العاشق مننا
05/10/2006, 20:41
من المهيب الركن صدام حسين القائد العام للجيش والقوات المسلحة والأمين العام لحزب البعث العراقي ورئيس الجمهورية السابق إلى الصنديد الركن بشار الأسد القائد العام للجيش والقوات المسلحة والأمين العام لحزب البعث السوري ورئيس الجمهورية الحالي ..
تحية بعثية وبعد ..
بلغني خبر العرض المقدم إليك من الإدارة الأمريكية عن طريق وزير الخارجية القطري وأيضاً الإشارات الإيجابية من الحكومة البريطانية بتنحيك عن الحكم مقابل أن تغادر مع عائلتك وبعض أزلامك بسلام وتختار بلد المنفى مع ضمان إقامة مريحة وآمنة لكم .
لذلك ارتأيت من تجربتي السابقة مع الأمم المتحدة وواجبي البعثي كأمين عام سابق للبعث العراقي تجاه الأمين العام الحالي للبعث السوري أن أقدم لك بعض النصائح البعثية المفيدة من واقعي الشخصي ..فكما يقول المثل (أقدم منك في البعث بيوم أعلم منك بنهايته بسنة)..
أولاً : سيبقى اسمك الصنديد الركن أو الفريق أو الرئيس أو القائد .. إلى ما هنالك من مسميات ما دمت فوق الأرض ؟ أما في حال نزولك في الحفرة كما حدث معي فلن تعود للألقاب أية قيمة وسيصبح اسمك في أحسن الأحوال بشار أو بشبش أو أبو حافظ مجرداً من أي صفة أو لقب وستضطر أيضاً لتحضير الشاي وإعداد طعام الغداء وغسل الملابس الداخلية للمرافقين الزعران مثلما فعلتُ من قبلك ؟؟؟ واسأل مجرّب (مثلي) ولا تسأل طبيب (مثلك) وكل هذا كي تجعلهم يحبونك بدل أن يرهبوك ويخافوك حتى تأمن شرهم وغدرهم ولا يشي بك أحدهم كالنذل الذي وشى بي وأودعني خلف القضبان لذلك سأنصحك من البداية إذا أردت الابتعاد عن الحفرة لخطوة واحدة فلا تثق بهم أبداً .
ثانياً : أعرف أنك تشك بكلامي الآن وتعتقد بأن رجالك ليسوا زعران بل مجموعة من الرهبان وهبوا أنفسهم لخدمتك وخدمة عائلتك ؟؟ سأرد عليك بالقول ما شاء الله ما هذا الغباء ؟؟ انظر حولك وأخبرني من ترى ؟ سترى حثالة من اللصوص ومن قطاعي الطرق والأوباش واللاعقين والماسحين والمزاودين والتافهين والوصوليين الذين باعوا كل قيمهم وأخلاقهم وأصلهم ودينهم في سبيل الوصول إلى مناصبهم .. فبالله عليك أخبرني أنت ماذا تتوقع منهم أن يفعلوا في سبيل الحفاظ على مصالحهم ؟ إذا كان جوابك بأنهم مستعدون لبيع أمهاتهم للحفاظ على مصالحهم ستكون قد ابتعدت خطوة أخرى عن الحفرة أو اقتربت خطوة باتجاهها إذا كنت تراهن على إخلاصهم وولائهم .
ثالثاً : سيبقى رجالك مخلصين لك إذا غادرت ومعك ملياراتك فهم كالكلاب في الوفاء حين تجيد إطعامهم .. وسيأكلونك وينهشون لحمك وعظمك ولحم عائلتك مثل أي كلاب ضالة وجائعة حين تتوقف عن إطعامهم وتدير لهم ظهرك معتمداً على حمايتهم كما فعل كلابي في ولديّ عدي وقصي وبعد ذلك فيّ أنا شخصياً .. وأرجوك لا تنس أبداً بأننا نحن من شجعنا هذه النوعية من الحثالة وأردناها حولنا لأنهم وكما أسلفت لك كالكلاب في الوفاء حين تجيد إطعامهم ولذلك كنصيحة أخيرة بخصوصهم لا تراهن عليهم مطلقاً كي لا تقترب بخطوة أخرى نحو الحفرة من جديد .
