HashtNasht
07/10/2006, 07:56
اذا بدا لك فى بداية الأمر أن المرأة كائن لطيف , ورقيق ,و صادق , وظريف , وخفيف , ومتلهف ومتعطش للحب.. فانت مخطئ ؟
واذا قالت لك : " سرك فى بئر " و" انت كل شيئ فى حياتى " , و" أنا بشترى راجل " و" سوف اعيش معك فى عشة " .. وصدقتها , فانت مخطئ .
عزيزى الرجل استمع معى الى هذه الاقاويل :
- " يظل السر سرا حتى تلتقطه اذن امراة " مثل عربى "
- إحذر النساء سيئات السيرة ، أما سائر النساء فلا تثق بهن . ( مثل صينى )
- السر الوحيد الذى تستطيع المرأة أن تحتفظ به هو عمرها ( فولتير)
- مهما بلغت المرأة المتزوجة من السعادة إلا أنها تُسر دائماً حينما تكتشف أن هناك رجلاً لطيفاً يتمنى لو لم تكن متزوجة . (هـ . ل . فيكن )
- اذا قالت لك المراة انها تحبك ومستعدة للتضحية بحياتها من اجلك , فاعلم أن العكس صحيح " مثل مصرى "
- أكدت دراسة قام بها المركز القومي للبحوث الاجتماعية في مصر كل عام ان 23% من النساء يؤذين أزواجهن بالضرب، وتذكر دراسة أخرى أن 20% من الرجال الأمريكيين يتعرضون للضرب والاعتداء الجسدي من قبل زوجاتهم الأمريكيات لدرجة إحداث الجروح، وفق رواية "صحيفة البيان الإماراتية.
- وانظر إلى إحدى الآليات الشائعة التي تمارسها المرأة، أو الزوجة العربية في عنفها ضد الرجل، وهي متمثلة في "السحر". فمعروف أن المجتمع العربي يعاني من مشاكل متعددة، منها السحر والالتجاء إلى المشعوذين، والذي يمكن أن نعتبره عنفا ضد الرجل إذا مارسته المرأة ضده، فهناك مجموعة من الوسائل التي تستعملها المرأة في السحر لجلب محبة الرجل وإحكام السيطرة عليه.
ومن أجل ذلك تذهب إلى المشعوذين، وتقتني مواد سامة تضعها في طعام زوجها ظانة أنها بذلك ستكسب محبته ومودته، غير أنها تنسى أن هذه المواد ستؤثر على حالته الصحية، وحتى إذا لم يحدث تسمم من هذا النوع فإنه في حال إصابة الرجل بالسحر فإن ذلك يؤدي إلى سلب إرادته، ويبدأ الرجل في تصرفات لا يرضى عنها.
هذا الكلام منشور في مجلة "سيدتي" اللندنية،ففي العدد رقم 1211 الصادر بتاريخ 28 مايو 2004 نشرت المجلة ملفا عن هجر الزوجات للفراش، باعتباره سلاحا جديدا في يد الزوجات ضد أزواجهن، وشملت التغطية الصحفية للملف ثلاثة بلدان عربية هي: اليمن، والإمارات، ومصر.
وانظر إلى الأسباب التي ساقتها النسوة اللائي شاركن في الملف، ودفعتهن لهجر أزواجهن وحرمانهم مما أحل الله لهم، فكانت كالتالي: الضعف الجنسي للزوج؛ إذ هي تفضل ألا تمارس الجنس في الأساس على أن تمارس ولا تصل للمتعة المنشودة، والعوامل الأخرى تنوعت ما بين أن هذا الإجراء رد فعل للخيانة المتكررة من الزوج، أو رد فعل على الزواج بأخرى، أو لأن رائحة فمه كريهة... إلخ.
