saba
19/10/2006, 06:56
هاي رسالة حب كتبها شب على لسان حبيبته وانا لقيتها بالصدفة في مطعم فاقرؤها
أنا هنا حزينة، أبحث لي عن اسم ووطن، درت بين المدن كلها بحثا عنك وعرفت جمال حجارتها، لكني لم أعرف جمال روحها كما وصفتها لي، ظالمة تلك التضاريس الجميلة، جميلة بحيائها وأنوثتها، علمتني حياء الأنثى وكبريائها، علمتني أن يجن بين مئات التضاريس، ويفقد عذريته بفعل رجولة شهم، وترتسم الحرية في ثناياه، هذا العالم الأنثى الذي أعيش فيه، ملايين الوجوه، كلها مألوفة الملامح ولكن أرواحها غير مألوفة، عكس وجهك أنت الذي ربما نسيته ولكن روحك لم أنساها بعد.
يا أيها الغائب بنى الحزن في قلبي مدينة حب ودمرها لأنه لا يكتمل إلا مع الأطلال، إطلالك أنت، فأين أنت الآن، أشعر بالندم وأشعر بالحيرة وأشعر و أشعر ولم ما أعلم من الذي تغير وما الذي أشعر به الآن، لكن هل أنت تشعر؟
قلتها مرة أن القدر كذبة فرضها عليها يأسنا فإذا رضينا فيه، لن يتبقى لنا مكان سوى الذاكرة نلتجئ أليها، لنحس بلحظة أمل وحيدة نجت من يأسنا المسمى قدر، كنت يومها ملحدا نوعا ما، لكن الآن تيقنت الآن أنك مؤمنا بكل معنى الكلمة، كم أكره إلحادك الذي يدفعني أحيانا للإلحاد.
مشتاقة لك كالعادة، وأنتظر رسائلك كالعادة، قد خلقت بقلبي الحيرة برسائلك، لم تترك لي مجالا للرد ولو مرة واحدة، وحين أرسلت لك رسالة لم تقرأها، لتخبرني بفحواها دون أن تقرأها، دائما كنت تذهلني بأرائك وفلسفاتك المتغيرة دوما.
حاولت أن تصنع قفصا ذهبيا مفتاحه حبنا، لكنك فشلت و بالأغلب فشلنا سويا، تصرفاتك، غضبك، عدم وضوحك، تقابلها خوفي وترددي.
يا! ما أسميك الآن! ما عاد الأمر مهما فقد انتهت الحكاية وبقي الألم......
كنت دائما تغيظيني حين أكلمك عن الأحلام، أحلامي أنا وآمالي أنا محاولا أن أحثك على الإبحار معي، لكنك تغرق بمحيط واقعك، الواقع المر وترسم المخاوف من حولك خوفا من أن تقع بفخ الأحلام، كما كنت تقول لي، للعنة لم أجد شخصا يقرأني كما كنت تفعل أنت، تقرأني رغم حبري السري المخلوط بالتمثيل والدموع.
أتذكر كيف كنا معا مجنونين، لا قواعد عامة يخطها المجتمع، لا شيء سوى حبنا، تذكرة الوردة التي احتفظت بها.
بالأمس تذكرت غيرتك، كنت تقول أن غيرتي هي ما أملك من سلطة عليك فأعذريني، أنا أثق بك لكن الآن أتركيني أمارس سلطتي، أنت لست ملكي، أنت ملك نفسك، وتذكرت أيام خلافنا سويا واتهامك لي، ومقولتك ربما بالغد تجدي رجلا يحكمك بعقله المحدود، ويدعي أنه يحميك ويمارس سلطة الزوج عليك.
تبا لأفكارك كلها، أنا كرهت الأفكار والإنسان الذي تبحث عنه، وتتخلى عن كل شيء في سبيل أن تجد ذاك الإنسان.
كان صمتك جميلا أتعلم ذلك، كنت تسمع كل كلمة كل حرف تنطق به شفتاي، أما هو فلا، كنت تلمس روحي لأبعد مما تتصور، كنت توقظ في نفسي المغطى تحت غبار الخوف.
