مسطول على طول
04/10/2006, 01:38
لم تكن حرب لبنان الاخيرة قد وضعت أوزارها بعد، حتى بدأت الولايات المتحدة، بالتنسيق مع القوى العربية نفسها، العمل على تقييم من النوع الذي فتح الباب امام مرحلة جديدة من المواجهة، والقاعدة تقول بأن المناخ الذي ساد الشارع العربي تضامناً مع المقاومة في لبنان سوف يكون الضعف كماً ونوعاً متى ارتبط الأمر بالمقاومة في فلسطين. وان حصيلة ما شهده العالم العربي خلال شهرين من الآن تقول بأن النظام السياسي العربي مهدد فعلياً بالسقوط وليس الامر مجرد تقدير، وانها المرة الاولى التي ينجح فيها الشارع في تحقيق توازن مع موقف أنظمته، الامر الذي يتطلب خطوات سريعة لاحتواء الموقف.
في الثامن من ايلول الماضي، وصل مسؤول اميركي كبير على عجل الى عمان، وعقد اجتماعاً خاصاً مع الملك الاردني عبد الله الثاني قبل ان ينتقل الى اسرائيل ومصر والسعودية والامارات العربية المتحدة، وطلب ترتيب اجتماع سياسي رفيع المستوى بين هذه الدول مجتمعة لأجل القيام بما يلزم
وأبلغ المسؤول الاميركي الجانب الفلسطيني بأن اجتماعات عباس رهن عدة أمور ابرزها عدم تنفيذ الاتفاق مع حركة حماس على قيام حكومة وحدة وطنية، وتجميد الملف حتى إشعار آخر، لأن هناك فرصة لتغيير الوضع برمته وان ما حصل في لبنان يجري العمل عليه لعدم إتاحة الفرصة لمحور الشر الذي تقوده إيران وسوريا وفيه حزب اله وحماس، لاستثمار نتائج الحرب لبنانياً وفلسطينياً وسورياً ايضاً. وأفادت التقارير عن الاجتماعات التي عقدها المسؤول الاميركي عن كلام واضح ومباشر على ضرورة مبادرة “النظام العربي الرسمي الذي تقوده غالبية سنية الى القيام بما يلزم من أجل منع تمدد النفوذ الايراني الذي يبدو انه يتعاظم داخل العراق نفسه”.
لقاء سعودي ـــ إماراتي ـــ إسرائيلي
ووفق الترتيبات المتفق عليها، وصل الى العقبة الرئيس الفلسطيني محمود عباس برفقة مدير مخابراته توفيق الطيراوي ليجد الملك عبد الله الثاني ومعه رئيس مخابراته اللواء محمد الذهبي ومدير المخابرات المصرية اللواء عمر سليمان ورئيس جهاز الأمن الداخلي في اسرائيل (الشين بيت) يوفال ديسكن. أما المفاجأة فكانت حضور رئيس المخابرات في دولة الامارات العربية المتحدة هزاع بن زايد ورئيس مجلس الأمن القومي السعودي الامير بندر بن سلطان. ولم يتأكد حضور رئيس المخابرات السعودية الامير مقرن بن عبد العزيز.