وانظر إلى ما قاله رجال آخر زمن حول امتناع الزوجات عنهم في تحقيق "سيدتي"، الأول قال: إنه سافر ليحسن دخله ويوفر للزوجة مطالبها، وبعد عودته إذا به يفاجأ برفض زوجته اللقاء به وهجرها له ونومها في حجرة أخرى، وعندما حاول مناقشتها في الأمر انهالت عليه بوابل من الشتائم وصرخت قائلة: تعودت على غيابك، اتركني فترة حتى أتعود عليك".. أليس هذا جبروتا؟!
- ومن اشكال عنف المراة ضد الرجل ايضا ان بعض النساء يهجرن أزواجهن في المضاجع، فما بالك بأن بعضهن يغتصبن الرجال والأطفال رغم تشدقهن بأن الاغتصاب "صناعة رجالي"؟!
وهذه الحوادث الشهيرة نشرت بعض الصحف ووكالة الأهرام للصحافة بعضا منها، وتنظر إحدى المحاكم المصرية قضية منها، متهمة فيها سيدة باغتصاب شاب يافع.
يسرد الشاب الواقعة فيقول: أثناء سيره ليلا في أحد الشوارع فوجئ بفتاتين تستقلان "تاكسي" تناديان عليه، ثم تشهران "السلاح الأبيض" في وجهه لتجبراه على ممارسة الجنس معهما عنوة؛ حيث أكد أن إحداهما قامت بإجباره على ممارسة الجنس معها، وعندما خرجت لتدخل الفتاة الأخرى أسرع بالهروب من النافذة لتقديم بلاغ للنيابة يتهم فيه الفتاتين باغتصابه، وأنكرت الفتاتان ادعاء الشاب، ولكنه أصر على أقواله مستندا إلى علامات في جسد الفتاة التي اغتصبته، وقد تم تحويلها للمحكمة.. وهذا الأمر منتشر في الخارج أيضا بكثرة شديدة.
عزيزى الرجل لا تصدق المراة دائما , وفى نفس الوقت لا تضربها ولو بزهرة , حتى لا تكون انت الخاسر مثلما يقول المثل اليابانى الشهير .
عبدالوهاب خضر
الحوار المتمدن - العدد: 1696 - 2006 / 10 / 7
واذا قالت لك : " سرك فى بئر " و" انت كل شيئ فى حياتى " , و" أنا بشترى راجل " و" سوف اعيش معك فى عشة " .. وصدقتها , فانت مخطئ .
عزيزى الرجل استمع معى الى هذه الاقاويل :
- " يظل السر سرا حتى تلتقطه اذن امراة " مثل عربى "
- إحذر النساء سيئات السيرة ، أما سائر النساء فلا تثق بهن . ( مثل صينى )
- السر الوحيد الذى تستطيع المرأة أن تحتفظ به هو عمرها ( فولتير)
- مهما بلغت المرأة المتزوجة من السعادة إلا أنها تُسر دائماً حينما تكتشف أن هناك رجلاً لطيفاً يتمنى لو لم تكن متزوجة . (هـ . ل . فيكن )
- اذا قالت لك المراة انها تحبك ومستعدة للتضحية بحياتها من اجلك , فاعلم أن العكس صحيح " مثل مصرى "
- أكدت دراسة قام بها المركز القومي للبحوث الاجتماعية في مصر كل عام ان 23% من النساء يؤذين أزواجهن بالضرب، وتذكر دراسة أخرى أن 20% من الرجال الأمريكيين يتعرضون للضرب والاعتداء الجسدي من قبل زوجاتهم الأمريكيات لدرجة إحداث الجروح، وفق رواية "صحيفة البيان الإماراتية.
- وانظر إلى إحدى الآليات الشائعة التي تمارسها المرأة، أو الزوجة العربية في عنفها ضد الرجل، وهي متمثلة في "السحر". فمعروف أن المجتمع العربي يعاني من مشاكل متعددة، منها السحر والالتجاء إلى المشعوذين، والذي يمكن أن نعتبره عنفا ضد الرجل إذا مارسته المرأة ضده، فهناك مجموعة من الوسائل التي تستعملها المرأة في السحر لجلب محبة الرجل وإحكام السيطرة عليه.