رابعاُ : إذا كان الرهان على جيشك ومخابراتك وحرسك الجمهوري لحمايتك فسأنهي رسالتي هذه حالاً لأنك لم تتعظ من جيشي وحرسي ومخابراتي .. صدقني أيها الصنديد بشار سيتسرب الجنود إلى بيوتهم ويختبأ عناصر الأمن في جحورهم خوفاً من فورة الانتقام وستبقى وحيداً في عين العاصفة (هذا في حال لم ينقلبوا عليك) ويدفعوك باتجاه الحفرة.. أما إذا أردت مفاجأتي بقولك بأن وزير إعلامك أو (ديك البرابر) كما تناهى إلى مسمعي سيرفع من معنويات الشعب والجيش ليدافعوا عنك فلا تنس في طريقك أن تسلم لي على العلوج قبل أن تنزل بجواري في .. الحفرة .
خامساً : لو كان رهانك على أخيك وابن عمك وابن عمتك وابن خالك فالواضح أنك تحتاج لنظارات طبية للرؤية لأنك لم تر جيداً على شاشات التلفزة الشلة الموجودة معي داخل القفص .. على كل حال أنت أدرى مني بما حل بأخي سبعاوي وابن عمي الكيماوي ووطبان وبرزان وسعدان ونطاط الحيطان .. صدقني إلى الآن ما زالوا يحسدونني كوني وجدت لنفسي حفرة تؤويني في أرض العراق .
سادساً : لا تجعلني أموت من الضحك (لأنني أفضل المشنقة) وتقول الآن بأنك تعتمد على شعبك لحمايتك من المحكمة الدولية هههههههههه أرجوك توقف ...توقف عن المزاح لأنني سأموت من شدة الضحك ههههههههههه هل نسيت بأنني حصلت على 100% من أصوات العراقيين أو بلغة لاعبي الطرنيب (كبّوت) ومع ذلك لم أجد غرفة تؤويني في كل العراق ... هل اعتقدت أنت وغيرك بأن خياري للحفرة جاء من باب رغبتي بتجربة الدفن حياً في قبر مظلم ورطب ونتن الرائحة ؟ إذا كان جوابك بنعم فأعتقد بأن من حق الشعب السوري أن يبدأ معك بألف بيه بوبايه وقلم رصاص ومحاية لمعرفة درجة نضوجك العقلي ؟ ومزق رسالتي فوراً واذهب (في ستين داهية) إلى الحفرة مع ألف تحية وسلامة من المهيب صدام .
أما إذا أردت أيها الصنديد الركن أن تقتدي بالمهيب الركن وتبقى في كرسي الحكم إلى آخر لحظة .. صدقني سأتفهم قرارك تماماً فالكرسي له سحر لا يقاوم والتخلي فجأة عن الالوهية والعودة إلى مصاف البشر أمر في منتهى الصعوبة ولكن في هذه الحالة حذار أن تعتمد على دعم دول عربية أو دول إقليمية أو أحزاب وطنية أو إقليمية أو تنظيمات أمنية أو إرهابية أو أفراد أو طائفة معينة ليقفوا معك ضد الشرعية الدولية عندها ستكون كمن يلف حبل المشنقة حول رقبته لذلك ومن واقع تجربتي السابقة فمن الأفضل والأسلم لك أن تستمع لنصيحتي الوحيدة التالية :
اقبل العرض وارحل إلى أية جهة تريد ..ودع سوريا للسوريين واطلب من الله ومنهم الصفح والغفران بعد أن تعيد إليهم أموالهم واكتف بفوائد هذه الأموال لك ولعائلتك وصدقني سيبقى منها الكثير والكثير لحافظ التاسع عشر مهما صرفت منها .
ختاماً وفي حال إصرارك وعنادك على البقاء في الكرسي ولم تأخذ بنصائحي السابقة فنصيحتي الأخيرة لك أن تطلب من (الحبش) أو (الحسون) إذ لا فرق بينهما فكلاهما من فصيلة الطيور المغردة بنعمة ولي الأمر وكلاهما من نوعية الماسحين اللاعقين .. اطلب منهم أن يعلموك تلاوة وتجويد القرآن بشكل جيد لأنني إلى الآن مازلت أخلط في تلاوتي بين الماجدات والنشامى وبين المنافقات والمنافقين .
لمراسلتي اكتب لي على العنوان التالي ....
