الإصلاحي
17/10/2006, 18:07
الأمن السوري يمنع مؤتمراً صحفيا لإعلان دمشق
2006/10/16
منعت سلطات الأمن السورية اليوم الاثنين مؤتمراً صحفياً لإعلان دمشق كان من المزمع عقده في تمام الساعة الثانية من بعد ظهر هذا اليوم الذي يصادف 16/10/2006 وهو ذكرى انطلاقته منذ عام.
هذا وقد طوق العشرات من عناصر الأمن وشرطة حفظ النظام مقر منتدى الأتاسي وسدوا جميع المنافذ المؤدية إليه مما دفع بالمكتب الإعلامي للإعلان لإصدار تصريح بهذا الخصوص جاء فيه:
"بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لإصدار وثيقة إعلان دمشق. دعا المكتب الإعلامي إلى مؤتمر صحفي بهذه المناسبة في هذا اليوم الاثنين 16/10/2006 الساعة الثانية من بعد ظهر اليوم بمقر منتدى الأتاسي بدمشق"
وأشار التصريح بأنه وقبل الموعد المقرر بحوالي ساعتين فوجئ منظمو المؤتمر ومراسلو وكالات الأنباء والشخصيات الوطنية والثقافية بمحاصرة المكان المحدد وإغلاق المنافذ المؤدية إليه من قبل الأجهزة الأمنية وإبلاغ المعنيين بمنع المؤتمر.
واعتبر التصريح هذا العمل بأنه يؤكد مرة أخرى استمرار نهج النظام بإقصاء الرأي والرأي الأخر وسد المنافذ أمام أي حراك سياسي في البلاد.
واستنكر المكتب الإعلامي هذه الممارسات من جانب النظام ودعا إلى المزيد من العمل السياسي الديمقراطي كما إلى إحياء وتنشيط الحوار بين جميع الأطراف السياسية والمجتمعية.
وأكد بأنهم على ثقة أن مثل هذه الممارسات لن تثني شعبنا عن تحقيق تطلعاته الديمقراطية الحقيقية في البلاد
المركز الكردي للأخبار:
2006/10/16
منعت سلطات الأمن السورية اليوم الاثنين مؤتمراً صحفياً لإعلان دمشق كان من المزمع عقده في تمام الساعة الثانية من بعد ظهر هذا اليوم الذي يصادف 16/10/2006 وهو ذكرى انطلاقته منذ عام.
هذا وقد طوق العشرات من عناصر الأمن وشرطة حفظ النظام مقر منتدى الأتاسي وسدوا جميع المنافذ المؤدية إليه مما دفع بالمكتب الإعلامي للإعلان لإصدار تصريح بهذا الخصوص جاء فيه:
"بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لإصدار وثيقة إعلان دمشق. دعا المكتب الإعلامي إلى مؤتمر صحفي بهذه المناسبة في هذا اليوم الاثنين 16/10/2006 الساعة الثانية من بعد ظهر اليوم بمقر منتدى الأتاسي بدمشق"
وأشار التصريح بأنه وقبل الموعد المقرر بحوالي ساعتين فوجئ منظمو المؤتمر ومراسلو وكالات الأنباء والشخصيات الوطنية والثقافية بمحاصرة المكان المحدد وإغلاق المنافذ المؤدية إليه من قبل الأجهزة الأمنية وإبلاغ المعنيين بمنع المؤتمر.
واعتبر التصريح هذا العمل بأنه يؤكد مرة أخرى استمرار نهج النظام بإقصاء الرأي والرأي الأخر وسد المنافذ أمام أي حراك سياسي في البلاد.
واستنكر المكتب الإعلامي هذه الممارسات من جانب النظام ودعا إلى المزيد من العمل السياسي الديمقراطي كما إلى إحياء وتنشيط الحوار بين جميع الأطراف السياسية والمجتمعية.
وأكد بأنهم على ثقة أن مثل هذه الممارسات لن تثني شعبنا عن تحقيق تطلعاته الديمقراطية الحقيقية في البلاد
المركز الكردي للأخبار: