Kakabouda
09/05/2005, 06:18
لندن: «الشرق الأوسط»
بات رجل الاعمال ريتشارد لين، 61 عاما، أول بريطاني يشفى من النمط 1 من مرض السكري بعد خضوعه لعملية رائدة لزرع الخلايا، إذ لم يعد لين في حاجة لحقن نفسه بالإنسولين يومياً بعد أن نجحت عملية زراعة خلايا تُولد الإنسولين من بنكرياس أحد المتبرعين المتوفين. وقال لين الذي عانى من المرض لمدة ثلاثين عاما: «انه انجاز علمي كبير يفتح باب الامل لملايين المرضى من الذين يعانون من داء السكري». واضاف في حديثه لصحيفة «الغارديان» البريطانية في عددها الصادر أمس انه اليوم يشعر انه شخص مختلف، بعد ان كان يقيس نسبة السكر في الدم ست مرات في اليوم الواحد اما اليوم فان نسبة السكر في دمه تقترب من المستوى العادي.
واشار الى ان التغيير الجديد الذي طرأ على حياته هو تناوله يوميا حبوبا توقف رفض الجسم للخلايا الجديدة. وقال باحثو مستشفى كينجز كوليدج اللندني إن الإنجاز العلمي الذي توصلوا له مبعث لسعادة مرضى النمط الأول من مرض السكري. وقد أجريت لرجل الاعمال البريطاني من منطقة بروملي بمقاطعة كنت ريتشارد لين، أول مرحلة في عملية زرع خلايا الإنسولين في سبتمبر (أيلول) الماضي، والثانية بعد شهر بينما أجريت العملية الأخيرة في نهاية يناير (كانون الثاني) الماضي. وقال لين بعد نجاح العملية: «لم أحس بهذا الارتياح منذ ثلاثين عاما، وكان علي أن أقرص نفسي حتى أتأكد من أنني لم أكن أحلم». وقال لين إنه كان يعاني من نوبات انخفاض معدل السكر بالدم والتي تؤدي إلى الإغماء، مما ادى الى اصابته في العمود الفقري اثر السقوط واجراء عملية جراحية له. واشار لين الى انه يشعر بمعنى الان لحياته ويستمتع بها بعد ان خسر 10 كيلوغرامات من وزنه. وتستخدم التقنية الجديدة خلايا بنكرياسية معافاة من أحد المتبرعين ويتم حقنها في كبد المريض. بعد ذلك تقوم الخلايا بتكوين إمدادها الدموي وتبدأ في إنتاج الإنسولين. وقالت البروفيسورة ستيفاني أنيل التي ترأس فريق السكري بمستشفى كينجز كوليدج بلندن: «النتائج المستقبلية المترتبة عن هذه التقنية لا حصر لها. فهي يمكنها أن تضع نهاية للاعتماد على الإنسولين لكل مرضى النمط الأول من السكري». غير أنها شكت من قلة المتبرعين بالبنكرياس مما يعني أنهم لن يتمكنوا من توفير العلاج لكل المرضى بالنمط الأول للسكر. ويعاني المرضى من ارتفاع معدل السكر في الدم لأن الجسم لا يستطيع استخدامه بطريقة فعّالة، وهذا يعود إلى أن خلايا البنكرياس إما عاجزة عن انتاج هرمون الإنسولين، الذي يمكّن الجسم من السيطرة على نسبة السكر في الدم، أو أنه لا يعمل بالطريقة المطلوبة. يُذكر أن في بريطانيا 250 ألفا ممن يعانون من النمط الأول للسكري، والذي يسمى أيضاً السكري المعتمد على الإنسولين. وعادة ما يصاب المرضى بهذا النوع قبل بلوغهم سن الأربعين. وكان الأطباء الكنديون هم الرواد في إثبات أن مرضى النمط الأول من السكري الذين يعانون، يمكنهم أن يستغنوا عن حقن الإنسولين بعد إنهاء تجربتهم.
