mick75
17/10/2006, 14:14
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
رغم إعجاب النقاد الامريكيين بالفيلم الوثائقي "حقيقة مزعجة" ( An Inconvenient Truth) والذي يتحدث عن ظاهرة الاحتباس الحراري ويؤدي فيه دور البطولة آل جور نائب الرئيس الامريكي السابق الا إن رد الفعل العالمي تراوح بين الاطراء في أوسلو والتثاؤب في بانكوك.
والفيلم الذي روج له على انه يتحدث عن كارثة حقيقية في الحياة "سوف يحرك وجدانك.. ويعد حتى الان أكثر الافلام المروعة التي يمكن ان تشاهدها" ويعرض لمدة 80 دقيقة حديثا لال جور عن البيئة والحاجة الى اتخاذ إجراء عاجل للتصدي للتغير المناخي.
وقال ناتاكوانج سيراسونسورن وهو ناقد سينمائي في بانكوك "انه (الفيلم) يحمل رسالة قوية وحقيقة قاسية مع قيام آل جور بدور المقدم لكنه عرض وثائقي ممل كان من الممكن أن يكون اكثر متعة وإثارة اذا اضيفت له بعض تقنيات المونتاج".
وفي العاصمة النرويجية اوسلو احتل الفيلم المركز الحادي عشر في شباك التذاكر هذا الشهر.
وفي ألمانيا صديقة البيئة حيث حضر آل جور العرض الاول للفيلم الاسبوع الماضي في برلين كان الفيلم حدثا تناولته وسائل الاعلام المختلفة والصحف الكبرى والعديد من الاخبار التلفزيونية. ونال اعجابا خاصا من وزير البيئة الالماني زيجمار جابريل خلال مؤتمر صحفي عن الطاقة.
ولفت بعض المشاهدين الى أن اجزاء من الفيلم من الممكن أن يعاد استخدامها بسهولة لتكون إعلانا سياسيا اذا خاض مرشح الرئاسة الديمقراطي السابق الانتخابات مجددا. وكان آل جور قد فاز في الاقتراع الشعبي في انتخابات الرئاسة الامريكية التي خاضها عام 2000 أمام جورج بوش وتحدد الفائز في نهاية الامر من قبل المحكمة الامريكية العليا.
واتسم رد فعل النقاد بوجه عام في الولايات المتحدة بالحماس ومنحوا الفيلم تقديرا ايجابيا بنسبة 93 في المئة على موقع (روتين توميتوز) RottenTomatoes.com الذي يستطلع آراء المشاهدين. وتفوق الفيلم على فيلم "الصدام" الذي فاز هذا العام بالجائزة الاكاديمية لاحسن تصوير بحصوله على 75 في المئة ولم يتفوق عليه بهامش ضئيل سوى الفيلم الوثائقي "مسيرة البطريق" (March of the Penguins) الذي حصل على 95 في المئة.
وحقق فيلم (حقيقة مزعجة) اكثر من 23.7 مليون دولار في الولايات المتحدة منذ عرضه في مايو ايار وقامت بتوزيعه شركة باراماونت. وهذا يجعله ثالث اعلى الافلام الوثائقية تحقيقا للارباح بعد فيلم "فهرنهايت 9/11" (Fahrenheit9/11) صاحب المركز الاول و"مسيرة البطريق" صاحب المركز الثاني وكلاهما استمر عرضه لفترة اطول.
لكن المكاسب التي حققها فيلم "الحقيقة" في الخارج لم تتعد 4.1 مليون دولار بينما حقق (فهرنهايت 9/11 ) 103.3 مليون دولار.
وكان آل جور يروج للفيلم في اوروبا هذا الاسبوع بعد أن نال اعجابا كبيرا في مهرجاني كان وفينيسيا في وقت سابق من هذا العام. وقام مسؤولون حكوميون في بروكسل وباريس بتقديم ال جور للجماهير خلال عرض الفيلم.
ويعرض الفيلم في سنغافوره يوم 26 أكتوبر تشرين الاول رغم انه يعرض حاليا بشكل خاص للطلاب والمعلمين.
