dot
18/10/2006, 00:40
بقلم: معن عبد السلام
الريحُ نائمةٌ
الفَراشُ الأخضرُ نائمٌ
وحينما الأدراجُ فُتِحتْ
خرجَ صيفٌ
يزقزقْ
*
حينما عاريًا دخلَ الأرضَ
لم أكنْ
هناكَ
الصيفُ وحدهُ
*
في الصباح الباكرِ
بكيتُ
أرشفُ الشايَ
وإلى النافذةِ ترقصُ
الشَّمسُ
*
العصافيرُ
في اللَّيلِ
صفيرٌ
موجِعٌ
*
الربيعُ
حينما أدارَ خدَّهُ
رفرفتْ فراشةٌ
في
كوبي
*
تربطُ خيطًا
أخضرَ!
رأيتُ الشَّجرَ تهتزُّ
فروعُه
*
أكملي
ابتسامتَكِ
الورقُ على المقعدِ
جفَّ
وأنا لم أُنْهِ الشايَ بعدْ
*
حتى اللَّيلُ
عندما يمسُّ الأرضَ
يسطعُ
الحنينْ
*
وردٌ يركنُ في الأجزاء
سُمَّارٌ يتقلبْ
*
فراشةٌ
على
هواءٍ
ونامتْ
*
الشَّمسُ حينَ غابَ الجميع
راحتْ
تغلقُ البابَ
تفتحُ البابَ
*** *** ***
الريحُ نائمةٌ
الفَراشُ الأخضرُ نائمٌ
وحينما الأدراجُ فُتِحتْ
خرجَ صيفٌ
يزقزقْ
*
حينما عاريًا دخلَ الأرضَ
لم أكنْ
هناكَ
الصيفُ وحدهُ
*
في الصباح الباكرِ
بكيتُ
أرشفُ الشايَ
وإلى النافذةِ ترقصُ
الشَّمسُ
*
العصافيرُ
في اللَّيلِ
صفيرٌ
موجِعٌ
*
الربيعُ
حينما أدارَ خدَّهُ
رفرفتْ فراشةٌ
في
كوبي
*
تربطُ خيطًا
أخضرَ!
رأيتُ الشَّجرَ تهتزُّ
فروعُه
*
أكملي
ابتسامتَكِ
الورقُ على المقعدِ
جفَّ
وأنا لم أُنْهِ الشايَ بعدْ
*
حتى اللَّيلُ
عندما يمسُّ الأرضَ
يسطعُ
الحنينْ
*
وردٌ يركنُ في الأجزاء
سُمَّارٌ يتقلبْ
*
فراشةٌ
على
هواءٍ
ونامتْ
*
الشَّمسُ حينَ غابَ الجميع
راحتْ
تغلقُ البابَ
تفتحُ البابَ
*** *** ***