الإصلاحي
06/10/2006, 18:12
ليكن الخامس من تشرين أول خطوة الفعل الوطني نحو سورية الجديدة
هي دعوة لكل السوريين، عرب وكرد وكل مكونات سورية الذين يجمعهم وحدة الإنتماء الحر الواعي لوطن وثقافة وحضارة بما يشكل صيرورة الإنسان وتعبيره عن هويته ورسالته، الإنتماء الذي يمثل البعد الحقيقي لوجود الفرد والشعب والأمة، الإنتماء المبني على أسس الهوية والشخصية الحضارية التعددية التي أوشكت في اللحظة الراهنة أن تتفكك وتضيع، الإنتماء الذي ينبع من الإرتباط بوطن وشعب وثقافة وليس بجزء أو مذهب أو إيديولوجيا بعينها، الإنتماء الذي يعبر عن إحساس ويتجسد في فعل ويتحول إلى دور، الدور الذي يعبر عنه المجموع ويصب في خدمتهم جميعا ً على قاعدة التساوي والعدل والحرية والديموقراطية المفقودة في سورية منذ عقود، الدور الذي يعبر عنه في الوقوف والتصدي للإستبداد العدو المشترك الذي أهان كرامة الجميع وسرق حقوقهم بهذه النسبة أوتلك. هي دعوة للإعتصام والحوار مع كل السوريين الأحرار، الحوار الذي غيبه الإستبداد طويلا ً والمطلوب اليوم حضوره أكثر من أي وقت مضى، لأن الطغيان السياسي والإجتماعي والإنساني أوشك أن يقضي على ثقافة الشعب ووحدته وتاريخه وفتت نسيجه الوطني والإجتماعي وأوصل المجتمع إلى حالة من الإحتقان المركب تنذر بمستقبل مخيف، وعليه نريد الحوار الذي يعيد تأسيس العلاقات الصحيحة بين أفراد المجتمع القائمة على التسامح واحترام الآخر وتعميق الشعور الجماعي ووحدة المصير. اعتصام اليوم نريده إضافة بل بداية وحدة كل الجهود الوطنية الخيرة لإعلان النفير الوطني العام والوقوف بشجاعة ضد كل الطغاة الذين ليس لهم لاإنتماء ولادين ولاثقافة ولاتاريخ، الخطوة الوطنية الواعية لإنقاذ شعب ووطن عبث ويعبث به الإستبداد بشكل يصعب وصفه عن بعد،وأوصل سورية الدولة والمجتمع إلى حالة من التفكك والضعف والتخلف والعزلة بالتأكيد هي مقلقة لكل السوريين الحريصين على مستقبل وطنهم، خاصة في هذه الظروف الخطيرة التي لم يبق الإستبداد شيء في سورية إلا وأفسده وشوهه وأضعفه إلى الحد الذي ضاعت فيه الدولة والشعب في فساد النظام السياسي وفرديته وتحجره وافتراقه عن أهداف الشعب والحضارة والعصر. نريد الفعل المبني على الحوار والذي يكون أحد أهم أهدافه هو تحريك سكون الشعور الوطني وتنمية الإرادة الجماعية وتفعيلها لتصل إلى مستوى الرد على عجز النظام المستبد وعلى خطورة الظروف التي تعيشها سورية الآن، الإعتصام الخطوة التي نصر أن تتحول إلى قدرة فعلية على القيام بالمسؤولية الوطنية بالتغيير الوطني الديموقراطي السلمي وإنقاذ سورية من حالة الإنهيار التي أنتجها الإستبداد والقمع والتمييز بين أبناء الوطن الواحد وبدورها أفرزت صفات الكراهية والفردية والعزلة وضعف شعور الإنتماء إلى المجموع، منطلقين من حقيقة أساسية بأن الشعب السوري كله هو ضحية بعربه وكرده وسائر مكوناته الإجتماعية، ضحية في السجون، ضحية في القمع والتمييز، ضحية النفاق والخداع، ضحية القهر والفقر،، ضحية الفساد والإفساد، ضحية الصمت والتحجر، ضحية الإغتراب في وطن والتهجير فيه ومنه،وضحية الإلغاء والحرمان من الحقوق المدنية وحقوق المواطنة للكثير من أبناء الوطن وفي مقدمتهم الأخوة الأكراد شركاء الوطن والمصير. نريد الإعتصام أن يتحول إلى موقف مستمر ومتنامي،الموقف