abosami78
17/10/2006, 09:44
غسان : أيه ؟؟ .. وبعدين شو صار ؟؟
ناجي : ايه هيك المسلسلات .. شو بدهن يعملولك يعني ؟!!
غسان : اتركنا .. هلأ أنا وانت رح نعمل شو مسلسل .. شي فلجة .. مسلسل اسمو " العودة من الكلية إلى المنزل في رمضان "
ناجي : يا لطيف .. والله شو بيطلع مسلسل ، واقعي تراجيدي كوميدي اجتماعي تاريخي معاصر .
غسان : المشهد الأول : السيد آذن الكلية يباشر بطرد الطلاب وإخراجهم من الكلية وهو يحمل بيده "خشبة " تشبه جذع الشجرة .
ناجي : حلو .. المشهد الثاني : جموع ضخمة من المواطنين محتشدة على الموقف بدون أي جدوى ، مما يدفعهم للزحف عشوائيا وبأعداد مخيفة نحو المفرق لعلها تجد مكاناً " على الواقف " .
غسان : المشهد الثالث : حشود من المواطنين على المفرق تتبادل النظرات والزورات وتتمركز في نقطة من المتوقع أن الميكرو سوف يتوقف عندها لينزل الركاب .
ناجي : المشهد الرابع حشود المواطنين تلمح ميكرو قادم من بعيد ..تتركز النظرات على اللافتة لمعرفة خط الميكرو وما إذا كان هو المستهدف ، يقترب الميكرو وتقترب اللافتة .. تتغير معالم الوجوه ، ويبدو على الجميع الاستعداد .. تحديق أكثر .. أكثر .. أكثر .. إنه هو .. انه الميكرو الهدف ، شهيق وزفير .. خطوتين إلى الوراء .. (يقاطعه غسان ) .
غسان : وقف وقف .. حبيبي هون بهاد المشهد بما انو نحنا الأبطال فلازم أنا وانت ندرس حركة الميكرو (السرعة * المسافة ) ، مشان نقدر نحد د بدقة لحظة ومكان السقوط ، وبعدين منركض .. بس شوف حبيبي كمان بهاد المشهد عادة بيكون في ضيفة شرف ، وحدة ختيارة كبيرة بالعمر بتكون واقفة على باب الميكرو وعم تحاول تطلع ، وانت بتكون وراها .. وعلى "ساعدني يا خالتي " و "دخيلك يا خالتي" .. ، انتبه هه .. كل الدنيا والأمم والشعوب بتتطلع عالميكرو إلا انت .. شو عم قلك بتزيحها بإيدك يعني بتدفشها وبتطلع .. مو المونولوج الداخلي تبعك يبلش يوز "حرام ".."رمضان " .."عيب " ، أو توقف وراها تسبسب بقلبك وما تعمل شي ...
ناجي : له يا غسان ... لك والله لجحش تجحيش ..والله لحتى ما خلي ولا مخلوق ينزل من الميكرو لحتى اطلع أنا ... بس المهم بعدين شو منعمل ؟؟!
غسان : خلص ... منطلع أنا وانت ، هيك منقعد .. منرفع راسنا .. ومنسند ظهرنا ، وبقلك أنا بصوت أجش : "فعلناها يا حمزة" ، وانت بتقلي "نعم وحق الكعبة " ....
ناجي : ايه هيك المسلسلات .. شو بدهن يعملولك يعني ؟!!
غسان : اتركنا .. هلأ أنا وانت رح نعمل شو مسلسل .. شي فلجة .. مسلسل اسمو " العودة من الكلية إلى المنزل في رمضان "
ناجي : يا لطيف .. والله شو بيطلع مسلسل ، واقعي تراجيدي كوميدي اجتماعي تاريخي معاصر .
غسان : المشهد الأول : السيد آذن الكلية يباشر بطرد الطلاب وإخراجهم من الكلية وهو يحمل بيده "خشبة " تشبه جذع الشجرة .
ناجي : حلو .. المشهد الثاني : جموع ضخمة من المواطنين محتشدة على الموقف بدون أي جدوى ، مما يدفعهم للزحف عشوائيا وبأعداد مخيفة نحو المفرق لعلها تجد مكاناً " على الواقف " .
غسان : المشهد الثالث : حشود من المواطنين على المفرق تتبادل النظرات والزورات وتتمركز في نقطة من المتوقع أن الميكرو سوف يتوقف عندها لينزل الركاب .
ناجي : المشهد الرابع حشود المواطنين تلمح ميكرو قادم من بعيد ..تتركز النظرات على اللافتة لمعرفة خط الميكرو وما إذا كان هو المستهدف ، يقترب الميكرو وتقترب اللافتة .. تتغير معالم الوجوه ، ويبدو على الجميع الاستعداد .. تحديق أكثر .. أكثر .. أكثر .. إنه هو .. انه الميكرو الهدف ، شهيق وزفير .. خطوتين إلى الوراء .. (يقاطعه غسان ) .
غسان : وقف وقف .. حبيبي هون بهاد المشهد بما انو نحنا الأبطال فلازم أنا وانت ندرس حركة الميكرو (السرعة * المسافة ) ، مشان نقدر نحد د بدقة لحظة ومكان السقوط ، وبعدين منركض .. بس شوف حبيبي كمان بهاد المشهد عادة بيكون في ضيفة شرف ، وحدة ختيارة كبيرة بالعمر بتكون واقفة على باب الميكرو وعم تحاول تطلع ، وانت بتكون وراها .. وعلى "ساعدني يا خالتي " و "دخيلك يا خالتي" .. ، انتبه هه .. كل الدنيا والأمم والشعوب بتتطلع عالميكرو إلا انت .. شو عم قلك بتزيحها بإيدك يعني بتدفشها وبتطلع .. مو المونولوج الداخلي تبعك يبلش يوز "حرام ".."رمضان " .."عيب " ، أو توقف وراها تسبسب بقلبك وما تعمل شي ...
ناجي : له يا غسان ... لك والله لجحش تجحيش ..والله لحتى ما خلي ولا مخلوق ينزل من الميكرو لحتى اطلع أنا ... بس المهم بعدين شو منعمل ؟؟!
غسان : خلص ... منطلع أنا وانت ، هيك منقعد .. منرفع راسنا .. ومنسند ظهرنا ، وبقلك أنا بصوت أجش : "فعلناها يا حمزة" ، وانت بتقلي "نعم وحق الكعبة " ....