phoenix bird
06/10/2006, 23:58
باتت الساحة المسيحية تكاد تنفجر، ولم يعد يستطيع المسيحيون ان يتحمّلوا الوضع، وباتوا يشعرون بالقهر، وما حصل في زمن غازي كنعان وفي زمن رستم غزالة يصبح قاعدة أساسية في زمن سعد الحريري وزمن وليد جنبلاط.
الكل يذكر ما حصل في حرب المئة يوم حين تم قصف المناطق المسيحية، والكل يذكر أيضاً كيف أن رئيس الجمهورية يومذاك المرحوم الياس سركيس وضع استقالته بتصرّف البطريرك، كما وضع الوزراء المسيحيون يومها استقالاتهم بتصرف بكركي، وقد اتخذت بكركي موقفاً من الأمر.
ويعرف الجميع أيضاً كيف أن بكركي غطت الدخول السوري الى بعبدا في 13 تشرين الأول عام 1990 للإطاحة بالعماد عون الذي رفض اتفاق الطائف، ولتمرير الإتفاق الذي سحب صلاحيات رئيس الجمهورية الماروني واعطاها لرئيس الوزراء السني وقد رضيت بكركي بهذا الأمر.
واليوم، يستغرب المسيحيون موقف بكركي الرافض لتمثيل المسيحيين تمثيلاً حقيقياً في حكومة وحدة وطنية تضم العماد عون والوزير فرنجية وايلي سكاف واقطاباً مسيحيين لهم قواعدهم الشعبية التمثيلية، فلماذا هذا التصرف من بكركي اليوم؟
لم يعد الماروني ولا الكاثوليكي ولا الأرثوذكسي يقبلون بأن يكونوا أهل ذمة، وكيف يمكن تفسير موقف البطريرك صفير بأن يتمثل المسيحيون بوزراء لا قاعدة شعبية لهم.
ففي زمن الوجود السوري قررت سوريا تمثيل المسيحيين كما تريد، ومع ذلك حافظت سوريا على شكل من أشكال التمثيل المسيحي، اما اليوم فلماذا يرث سعد الحريري ووليد جنبلاط سوريا ويقرران عن المسيحيين تمثيلهم؟
هل يمكن إبعاد العماد عون والوزير فرنجية والنائب ايلي سكاف وأقطاب مسيحيين وإبدالهم بطارق متري وسامي حداد وجهاد أزعور ويعقوب الصراف؟
أمر خطير ما يحصل في بكركي، وسيتوجه وفد مسيحي الى الفاتيكان لتقديم شكوى الى الحبر الأعظم والقول أن المسائل لا يمكن ان تكون مقبولة بهذا الشكل.فهل من المقبول أن يكون هناك مطران لقرنة شهوان؟هل يجوز أن يقوم فارس سعيد وسمير فرنجية وداوود الصايغ بمحاولات التأثير على البطريرك صفير حتى باتت مواقف الصرح البطريركي الذي هو راع لكل اللبنانيين شبيهة بمواقف سعيد وفرنجية والصايغ، وبات الشعور لدى الكثيرين بأنهم يديرون الصرح البطريركي من خلال توجهاتهم السياسية المعروفة؟
وهل يجوز لبكركي ان تكون مع فريق ضد فريق آخر فيما شعار «مجد لبنان أعطي له» يحمله أي بطريرك يصل الى سدّة البطريركية؟
في هذا الوقت، يبدو أن المهرجان الذي سيقيمه التيار الوطني الحر في 15 تشرين الاول لتكريم شهدائه سيكون ضخماً جداً ولا سابق له، وتقول معلومات لـ«الديار» انه في حال حصلت مشاكل لعناصر التيار الوطني الحر من قبل عناصر للقوات اللبنانية فإن هنالك عناصر عسكرية تابعة للقوات المسلحة اللبنانية لن تسكت عن الموضوع أياً تكن النتائج، إضافة الى ان موقف بكركي وضع البطريرك في موقف الفريق ولم يكن في موقف الراعي لكل اللبنانيين.
وتضيف المعلومات ان موقف المطارنة الموارنة من خلال بيانهم الدوري الشهري الذي صدر جعل الكثيرين من المسيحيين ينتقدون البيان ويتساءلون عن الدور الوطني الجامع لبكركي للمسيحيين، الذي كان دائماً يطالب بوحدة الصف المسيحي، فيما هو اليوم يفتقر للدعوة الى الوحدة لا بل زاد الإنقسامات حدة واصطفافا.
