فلسطيني للأبد
05/10/2006, 00:51
الحب والمدرسة
يقولون أن الحب هو سبب إنشغال عقولنا وهو سبب أبتعادنا عن الدراسة ومشاغل الدراسة ومما يؤدي إلى الفشل في الدراسة ,
ولكن الحب هو منفذ يرى به المرأ مستقبله ويتحمس للقدوم وتحقيق أهدافه و الوصول إلى مستقبله ....!
أعزائي الأعضاء
يجمعنــا وقت ونتفرق لأوقـــات ولكن لا تفرقنـــا الأيــــام
موضوعي اليوم يتكلم في محور الحب وعن الحب , وموضوعي يتكلم عن حياة الشبـــاب في جميع مراحلهم الدراسية في وجود الحـــب , ونتســائل كثيراً هــل الحب هو سبب في نجاحنا أو هو سبب فشلنا وما هي وجهة نظر الشباب في مراحل دراستهم المختلفة و المتعددة الأشكال .. فقد قمت بتجزيء المســـار الدراسي الطويل إلى عدة مراحل مختلفة وكل مرحلة تتكلم عن مدى مميزاتها وعيوبها ونواتجها التي سوف نتأثر بها فيما بعــد !
فعندما نتحدث عن أول مرحلة دراسية قد يتعرض إليها الشـــاب للحب وهي مرحلة ما تسمي بالأعدادية و في هذه المرحلة يبدأ الشــاب بداية تعارف مع الحب ويســاعده على ذلك ما يره كل يوم من قصص حب تعرض على الشـــاشة الصغيرة اي التلفاز , او على مســرح الحياة , وتسمى تلك المرحلة بالمرحلة (التقليدية) حيث أن الشـــاب يرى ما يراه من قصص حب وفي غريزة حب الأستطلاع , يبدأ بتقليد مايره من الأخرين , بخوض أول تجربة مراهقة في حياته ولكنها أخطر من ما تتصور لأنه لا يدرك ما يفعله ولا يعلم ما هي نهاية هذا الخيط الذي ليس له نهاية ,. وبالتالي يبدأ الشاب بالبحث هو ذاته عن الفتاة التي سوف تقوم معه بدور البطولة في الحب ,, وبشكـــل متوقع تتفكك العلاقة كلما حاول مراراً و تكراراً لعدة مراة ومع أختلاف الشخصيات في تجاربه الكثيرة ... وربما يقع في فاجعة طريق ما يفعـل , فلابد أن يستشير من حوله من كبـار السن لإيفادته بالحكمة و النصيحة , بأن ما تفعله ليس حب و لكن حب أستطلاع للأمر وليس أكثر وأن هذه التجربة مبكرى جداً لعمرك الحالي ومرحلتك في الحياة , تتجاهل الأسرة العربية اليوم بأعطاء النصائح لأولادهم في تلك المواضيع ويعتبرونها عيب ومحرم الكلام فيهـــا ولكنهم لا يعلمه أنه يوجد أكثر من عامل خارجي يعلمهم ذلك ولكن بأخطــــــاء فاضحا وتبدأ تلك الأفكـــار الخاطئة بملىء أذهن الشبــــاب , مع العلم أن الأسرة أكثر دراية بأنه سوف يأتي اليوم الذي يقع أحدهم في دائرة حب المراهقة أو هذه التجربة البدائية في عمر الأنســـان ....!
تأتي بعد ذلك مرحلة الثانوية العامة او ما شبيه بذلك , وتعتبر أول وثاني سنة تابعة للمرحلة السابقة في نفس أحاديثها , وحينهــا يصبح الحب في القلب كالعصفور داخل البيضــا , ولكن الكثير ما يعتقد من الشبــاب أن البيضا قد أنكســر و أندلع العصفور منها وبدأ في أخذ أول أنفاسه في الحياة .
ثم تبدأ بعد ذلك المرحلة الثالثة من الثانوية العامة او ما شبيه بذلك , وهنـــا يبدأ محور حديثي الحقيقي لأنه الميعاد الأساسي لظهور الحب الحقيقي ولكن للأسف يصـــاب الكثير من الشبــاب في هذه المرحلة بمــا يسمى بالعقدة من ما رائه في المراحل الســـابقة و لم يتعظ او لم يأخذ بالحكمة ,! فتبدأ العقدة تلازمه في مراحل عمره وربمــا تتنقــل من شخص إلى الأخر كالميكروب ,.!