المهيب الركن صدام حسين – مزبلة التاريخ العراقي – بجانب حاوية البعث للقمامة – تحت مكبّ الثوابت القومية والشعارات الثورية
تحية بعثية وبعد ..
بلغني خبر العرض المقدم إليك من الإدارة الأمريكية عن طريق وزير الخارجية القطري وأيضاً الإشارات الإيجابية من الحكومة البريطانية بتنحيك عن الحكم مقابل أن تغادر مع عائلتك وبعض أزلامك بسلام وتختار بلد المنفى مع ضمان إقامة مريحة وآمنة لكم .
لذلك ارتأيت من تجربتي السابقة مع الأمم المتحدة وواجبي البعثي كأمين عام سابق للبعث العراقي تجاه الأمين العام الحالي للبعث السوري أن أقدم لك بعض النصائح البعثية المفيدة من واقعي الشخصي ..فكما يقول المثل (أقدم منك في البعث بيوم أعلم منك بنهايته بسنة)..
أولاً : سيبقى اسمك الصنديد الركن أو الفريق أو الرئيس أو القائد .. إلى ما هنالك من مسميات ما دمت فوق الأرض ؟ أما في حال نزولك في الحفرة كما حدث معي فلن تعود للألقاب أية قيمة وسيصبح اسمك في أحسن الأحوال بشار أو بشبش أو أبو حافظ مجرداً من أي صفة أو لقب وستضطر أيضاً لتحضير الشاي وإعداد طعام الغداء وغسل الملابس الداخلية للمرافقين الزعران مثلما فعلتُ من قبلك ؟؟؟ واسأل مجرّب (مثلي) ولا تسأل طبيب (مثلك) وكل هذا كي تجعلهم يحبونك بدل أن يرهبوك ويخافوك حتى تأمن شرهم وغدرهم ولا يشي بك أحدهم كالنذل الذي وشى بي وأودعني خلف القضبان لذلك سأنصحك من البداية إذا أردت الابتعاد عن الحفرة لخطوة واحدة فلا تثق بهم أبداً .
ثانياً : أعرف أنك تشك بكلامي الآن وتعتقد بأن رجالك ليسوا زعران بل مجموعة من الرهبان وهبوا أنفسهم لخدمتك وخدمة عائلتك ؟؟ سأرد عليك بالقول ما شاء الله ما هذا الغباء ؟؟ انظر حولك وأخبرني من ترى ؟ سترى حثالة من اللصوص ومن قطاعي الطرق والأوباش واللاعقين والماسحين والمزاودين والتافهين والوصوليين الذين باعوا كل قيمهم وأخلاقهم وأصلهم ودينهم في سبيل الوصول إلى مناصبهم .. فبالله عليك أخبرني أنت ماذا تتوقع منهم أن يفعلوا في سبيل الحفاظ على مصالحهم ؟ إذا كان جوابك بأنهم مستعدون لبيع أمهاتهم للحفاظ على مصالحهم ستكون قد ابتعدت خطوة أخرى عن الحفرة أو اقتربت خطوة باتجاهها إذا كنت تراهن على إخلاصهم وولائهم .
ثالثاً : سيبقى رجالك مخلصين لك إذا غادرت ومعك ملياراتك فهم كالكلاب في الوفاء حين تجيد إطعامهم .. وسيأكلونك وينهشون لحمك وعظمك ولحم عائلتك مثل أي كلاب ضالة وجائعة حين تتوقف عن إطعامهم وتدير لهم ظهرك معتمداً على حمايتهم كما فعل كلابي في ولديّ عدي وقصي وبعد ذلك فيّ أنا شخصياً .. وأرجوك لا تنس أبداً بأننا نحن من شجعنا هذه النوعية من الحثالة وأردناها حولنا لأنهم وكما أسلفت لك كالكلاب في الوفاء حين تجيد إطعامهم ولذلك كنصيحة أخيرة بخصوصهم لا تراهن عليهم مطلقاً كي لا تقترب بخطوة أخرى نحو الحفرة من جديد .
