سرسورة
22/10/2006, 02:46
ربطت كوليت خوري مستشارة الرئيس السوري بشار الأسد تعيينها كمستشارة للمسؤول السوري الأول بأسباب سياسية أو ما يمكن تسميته رسائل سياسية إلى الداخل ولبنان والغرب،
وقالت خوري في تصريح خاص بـ (آكي) عما إذا كانت تشعر بأن لهذا التعيين صلة بالسياسة "أنا برجوازية ومن طبقة أُبعدت عن القرار السياسي منذ عقود، كما أني مستقلة ودمشقية، وقبل ذلك أن مسيحية، وهذا يعني أن في القرار ما يبعث على التطمين للمستقلين والدمشقيين والمسيحيين الذين يشعرون بأنهم مهمشون ولا دور لهم في مواقع القرار". وأكّدت المستشارة الأدبية للرئيس السوري بشار الأسد التي عيّنت قبل أيام أنها لم تكن تعلم بالقرار وقالت "لم أعلم إلا عندما استقبلني الرئيس شخصياً وطلب مني العمل كمستشارة، وأكّدت له أني لست بعثية وأني من طبقة بورجوازية، ولن ألتزم بدوام، فمنحني أكثر بكثير مما توقعت". ورأت خوري أن هذا التعيين "تكريماً للمرأة السورية وللأديبة السورية"، وأضافت "مما لاشك فيه أن المرأة السورية حققت حضوراً لافتاً في كل المجالات، وقد وصلت إلى مراكز القرار، فهي تشغل وظائف هامة في الدولة وفي قيادة الحزب، حيث توجد عضوة في القيادة القطرية ووزيرتان في الحكومة، بالإضافة طبعاً للدكتور نجاح العطار نائبة رئيس الجمهورية للشؤون الثقافية". وعن أول وأهم المشاريع التي تحلم بتحقيقها قالت خوري "بما أن الأدب هو صورة عن المجتمعات وعن السياسية، وهو التاريخ الحقيقي، لذلك من أوائل أمنياتي أن يتعرف العالم علينا عبر ترجمة أدبنا السوري ومؤلفات أدبائنا إلى العديد من اللغات الأجنبية، فعندما يتعرفوا علنا سينصفوننا، ونحن شعب راق ومظلوم ونحتاج إلى أن يتعرف علينا هذا العالم ومراكز القوى فيه كي يعرفنا كما نحن وليس كما يصورنا أعداؤنا ويدسون علينا". والخوري التي صدر مرسوم جمهوري قبل أيام بتعيينها مستشارة أدبية للرئيس السوري أكّدت أن هاتفها لم يتوقف عن الرنين منذ إعلان الخبر، وأبدت غبطتها من ردود فعل الشارع السوري العادي، مشيرة إلى أن "أجمل الورود التي وصلتني كانت من الذين هم بقربي كالبقال، اللحام والصائغ". وفي منزل خوري الذي تقطن فيه مع زوجها (طوني زلحف) وهو أحد تجار دمشق، من المنازل القديمة التراثية في حي (القصاع)، حولت صالة الاستقبال إلى مكتب تعمل فيه وتستقبل زوارها، وتتبعثر الكتب في أرجائه، وهي فرحة لأن وظيفتها الجديدة ستوفر لها مكتباً (المكتب السابق لنائبة الرئيس نجاح العطار) تنقل إليه مكتبتها الضخمة التي قررت أن تهديها إلى القصر الجمهوري بعد انتهاء مهامها.
المصدر : آكي
وقالت خوري في تصريح خاص بـ (آكي) عما إذا كانت تشعر بأن لهذا التعيين صلة بالسياسة "أنا برجوازية ومن طبقة أُبعدت عن القرار السياسي منذ عقود، كما أني مستقلة ودمشقية، وقبل ذلك أن مسيحية، وهذا يعني أن في القرار ما يبعث على التطمين للمستقلين والدمشقيين والمسيحيين الذين يشعرون بأنهم مهمشون ولا دور لهم في مواقع القرار". وأكّدت المستشارة الأدبية للرئيس السوري بشار الأسد التي عيّنت قبل أيام أنها لم تكن تعلم بالقرار وقالت "لم أعلم إلا عندما استقبلني الرئيس شخصياً وطلب مني العمل كمستشارة، وأكّدت له أني لست بعثية وأني من طبقة بورجوازية، ولن ألتزم بدوام، فمنحني أكثر بكثير مما توقعت". ورأت خوري أن هذا التعيين "تكريماً للمرأة السورية وللأديبة السورية"، وأضافت "مما لاشك فيه أن المرأة السورية حققت حضوراً لافتاً في كل المجالات، وقد وصلت إلى مراكز القرار، فهي تشغل وظائف هامة في الدولة وفي قيادة الحزب، حيث توجد عضوة في القيادة القطرية ووزيرتان في الحكومة، بالإضافة طبعاً للدكتور نجاح العطار نائبة رئيس الجمهورية للشؤون الثقافية". وعن أول وأهم المشاريع التي تحلم بتحقيقها قالت خوري "بما أن الأدب هو صورة عن المجتمعات وعن السياسية، وهو التاريخ الحقيقي، لذلك من أوائل أمنياتي أن يتعرف العالم علينا عبر ترجمة أدبنا السوري ومؤلفات أدبائنا إلى العديد من اللغات الأجنبية، فعندما يتعرفوا علنا سينصفوننا، ونحن شعب راق ومظلوم ونحتاج إلى أن يتعرف علينا هذا العالم ومراكز القوى فيه كي يعرفنا كما نحن وليس كما يصورنا أعداؤنا ويدسون علينا". والخوري التي صدر مرسوم جمهوري قبل أيام بتعيينها مستشارة أدبية للرئيس السوري أكّدت أن هاتفها لم يتوقف عن الرنين منذ إعلان الخبر، وأبدت غبطتها من ردود فعل الشارع السوري العادي، مشيرة إلى أن "أجمل الورود التي وصلتني كانت من الذين هم بقربي كالبقال، اللحام والصائغ". وفي منزل خوري الذي تقطن فيه مع زوجها (طوني زلحف) وهو أحد تجار دمشق، من المنازل القديمة التراثية في حي (القصاع)، حولت صالة الاستقبال إلى مكتب تعمل فيه وتستقبل زوارها، وتتبعثر الكتب في أرجائه، وهي فرحة لأن وظيفتها الجديدة ستوفر لها مكتباً (المكتب السابق لنائبة الرئيس نجاح العطار) تنقل إليه مكتبتها الضخمة التي قررت أن تهديها إلى القصر الجمهوري بعد انتهاء مهامها.
المصدر : آكي