كنت تقول دوما أني جبانة، أنا لست جبانة ارتدت عنك هذه المرة، سأمضي قدما نحو حياتي سأرتبط بذاك النموذج للرجل الذي لا تحده الأفكار ويدعي السلطة، وسأقنع كل من كان أصدقائنا أنك حقير ولا تعلم معنى صداقة وأناني، نعم أنت كذلك، أنا لم أعد أحبك الآن قلبي أصبح شاغرا برجل آخر، أنت الجبان، تنسحب الآن من حياتي دون دفاع عن نفسك أو حتى كلمة وداع، مدع كذاب.
ربما عشقتك ربما لا، لكن الذي أعرفه الآن أني خسرتك للأبد، ربما أحس بالندم ولكني لا أحس بطعم الخسارة، لأني أملك حياة جديدة، ويجب أن تكون سعيدة.
أشتاق لك أحيانا، وأكرهك كثيرا، أهكذا يعشق الإنسان!
أنت مجرد مدعي ليس لك الجرأة في أن تتكلم، تقحم نفسك في حياة الآخرين دون رغبة منهم، تظن نفسك تعلم كل شيء لكنك ما عملت شيء يوما، رغم أنك كنت تعرفني كما تعرف نفسك، ألا أنك لم تهدني جرحا عميق تحت مسمى الحب، أنت ما عشقتني يوما، تأكدت من ذلك الآن، أنت السبب، نفسك السادية ورغبتك بالحزن هي التي زادت من خوفي وجعلتني افتح باب قلبي لأي شخص يطرق باب الحب.
أنا أحبه ولكن أكتشفت أن لك سرداب سري بنيته في ذلك القلب، قلبي أنا، تفتح الباب كما تشاء وتوقظ الذكريات.
كانت رسائلك جميلة لكنك أخذتها ورفضت أن أحتفظ بها، لم أعلم لماذا؟ هل تجبني على ذلك السؤال، لماذا؟ أخذت كل هداياك، ولو استطعت أن تمحي ذكرياتك معي لفعلت، لكن ليس من رأسك أنت، من رأسي أنا.
اعترفت لي أنك تحبني ذات مرة، ثم اختفيت، لتعود من جديد معلنا أن مكاني لم يعد شاغرا واني مجرد صديقة عادية، وأنك تحترم علاقتي به.
لا أنت أحببتني أكثر مما أحببتك، أنا أعلم ذلك، وأعلم أنك عنيد كالصخر ولا ترضى الاعتراف بضعفك، هنالك أسئلة كثيرة أود أن أطرحها عليك، لكن لا يوجد مكان ولا زمان ملائمين، وحتى لو وجدا لن أقدر لأنك ما زال لك تأثير السحر علي.
كنت دائما ادعي أنك مجرد صديق، أختلق الأعذار لكي أراك وأسير بقربك، افتقدتك يا مجنون رغم أني معه، أنا أحترمه رغم كل الموانع والعواقب التي توضع، لكني له رغم كل العوائق، انتقاما مني ومنك.
ستقول عني ماسو شينية، وليكن أنا كذلك، حتى الحب لوثته بالأفكار والمبادئ، لم تحترم وجودي وكنت دائما تعتبرني مخطئة، أنت تستحقرني بأسلوبك المتعالي، كل من كان من حولنا أحسوا بذلك، لكني من أجلك ضحيت ورضيت بظلمك، لكنك لم تقدر ذلك وانسحبت دون أن تودعني وتركتني جريحة، ودمرت كل شيء.
في صداقتك غير مخلص، صديقك الوحيد سجائرك، كم كنت أكره سجائرك وأعشقها حين تتركها، لكنك ما تلبث أن تعود أليها ولجنونك.
كم أود أن أحطم عظامك وأن أجعلك تشكو من الألم وتتهمني بالألم، كم أود أن أثير جنونك مرة أخرى وأرغمك على الاتصال،
هل تخليت عن مبادئك وأصدقائك كالعادة كما يحلو لك، حتى أنك مستعدا لتخلي عن أقرب الناس أليك أرضاءً لغرورك، كما تخليت عني وعدت بعدها تتهمني بأني السبب، أنا لا أتهمك، لأني راضية بما كتب علي، متحدية جميع المفاهيم والقوانين باحثة عن حريتي وسعادتي.
