-
دخول

عرض كامل الموضوع : تزايد موجة أجرام وقتل جديدة ضد المسيحيين العراقيين والأقليات الدينية الأخرى


skipy
12/10/2006, 21:15
تزايد موجة أجرام وقتل جديدة ضد المسيحيين العراقيين والأقليات الدينية الأخرى

ذبح رجل دين مسيحي في الموصل، وقتل طبيب في بعقوبة ورجل دين صابئي في الصويرة خلال اليومين الأخيرين - عن عنكاوا كوم

أزدادت في الأيام القليلة الماضية الأعمال الأجرامية وحوادث الخطف والقتل المتعمد ضد المسيحيين والأقليات الدينية الأخرى في عدة محافظات من العراق، ووصلت الذروة الأربعاء عندما ذُبح رجل دين مسيحي في الموصل بعد أقل من 48 ساعة على خطفه، في حين قتل مسلحون آخرون طبيب مسيحي في بعقوبة بمحافظة ديالى. بينما أغتيل في الصويرة ببغداد رجل دين صابئي.

وذكرت مصادر مطلعة في الموصل لموقع " عنكاوا كوم" أن الأب بولص أسكندر، راعي كنيسة مار أفرام للسريان الأرثوذكس في حي المجموعة الثقافية بالموصل، وُجد مذبوحا الأربعاء بعد خطفة باقل من 48 ساعة.
وأضافت المصادر ان الجثة وجدت في حي القاهرة بالمدينة.

وفي بعقوبة بمحافظة ديالى قامت مجموعة من المجرمين بخطف وقتل الطبيب المسيحي جوزيف فريدون بطرس، من مواليد 1950 وهواخصائي جلدية وتناسلية، اثناء توجهه الى مقر عمله في مستشفى بعقوبة.
وصرحت مصادر في بعقوبة لـ " عنكاوا كوم" إن المغدور كان "مثالا للنزاهة في عمله بالمستشفى وعيادته الخاصة بمنطقته الصناعية يبغداد وكان لا يتقاضى اجور الفحص من المراجعين في احيان كثيرة".

من جهة أخرى، اغتيل صباح الأربعاء في الصويرة، ( 60 كم جنوب شرق بغداد) رجل الدين الصابئي رعد صالح مطر من قبل مسلحين مجهولين، في محل الصياغة التابع له.
وذكرت مصادر صحفية ان المسلحين هاجموا محله واطلقوا عليه اكثر من 16 رصاصة وأردوه قتيلا.

وتثير موجة القتل الجديدة غضبا وقلقا واسعين بين المسيحيين العراقيين الذين يواصلون الهجرة من العراق الى الدول المجاورة.

وكان أنفجار كبير استهدف قبل ايام معدودة منطقة كمب سارة المسيحية قي بغداد راح ضحيته 9 أشخاص وقبله انفجار مزدوج أستهدف مقر الكنيسة الشرقية القديمة في بغداد وأدى الى مقتل عدة أشخاص. كما أنفجرت قنبلتان بالقرب من كنيسة مريم العذراء في شارع فلسطين.
وتأتي هذه العمليات الأجرامية التي تستهدف أعرق وأقدم المجموعات الدينية والأثنية القاطنة بلاد ما بين النهرين، على خلفية تنامي جرائم تهديد العوائل و خطف الفتيات المسيحيات في عدة مناطق من بغداد والمحافظات.

وعلى الرغم من أن أعمال العنف الدموية تجتاح العراق كله إلا أن المخاوف بدأت تزداد من الحرب العلنية التي تشنها المجاميع المتطرفة ضد المسيحيين، لتفريغ العراق منهم، ودفعهم الى الهجرة وترك البلاد عنوة . يذكر ان نحو 50 ألف من أبناء الطائفة المندنائية
و غيرهم من الطوائف الصغيرة يتعرضون لحملة إرهابية شرسة من العصابات الإسلامية
المتطرفة .

skipy
12/10/2006, 21:55
مقتل تسعة أشخاص في هجوم على قناة فضائية في العراق ]