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
الكل يذكر ما حصل في حرب المئة يوم حين تم قصف المناطق المسيحية، والكل يذكر أيضاً كيف أن رئيس الجمهورية يومذاك المرحوم الياس سركيس وضع استقالته بتصرّف البطريرك، كما وضع الوزراء المسيحيون يومها استقالاتهم بتصرف بكركي، وقد اتخذت بكركي موقفاً من الأمر.
ويعرف الجميع أيضاً كيف أن بكركي غطت الدخول السوري الى بعبدا في 13 تشرين الأول عام 1990 للإطاحة بالعماد عون الذي رفض اتفاق الطائف، ولتمرير الإتفاق الذي سحب صلاحيات رئيس الجمهورية الماروني واعطاها لرئيس الوزراء السني وقد رضيت بكركي بهذا الأمر.
واليوم، يستغرب المسيحيون موقف بكركي الرافض لتمثيل المسيحيين تمثيلاً حقيقياً في حكومة وحدة وطنية تضم العماد عون والوزير فرنجية وايلي سكاف واقطاباً مسيحيين لهم قواعدهم الشعبية التمثيلية، فلماذا هذا التصرف من بكركي اليوم؟
لم يعد الماروني ولا الكاثوليكي ولا الأرثوذكسي يقبلون بأن يكونوا أهل ذمة، وكيف يمكن تفسير موقف البطريرك صفير بأن يتمثل المسيحيون بوزراء لا قاعدة شعبية لهم.
ففي زمن الوجود السوري قررت سوريا تمثيل المسيحيين كما تريد، ومع ذلك حافظت سوريا على شكل من أشكال التمثيل المسيحي، اما اليوم فلماذا يرث سعد الحريري ووليد جنبلاط سوريا ويقرران عن المسيحيين تمثيلهم؟
هل يمكن إبعاد العماد عون والوزير فرنجية والنائب ايلي سكاف وأقطاب مسيحيين وإبدالهم بطارق متري وسامي حداد وجهاد أزعور ويعقوب الصراف؟
أمر خطير ما يحصل في بكركي، وسيتوجه وفد مسيحي الى الفاتيكان لتقديم شكوى الى الحبر الأعظم والقول أن المسائل لا يمكن ان تكون مقبولة بهذا الشكل.فهل من المقبول أن يكون هناك مطران لقرنة شهوان؟هل يجوز أن يقوم فارس سعيد وسمير فرنجية وداوود الصايغ بمحاولات التأثير على البطريرك صفير حتى باتت مواقف الصرح البطريركي الذي هو راع لكل اللبنانيين شبيهة بمواقف سعيد وفرنجية والصايغ، وبات الشعور لدى الكثيرين بأنهم يديرون الصرح البطريركي من خلال توجهاتهم السياسية المعروفة؟
وهل يجوز لبكركي ان تكون مع فريق ضد فريق آخر فيما شعار «مجد لبنان أعطي له» يحمله أي بطريرك يصل الى سدّة البطريركية؟
في هذا الوقت، يبدو أن المهرجان الذي سيقيمه التيار الوطني الحر في 15 تشرين الاول لتكريم شهدائه سيكون ضخماً جداً ولا سابق له، وتقول معلومات لـ«الديار» انه في حال حصلت مشاكل لعناصر التيار الوطني الحر من قبل عناصر للقوات اللبنانية فإن هنالك عناصر عسكرية تابعة للقوات المسلحة اللبنانية لن تسكت عن الموضوع أياً تكن النتائج، إضافة الى ان موقف بكركي وضع البطريرك في موقف الفريق ولم يكن في موقف الراعي لكل اللبنانيين.
وتضيف المعلومات ان موقف المطارنة الموارنة من خلال بيانهم الدوري الشهري الذي صدر جعل الكثيرين من المسيحيين ينتقدون البيان ويتساءلون عن الدور الوطني الجامع لبكركي للمسيحيين، الذي كان دائماً يطالب بوحدة الصف المسيحي، فيما هو اليوم يفتقر للدعوة الى الوحدة لا بل زاد الإنقسامات حدة واصطفافا.
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////