ومن أجل ذلك تذهب إلى المشعوذين، وتقتني مواد سامة تضعها في طعام زوجها ظانة أنها بذلك ستكسب محبته ومودته، غير أنها تنسى أن هذه المواد ستؤثر على حالته الصحية، وحتى إذا لم يحدث تسمم من هذا النوع فإنه في حال إصابة الرجل بالسحر فإن ذلك يؤدي إلى سلب إرادته، ويبدأ الرجل في تصرفات لا يرضى عنها.
هذا الكلام منشور في مجلة "سيدتي" اللندنية،ففي العدد رقم 1211 الصادر بتاريخ 28 مايو 2004 نشرت المجلة ملفا عن هجر الزوجات للفراش، باعتباره سلاحا جديدا في يد الزوجات ضد أزواجهن، وشملت التغطية الصحفية للملف ثلاثة بلدان عربية هي: اليمن، والإمارات، ومصر.
وانظر إلى الأسباب التي ساقتها النسوة اللائي شاركن في الملف، ودفعتهن لهجر أزواجهن وحرمانهم مما أحل الله لهم، فكانت كالتالي: الضعف الجنسي للزوج؛ إذ هي تفضل ألا تمارس الجنس في الأساس على أن تمارس ولا تصل للمتعة المنشودة، والعوامل الأخرى تنوعت ما بين أن هذا الإجراء رد فعل للخيانة المتكررة من الزوج، أو رد فعل على الزواج بأخرى، أو لأن رائحة فمه كريهة... إلخ.
وانظر إلى ما قاله رجال آخر زمن حول امتناع الزوجات عنهم في تحقيق "سيدتي"، الأول قال: إنه سافر ليحسن دخله ويوفر للزوجة مطالبها، وبعد عودته إذا به يفاجأ برفض زوجته اللقاء به وهجرها له ونومها في حجرة أخرى، وعندما حاول مناقشتها في الأمر انهالت عليه بوابل من الشتائم وصرخت قائلة: تعودت على غيابك، اتركني فترة حتى أتعود عليك".. أليس هذا جبروتا؟!
- ومن اشكال عنف المراة ضد الرجل ايضا ان بعض النساء يهجرن أزواجهن في المضاجع، فما بالك بأن بعضهن يغتصبن الرجال والأطفال رغم تشدقهن بأن الاغتصاب "صناعة رجالي"؟!
وهذه الحوادث الشهيرة نشرت بعض الصحف ووكالة الأهرام للصحافة بعضا منها، وتنظر إحدى المحاكم المصرية قضية منها، متهمة فيها سيدة باغتصاب شاب يافع.
يسرد الشاب الواقعة فيقول: أثناء سيره ليلا في أحد الشوارع فوجئ بفتاتين تستقلان "تاكسي" تناديان عليه، ثم تشهران "السلاح الأبيض" في وجهه لتجبراه على ممارسة الجنس معهما عنوة؛ حيث أكد أن إحداهما قامت بإجباره على ممارسة الجنس معها، وعندما خرجت لتدخل الفتاة الأخرى أسرع بالهروب من النافذة لتقديم بلاغ للنيابة يتهم فيه الفتاتين باغتصابه، وأنكرت الفتاتان ادعاء الشاب، ولكنه أصر على أقواله مستندا إلى علامات في جسد الفتاة التي اغتصبته، وقد تم تحويلها للمحكمة.. وهذا الأمر منتشر في الخارج أيضا بكثرة شديدة.
عزيزى الرجل لا تصدق المراة دائما , وفى نفس الوقت لا تضربها ولو بزهرة , حتى لا تكون انت الخاسر مثلما يقول المثل اليابانى الشهير .
عبدالوهاب خضر
الحوار المتمدن - العدد: 1696 - 2006 / 10 / 7