المبني على إ الإقرار بضرورة الحوار الذي يبحث عن حل للأزمة الإجتماعية والسياسية والوطنية والقومية التي تحاصر سورية، على أسس بناء المستقبل،هذا الحوار الذي يؤسس إلى أن يكون للفرد دور في إرجاع القيمة الوطنية والإنسانية إلى فضاء الوطن، هذا الدور مبني على أسس تاريخنا وثقافتنا المشتركتين ويهدف أساسا ً إلى التخلص من رواسب الإستبداد وأسوأها هو تحويل المواطنة إلى درجات والعقيدة إلى تمييز وكره الآخرين، والوطن إلى مزرعة شخصية والقيم الوطنية والقومية إلى سلعة تباع على أرصفة السياسة الدولية هنا وهناك. حوار يهدف إلى إلغاء النظرة العصبية والمتعصبة والإنعزالية الضيقة ويحاول أن يؤسس إلى بناء العلاقات الوطنية على أسسها الصحيحة تاريخيا ً وإجتماعيا ً وثقافيا ًوإنسانيا ً ومتجاوبة مع مصلحة المجموع ومع التطور والعصر،وبما يقضي على كل صور التمييز والكراهية التي صدعت الوحدة الوطنية وأضعفت الكل، وتفكيك كل أشكال الدولة القمعية وأ لوانها وأدواتها وأفكارها،خطوة يكون أساسها ليس الظلم المشترك بل القضاء على الظلم وتعميق الشعور بالتساوي والمصير المشترك، خطوة أساسها التغيير والقضاء على هذا الكابوس الذي يجثم على الشعب كله بدون استثناء،خطوة باتجاه تعميق الشعور الوطني وشعور التسامح وقيم التساوي ضمن معايير المواطنة ووفق أسس الدولة المدنية الحديثة وعلى أسس الديموقراطية التعددية التي سوف تبنى عليها سورية الجديدة الحرة وطنا ً لكل أبنائها. اعتصام الخامس من تشرين هو الخطوة العملية التي يجب أن تتبعها خطوات سريعة لتفعيل وتطوير العمل الوطني على طريق إسقاط الإستبداد وإنقاذ سورية من مخالبه التي مزقت نسيجها بشكل مخيف.
د.نصر حسن
هي دعوة لكل السوريين، عرب وكرد وكل مكونات سورية الذين يجمعهم وحدة الإنتماء الحر الواعي لوطن وثقافة وحضارة بما يشكل صيرورة الإنسان وتعبيره عن هويته ورسالته، الإنتماء الذي يمثل البعد الحقيقي لوجود الفرد والشعب والأمة، الإنتماء المبني على أسس الهوية والشخصية الحضارية التعددية التي أوشكت في اللحظة الراهنة أن تتفكك وتضيع، الإنتماء الذي ينبع من الإرتباط بوطن وشعب وثقافة وليس بجزء أو مذهب أو إيديولوجيا بعينها، الإنتماء الذي يعبر عن إحساس ويتجسد في فعل ويتحول إلى دور، الدور الذي يعبر عنه المجموع ويصب في خدمتهم جميعا ً على قاعدة التساوي والعدل والحرية والديموقراطية المفقودة في سورية منذ عقود، الدور الذي يعبر عنه في الوقوف والتصدي للإستبداد العدو المشترك الذي أهان كرامة الجميع وسرق حقوقهم بهذه النسبة أوتلك. هي دعوة للإعتصام والحوار مع كل السوريين الأحرار، الحوار الذي غيبه الإستبداد طويلا ً والمطلوب اليوم حضوره أكثر من أي وقت مضى، لأن الطغيان السياسي والإجتماعي والإنساني أوشك أن يقضي على ثقافة الشعب ووحدته وتاريخه وفتت نسيجه الوطني والإجتماعي وأوصل المجتمع إلى حالة من الإحتقان المركب تنذر بمستقبل مخيف، وعليه نريد الحوار الذي يعيد تأسيس العلاقات الصحيحة بين أفراد المجتمع القائمة على التسامح واحترام الآخر وتعميق الشعور الجماعي ووحدة المصير. اعتصام اليوم نريده إضافة بل بداية وحدة كل الجهود الوطنية الخيرة لإعلان النفير الوطني العام والوقوف بشجاعة ضد كل الطغاة الذين ليس لهم لاإنتماء ولادين ولاثقافة ولاتاريخ، الخطوة