وبعد مداخلة للملك الاردني عن الوضع في المنطقة قال بلغة حاسمة ان المطلوب الآن مواجهة التحالف الذي يجمع إيران وسوريا وحماس وحزب الله، وإن المسرح الآن هو الساحة الفلسطينية، ولا بد من خطوات سريعة في هذا المجال
فلسطين: الحكومة والأسير
أما في شأن الملف الفلسطيني فإن العنوان الرئيسي يتصل بالوضع الحكومي، حيث تولى محمد الذهبي الحديث عن ضرورة وقف الرئيس الفلسطيني لمحادثات تأليف الحكومة مع حماس. وذلك قبل ان يذهب الى الولايات المتحدة الاميركية، وأن يكون هناك بحث في آليات لإسقاط الحكومة، واعداً بوضع دراسة قانونية عن إمكان قدرة عباس على إطاحتها. وتولى وزير أردني سابق هو هشام التل وضع دراسة قانونية انتهت بعد وقت الى القول إنه لا يمكن لعباس حل المجلس التشريعي كما ليس هناك ضمانة بأنه إذا سقطت الحكومة يصار الى تأمين غالبية تغطي تأليف حكومة جديدة، وان الحل يكون بحكومة طوارئ تحتاج الى توفير مناخاتها. وانتهى الاجتماع الى تنبيه عباس بضرورة ان يعلن فشل المفاوضات مع حماس قبل وصوله الى الولايات المتحدة الاميركية حتى لا يقال ان واشنطن هي وراء الموقف،
المصدر والخبر كامل
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
في الثامن من ايلول الماضي، وصل مسؤول اميركي كبير على عجل الى عمان، وعقد اجتماعاً خاصاً مع الملك الاردني عبد الله الثاني قبل ان ينتقل الى اسرائيل ومصر والسعودية والامارات العربية المتحدة، وطلب ترتيب اجتماع سياسي رفيع المستوى بين هذه الدول مجتمعة لأجل القيام بما يلزم
وأبلغ المسؤول الاميركي الجانب الفلسطيني بأن اجتماعات عباس رهن عدة أمور ابرزها عدم تنفيذ الاتفاق مع حركة حماس على قيام حكومة وحدة وطنية، وتجميد الملف حتى إشعار آخر، لأن هناك فرصة لتغيير الوضع برمته وان ما حصل في لبنان يجري العمل عليه لعدم إتاحة الفرصة لمحور الشر الذي تقوده إيران وسوريا وفيه حزب اله وحماس، لاستثمار نتائج الحرب لبنانياً وفلسطينياً وسورياً ايضاً. وأفادت التقارير عن الاجتماعات التي عقدها المسؤول الاميركي عن كلام واضح ومباشر على ضرورة مبادرة “النظام العربي الرسمي الذي تقوده غالبية سنية الى القيام بما يلزم من أجل منع تمدد النفوذ الايراني الذي يبدو انه يتعاظم داخل العراق نفسه”.
لقاء سعودي ـــ إماراتي ـــ إسرائيلي
ووفق الترتيبات المتفق عليها، وصل الى العقبة الرئيس الفلسطيني محمود عباس برفقة مدير مخابراته توفيق الطيراوي ليجد الملك عبد الله الثاني ومعه رئيس مخابراته اللواء محمد الذهبي ومدير المخابرات المصرية اللواء عمر سليمان ورئيس جهاز الأمن الداخلي في اسرائيل (الشين بيت) يوفال ديسكن. أما المفاجأة فكانت حضور رئيس المخابرات في دولة الامارات العربية المتحدة هزاع بن زايد ورئيس مجلس الأمن القومي السعودي الامير بندر بن سلطان. ولم يتأكد حضور رئيس المخابرات السعودية الامير مقرن بن عبد العزيز.
وبعد مداخلة للملك الاردني عن الوضع في المنطقة قال بلغة حاسمة ان المطلوب الآن مواجهة التحالف الذي يجمع إيران وسوريا وحماس وحزب الله، وإن المسرح الآن هو الساحة الفلسطينية، ولا بد من خطوات سريعة في هذا المجال
فلسطين: الحكومة والأسير
أما في شأن الملف الفلسطيني فإن العنوان الرئيسي يتصل بالوضع الحكومي، حيث تولى محمد الذهبي الحديث عن ضرورة وقف الرئيس الفلسطيني لمحادثات تأليف الحكومة مع حماس. وذلك قبل ان يذهب الى الولايات المتحدة الاميركية، وأن يكون هناك بحث في آليات لإسقاط الحكومة، واعداً بوضع دراسة قانونية عن إمكان قدرة عباس على إطاحتها. وتولى وزير أردني سابق هو هشام التل وضع دراسة قانونية انتهت بعد وقت الى القول إنه لا يمكن لعباس حل المجلس التشريعي كما ليس هناك ضمانة بأنه إذا سقطت الحكومة يصار الى تأمين غالبية تغطي تأليف حكومة جديدة، وان الحل يكون بحكومة طوارئ تحتاج الى توفير مناخاتها. وانتهى الاجتماع الى تنبيه عباس بضرورة ان يعلن فشل المفاوضات مع حماس قبل وصوله الى الولايات المتحدة الاميركية حتى لا يقال ان واشنطن هي وراء الموقف،
المصدر والخبر كامل
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////