يمضى الشاب منا سنوات عديدة في الدراسة وبعد جهد جهيد يحصل على لقب خريج الذي يعتز به كثيرا ويظن نفسه أنه الآن وصل إلى بر الآمان ولكنه سرعان مايواجه صعوبة إيجاد عمل مناسب له ويرى الشاب انه من المناسب جدا ً في هذه الحالة اللجوء لمكاتب التوظيف والعمل ويذهب اليها وهو معتزا ً جدا ً بنفسه ولكنه سرعان مايتحول الى رقم هو وأقرانه ينتظرون دورهم .... ومع ذلك كل لا ييأس ويذهب إلى الشركات والمتاجر والمحلات الخاصه والتي بدورها توجه لهم صفعة أقوى من سابقتها حيث ان كل شركة تريد سنوات خبره كبيره وتعطي رواتب متدنيه وشروطها قاسية جدا .......
وبهذا يوما عن يوم عاما عن عام تزيد نسبه البطاله بشكل هائل .... ويبدأ كل منا بوضع الأسباب ... منهم من يقول الحق على مكاتب العمل وآخر يدعي ان الحق على مكتب مكافحة البطاله واخر يقول الحق على الشركات الخاصة وهكذا دوامة غير منتيه من هذه الاتهامات والتبريرات ويبقى الشاب والشاب فقط وسط هذه الدوامه لايدري ماذا يفعل ......
بعد ظنه انه وبعد تخرجه سيعمل في أي مكان رغبه ولكن الكل قالوا له الحلم ممنوع.....................:(

والله اخي الشامي يجب الا ننظر للبطالة بمعزل عن باقي كوارث هذا العصر
اعتقد ببساطة انها جزء من واقع يائس يفرض عليك لتعيشه هكذا يقتلون احلامنا واملنا
انه صراع البقاء وقد حددوا كل اسلحتهم وليس عندهم محرمات ولا خطوط حمراء اما نحن فما زلنا نعيش ونفكر بعقول القرون الوسطى
وفي النهاية تجد من ياتي للتنظير ويقول ان الاسلام دين العنف والارهاب
وان العرب جبلوا على كره الاخر والنقمة على كل ماحولهم
ببساطة ليست البطالة وحدها انما الوافع الذي نعيشه جميعا كفيل لان نتحول لذئاب تاكل بعضها البعض


اشكرك اخي الشامي :D

كلامك صحيح الواقع برمته يحتاج لتعديل والى النظر فيه ولكنني حاولت ان أُلقي الضوء على مشكلة ما من هذا العضر

ودمتم بود:D