12 / 10 / 2006
قتل تسعة اشخاص على الاقل في هجوم نفذه مسلحون على مبنى القناة الفضائية " الشعبية" في زيونة شرق العاصمة العراقية بغداد في الساعة الثامنة صباح الخميس، حسبما اعلنت الشرطة العراقية.
وافادت التقارير ان غالبية القتلى هم من حراس مبنى القناة التي لا تزال في مرحلة البث التجريبي واالتي لم تبث حتى الحين سوى أغان وطنية وقالت الشرطة العراقية ان المسلحين كانوا يرتدون زي الشرطة وانهم كانوا يسيرون في موكب مؤلف من سيارات شرطة ما دفع الى الاعتقاد انهم فعلا من القوى الامنية. واضافت المصادر الامنية ان المسلحين قتلوا الحراس ثم دخلوا الى المبنى وقتلوا المزيد في الداخل بواسطة اسلحة كاتمة للصوت.
ويشير جيم ميور، مراسل بي بي سي في بغداد الى ان الميليشيات الشيعية قد اتهمت مرارا باستعمال زي الشرطة لتنفيذ هجمات في العراق، ووصل الامر الى الشك حتى ببعض الوحدات العاملة داخل القوى الامنية العراقية.
وعلمت بي بي سي ان احد القتلى هو مدير المكتب، حسبما قال شقيق القتبل. وفي شرق بغداد قتل اربعة اشخاص وجرح ثمانية في هجوم انتحاري بدراجة نارية على دورية للشرطة ما ادى الى مصرع شرطيين.

BBC

tiger
12/10/2006, 22:03
واكدت المصادر ان موجة القتل الجديدة تثير غضبا وقلقا واسعين بين المسيحيين العراقيين الذين يواصلون الهجرة من العراق الى الدول المجاورة. وقالت ان هذه العمليات المسلحة التي تستهدف أعرق وأقدم المجموعات الدينية والأثنية القاطنة في العراق تأتي على خلفية تنامي جرائم تهديد العوائل و خطف الفتيات المسيحيات في عدة مناطق من بغداد والمحافظات.

واشارت الى انه على الرغم من أن أعمال العنف الدموية تجتاح العراق كله إلا أن المخاوف بدأت تزداد من الحرب العلنية التي تشنها المجاميع المتطرفة ضد المسيحيين لتفريغ العراق منهم ودفعهم الى الهجرة وترك البلاد عنوة.

وكان وزير الهجرة والمهجرين العراقيين عبد الصمد سلطان اشار اليوم الى عدد العراقيين الذين هجرهم العنف الطائفي الى خارج البلاد قد ارتفع الى مليون ونصف المليون عراقي .

وكان رئيس بعثة الجامعة العربية في بغداد مختار لماني كشف مؤخرا عن ان عمليات التهجير القسري في العراق بلغت درجة عالية من الخطورة مؤكدا ان 3500 اسرة مسيحية هاجرت من بغداد مؤخرا الى كردستان.

واكد لماني قائلا "علمت خلال زيارة لى الى كردستان مؤخرا ان 3500 اسرة مسيحية هاجرت من بغداد الى كردستان بسبب تعرضها لتهديدات". واضاف ان "كل اعضاء طائفة الصابئة في بغداد الذين يراوح عددهم بين 20 و25 الف شخص قدموا طلبا للهجرة الجماعية الى كردستان.
وتعتبر ديانة الصابئة مزيجا من المعتقدات المسيحية والبابلية والفارسية ويبلع عدد ابنائها في العراق عموما قرابة 60 الف شخص تتمركز غالبيتهم في الاهوار (جنوب) وفي بغداد.

وقال لماني "ان مشكلة التهجير القسري اتسعت بشكل كبير ولم تعد تقتصر على السنة والشيعة فقط بل تشمل كل الاقليات الاخرى. ودعا الى اعادة المهجرين الى منازلهم "وتوفير الحماية لهم".
وقالت الامم المتحدة في تقرير لها امس ان عدد المهجرين في داخل العراق بلغ 350 الفا يعانون من ظروف معيشية صعبة .

skipy
12/10/2006, 22:58
لماذا 200 ألف رجل أمن عراقي في بغداد وحدها لا يستطيعون عمل شيء
هل هي أجهزة أمنية مخترقة و أفرادها لا يريدون عمل شيء ؟؟
هل هم إيرانيون أم أتباع التطرف ..
هل فقد العراقيون عقلهم
هل الحقد الطائفي وصل حد الجنون ؟؟
غريب لربما نتذكر سوريا أوائل الثمانينات أيام العصابة الكبرى التي حاولت
تخريب البلد و قتلت خيرة العلماء و المفكرين ؟؟
سمعت المفتي يدعو السفراء في حفل إفطار للتعرف على الاسلام
هذا الدين الحنيف ..
أظن أن هذا واجبه و واجب المسلمين من جميع الطوائف و المذاهب أن يعرفوا البشرية
على الإسلام ، لا أن يدعوا بقية العالم ليبحث و يقرأ في الكتب و المجلدات الإسلامية ..
فليروا العالم تسامحهم و تقبلهم لبعضهم البعض بروح المحبة أم هو التاريخ يكمل بعضه
من أيام الحجاج و أبو مسلم الخرساني حتى اليوم ..
فمشاهدة التلفزيون أحياناً تصيب المرء بالاستغراب و التساؤل عن مصدر هذه
الاعمال التي لا يمكن ان تكون من الله بشيء ..