رابعاُ : إذا كان الرهان على جيشك ومخابراتك وحرسك الجمهوري لحمايتك فسأنهي رسالتي هذه حالاً لأنك لم تتعظ من جيشي وحرسي ومخابراتي .. صدقني أيها الصنديد بشار سيتسرب الجنود إلى بيوتهم ويختبأ عناصر الأمن في جحورهم خوفاً من فورة الانتقام وستبقى وحيداً في عين العاصفة (هذا في حال لم ينقلبوا عليك) ويدفعوك باتجاه الحفرة.. أما إذا أردت مفاجأتي بقولك بأن وزير إعلامك أو (ديك البرابر) كما تناهى إلى مسمعي سيرفع من معنويات الشعب والجيش ليدافعوا عنك فلا تنس في طريقك أن تسلم لي على العلوج قبل أن تنزل بجواري في .. الحفرة .
خامساً : لو كان رهانك على أخيك وابن عمك وابن عمتك وابن خالك فالواضح أنك تحتاج لنظارات طبية للرؤية لأنك لم تر جيداً على شاشات التلفزة الشلة الموجودة معي داخل القفص .. على كل حال أنت أدرى مني بما حل بأخي سبعاوي وابن عمي الكيماوي ووطبان وبرزان وسعدان ونطاط الحيطان .. صدقني إلى الآن ما زالوا يحسدونني كوني وجدت لنفسي حفرة تؤويني في أرض العراق .
سادساً : لا تجعلني أموت من الضحك (لأنني أفضل المشنقة) وتقول الآن بأنك تعتمد على شعبك لحمايتك من المحكمة الدولية هههههههههه أرجوك توقف ...توقف عن المزاح لأنني سأموت من شدة الضحك ههههههههههه هل نسيت بأنني حصلت على 100% من أصوات العراقيين أو بلغة لاعبي الطرنيب (كبّوت) ومع ذلك لم أجد غرفة تؤويني في كل العراق ... هل اعتقدت أنت وغيرك بأن خياري للحفرة جاء من باب رغبتي بتجربة الدفن حياً في قبر مظلم ورطب ونتن الرائحة ؟ إذا كان جوابك بنعم فأعتقد بأن من حق الشعب السوري أن يبدأ معك بألف بيه بوبايه وقلم رصاص ومحاية لمعرفة درجة نضوجك العقلي ؟ ومزق رسالتي فوراً واذهب (في ستين داهية) إلى الحفرة مع ألف تحية وسلامة من المهيب صدام .
أما إذا أردت أيها الصنديد الركن أن تقتدي بالمهيب الركن وتبقى في كرسي الحكم إلى آخر لحظة .. صدقني سأتفهم قرارك تماماً فالكرسي له سحر لا يقاوم والتخلي فجأة عن الالوهية والعودة إلى مصاف البشر أمر في منتهى الصعوبة ولكن في هذه الحالة حذار أن تعتمد على دعم دول عربية أو دول إقليمية أو أحزاب وطنية أو إقليمية أو تنظيمات أمنية أو إرهابية أو أفراد أو طائفة معينة ليقفوا معك ضد الشرعية الدولية عندها ستكون كمن يلف حبل المشنقة حول رقبته لذلك ومن واقع تجربتي السابقة فمن الأفضل والأسلم لك أن تستمع لنصيحتي الوحيدة التالية :
اقبل العرض وارحل إلى أية جهة تريد ..ودع سوريا للسوريين واطلب من الله ومنهم الصفح والغفران بعد أن تعيد إليهم أموالهم واكتف بفوائد هذه الأموال لك ولعائلتك وصدقني سيبقى منها الكثير والكثير لحافظ التاسع عشر مهما صرفت منها .
ختاماً وفي حال إصرارك وعنادك على البقاء في الكرسي ولم تأخذ بنصائحي السابقة فنصيحتي الأخيرة لك أن تطلب من (الحبش) أو (الحسون) إذ لا فرق بينهما فكلاهما من فصيلة الطيور المغردة بنعمة ولي الأمر وكلاهما من نوعية الماسحين اللاعقين .. اطلب منهم أن يعلموك تلاوة وتجويد القرآن بشكل جيد لأنني إلى الآن مازلت أخلط في تلاوتي بين الماجدات والنشامى وبين المنافقات والمنافقين .
لمراسلتي اكتب لي على العنوان التالي ....
المهيب الركن صدام حسين – مزبلة التاريخ العراقي – بجانب حاوية البعث للقمامة – تحت مكبّ الثوابت القومية والشعارات الثورية