ولكن هناك من أخذ بالحكمة وعمل بها وأخذ المســار الصحيح منهــا , وصادفه الحب الحقيقي في هذه المرحلة وهنــا نبدأ نتسأل هل الحب نعمة أم نقمة , فالحب نعمة عندمــا ينتج عنه النجاح وعدم الأنشـغال عن دراسته , و يأتي ذلك بالحب المتفاهم بين الطرفين وهنــا يبدأ كلأ منهم بوضع تلك العلاقة أيضــاً واحدة من أهدافهم التي يسعى لتحقيقها وهنــا يبدأ الطرفين بوضع نقطة لتلك العلاقة اي نهاية لها وليس المقصود من ذلك أنهاء العلاقة لا فالمقصود هنـــا أن يضعه لأنفسهم نقطة مستقبلية مليئة بالفرح والسعادة عليهم ..,!
فهنــا يصبح الحب دافع قوي حقيقي لتحقيق الذات والطموحات في الحياة الدراسية وما بعد ذلك , وهذا هو نوع من الشبــاب والفتيات , فعندمــا ننظـر على صعيداً أخر للنموذج الثاني في هذه المرحلة نراى أن الحب نقمة عندمــا يأتي معه الفشــل والأنشغـــال عن الحياة الدراسية والتفرغ التام إلى الحب , وهنــا يبرئ منهم الحب الحقيقي ومن أفعالهم , فالحب الحقيقي هو الأمل و التضحية من الطرفين وعدم تسبب لأحد منهم أي مشكلة عاطفية تؤدي لأنشغــاله بها والتفرغ لحلها وتجاهل حياته الدراسية مما يؤدي للفشل في الحياة الدراسية و ربمــا العاطفية أيضــــــاً ,
وهنــاك أيضاً نوع أخر وهو من لا يصادفه الحب في تلك المرحلة وبالتالي يكون كل تفرغه لحياته الدراسية وتكون النتيجة وااضحة .!
يأتي بعد ذلك المرحلة الجامعية وما شبيه بذلك وما بعد ذلك , وهنــا يكون الشاب أكثر عقل وحكمة وحرية وشجاعة وجرائة في أبداء الرئي فربما الشــاب الذي صادفه الحب في المرحلة السابقة يكون سبب توصله فيما حلم بيه , وعندها تستمر علاقتهم الناجحة .
وهنــاك ايضــاً من فشل في الحب و الحياة الدراسية أيضــاً في المرحلة السابقة , مما أدي لأصابته بالعقدة والأنتقــام لنفسه وهنــا يبدأ خيط ليس له نهاية من الأنتقــام من كل من حاول تدمير مستقبله وهو لا يعلم أنه هو سبب تلك الفشــــل , ومن حين إلى أخر تجده مع علاقة جديدة .
هنا يبدأ الإنسان الذي حرم نفسه او بمعني من لا يصادفه الحب في المرحلة السابقة بالشعور بالراحة بما أنجزه من نجاحات الحياة الدراسية
وتبدأ هنـــــــــا مشاكل الدراسة يقل منسوبها داخله ويبدأ المجتمع ومن حواله بأخذ تلك المســاحة ويبدأ الحب بالظهور في أقرب فرصة لأن وقتها يكون قد وجد الشــاب مجتمع دراسي مختلف تماماً عن ما سبق مجتمع مختلف بكل معايره مليء بالجرائة و الشجاعة والصداقة والحرية الزائدة التي لم يراها من قبل فعندما يصادفه الحب يبدأ هنا حب له هدف حب ليس ضــاراً حب نهايته الأرتباط ولا يوجد لتلك النهاية بديل وليس معنى كلامي أن الحب قبــل ذلك ضــاراً لا فالمقصود أن من أستخدم الحب كان ضاراً على نفسه وعلى غيره , وليس الحب فالحب هو أن أتمنى مالم أتمناه لنفسي من خير وسعادة إلا من أحب ,, !!