وقال شيا يو لون مدرس رياضيات (35 عاما) بعد مشاهدة الفيلم "استمتع تلاميذي به وناقشوا امكانية نقل الرسالة الى المدرسة." لكن شيا قال انه ربما لن يروق للمشاهد العادي للسينما.
واضاف شيا "لا توجد به حركة مثل (يوم بعد غد) (The Day After Tomorrow) في إشارة الى فيلم الخيال العلمي الذي عرض عام 2004 والذي يصور مدينة نيويورك وقد اتجهت نحو عصر جليدي جديد. وتابع "انه (الحقيقة) اكثر جدية ويحتاج الى مستوى عال من فهم القضايا لتفهم ما يتحدث عنه."
وفي استراليا أثار الفيلم جدلا سياسيا. واعتبره وزير الصناعة ايان مكفرلين بانه "تسلية محضة"ورفض لقاء آل جور عندما حضر للترويج للفيلم في سبتمبر ايلول.
واحتل الفيلم المركز العاشر في المشاهدة الجماهيرية في اوائل اكتوبر تشرين الاول.
وتقول قرية السينما في نيويورك وهي مسرح مستقل للفنون في مانهاتن إن عرض فيلم (حقيقة مزعجة) لمدة اربعة اسابيع يعتبر شيئا استثنائيا بالنسبة لفيلم تسجيلي.
وقال مدير المسرح "(هناك) افلام اخرى تأتي وتذهب في بضعة اسابيع."
واضاف "انه حقق رواجا افضل من الافلام التسجيلية الاخرى التي كانت لدينا ويضمن أن يستمر اكثر من أن يسحب من العرض."
ولكن في بانكوك قال الناقد السينمائي ناتاكوانج إن الفيلم يفتقر الى الجاذبية الجماهيرية. وقال إن اربعة من بين سبعة اصدقاء في مجموعته خرجوا في منتصف العرض وعندما عرض الفيلم على احد فصوله بالجامعة "أعجب به نصف الفصل بينما غط الاخرون في النوم."
رغم إعجاب النقاد الامريكيين بالفيلم الوثائقي "حقيقة مزعجة" ( An Inconvenient Truth) والذي يتحدث عن ظاهرة الاحتباس الحراري ويؤدي فيه دور البطولة آل جور نائب الرئيس الامريكي السابق الا إن رد الفعل العالمي تراوح بين الاطراء في أوسلو والتثاؤب في بانكوك.
والفيلم الذي روج له على انه يتحدث عن كارثة حقيقية في الحياة "سوف يحرك وجدانك.. ويعد حتى الان أكثر الافلام المروعة التي يمكن ان تشاهدها" ويعرض لمدة 80 دقيقة حديثا لال جور عن البيئة والحاجة الى اتخاذ إجراء عاجل للتصدي للتغير المناخي.
وقال ناتاكوانج سيراسونسورن وهو ناقد سينمائي في بانكوك "انه (الفيلم) يحمل رسالة قوية وحقيقة قاسية مع قيام آل جور بدور المقدم لكنه عرض وثائقي ممل كان من الممكن أن يكون اكثر متعة وإثارة اذا اضيفت له بعض تقنيات المونتاج".
وفي العاصمة النرويجية اوسلو احتل الفيلم المركز الحادي عشر في شباك التذاكر هذا الشهر.
وفي ألمانيا صديقة البيئة حيث حضر آل جور العرض الاول للفيلم الاسبوع الماضي في برلين كان الفيلم حدثا تناولته وسائل الاعلام المختلفة والصحف الكبرى والعديد من الاخبار التلفزيونية. ونال اعجابا خاصا من وزير البيئة الالماني زيجمار جابريل خلال مؤتمر صحفي عن الطاقة.
ولفت بعض المشاهدين الى أن اجزاء من الفيلم من الممكن أن يعاد استخدامها بسهولة لتكون إعلانا سياسيا اذا خاض مرشح الرئاسة الديمقراطي السابق الانتخابات مجددا. وكان آل جور قد فاز في الاقتراع الشعبي في انتخابات الرئاسة الامريكية التي خاضها عام 2000 أمام جورج بوش وتحدد الفائز في نهاية الامر من قبل المحكمة الامريكية العليا.