بات رجل الاعمال ريتشارد لين، 61 عاما، أول بريطاني يشفى من النمط 1 من مرض السكري بعد خضوعه لعملية رائدة لزرع الخلايا، إذ لم يعد لين في حاجة لحقن نفسه بالإنسولين يومياً بعد أن نجحت عملية زراعة خلايا تُولد الإنسولين من بنكرياس أحد المتبرعين المتوفين. وقال لين الذي عانى من المرض لمدة ثلاثين عاما: «انه انجاز علمي كبير يفتح باب الامل لملايين المرضى من الذين يعانون من داء السكري». واضاف في حديثه لصحيفة «الغارديان» البريطانية في عددها الصادر أمس انه اليوم يشعر انه شخص مختلف، بعد ان كان يقيس نسبة السكر في الدم ست مرات في اليوم الواحد اما اليوم فان نسبة السكر في دمه تقترب من المستوى العادي.
واشار الى ان التغيير الجديد الذي طرأ على حياته هو تناوله يوميا حبوبا توقف رفض الجسم للخلايا الجديدة. وقال باحثو مستشفى كينجز كوليدج اللندني إن الإنجاز العلمي الذي توصلوا له مبعث لسعادة مرضى النمط الأول من مرض السكري. وقد أجريت لرجل الاعمال البريطاني من منطقة بروملي بمقاطعة كنت ريتشارد لين، أول مرحلة في عملية زرع خلايا الإنسولين في سبتمبر (أيلول) الماضي، والثانية بعد شهر بينما أجريت العملية الأخيرة في نهاية يناير (كانون الثاني) الماضي. وقال لين بعد نجاح العملية: «لم أحس بهذا الارتياح منذ ثلاثين عاما، وكان علي أن أقرص نفسي حتى أتأكد من أنني لم أكن أحلم». وقال لين إنه كان يعاني من نوبات انخفاض معدل السكر بالدم والتي تؤدي إلى الإغماء، مما ادى الى اصابته في العمود الفقري اثر السقوط واجراء عملية جراحية له. واشار لين الى انه يشعر بمعنى الان لحياته ويستمتع بها بعد ان خسر 10 كيلوغرامات من وزنه. وتستخدم التقنية الجديدة خلايا بنكرياسية معافاة من أحد المتبرعين ويتم حقنها في كبد المريض. بعد ذلك تقوم الخلايا بتكوين إمدادها الدموي وتبدأ في إنتاج الإنسولين. وقالت البروفيسورة ستيفاني أنيل التي ترأس فريق السكري بمستشفى كينجز كوليدج بلندن: «النتائج المستقبلية المترتبة عن هذه التقنية لا حصر لها. فهي يمكنها أن تضع نهاية للاعتماد على الإنسولين لكل مرضى النمط الأول من السكري». غير أنها شكت من قلة المتبرعين بالبنكرياس مما يعني أنهم لن يتمكنوا من توفير العلاج لكل المرضى بالنمط الأول للسكر. ويعاني المرضى من ارتفاع معدل السكر في الدم لأن الجسم لا يستطيع استخدامه بطريقة فعّالة، وهذا يعود إلى أن خلايا البنكرياس إما عاجزة عن انتاج هرمون الإنسولين، الذي يمكّن الجسم من السيطرة على نسبة السكر في الدم، أو أنه لا يعمل بالطريقة المطلوبة. يُذكر أن في بريطانيا 250 ألفا ممن يعانون من النمط الأول للسكري، والذي يسمى أيضاً السكري المعتمد على الإنسولين. وعادة ما يصاب المرضى بهذا النوع قبل بلوغهم سن الأربعين. وكان الأطباء الكنديون هم الرواد في إثبات أن مرضى النمط الأول من السكري الذين يعانون، يمكنهم أن يستغنوا عن حقن الإنسولين بعد إنهاء تجربتهم.