مسطول على طول
10/10/2006, 23:23
العدوان والفوضى الخلاقة (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////)
العدوان على أبواب سوريا (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////)
الانقلاب هو المخرج (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////)
أخيرا صرح الرئيس السوري بشار الأسد بأنه يتوقع عدوانا عسكريا إسرائيليا على
دمشق في أي لحظة، وسيان ما هو الهدف من هذا التصريح وتوقيته، يبقى أنه يصف الواقع الفعلي، وإن لم يترتب على التصريح ما ينبغي أن يُصنع فعلا لمواجهة العدوان.
فقد ظهر أن الحرب العدوانية الإسرائيلية ضد لبنان، كانت مدبرة بتخطيط إسرائيلي-أميركي، وبهدف ولادة "شرق أوسط جديد"، أي أنها كانت ضمن مخططات تشمل سوريا على وجه التخصيص، من بين حلقات ما بات يوصف بمحور يضمها مع إيران ومنظمات المقاومة بلبنان وفلسطين.
العدوان والفوضى الخلاقة (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////)
اختيار لبنان قبل سورية مقصود، وعلى وجه التحديد على خلفية الحرص على إثارة نعرات طائفية في المنطقة عموما، كما جرى في العراق، ولا يعني ذلك غياب عوامل عديدة أخرى، منها لفت الأنظار عن مسلسل العجز الأميركي عسكريا والانحطاط أخلاقيا، في محطات أفغانستان والعراق، وفي بؤر أبو غريب والفلوجة وغوانتانامو وسواها، علاوة على العجز الإسرائيلي عن إنهاء الانتفاضة الثانية في اتجاه تصفية القضية، فبدلا من ذلك وصلت حماس إلى السلطة.
العدوان على لبنان كان مطلوبا لذاته ولأنه بوابة العدوان على سوريا أيضا وعلى المحور المشار إليه، وما يتصل بالعدوان الإسرائيلي في المنطقة عموما لا يختلف من رئيس أميركي إلى آخر، إلا اختلاف الأساليب، ففي مخططات واشنطن سلسلة من المهمات المقررة أميركيا بغض النظر مَن يكون الرئيس الآني، وتشمل المنطقةَ الإسلامية، بدءا بأفغانستان، مرورا بالعراق، وصولا إلى سوريا بعد لبنان، ومن المرجح الوصول إلى مصر والسعودية لاحقا.
وكان قد بدا لبنان في هذا الإطار هو الخاصرة الأضعف في المنطقة، وأن السيطرة الصهيو-أميركية المباشرة أو غير المباشرة عليه، يمكن أن تنقل إلى الخطوة التالية في سورية، تمهيدا لما يليها.
وانطلاقا من رؤية حلقات مسلسل العدوان على المنطقة، لا ينبغي للسلطات السورية الاطمئنان إلى وهم دفع هذا الخطر من خلال مناورات ما حول ما يريده العدو الأميركي من سوريا على صعيد العراق، أو "الإرهاب"، أو سوى ذلك، فمخطط الهيمنة مع التطويع الشامل أقدمُ زمنيا من هذه العناصر، وأبعد هدفا منها، وينطوي على هجمات متوالية بغض النظر عن التغيرات الجانبية والمناورات الجزئية.
وبات معروفا أنه بدأ بالحديث عن "محور الشر" في وثائق "المحافظين الجدد" قبل انتقالها إلى مستوى تصريحات رسمية بسنوات، وبالحديث عن "العدو الإسلامي البديل" قبل أحداث نيويورك وواشنطن وغزو أفغانستان بسنوات.
وإذا كان الجديد في هذا المخطط عموما هو التحرك العسكري الأميركي المباشر، فإن حلقة العدوان على لبنان اعتمدت على الأسلوب التقليدي في تحركات التطويع الإقليمي، أي عسكريا على الشريك الإسرائيلي أو بعض القوى الإقليمية التي سبق تطويعها أو سبقت تبعيتها، وسياسيا على التسلط الأميركي على صناعة القرار الدولي عبر مجلس الأمن الدولي في نيويورك وخارج نطاقه.
لم تحقق الحرب ضد لبنان أهدافها العسكرية المعلنة، ولم تخرج المقاومة منها منكسرة، وما يُصنع على الأرض لا يُمكن القضاء عليه عبر الانحياز في سياسات دولية وإقليمية ومحلية، بما في ذلك جلب قوات دولية لتقوم بما عجزت القوات الإسرائيلية عنه، وبتعبير آخر موجز، أرجعت حصيلة القتال أوضاع المنطقة إلى ما كانت عليه قبل الحرب، وربما إلى وضع "أسوأ" بمنظور مخططات الهيمنة الصهيو-أميركية.
هذه حصيلة تستدعي في الأصل التفاؤل والقول إن مسلسل انهيار دعائم المشروع الصهيو-أميركي مستمر، ولكن التفاؤل لا يفيد إلا بقدر ما يقترن بمخططات وتحركات مضادة لإيجاد مزيد من الأسباب على أرض الواقع ليستمر ذاك المسلسل.
