-
دخول

عرض كامل الموضوع : تهافت التهافت


Danito
16/10/2006, 01:13
صحيفة : الـ "سي آي أي" أرسلت المتهمين السياسيين لديها إلى "فرع فلسطين" في سوريا
الاخبار السياسية

نشرت مجلة "تايم" الأميركية، في عددها الصادر أمس السبت، ذكرت فيه ان هناك تعاوناً بين وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "السي آي إي" والمخابرات السورية، في إطار ما عرف بـ"فضيحة السجون السرية" بعد الحرب الأميركية على الإرهاب.

وقالت صحيفة الـ"تايم" بأن عملاء "السي آي إي" قد أشرفوا على نقل مواطن ألماني إلى سجن سوري يدعى "فرع فلسطين"، في كانون الأول2001 ، لافتةً إلى ان هذا السجن مشهور باعتماده التعذيب، وان المخابرات الأميركية قد أرسلت مجموعة أسئلة مكتوبة إلى محققين السوريين لطرحها على السجين.
وأضافت الـ"تايم" ان المعلومات التي تلقتها جاءت عن طريق "تقرير سري للاستخبارات الألمانية"، ذكر فيه القصة الحقيقية لبرنامج التعذيب الذي اعتمدته "السي آي إي" للسجين محمد حيدر زمار /42 سنة/ ، الذي نقل جواً إلى سوريا في كانون الأول2001 ، والذي يعمل رجل الأعمال منذ ان هاجر إلى ألمانيا وعاش في هامبورغ، وكان مطلوبا في الولايات المتحدة للاشتباه بدوره في تجنيد بعض خاطفي الطائرات الذين نفذوا هجمات 11 أيلول من أعضاء خلية تنظيم "القاعدة" في هامبورغ.
وأشارت الصحيفة الى أنه بناءً على طلب الولايات المتحدة الأميركية فإن الشرطة المغربية اعتقلت زمار، وحقق معه مسؤولون من السي آي إي في المغرب ثم نقل جواً إلى دمشق".
وأكدت أن التعاون بين "الحليفين الاستخباريين" السوري والأميركي لم ينته عند هذا الحد، فبعدما علمت ألمانيا أن السوريين يحتجزون زمار عرضت "السي آي إي" على الاستخبارات الألمانية فرصة تقديم أسئلة مكتوبة لطرحها على السجين.
وأكدت الصحيفة على ان المسؤولون السوريون قد سمحوا للمحققين الألمان باستجواب زمار في السجن في حزيران 2002.
وقالت الصحيفة انه في اليوم نفسه الذي سمحت به المخابرات السورية للألمانية باستجواب السجين، طلب رئيس الاستخبارات الألمانية "بي إن دي" من النيابة العامة إسقاط التهم عن عملاء الاستخبارات السورية الذين كانوا أوقفوا في ألمانيا بتهمة جمع معلومات عن معارضين سوريين"،ورجحت الصحيفة ان يكون "زمار" الذي لم تصدر بحقه أي تهمة، لا يزال معتقلا في سجن سري في سوريا.
وجاء في التقرير أن السوري ماهر عرار كان معتقلا في "الزنزانة الرقم -2 في فرع فلسطين"، بناءً على هذا التعاون.

سيريانيوز

خدوا سيدي فعلا السي آي أيه كلاب و حقيرين ما قاموا أي وزن لزملائهم و شركائهم بفرع فلسطين..يا حرام يا فلسطين شو تاجروا بأسمك

Willi
16/10/2006, 01:18
قريت الخبر اليوم على سيريانيوز. بس ما استغربت من القصة.

لاني كنت متأكد انو المواقف الباسلة كلها حكي بحكي.


مسخرة.

بس شو بدك بالحكي بالفعل يعني معهون حق يبعتوه لعنا.
لانو المخابرات عنا هية الافضل بمعاملت البشر كأنهون حيوانات