صوت الحقيقة
06/05/2005, 14:20
الجمال !!!!
كان أستاذي رحمه الله يقول.. للجمال ألف ألف لون وألف ألف نوع.. ليس كل جمال كجمال.. فأين البستان المثمر من جمال البيت الأنيق.. وأين جمال الفكر من جمال الجسد.. فالجبل جميل, والنهر جميل, والأبنية جميلة, والبيت جميل, والفتاة جميلة, والسيارة جميلة, والطفل جميل, والرجل جميل.. وشتان مابين جمال وجمال.. إن لغتنا طفلة لم تتعلم الكلام..
بل لغات الأرض إن هي إلا لغات البكم.. الجمال.. الجمال تراه العين.. وتسمعه الأذن.. وتلمسه اليد.. ويشمه الأنف.. ويتذوقه الفم.. ولكن كل ذلك ليس الجمال الحقيقي..
الجمال الحقيقي هو مايحسه القلب.. ويشعر به الفؤاد..
وتخاطبه النفس..فإن ما يلمس من الجمال يزول بتكراره.. وما يحس من الجمال بالقلب يبقى أبدا هو الجمال..فكم من غني يعيش في قصر جميل.. أثاثه تحفا جميلة.. وحدائقه هي في نظر الناس قمة الجمال.. ولكن اعتادت عينيه الجمال ومل قلبه الوحدة فلم يعد ير كل الجمال.. وصار يرى القصر خرابة.. والتحف أشباحا..وكم من بستاني يعيش بين الأوراد ويقضي يومه بين الأزهار يشم الوردة فيجد رائحتها جميلة.. ثم يشمها ثانية فيجدها جميلة.. ثم يكون مهموما فلا يعبأ بجمال ريحها ولا منظرها ولا لونها ولا غصنها!!
وكم من أغنية تعد جميلة بديعة رائعة من روائع الفن وتحفة من تحف الطرب يسمعها المحزون فتثير لديه الهموم والأحزان والألم وتذكر النكران فيشعر بها من أبشع الأغنيات!! بل كما يقول أستاذي كرر الأغنية الجميلة عشر مرات وستشعر ببشاعتها وتفقد جمالها..
وكم من جميلة وجميل يشار إليهما بالبنان.. تلاحقهما النظرات ويذيع خبر جمالهما في البلدان يتمنى من يراهما نظرة من عين أو ابتسامة من ثغر..
ولكن يراها من يعرفها أقبح القبيحات تثير النكد وتجلب الهم متكبرة سليطة لسان فلا يبالي بجمال عينيها وابتسامة ثغرها وجمال قدها.. ينتهي الجمال وتراه رفيقة حياته غولا مرعبا لا تبالي طول قامته ولا زرقة عينيه.. ما هو في عينيها إلا وحشا يملأ الدنيا رعبا والبيت صراخا والقلب أسى وهمّا..من يقرأ هذه الكلمات.. سيقول كما قال غيره إنها حجة القبيحين والقبيحات يصورون الجمال هو فقط جمال الروح ولا قيمة لجمال غيره.. ربما في كلامهم شيء من الصحة ولكن ليس كل الصحة.. إنها جزء من الحقيقة.. ولكنها ليست كل الحقيقة, أنا لا أقول أن الجمال الحسي لا داعي له ليبقى جمال الروح الذي يحسه القلب, ولا أقول أنه يجب أن يعيش المرء مع غول أو غولة بشرية أو في حطام وزريبة ثم يبحث في كل ذلك عن الجمال.. أبدا لا.. فإن العين تعشق الجمال وترتاح إليه.. فتكون الطريق إلى القلب!!
ولكن أقول كما نقول في مبدأ الرياضيات.. إذا كان لدي معادلة أريد أن أتخلص في طرفها من حد ما.. فلا بد أن أنقله إلى الطرف الآخر بإشارة معاكسة.. والعكس صحيح!!
فلينظر كل إنسان ما يريد أن ينقص وما يريد أن يزيد ويحل حياته بناء على ذلك..
ترى هل فهم أحد مما أعنيه شيئا؟!
