Zahi
09/10/2006, 00:16
كشف النقاب في العاصمة البريطانية عن ان احد اركان عائلة الاسد السورية كلف شركة 'نايت فرانك' العقارية ببيع قصر 'هايغيت' السكني المعروف باسم 'ويتانهيرست'، وهو ثاني اكبر قصر سكني بعد قصر باكنغهام بالاس الذي تملكه الملكة اليزابيت الثانية.
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
* قصر هاي غيت في لندن
وتعرض الشركة العقار على المستثمرين الافراد بمبلغ يصل الى 32 مليون استرليني وترفض الحديث عن اسم صاحبه.
ويتألف القصر من 655 غرفة وجناحا ومملوك عبر شركة الاوفشور 'منير ديفيلوبمنت' التي اشترته العام 1985 وطورته في حينه بكلفة 5 ملايين جنيه استرليني.
وتأتي الصفقة في اعقاب ما ذكر عن ان رجل الاعمال السوري الاصل سايمون حلبي يخطط للتخلي عن حافظة استثمارات عقارية لندنية بقيمة 1.8 مليار استرليني (3.4 مليارات دولار).
من جهة ثانية افادت شركة "سافيلز" للسمسرة العقارية ان اسعار المنازل الكبيرة في الريف البريطاني ارتفعت بنسبة 5.2% في ستة شهور ماضية الى شهر اغسطس الماضي في حين ارتفعت اسعار 'المنازل المثالية' في الريف بنسبة المثلين اي بنحو 10.2% في شهور السنة الاولى من العام.
تراجع الصفقات
ومع ارتفاع اسعار العقارات السكنية تراجع عدد الناس الذين يستبدلون مواقع سكناهم الى اقل مستوى في عقد مضى كما اشار موقع "هومتراك" المتخصص الذي توقع ان يتم تبادل 6 في المئة فقط من المنازل المملوكة في انكلترا وويلز في ال12 شهرا من السنة 2006.
ولا تزيد النسبة على نصف النسبة التي بيعت في المقابل في عقد الثمانينات. كما انها تصل الى ثلاثة ارباع ما بيع في العام 2002 .
وافاد موقع 'رايت موف' المتخصص بالعقار ان 120 الف منزل عرضت للبيع منذ اول السنة وهو الرقم الادنى منذ سنوات بسبب القلق من تغيرات سعر الفائدة وارتفاع الاسعار بنسبة 9.8% عليها في سبتمبر 2005 .
الفائدة المتقلبة
وافادت احصاءات وتوقعات ان سعر الفائدة غير الثابت في بريطانيا والتهديد الماثل برفعه لكبح التضخم في السوق العقاري اضافة الى الاسعار غير المعقولة تمنع المشترين من اتمام صفقاتهم اضافة الى التشدد الذي تبديه المصارف المقرضة والتي بدأت تطلب تقديرات موثقة عن كلفة الترميم من الراغبين بالحصول على قروض عقارية.
المشروع الذاتي
وتحدث المصرف العقاري "نوريش" في دراسة صدرت الاسبوع الماضي عن اتجاه متزايد في الريف الانكليزي لشراء قطعة ارض وبناء منزل مستقل عليها بدلا من الشراء من المشاريع العقارية الجاهزة.
وافادت الدراسة ان واحدا من كل اربعة منازل مستقلة بنيت حسب مواصفات فردية وان نحو 20 الف منزل مستقل بنيت العام الماضي بواسطة بنائين من دون الحاجة الى خبرات الشركات العملاقة.
الديون
وتحدث موقع 'مانيفاكت' عن ان الديون العقارية والاقساط الشهرية لسداد القرض السكني تسيطر على تفكير الموظف البريطاني على رغم ان دخله تضاعف مرتين منذ 10 سنوات وتراجع الفائدة على الاسترليني بنسبة واحد في المئة عنها في العام 1996.
واعطى الموقع مثالا على ان السعر المتوسط لمنزل في العام 1996 كان في حدود 64 الف استرليني وان متوسط دين الموظف كان في حدود 39 الف استرليني.
في المقابل اصبح متوسط سعر المنزل حاليا في حدود 181 الف استرليني وارتفع الدين المتوسط للشخص الى 110 الاف استرليني.
وافاد الموقع انه قبل عشر سنوات كان من يشتري منزلا للمرة الاول ينفق 18.4% من دخله الشهري على القرض العقاري مقابل 26.8% حاليا.