فوراء كــل رجل ناجح أمرأة
ووراء كل أمرأة ناجحة سعيدة رجل صالح مقدر للظروف ,, وهذه مقولتي من وجهة نظري الشخصية
وبهذا أعزائي الأعضاء ينتهى الموضوع ولكن لن ينتهى الحب أبداً , تمنايتي للجميع بالتوفيق
يقولون أن الحب هو سبب إنشغال عقولنا وهو سبب أبتعادنا عن الدراسة ومشاغل الدراسة ومما يؤدي إلى الفشل في الدراسة ,
ولكن الحب هو منفذ يرى به المرأ مستقبله ويتحمس للقدوم وتحقيق أهدافه و الوصول إلى مستقبله ....!
أعزائي الأعضاء
يجمعنــا وقت ونتفرق لأوقـــات ولكن لا تفرقنـــا الأيــــام
موضوعي اليوم يتكلم في محور الحب وعن الحب , وموضوعي يتكلم عن حياة الشبـــاب في جميع مراحلهم الدراسية في وجود الحـــب , ونتســائل كثيراً هــل الحب هو سبب في نجاحنا أو هو سبب فشلنا وما هي وجهة نظر الشباب في مراحل دراستهم المختلفة و المتعددة الأشكال .. فقد قمت بتجزيء المســـار الدراسي الطويل إلى عدة مراحل مختلفة وكل مرحلة تتكلم عن مدى مميزاتها وعيوبها ونواتجها التي سوف نتأثر بها فيما بعــد !
فعندما نتحدث عن أول مرحلة دراسية قد يتعرض إليها الشـــاب للحب وهي مرحلة ما تسمي بالأعدادية و في هذه المرحلة يبدأ الشــاب بداية تعارف مع الحب ويســاعده على ذلك ما يره كل يوم من قصص حب تعرض على الشـــاشة الصغيرة اي التلفاز , او على مســرح الحياة , وتسمى تلك المرحلة بالمرحلة (التقليدية) حيث أن الشـــاب يرى ما يراه من قصص حب وفي غريزة حب الأستطلاع , يبدأ بتقليد مايره من الأخرين , بخوض أول تجربة مراهقة في حياته ولكنها أخطر من ما تتصور لأنه لا يدرك ما يفعله ولا يعلم ما هي نهاية هذا الخيط الذي ليس له نهاية ,. وبالتالي يبدأ الشاب بالبحث هو ذاته عن الفتاة التي سوف تقوم معه بدور البطولة في الحب ,, وبشكـــل متوقع تتفكك العلاقة كلما حاول مراراً و تكراراً لعدة مراة ومع أختلاف الشخصيات في تجاربه الكثيرة ... وربما يقع في فاجعة طريق ما يفعـل , فلابد أن يستشير من حوله من كبـار السن لإيفادته بالحكمة و النصيحة , بأن ما تفعله ليس حب و لكن حب أستطلاع للأمر وليس أكثر وأن هذه التجربة مبكرى جداً لعمرك الحالي ومرحلتك في الحياة , تتجاهل الأسرة العربية اليوم بأعطاء النصائح لأولادهم في تلك المواضيع ويعتبرونها عيب ومحرم الكلام فيهـــا ولكنهم لا يعلمه أنه يوجد أكثر من عامل خارجي يعلمهم ذلك ولكن بأخطــــــاء فاضحا وتبدأ تلك الأفكـــار الخاطئة بملىء أذهن الشبــــاب , مع العلم أن الأسرة أكثر دراية بأنه سوف يأتي اليوم الذي يقع أحدهم في دائرة حب المراهقة أو هذه التجربة البدائية في عمر الأنســـان ....!
تأتي بعد ذلك مرحلة الثانوية العامة او ما شبيه بذلك , وتعتبر أول وثاني سنة تابعة للمرحلة السابقة في نفس أحاديثها , وحينهــا يصبح الحب في القلب كالعصفور داخل البيضــا , ولكن الكثير ما يعتقد من الشبــاب أن البيضا قد أنكســر و أندلع العصفور منها وبدأ في أخذ أول أنفاسه في الحياة .
ثم تبدأ بعد ذلك المرحلة الثالثة من الثانوية العامة او ما شبيه بذلك , وهنـــا يبدأ محور حديثي الحقيقي لأنه الميعاد الأساسي لظهور الحب الحقيقي ولكن للأسف يصـــاب الكثير من الشبــاب في هذه المرحلة بمــا يسمى بالعقدة من ما رائه في المراحل الســـابقة و لم يتعظ او لم يأخذ بالحكمة ,! فتبدأ العقدة تلازمه في مراحل عمره وربمــا تتنقــل من شخص إلى الأخر كالميكروب ,.!
