skipy
15/10/2006, 08:12
لماذا العلويون فقط في المناصب الأمنية و العسكرية الرفيعة ؟؟
اعذروني على الموضوع و مع محبتنا لوطننا لكن هناك كلام يجب أن يقال ..
يقال أن اليهود مع سماحهم للعرب بالخدمة في الجيش الإسرائيلي
لكنهم لا يسمحون لهم بتبوء المناصب الحساسة و لكن مجرد السماح
لهم بالدخول و إظهارهم أمام الرأي العام .
فهل الوضع مشابه في سوريا ؟؟
و لماذا لا نسمع سوى أسماء و من عائلات باتت معروفة بأنها تستأثر
بكل شيء و لماذا أصلاً بعض الأجهزة لا تحتوي سوى طائفة واحدة
أليست سوريا فسيفساء رائعة من المذاهب و الأعراق و القوميات و الإثنيات
المختلفة ؟؟
ألا يدرك هؤلاء أن وجود الجميع و في جميع الاجهزة يقوي هذه
الأجهزة و لا يضعفها ..
لقد أثبتت هذه الأجهزة غبائها المطلق في كثير من القضايا
و أن من فيها لا يفقهون شيئاً و أنهم مجرد هدر للمال العام
و فتح حساب مفتوح أو " كرت بلانش " للبعض لكي يثري
من آال الحاكم مع العلم أن هذه المال المهدور على هذه الأجهزة
و الألوية التي تستحدث إرضاء لفلان أو علان من المراهقين
من آل الحاكم بعد أن دخل سن الرشد و بات من الضروري
إما أن ينشء له جهاز أمني أو لواء لكي يقوده كي يصبح رجلاً
و فاعلاً و حتى لا يحس بالنقص ..
إن هذا المال المهدور على جهاز أمني متمدد كان يمكن أن يفيد البلد
و بجميع أطيافه و يكون حتى ملايين العلويين الفقراء المستفيد الأول
من هذا المال ..
و كذلك الأمر في سلك الشرطة فهل يعقل أن يكون أغلبية أفراده من إدلب
هل يدرك الأغبياء من أهل الحكم ان أي جهاز يجب ان يحوي مواطنين
من جميع المحافظات و أيضاً يتم تحديد كوتا لأهل المدن فهل يعقل
أنه لا يوجد في الجيش السوري أي ضابط دمشقي ؟؟
نرجو ممن في يده الأمر العمل أولاً على توحيد الأجهزة الامنية في جهاز واحد
بدل الشرذمة و وضع قانون محدد لعملها بحيث لا يضغط موظف على مدير
لانه علوي و أحد أقربائه ضابط في المخابرات ..
او يضغط تلميذ على أستاذ أو مواطن عادي من الساحل على موظف
لان كل أفراد هذه الطائفة لهم أقارب في السلك الأمني الذي احتكروه
و حرموا منه الكثيرين ..
اعذروني على الموضوع و مع محبتنا لوطننا لكن هناك كلام يجب أن يقال ..
يقال أن اليهود مع سماحهم للعرب بالخدمة في الجيش الإسرائيلي
لكنهم لا يسمحون لهم بتبوء المناصب الحساسة و لكن مجرد السماح
لهم بالدخول و إظهارهم أمام الرأي العام .
فهل الوضع مشابه في سوريا ؟؟
و لماذا لا نسمع سوى أسماء و من عائلات باتت معروفة بأنها تستأثر
بكل شيء و لماذا أصلاً بعض الأجهزة لا تحتوي سوى طائفة واحدة
أليست سوريا فسيفساء رائعة من المذاهب و الأعراق و القوميات و الإثنيات
المختلفة ؟؟
ألا يدرك هؤلاء أن وجود الجميع و في جميع الاجهزة يقوي هذه
الأجهزة و لا يضعفها ..
لقد أثبتت هذه الأجهزة غبائها المطلق في كثير من القضايا
و أن من فيها لا يفقهون شيئاً و أنهم مجرد هدر للمال العام
و فتح حساب مفتوح أو " كرت بلانش " للبعض لكي يثري
من آال الحاكم مع العلم أن هذه المال المهدور على هذه الأجهزة
و الألوية التي تستحدث إرضاء لفلان أو علان من المراهقين
من آل الحاكم بعد أن دخل سن الرشد و بات من الضروري
إما أن ينشء له جهاز أمني أو لواء لكي يقوده كي يصبح رجلاً
و فاعلاً و حتى لا يحس بالنقص ..
إن هذا المال المهدور على جهاز أمني متمدد كان يمكن أن يفيد البلد
و بجميع أطيافه و يكون حتى ملايين العلويين الفقراء المستفيد الأول
من هذا المال ..
و كذلك الأمر في سلك الشرطة فهل يعقل أن يكون أغلبية أفراده من إدلب
هل يدرك الأغبياء من أهل الحكم ان أي جهاز يجب ان يحوي مواطنين
من جميع المحافظات و أيضاً يتم تحديد كوتا لأهل المدن فهل يعقل
أنه لا يوجد في الجيش السوري أي ضابط دمشقي ؟؟
نرجو ممن في يده الأمر العمل أولاً على توحيد الأجهزة الامنية في جهاز واحد
بدل الشرذمة و وضع قانون محدد لعملها بحيث لا يضغط موظف على مدير
لانه علوي و أحد أقربائه ضابط في المخابرات ..
او يضغط تلميذ على أستاذ أو مواطن عادي من الساحل على موظف
لان كل أفراد هذه الطائفة لهم أقارب في السلك الأمني الذي احتكروه
و حرموا منه الكثيرين ..