واشار تقرير الى ان غلاء اسعار العقار وارتفاع نسبة الديون العقارية دفع 26 الف شخص الى الافلاس.
جريدة القبس
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
* قصر هاي غيت في لندن
وتعرض الشركة العقار على المستثمرين الافراد بمبلغ يصل الى 32 مليون استرليني وترفض الحديث عن اسم صاحبه.
ويتألف القصر من 655 غرفة وجناحا ومملوك عبر شركة الاوفشور 'منير ديفيلوبمنت' التي اشترته العام 1985 وطورته في حينه بكلفة 5 ملايين جنيه استرليني.
وتأتي الصفقة في اعقاب ما ذكر عن ان رجل الاعمال السوري الاصل سايمون حلبي يخطط للتخلي عن حافظة استثمارات عقارية لندنية بقيمة 1.8 مليار استرليني (3.4 مليارات دولار).
من جهة ثانية افادت شركة "سافيلز" للسمسرة العقارية ان اسعار المنازل الكبيرة في الريف البريطاني ارتفعت بنسبة 5.2% في ستة شهور ماضية الى شهر اغسطس الماضي في حين ارتفعت اسعار 'المنازل المثالية' في الريف بنسبة المثلين اي بنحو 10.2% في شهور السنة الاولى من العام.
تراجع الصفقات
ومع ارتفاع اسعار العقارات السكنية تراجع عدد الناس الذين يستبدلون مواقع سكناهم الى اقل مستوى في عقد مضى كما اشار موقع "هومتراك" المتخصص الذي توقع ان يتم تبادل 6 في المئة فقط من المنازل المملوكة في انكلترا وويلز في ال12 شهرا من السنة 2006.
ولا تزيد النسبة على نصف النسبة التي بيعت في المقابل في عقد الثمانينات. كما انها تصل الى ثلاثة ارباع ما بيع في العام 2002 .
وافاد موقع 'رايت موف' المتخصص بالعقار ان 120 الف منزل عرضت للبيع منذ اول السنة وهو الرقم الادنى منذ سنوات بسبب القلق من تغيرات سعر الفائدة وارتفاع الاسعار بنسبة 9.8% عليها في سبتمبر 2005 .
الفائدة المتقلبة
وافادت احصاءات وتوقعات ان سعر الفائدة غير الثابت في بريطانيا والتهديد الماثل برفعه لكبح التضخم في السوق العقاري اضافة الى الاسعار غير المعقولة تمنع المشترين من اتمام صفقاتهم اضافة الى التشدد الذي تبديه المصارف المقرضة والتي بدأت تطلب تقديرات موثقة عن كلفة الترميم من الراغبين بالحصول على قروض عقارية.
المشروع الذاتي
وتحدث المصرف العقاري "نوريش" في دراسة صدرت الاسبوع الماضي عن اتجاه متزايد في الريف الانكليزي لشراء قطعة ارض وبناء منزل مستقل عليها بدلا من الشراء من المشاريع العقارية الجاهزة.
وافادت الدراسة ان واحدا من كل اربعة منازل مستقلة بنيت حسب مواصفات فردية وان نحو 20 الف منزل مستقل بنيت العام الماضي بواسطة بنائين من دون الحاجة الى خبرات الشركات العملاقة.
الديون
وتحدث موقع 'مانيفاكت' عن ان الديون العقارية والاقساط الشهرية لسداد القرض السكني تسيطر على تفكير الموظف البريطاني على رغم ان دخله تضاعف مرتين منذ 10 سنوات وتراجع الفائدة على الاسترليني بنسبة واحد في المئة عنها في العام 1996.
واعطى الموقع مثالا على ان السعر المتوسط لمنزل في العام 1996 كان في حدود 64 الف استرليني وان متوسط دين الموظف كان في حدود 39 الف استرليني.
في المقابل اصبح متوسط سعر المنزل حاليا في حدود 181 الف استرليني وارتفع الدين المتوسط للشخص الى 110 الاف استرليني.
وافاد الموقع انه قبل عشر سنوات كان من يشتري منزلا للمرة الاول ينفق 18.4% من دخله الشهري على القرض العقاري مقابل 26.8% حاليا.
واشار تقرير الى ان غلاء اسعار العقار وارتفاع نسبة الديون العقارية دفع 26 الف شخص الى الافلاس.
جريدة القبس