وإذ لا يُنتظر التحرك المضاد على مستويات رسمية، يبقى التركيز على الأرضية الشعبية، كتلك التي انبثقت منها -في أشد الظروف صعوبةً وتعقيدا- نواةُ المقاومة الشعبية القادرة على التحرك في فلسطين ولبنان، وتحقيق الإنجازات تدريجيا على طريق مزروعة بالتضحيات الكبيرة
المقال كامل
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
العدوان على أبواب سوريا (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////)
الانقلاب هو المخرج (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////)
أخيرا صرح الرئيس السوري بشار الأسد بأنه يتوقع عدوانا عسكريا إسرائيليا على
دمشق في أي لحظة، وسيان ما هو الهدف من هذا التصريح وتوقيته، يبقى أنه يصف الواقع الفعلي، وإن لم يترتب على التصريح ما ينبغي أن يُصنع فعلا لمواجهة العدوان.
فقد ظهر أن الحرب العدوانية الإسرائيلية ضد لبنان، كانت مدبرة بتخطيط إسرائيلي-أميركي، وبهدف ولادة "شرق أوسط جديد"، أي أنها كانت ضمن مخططات تشمل سوريا على وجه التخصيص، من بين حلقات ما بات يوصف بمحور يضمها مع إيران ومنظمات المقاومة بلبنان وفلسطين.
العدوان والفوضى الخلاقة (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////)
اختيار لبنان قبل سورية مقصود، وعلى وجه التحديد على خلفية الحرص على إثارة نعرات طائفية في المنطقة عموما، كما جرى في العراق، ولا يعني ذلك غياب عوامل عديدة أخرى، منها لفت الأنظار عن مسلسل العجز الأميركي عسكريا والانحطاط أخلاقيا، في محطات أفغانستان والعراق، وفي بؤر أبو غريب والفلوجة وغوانتانامو وسواها، علاوة على العجز الإسرائيلي عن إنهاء الانتفاضة الثانية في اتجاه تصفية القضية، فبدلا من ذلك وصلت حماس إلى السلطة.
العدوان على لبنان كان مطلوبا لذاته ولأنه بوابة العدوان على سوريا أيضا وعلى المحور المشار إليه، وما يتصل بالعدوان الإسرائيلي في المنطقة عموما لا يختلف من رئيس أميركي إلى آخر، إلا اختلاف الأساليب، ففي مخططات واشنطن سلسلة من المهمات المقررة أميركيا بغض النظر مَن يكون الرئيس الآني، وتشمل المنطقةَ الإسلامية، بدءا بأفغانستان، مرورا بالعراق، وصولا إلى سوريا بعد لبنان، ومن المرجح الوصول إلى مصر والسعودية لاحقا.
وكان قد بدا لبنان في هذا الإطار هو الخاصرة الأضعف في المنطقة، وأن السيطرة الصهيو-أميركية المباشرة أو غير المباشرة عليه، يمكن أن تنقل إلى الخطوة التالية في سورية، تمهيدا لما يليها.
وانطلاقا من رؤية حلقات مسلسل العدوان على المنطقة، لا ينبغي للسلطات السورية الاطمئنان إلى وهم دفع هذا الخطر من خلال مناورات ما حول ما يريده العدو الأميركي من سوريا على صعيد العراق، أو "الإرهاب"، أو سوى ذلك، فمخطط الهيمنة مع التطويع الشامل أقدمُ زمنيا من هذه العناصر، وأبعد هدفا منها، وينطوي على هجمات متوالية بغض النظر عن التغيرات الجانبية والمناورات الجزئية.
وبات معروفا أنه بدأ بالحديث عن "محور الشر" في وثائق "المحافظين الجدد" قبل انتقالها إلى مستوى تصريحات رسمية بسنوات، وبالحديث عن "العدو الإسلامي البديل" قبل أحداث نيويورك وواشنطن وغزو أفغانستان بسنوات.
وإذا كان الجديد في هذا المخطط عموما هو التحرك العسكري الأميركي المباشر، فإن حلقة العدوان على لبنان اعتمدت على الأسلوب التقليدي في تحركات التطويع الإقليمي، أي عسكريا على الشريك الإسرائيلي أو بعض القوى الإقليمية التي سبق تطويعها أو سبقت تبعيتها، وسياسيا على التسلط الأميركي على صناعة القرار الدولي عبر مجلس الأمن الدولي في نيويورك وخارج نطاقه.
لم تحقق الحرب ضد لبنان أهدافها العسكرية المعلنة، ولم تخرج المقاومة منها منكسرة، وما يُصنع على الأرض لا يُمكن القضاء عليه عبر الانحياز في سياسات دولية وإقليمية ومحلية، بما في ذلك جلب قوات دولية لتقوم بما عجزت القوات الإسرائيلية عنه، وبتعبير آخر موجز، أرجعت حصيلة القتال أوضاع المنطقة إلى ما كانت عليه قبل الحرب، وربما إلى وضع "أسوأ" بمنظور مخططات الهيمنة الصهيو-أميركية.
هذه حصيلة تستدعي في الأصل التفاؤل والقول إن مسلسل انهيار دعائم المشروع الصهيو-أميركي مستمر، ولكن التفاؤل لا يفيد إلا بقدر ما يقترن بمخططات وتحركات مضادة لإيجاد مزيد من الأسباب على أرض الواقع ليستمر ذاك المسلسل.
وإذ لا يُنتظر التحرك المضاد على مستويات رسمية، يبقى التركيز على الأرضية الشعبية، كتلك التي انبثقت منها -في أشد الظروف صعوبةً وتعقيدا- نواةُ المقاومة الشعبية القادرة على التحرك في فلسطين ولبنان، وتحقيق الإنجازات تدريجيا على طريق مزروعة بالتضحيات الكبيرة
المقال كامل
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////