واتسم رد فعل النقاد بوجه عام في الولايات المتحدة بالحماس ومنحوا الفيلم تقديرا ايجابيا بنسبة 93 في المئة على موقع (روتين توميتوز) RottenTomatoes.com الذي يستطلع آراء المشاهدين. وتفوق الفيلم على فيلم "الصدام" الذي فاز هذا العام بالجائزة الاكاديمية لاحسن تصوير بحصوله على 75 في المئة ولم يتفوق عليه بهامش ضئيل سوى الفيلم الوثائقي "مسيرة البطريق" (March of the Penguins) الذي حصل على 95 في المئة.
وحقق فيلم (حقيقة مزعجة) اكثر من 23.7 مليون دولار في الولايات المتحدة منذ عرضه في مايو ايار وقامت بتوزيعه شركة باراماونت. وهذا يجعله ثالث اعلى الافلام الوثائقية تحقيقا للارباح بعد فيلم "فهرنهايت 9/11" (Fahrenheit9/11) صاحب المركز الاول و"مسيرة البطريق" صاحب المركز الثاني وكلاهما استمر عرضه لفترة اطول.
لكن المكاسب التي حققها فيلم "الحقيقة" في الخارج لم تتعد 4.1 مليون دولار بينما حقق (فهرنهايت 9/11 ) 103.3 مليون دولار.
وكان آل جور يروج للفيلم في اوروبا هذا الاسبوع بعد أن نال اعجابا كبيرا في مهرجاني كان وفينيسيا في وقت سابق من هذا العام. وقام مسؤولون حكوميون في بروكسل وباريس بتقديم ال جور للجماهير خلال عرض الفيلم.
ويعرض الفيلم في سنغافوره يوم 26 أكتوبر تشرين الاول رغم انه يعرض حاليا بشكل خاص للطلاب والمعلمين.
وقال شيا يو لون مدرس رياضيات (35 عاما) بعد مشاهدة الفيلم "استمتع تلاميذي به وناقشوا امكانية نقل الرسالة الى المدرسة." لكن شيا قال انه ربما لن يروق للمشاهد العادي للسينما.
واضاف شيا "لا توجد به حركة مثل (يوم بعد غد) (The Day After Tomorrow) في إشارة الى فيلم الخيال العلمي الذي عرض عام 2004 والذي يصور مدينة نيويورك وقد اتجهت نحو عصر جليدي جديد. وتابع "انه (الحقيقة) اكثر جدية ويحتاج الى مستوى عال من فهم القضايا لتفهم ما يتحدث عنه."
وفي استراليا أثار الفيلم جدلا سياسيا. واعتبره وزير الصناعة ايان مكفرلين بانه "تسلية محضة"ورفض لقاء آل جور عندما حضر للترويج للفيلم في سبتمبر ايلول.
واحتل الفيلم المركز العاشر في المشاهدة الجماهيرية في اوائل اكتوبر تشرين الاول.
وتقول قرية السينما في نيويورك وهي مسرح مستقل للفنون في مانهاتن إن عرض فيلم (حقيقة مزعجة) لمدة اربعة اسابيع يعتبر شيئا استثنائيا بالنسبة لفيلم تسجيلي.
وقال مدير المسرح "(هناك) افلام اخرى تأتي وتذهب في بضعة اسابيع."
واضاف "انه حقق رواجا افضل من الافلام التسجيلية الاخرى التي كانت لدينا ويضمن أن يستمر اكثر من أن يسحب من العرض."
ولكن في بانكوك قال الناقد السينمائي ناتاكوانج إن الفيلم يفتقر الى الجاذبية الجماهيرية. وقال إن اربعة من بين سبعة اصدقاء في مجموعته خرجوا في منتصف العرض وعندما عرض الفيلم على احد فصوله بالجامعة "أعجب به نصف الفصل بينما غط الاخرون في النوم."