كان كذبك رائعا وادعائك الحب رائعا، كنت تجيد التمثيل في الحب أن لم تعشقني ولن تعشقني.....مع كل الكراهية والحب
ملاحظة : هذه الرسالة لم تكتبها عشيقتي بل أنا، تعبيرا عن احترامي لقرارها والشكر لها بالتجربة الرائعة والذكريات الجميلة، ومتمنيا لها بالأفضل....لك الحب والأسف لي
أنا هنا حزينة، أبحث لي عن اسم ووطن، درت بين المدن كلها بحثا عنك وعرفت جمال حجارتها، لكني لم أعرف جمال روحها كما وصفتها لي، ظالمة تلك التضاريس الجميلة، جميلة بحيائها وأنوثتها، علمتني حياء الأنثى وكبريائها، علمتني أن يجن بين مئات التضاريس، ويفقد عذريته بفعل رجولة شهم، وترتسم الحرية في ثناياه، هذا العالم الأنثى الذي أعيش فيه، ملايين الوجوه، كلها مألوفة الملامح ولكن أرواحها غير مألوفة، عكس وجهك أنت الذي ربما نسيته ولكن روحك لم أنساها بعد.
يا أيها الغائب بنى الحزن في قلبي مدينة حب ودمرها لأنه لا يكتمل إلا مع الأطلال، إطلالك أنت، فأين أنت الآن، أشعر بالندم وأشعر بالحيرة وأشعر و أشعر ولم ما أعلم من الذي تغير وما الذي أشعر به الآن، لكن هل أنت تشعر؟
قلتها مرة أن القدر كذبة فرضها عليها يأسنا فإذا رضينا فيه، لن يتبقى لنا مكان سوى الذاكرة نلتجئ أليها، لنحس بلحظة أمل وحيدة نجت من يأسنا المسمى قدر، كنت يومها ملحدا نوعا ما، لكن الآن تيقنت الآن أنك مؤمنا بكل معنى الكلمة، كم أكره إلحادك الذي يدفعني أحيانا للإلحاد.
مشتاقة لك كالعادة، وأنتظر رسائلك كالعادة، قد خلقت بقلبي الحيرة برسائلك، لم تترك لي مجالا للرد ولو مرة واحدة، وحين أرسلت لك رسالة لم تقرأها، لتخبرني بفحواها دون أن تقرأها، دائما كنت تذهلني بأرائك وفلسفاتك المتغيرة دوما.
حاولت أن تصنع قفصا ذهبيا مفتاحه حبنا، لكنك فشلت و بالأغلب فشلنا سويا، تصرفاتك، غضبك، عدم وضوحك، تقابلها خوفي وترددي.
يا! ما أسميك الآن! ما عاد الأمر مهما فقد انتهت الحكاية وبقي الألم......
كنت دائما تغيظيني حين أكلمك عن الأحلام، أحلامي أنا وآمالي أنا محاولا أن أحثك على الإبحار معي، لكنك تغرق بمحيط واقعك، الواقع المر وترسم المخاوف من حولك خوفا من أن تقع بفخ الأحلام، كما كنت تقول لي، للعنة لم أجد شخصا يقرأني كما كنت تفعل أنت، تقرأني رغم حبري السري المخلوط بالتمثيل والدموع.
أتذكر كيف كنا معا مجنونين، لا قواعد عامة يخطها المجتمع، لا شيء سوى حبنا، تذكرة الوردة التي احتفظت بها.
بالأمس تذكرت غيرتك، كنت تقول أن غيرتي هي ما أملك من سلطة عليك فأعذريني، أنا أثق بك لكن الآن أتركيني أمارس سلطتي، أنت لست ملكي، أنت ملك نفسك، وتذكرت أيام خلافنا سويا واتهامك لي، ومقولتك ربما بالغد تجدي رجلا يحكمك بعقله المحدود، ويدعي أنه يحميك ويمارس سلطة الزوج عليك.
تبا لأفكارك كلها، أنا كرهت الأفكار والإنسان الذي تبحث عنه، وتتخلى عن كل شيء في سبيل أن تجد ذاك الإنسان.
كان صمتك جميلا أتعلم ذلك، كنت تسمع كل كلمة كل حرف تنطق به شفتاي، أما هو فلا، كنت تلمس روحي لأبعد مما تتصور، كنت توقظ في نفسي المغطى تحت غبار الخوف.
كنت تقول دوما أني جبانة، أنا لست جبانة ارتدت عنك هذه المرة، سأمضي قدما نحو حياتي سأرتبط بذاك النموذج للرجل الذي لا تحده الأفكار ويدعي السلطة، وسأقنع كل من كان أصدقائنا أنك حقير ولا تعلم معنى صداقة وأناني، نعم أنت كذلك، أنا لم أعد أحبك الآن قلبي أصبح شاغرا برجل آخر، أنت الجبان، تنسحب الآن من حياتي دون دفاع عن نفسك أو حتى كلمة وداع، مدع كذاب.
