عاشق من فلسطين
10/05/2005, 17:47
في هذه المساحات الشاسعة ..
أبحث لنفسي عن مكان أحتله ..
قبل أن يصبح قبرا" أو مكبا" للنفايات ..
أبحث عن خندق أبدأ منه ثورتي الذاتية ..
خندق ترابي الوصف ..
أملأ فخذيه بصور الأهل والأحباء ..
وأكتب بأظافري رسائل العشق القديمة ..
.....
في هذه الأمواج المضطربة كالمشاعر الانسانية ..
أبحث لنفسي عن قشة أتمسك بها ..
رغم أني لست غريقا" ..
لكنني دائما" أبحث عن قشة .. أو ضلع .. أو حطام حلم ..
.....
في صراع الفصول الأزلي ..
أبحث لنفسي عن معركة للبقاء ..
أموه جسدي في الشتاء .. لأشعره بمنعكسات الصيف ..
وأكتسي بخضرة العشب في فصل الخريف .. لأنتصر على غزوه الأصفر ..
وأرتجف رعشا" في الصيف .. كي أشعر بتشرين الحزين ..
وأما الربيع .. فلا أستطيع أن أكون فيه الى زنبقة تائهة ..
تنشر عبق الحياة .. لتضفي على الربيع صبغة" رائعة ..
....
في فراغات البطون الجائعة .. أطلق صرختي ..
لأسمع صداها يزلزل الأرصفة ..
ويصنع الأمل ..
لا أبحث في ماهية الأمل المستخلص من مأساتي ..
كاذب .. أم حقيقي ..
فأيا" كان طبعه ..
فهو سيثمر في خطواتي نتائح حقيقية ..
.............
أمام كل قبر غريق ..
ألملم دموعي ..
وأعبئها في زجاجة خمر ..
فارغة ..
وأرمي بها الى جوف البحر ..
علها تصل الى شاطئ المأساة ..
فتواسيها قليلا" وتمسح سوادها ..
.............
في كل كلمة أكتبها .. أهدر من عمري دقيقة ..
وأحصد فراشا" دافئا" في قبري ..
وانتمي لمصيري ..
..
حتى في موتي لا أشبه أحدا" ...
فأنا عشت حياتي أرتجف بردا" ..
وفي قبري انام دافئا" ..
وأحلم ..
أبحث لنفسي عن مكان أحتله ..
قبل أن يصبح قبرا" أو مكبا" للنفايات ..
أبحث عن خندق أبدأ منه ثورتي الذاتية ..
خندق ترابي الوصف ..
أملأ فخذيه بصور الأهل والأحباء ..
وأكتب بأظافري رسائل العشق القديمة ..
.....
في هذه الأمواج المضطربة كالمشاعر الانسانية ..
أبحث لنفسي عن قشة أتمسك بها ..
رغم أني لست غريقا" ..
لكنني دائما" أبحث عن قشة .. أو ضلع .. أو حطام حلم ..
.....
في صراع الفصول الأزلي ..
أبحث لنفسي عن معركة للبقاء ..
أموه جسدي في الشتاء .. لأشعره بمنعكسات الصيف ..
وأكتسي بخضرة العشب في فصل الخريف .. لأنتصر على غزوه الأصفر ..
وأرتجف رعشا" في الصيف .. كي أشعر بتشرين الحزين ..
وأما الربيع .. فلا أستطيع أن أكون فيه الى زنبقة تائهة ..
تنشر عبق الحياة .. لتضفي على الربيع صبغة" رائعة ..
....
في فراغات البطون الجائعة .. أطلق صرختي ..
لأسمع صداها يزلزل الأرصفة ..
ويصنع الأمل ..
لا أبحث في ماهية الأمل المستخلص من مأساتي ..
كاذب .. أم حقيقي ..
فأيا" كان طبعه ..
فهو سيثمر في خطواتي نتائح حقيقية ..
.............
أمام كل قبر غريق ..
ألملم دموعي ..
وأعبئها في زجاجة خمر ..
فارغة ..
وأرمي بها الى جوف البحر ..
علها تصل الى شاطئ المأساة ..
فتواسيها قليلا" وتمسح سوادها ..
.............
في كل كلمة أكتبها .. أهدر من عمري دقيقة ..
وأحصد فراشا" دافئا" في قبري ..
وانتمي لمصيري ..
..
حتى في موتي لا أشبه أحدا" ...
فأنا عشت حياتي أرتجف بردا" ..
وفي قبري انام دافئا" ..
وأحلم ..