عاشق من فلسطين
11/05/2005, 13:56
أستودعك الله .. يا طريق المستحيل ..
وأجثو على أشواك النهاية ..
أراقص الجراح ..
وأخبر الأيام عن رحلة المتعة المؤلمة ..
أخبرها .. عن مرفأ السكرة الأولى ..
وهذيان الوجود..
أشرب ألفية الدمع الاخيرة ..
وأهترأ على صومعة الايمان ..
ملحدا" بكل شيء ..
أخرج من بينكم
كما المسيح في أساطير الأنبياء ..
كما المولود اجهاضا" ..
حياته بدأت قبرا" ..
فهل من موت يستطيع دفنه ميتا" ..
....
أخرج من بينكم ..
كموجة يلفظها البحر ..
فتتكسر على صخرة الحياة ..
دون أن تعود ..
....
بين المد والجزر
يخاطب البحر الشاطئ بلغة أقل حدية من الأمواج ..
ويمرر أصابعه على حبات الرمل ..
في مداعبة تحمل ايحاءات جنسية الطابع ..
تنجب مشهد رائعا"..
يرتحل بي الى سحابات الخيال ..
لأتخذ الغيم سكنا"..
وأستحيل الى جسد ملائكي التكوين ..
.....
أختفي من بينكم ..
كسحابة دخانية ..
تبددها الرياح ..
هل احتارت السحابة ان تخلق ضعيفة" ..
أم أنها لم تمتلك ارادة العاصفة ..
...
أستفيق بينكم ..
فأجدكم حولي ..
تتراقصون كأرجوحة ريفية ..
أحاول ان ألتحم بأي منكم..
أحول مخاطبتكم ..
مداعبتكم ..
فتعصف بي نسمة ..
أرتحل بها مرة أخرى ..
وأستفيق من الواقع ..
لأعود سحابة ..
وتعودون الى النوم ...
وأجثو على أشواك النهاية ..
أراقص الجراح ..
وأخبر الأيام عن رحلة المتعة المؤلمة ..
أخبرها .. عن مرفأ السكرة الأولى ..
وهذيان الوجود..
أشرب ألفية الدمع الاخيرة ..
وأهترأ على صومعة الايمان ..
ملحدا" بكل شيء ..
أخرج من بينكم
كما المسيح في أساطير الأنبياء ..
كما المولود اجهاضا" ..
حياته بدأت قبرا" ..
فهل من موت يستطيع دفنه ميتا" ..
....
أخرج من بينكم ..
كموجة يلفظها البحر ..
فتتكسر على صخرة الحياة ..
دون أن تعود ..
....
بين المد والجزر
يخاطب البحر الشاطئ بلغة أقل حدية من الأمواج ..
ويمرر أصابعه على حبات الرمل ..
في مداعبة تحمل ايحاءات جنسية الطابع ..
تنجب مشهد رائعا"..
يرتحل بي الى سحابات الخيال ..
لأتخذ الغيم سكنا"..
وأستحيل الى جسد ملائكي التكوين ..
.....
أختفي من بينكم ..
كسحابة دخانية ..
تبددها الرياح ..
هل احتارت السحابة ان تخلق ضعيفة" ..
أم أنها لم تمتلك ارادة العاصفة ..
...
أستفيق بينكم ..
فأجدكم حولي ..
تتراقصون كأرجوحة ريفية ..
أحاول ان ألتحم بأي منكم..
أحول مخاطبتكم ..
مداعبتكم ..
فتعصف بي نسمة ..
أرتحل بها مرة أخرى ..
وأستفيق من الواقع ..
لأعود سحابة ..
وتعودون الى النوم ...