mahmoom
13/10/2006, 20:57
ما اريد قوله للذين يقولون :"كيف بتتسمّع على هاللموسيقى" -قصده الكلاسيكية-
ان سماع الموسيقى الكلاسيكية اشبه بقراءة كتاب في الفلسفة اوفي الحب وان شئت في الريلضيات ايضاً,
وسماع الاغاني -اي نوع منها من 100 سنة الى الآن-اشبه بقراءة الابراج او صفحة الحوادث في
جريدة سخيفة ,والفرق واضح ما بين النوعين من القرّاء
انها خلاصة الذكريات والتجارب والفكر الانساني والخبرة الطويلة , وليست عملاً عشوائياً
كما يعتقد البعض او كما تصور لنا آذاننا التي هرتها الانماط التجارية الخالية من كل رقي وذوق و احترام للمستمع
ولقد اعتبر أفلاطون الفن الموسيقي أحد المحركات الرئيسية
السامية للبشر.. هي الصدق والحقيقة التي توجد
منذ بدء الخليقة ومن خلالها عرف العالم النظام
وتحقق له التوازن.
وفقا لنظرية أفلاطون نجد أن ا لموسيقى قد
خدمت البشرية في تحقيق التوحيد بين أحاسيس
البشر ,ومختلف عناصر الحياة في المجتمع الواحد
وبين المجتمعات المختلفة , و تمكنت من التعبير عن
الفرد وعن الجماعة في تنسيق ووحدة.
وفي الحضارة القد يمة كانت ا لموسيقى وسيلة
رئيسية للعبادة والربط بين الآلهة والبشر.. ونشر
التعاليم والقوانين والفضيلة والتربية..
والخبرات ا لموسيقية السمعية التي يكتسبها المستمع تلعب دورها الهام
لا في متعته الثقافية والحسية فحسب , بل أيضا تمثل أساسا لتشكيل
مستويات ذوقه وإحساسه بالحضارة والفن والتاريخ.. ومدى تجاوبه الإنساني
مع الحياة والتمييز بين العظيم
والجميل , والسخف والابتذال.
وهذا بالطبع ينطبق فقط على الفن الجيد.. أما ما عدا ذلك فهو يؤدي
إلى عكس هذه النتائج.
ربما يمكن القول ان الموسيقى ومستواها في كل بلد او حضارة يعبر عن المستوى الفكري لأفراد هذا البلد
وعن المستوى الحضاري اللهذا البلد , وقياساً على هذا اقول وا أسفاه على هيك بلد.
و ربي يشفي ادانينا .
Mahmoom
ان سماع الموسيقى الكلاسيكية اشبه بقراءة كتاب في الفلسفة اوفي الحب وان شئت في الريلضيات ايضاً,
وسماع الاغاني -اي نوع منها من 100 سنة الى الآن-اشبه بقراءة الابراج او صفحة الحوادث في
جريدة سخيفة ,والفرق واضح ما بين النوعين من القرّاء
انها خلاصة الذكريات والتجارب والفكر الانساني والخبرة الطويلة , وليست عملاً عشوائياً
كما يعتقد البعض او كما تصور لنا آذاننا التي هرتها الانماط التجارية الخالية من كل رقي وذوق و احترام للمستمع
ولقد اعتبر أفلاطون الفن الموسيقي أحد المحركات الرئيسية
السامية للبشر.. هي الصدق والحقيقة التي توجد
منذ بدء الخليقة ومن خلالها عرف العالم النظام
وتحقق له التوازن.
وفقا لنظرية أفلاطون نجد أن ا لموسيقى قد
خدمت البشرية في تحقيق التوحيد بين أحاسيس
البشر ,ومختلف عناصر الحياة في المجتمع الواحد
وبين المجتمعات المختلفة , و تمكنت من التعبير عن
الفرد وعن الجماعة في تنسيق ووحدة.
وفي الحضارة القد يمة كانت ا لموسيقى وسيلة
رئيسية للعبادة والربط بين الآلهة والبشر.. ونشر
التعاليم والقوانين والفضيلة والتربية..
والخبرات ا لموسيقية السمعية التي يكتسبها المستمع تلعب دورها الهام
لا في متعته الثقافية والحسية فحسب , بل أيضا تمثل أساسا لتشكيل
مستويات ذوقه وإحساسه بالحضارة والفن والتاريخ.. ومدى تجاوبه الإنساني
مع الحياة والتمييز بين العظيم
والجميل , والسخف والابتذال.
وهذا بالطبع ينطبق فقط على الفن الجيد.. أما ما عدا ذلك فهو يؤدي
إلى عكس هذه النتائج.
ربما يمكن القول ان الموسيقى ومستواها في كل بلد او حضارة يعبر عن المستوى الفكري لأفراد هذا البلد
وعن المستوى الحضاري اللهذا البلد , وقياساً على هذا اقول وا أسفاه على هيك بلد.
و ربي يشفي ادانينا .
Mahmoom