الخارج كسجن لا كدولة. وليس صعباً على أية محكمة لو تمتعت بالحياد إثبات هذه التهم بمراجعة سريعة لأخبار سورية في الإعلام العربي والعالمي خلال الأشهر الخمسة الماضية.

قهوة دايمي
22/10/2006, 15:48
كسوري كنت أشعر بالاختناق صباح كل يوم منذ خمسة أشهر وحتى اليوم، وأنا أقرأ خبراً عن استدعاء أمني لناشط سياسي، أو يرن هاتفي ليسألني أي متصل عما إذا كانت هناك اعتقالات جديدة اليوم في سورية، أو أصادف شخصاً يستفسر مني عن معنى تهم وجهت لمعتقل ما مثل إضعاف الشعور القومي أو نشر أنباء كاذبة في من شأنها وهن نفسية الأمة أو محاولة تغيير الدستور بوسائل غير مشروعة، أو يبلغني أحد ما بأن موقعاً الكترونياً جديداً قد تم حجبه في دمشق، وطالما اعتقدت أن سورية بموقعها ودورها وحضارتها تستحق أخباراً وسمعةً لا تمر عبر البوابات الأمنية، ولا تنتمي إلى أخبار السجون والمساجين!

أعود إلى ميشيل كيلو الذي سيخرج اليوم أو غداً إلى حرية منقوصة، كون محاكمته لا تزال مستمرة حتى وهو طليق، وأتمنى أن تحكم المحكمة التي أصدرت قراراً بإطلاق سراحه الخميس الماضي ببراءته، وبتجريم الأجهزة التي اعتقلته بنفس التهم الموجهة إليه، لأنها المسؤولة فعلاً عن اضعاف الشعور القومي ووهن نفسية الأمة من خلال محاولتها إظهار صورة سورية في الخارج كسجن لا كدولة. وليس صعباً على أية محكمة لو تمتعت بالحياد إثبات هذه التهم بمراجعة سريعة لأخبار سورية في الإعلام العربي والعالمي خلال الأشهر الخمسة الماضية.




الحرية لكل المعتقلين السياسيين في السجون العربية

chefadi
22/10/2006, 18:36
انا ما عم افهم ليش ما صدر امر اطلاق سراح انور البني (مع انو اعتقل لنفس الاسباب اللي اعتقل مشانا ميشيل كيلو )اللي بقي لحالو من جماعة الاعلان