لا أظن.. لأنها ببساطة مجرد هذيان.. فعذرا.. :cry: :cry:
كان أستاذي رحمه الله يقول.. للجمال ألف ألف لون وألف ألف نوع.. ليس كل جمال كجمال.. فأين البستان المثمر من جمال البيت الأنيق.. وأين جمال الفكر من جمال الجسد.. فالجبل جميل, والنهر جميل, والأبنية جميلة, والبيت جميل, والفتاة جميلة, والسيارة جميلة, والطفل جميل, والرجل جميل.. وشتان مابين جمال وجمال.. إن لغتنا طفلة لم تتعلم الكلام..
بل لغات الأرض إن هي إلا لغات البكم.. الجمال.. الجمال تراه العين.. وتسمعه الأذن.. وتلمسه اليد.. ويشمه الأنف.. ويتذوقه الفم.. ولكن كل ذلك ليس الجمال الحقيقي..
الجمال الحقيقي هو مايحسه القلب.. ويشعر به الفؤاد..
وتخاطبه النفس..فإن ما يلمس من الجمال يزول بتكراره.. وما يحس من الجمال بالقلب يبقى أبدا هو الجمال..فكم من غني يعيش في قصر جميل.. أثاثه تحفا جميلة.. وحدائقه هي في نظر الناس قمة الجمال.. ولكن اعتادت عينيه الجمال ومل قلبه الوحدة فلم يعد ير كل الجمال.. وصار يرى القصر خرابة.. والتحف أشباحا..وكم من بستاني يعيش بين الأوراد ويقضي يومه بين الأزهار يشم الوردة فيجد رائحتها جميلة.. ثم يشمها ثانية فيجدها جميلة.. ثم يكون مهموما فلا يعبأ بجمال ريحها ولا منظرها ولا لونها ولا غصنها!!
وكم من أغنية تعد جميلة بديعة رائعة من روائع الفن وتحفة من تحف الطرب يسمعها المحزون فتثير لديه الهموم والأحزان والألم وتذكر النكران فيشعر بها من أبشع الأغنيات!! بل كما يقول أستاذي كرر الأغنية الجميلة عشر مرات وستشعر ببشاعتها وتفقد جمالها..
وكم من جميلة وجميل يشار إليهما بالبنان.. تلاحقهما النظرات ويذيع خبر جمالهما في البلدان يتمنى من يراهما نظرة من عين أو ابتسامة من ثغر..
ولكن يراها من يعرفها أقبح القبيحات تثير النكد وتجلب الهم متكبرة سليطة لسان فلا يبالي بجمال عينيها وابتسامة ثغرها وجمال قدها.. ينتهي الجمال وتراه رفيقة حياته غولا مرعبا لا تبالي طول قامته ولا زرقة عينيه.. ما هو في عينيها إلا وحشا يملأ الدنيا رعبا والبيت صراخا والقلب أسى وهمّا..من يقرأ هذه الكلمات.. سيقول كما قال غيره إنها حجة القبيحين والقبيحات يصورون الجمال هو فقط جمال الروح ولا قيمة لجمال غيره.. ربما في كلامهم شيء من الصحة ولكن ليس كل الصحة.. إنها جزء من الحقيقة.. ولكنها ليست كل الحقيقة, أنا لا أقول أن الجمال الحسي لا داعي له ليبقى جمال الروح الذي يحسه القلب, ولا أقول أنه يجب أن يعيش المرء مع غول أو غولة بشرية أو في حطام وزريبة ثم يبحث في كل ذلك عن الجمال.. أبدا لا.. فإن العين تعشق الجمال وترتاح إليه.. فتكون الطريق إلى القلب!!
ولكن أقول كما نقول في مبدأ الرياضيات.. إذا كان لدي معادلة أريد أن أتخلص في طرفها من حد ما.. فلا بد أن أنقله إلى الطرف الآخر بإشارة معاكسة.. والعكس صحيح!!
فلينظر كل إنسان ما يريد أن ينقص وما يريد أن يزيد ويحل حياته بناء على ذلك..
ترى هل فهم أحد مما أعنيه شيئا؟!
لا أظن.. لأنها ببساطة مجرد هذيان.. فعذرا.. :cry: :cry: