-
دخول

عرض كامل الموضوع : ترنيمة التمجيد التي نطقت بها مريم العذراء


sihamoo8
24/05/2004, 10:09
ترنيمة التمجيد التي نطقت بها مريم العذراء

لوقا 1: ( 46-55)
فقالت مريم : " تعظذم نفسي الرب و تبتهج روحي بالله مخلصي . لانه نظر غلت اتضاع أمته , فهوذا منذ الآن جميع الاجيال تطوبني . لان القدير صنع بي عظائم و أسمه قدوس . و رحمته إلى جيل الأجيال لل1ين يتقّونه . صتع قوة بذراعه . شتّت الستكبرين بكفر قلوبهم . انزل الاعزاء عن الكراسي و رفع المتضعين . أشبع الجياع خيراتٍ و صرف الأغنياء فارغين . عضد اسرائي فتاهٌ ليذكررحمته . كما كلم آباءنا . لإبراهيم ونسله إلى الأبد ".


تفسيره :

تسمى الكلمات التي نطقت بها مريم العذراء نشيد مريم العذراء , وقد صارت أساساً للكثير من الترانيم . إن مريم العذراء قد مجدت الله , مثلما فعلت حنة أم صموئيل (1صم 2:1-10) بترنيمة عما سيعمله الله للعالم من خلالها . و إن كلتا الترنيمتين قد صوّرت الله نصيراً للفقراء و الأذلاء و المحتقرين و المظلومين .


هل كانت مريم العذراء متكبرة حين قالت : " ها إن الأجيال من الآن فصاعداً سوف تطوبني ؟" لا , بل كانت تعرف عطية اله لها و تقبلها .

فإن أنكرت مريم وضعها المتميز , فكأنما تلقي ببركة الله إليه ثانية . إن الكبرياء هي رفض قبول عطايا الله , اما الاتضاع فهو قبولها و استخدامها في تمجيده و خدمته . لا تنكرما نلته من عطايا . اشكر الله عليها و استخدمها لمجده .

sihamoo8
24/05/2004, 10:15
عذرا اخوتي , لان هناك بعض الاخطاء بنص الانجيل


ترنيمة التمجيد التي نطقت بها مريم العذراء

لوقا 1: ( 46-55)
فقالت مريم : " تعظم نفسي الرب و تبتهج روحي بالله مخلصي . لأنه نظر إلى اتضاع أمته , فهوذا منذ الآن جميع الأجيال تطوبني . لان القدير صنع بي عظائم و أسمه قدوس . و رحمته إلى جيل الأجيال للذين يتقّونه . صنع قوة بذراعه . شتّت المتكبرين بكفر قلوبهم . انزل الأعزاء عن الكراسي و رفع المتضعين . أشبع الجياع خيراتٍ و صرف الأغنياء فارغين . عضد إسرائيل فتاهٌ ليذكر رحمته . كما كلم آباءنا . لإبراهيم ونسله إلى الأبد ".


تفسيره :

تسمى الكلمات التي نطقت بها مريم العذراء نشيد مريم العذراء , وقد صارت أساساً للكثير من الترانيم . إن مريم العذراء قد مجدت الله , مثلما فعلت حنة أم صموئيل (1صم 2:1-10) بترنيمة عما سيعمله الله للعالم من خلالها . و إن كلتا الترنيمتين قد صوّرت الله نصيراً للفقراء و الأذلاء و المحتقرين و المظلومين .


هل كانت مريم العذراء متكبرة حين قالت : " ها إن الأجيال من الآن فصاعداً سوف تطوبني ؟" لا , بل كانت تعرف عطية اله لها و تقبلها .

فإن أنكرت مريم وضعها المتميز , فكأنما تلقي ببركة الله إليه ثانية . إن الكبرياء هي رفض قبول عطايا الله , اما الاتضاع فهو قبولها و استخدامها في تمجيده و خدمته . لا تنكر ما نلته من عطايا . اشكر الله عليها و استخدمها لمجده .