ولكن هناك من أخذ بالحكمة وعمل بها وأخذ المســار الصحيح منهــا , وصادفه الحب الحقيقي في هذه المرحلة وهنــا نبدأ نتسأل هل الحب نعمة أم نقمة , فالحب نعمة عندمــا ينتج عنه النجاح وعدم الأنشـغال عن دراسته , و يأتي ذلك بالحب المتفاهم بين الطرفين وهنــا يبدأ كلأ منهم بوضع تلك العلاقة أيضــاً واحدة من أهدافهم التي يسعى لتحقيقها وهنــا يبدأ الطرفين بوضع نقطة لتلك العلاقة اي نهاية لها وليس المقصود من ذلك أنهاء العلاقة لا فالمقصود هنـــا أن يضعه لأنفسهم نقطة مستقبلية مليئة بالفرح والسعادة عليهم ..,!
فهنــا يصبح الحب دافع قوي حقيقي لتحقيق الذات والطموحات في الحياة الدراسية وما بعد ذلك , وهذا هو نوع من الشبــاب والفتيات , فعندمــا ننظـر على صعيداً أخر للنموذج الثاني في هذه المرحلة نراى أن الحب نقمة عندمــا يأتي معه الفشــل والأنشغـــال عن الحياة الدراسية والتفرغ التام إلى الحب , وهنــا يبرئ منهم الحب الحقيقي ومن أفعالهم , فالحب الحقيقي هو الأمل و التضحية من الطرفين وعدم تسبب لأحد منهم أي مشكلة عاطفية تؤدي لأنشغــاله بها والتفرغ لحلها وتجاهل حياته الدراسية مما يؤدي للفشل في الحياة الدراسية و ربمــا العاطفية أيضــــــاً ,
وهنــاك أيضاً نوع أخر وهو من لا يصادفه الحب في تلك المرحلة وبالتالي يكون كل تفرغه لحياته الدراسية وتكون النتيجة وااضحة .!
يأتي بعد ذلك المرحلة الجامعية وما شبيه بذلك وما بعد ذلك , وهنــا يكون الشاب أكثر عقل وحكمة وحرية وشجاعة وجرائة في أبداء الرئي فربما الشــاب الذي صادفه الحب في المرحلة السابقة يكون سبب توصله فيما حلم بيه , وعندها تستمر علاقتهم الناجحة .
وهنــاك ايضــاً من فشل في الحب و الحياة الدراسية أيضــاً في المرحلة السابقة , مما أدي لأصابته بالعقدة والأنتقــام لنفسه وهنــا يبدأ خيط ليس له نهاية من الأنتقــام من كل من حاول تدمير مستقبله وهو لا يعلم أنه هو سبب تلك الفشــــل , ومن حين إلى أخر تجده مع علاقة جديدة .
هنا يبدأ الإنسان الذي حرم نفسه او بمعني من لا يصادفه الحب في المرحلة السابقة بالشعور بالراحة بما أنجزه من نجاحات الحياة الدراسية
وتبدأ هنـــــــــا مشاكل الدراسة يقل منسوبها داخله ويبدأ المجتمع ومن حواله بأخذ تلك المســاحة ويبدأ الحب بالظهور في أقرب فرصة لأن وقتها يكون قد وجد الشــاب مجتمع دراسي مختلف تماماً عن ما سبق مجتمع مختلف بكل معايره مليء بالجرائة و الشجاعة والصداقة والحرية الزائدة التي لم يراها من قبل فعندما يصادفه الحب يبدأ هنا حب له هدف حب ليس ضــاراً حب نهايته الأرتباط ولا يوجد لتلك النهاية بديل وليس معنى كلامي أن الحب قبــل ذلك ضــاراً لا فالمقصود أن من أستخدم الحب كان ضاراً على نفسه وعلى غيره , وليس الحب فالحب هو أن أتمنى مالم أتمناه لنفسي من خير وسعادة إلا من أحب ,, !!
فوراء كــل رجل ناجح أمرأة
ووراء كل أمرأة ناجحة سعيدة رجل صالح مقدر للظروف ,, وهذه مقولتي من وجهة نظري الشخصية
وبهذا أعزائي الأعضاء ينتهى الموضوع ولكن لن ينتهى الحب أبداً , تمنايتي للجميع بالتوفيق