ربما عشقتك ربما لا، لكن الذي أعرفه الآن أني خسرتك للأبد، ربما أحس بالندم ولكني لا أحس بطعم الخسارة، لأني أملك حياة جديدة، ويجب أن تكون سعيدة.
أشتاق لك أحيانا، وأكرهك كثيرا، أهكذا يعشق الإنسان!
أنت مجرد مدعي ليس لك الجرأة في أن تتكلم، تقحم نفسك في حياة الآخرين دون رغبة منهم، تظن نفسك تعلم كل شيء لكنك ما عملت شيء يوما، رغم أنك كنت تعرفني كما تعرف نفسك، ألا أنك لم تهدني جرحا عميق تحت مسمى الحب، أنت ما عشقتني يوما، تأكدت من ذلك الآن، أنت السبب، نفسك السادية ورغبتك بالحزن هي التي زادت من خوفي وجعلتني افتح باب قلبي لأي شخص يطرق باب الحب.
أنا أحبه ولكن أكتشفت أن لك سرداب سري بنيته في ذلك القلب، قلبي أنا، تفتح الباب كما تشاء وتوقظ الذكريات.
كانت رسائلك جميلة لكنك أخذتها ورفضت أن أحتفظ بها، لم أعلم لماذا؟ هل تجبني على ذلك السؤال، لماذا؟ أخذت كل هداياك، ولو استطعت أن تمحي ذكرياتك معي لفعلت، لكن ليس من رأسك أنت، من رأسي أنا.
اعترفت لي أنك تحبني ذات مرة، ثم اختفيت، لتعود من جديد معلنا أن مكاني لم يعد شاغرا واني مجرد صديقة عادية، وأنك تحترم علاقتي به.
لا أنت أحببتني أكثر مما أحببتك، أنا أعلم ذلك، وأعلم أنك عنيد كالصخر ولا ترضى الاعتراف بضعفك، هنالك أسئلة كثيرة أود أن أطرحها عليك، لكن لا يوجد مكان ولا زمان ملائمين، وحتى لو وجدا لن أقدر لأنك ما زال لك تأثير السحر علي.
كنت دائما ادعي أنك مجرد صديق، أختلق الأعذار لكي أراك وأسير بقربك، افتقدتك يا مجنون رغم أني معه، أنا أحترمه رغم كل الموانع والعواقب التي توضع، لكني له رغم كل العوائق، انتقاما مني ومنك.
ستقول عني ماسو شينية، وليكن أنا كذلك، حتى الحب لوثته بالأفكار والمبادئ، لم تحترم وجودي وكنت دائما تعتبرني مخطئة، أنت تستحقرني بأسلوبك المتعالي، كل من كان من حولنا أحسوا بذلك، لكني من أجلك ضحيت ورضيت بظلمك، لكنك لم تقدر ذلك وانسحبت دون أن تودعني وتركتني جريحة، ودمرت كل شيء.
في صداقتك غير مخلص، صديقك الوحيد سجائرك، كم كنت أكره سجائرك وأعشقها حين تتركها، لكنك ما تلبث أن تعود أليها ولجنونك.
كم أود أن أحطم عظامك وأن أجعلك تشكو من الألم وتتهمني بالألم، كم أود أن أثير جنونك مرة أخرى وأرغمك على الاتصال،
هل تخليت عن مبادئك وأصدقائك كالعادة كما يحلو لك، حتى أنك مستعدا لتخلي عن أقرب الناس أليك أرضاءً لغرورك، كما تخليت عني وعدت بعدها تتهمني بأني السبب، أنا لا أتهمك، لأني راضية بما كتب علي، متحدية جميع المفاهيم والقوانين باحثة عن حريتي وسعادتي.
كان كذبك رائعا وادعائك الحب رائعا، كنت تجيد التمثيل في الحب أن لم تعشقني ولن تعشقني.....مع كل الكراهية والحب
ملاحظة : هذه الرسالة لم تكتبها عشيقتي بل أنا، تعبيرا عن احترامي لقرارها والشكر لها بالتجربة الرائعة والذكريات الجميلة، ومتمنيا لها بالأفضل....لك الحب والأسف لي