الوطنية الواعية لإنقاذ شعب ووطن عبث ويعبث به الإستبداد بشكل يصعب وصفه عن بعد،وأوصل سورية الدولة والمجتمع إلى حالة من التفكك والضعف والتخلف والعزلة بالتأكيد هي مقلقة لكل السوريين الحريصين على مستقبل وطنهم، خاصة في هذه الظروف الخطيرة التي لم يبق الإستبداد شيء في سورية إلا وأفسده وشوهه وأضعفه إلى الحد الذي ضاعت فيه الدولة والشعب في فساد النظام السياسي وفرديته وتحجره وافتراقه عن أهداف الشعب والحضارة والعصر. نريد الفعل المبني على الحوار والذي يكون أحد أهم أهدافه هو تحريك سكون الشعور الوطني وتنمية الإرادة الجماعية وتفعيلها لتصل إلى مستوى الرد على عجز النظام المستبد وعلى خطورة الظروف التي تعيشها سورية الآن، الإعتصام الخطوة التي نصر أن تتحول إلى قدرة فعلية على القيام بالمسؤولية الوطنية بالتغيير الوطني الديموقراطي السلمي وإنقاذ سورية من حالة الإنهيار التي أنتجها الإستبداد والقمع والتمييز بين أبناء الوطن الواحد وبدورها أفرزت صفات الكراهية والفردية والعزلة وضعف شعور الإنتماء إلى المجموع، منطلقين من حقيقة أساسية بأن الشعب السوري كله هو ضحية بعربه وكرده وسائر مكوناته الإجتماعية، ضحية في السجون، ضحية في القمع والتمييز، ضحية النفاق والخداع، ضحية القهر والفقر،، ضحية الفساد والإفساد، ضحية الصمت والتحجر، ضحية الإغتراب في وطن والتهجير فيه ومنه،وضحية الإلغاء والحرمان من الحقوق المدنية وحقوق المواطنة للكثير من أبناء الوطن وفي مقدمتهم الأخوة الأكراد شركاء الوطن والمصير. نريد الإعتصام أن يتحول إلى موقف مستمر ومتنامي،الموقف المبني على إ الإقرار بضرورة الحوار الذي يبحث عن حل للأزمة الإجتماعية والسياسية والوطنية والقومية التي تحاصر سورية، على أسس بناء المستقبل،هذا الحوار الذي يؤسس إلى أن يكون للفرد دور في إرجاع القيمة الوطنية والإنسانية إلى فضاء الوطن، هذا الدور مبني على أسس تاريخنا وثقافتنا المشتركتين ويهدف أساسا ً إلى التخلص من رواسب الإستبداد وأسوأها هو تحويل المواطنة إلى درجات والعقيدة إلى تمييز وكره الآخرين، والوطن إلى مزرعة شخصية والقيم الوطنية والقومية إلى سلعة تباع على أرصفة السياسة الدولية هنا وهناك. حوار يهدف إلى إلغاء النظرة العصبية والمتعصبة والإنعزالية الضيقة ويحاول أن يؤسس إلى بناء العلاقات الوطنية على أسسها الصحيحة تاريخيا ً وإجتماعيا ً وثقافيا ًوإنسانيا ً ومتجاوبة مع مصلحة المجموع ومع التطور والعصر،وبما يقضي على كل صور التمييز والكراهية التي صدعت الوحدة الوطنية وأضعفت الكل، وتفكيك كل أشكال الدولة القمعية وأ لوانها وأدواتها وأفكارها،خطوة يكون أساسها ليس الظلم المشترك بل القضاء على الظلم وتعميق الشعور بالتساوي والمصير المشترك، خطوة أساسها التغيير والقضاء على هذا الكابوس الذي يجثم على الشعب كله بدون استثناء،خطوة باتجاه تعميق الشعور الوطني وشعور التسامح وقيم التساوي ضمن معايير المواطنة ووفق أسس الدولة المدنية الحديثة وعلى أسس الديموقراطية التعددية التي سوف تبنى عليها سورية الجديدة الحرة وطنا ً لكل أبنائها. اعتصام الخامس من تشرين هو الخطوة العملية التي يجب أن تتبعها خطوات سريعة لتفعيل وتطوير العمل الوطني على طريق إسقاط الإستبداد وإنقاذ سورية من مخالبه التي مزقت نسيجها بشكل مخيف.
د.نصر حسن