-
دخول

عرض كامل الموضوع : لا يمكن أن نقبل بأي نمط من أنماط الحرية السائدة في أي مجتمع مالم تخدم مجتمعنا السوري


مسطول على طول
01/10/2006, 21:52
لا يمكن أن نقبل بأي نمط من أنماط الحرية السائدة في أي مجتمع مالم تخدم مجتمعنا السوري

والبحث في مسألة الحرية يفرز مواضيع أخرى متعلقة بهذا المفهوم , كالديمقراطية على سبيل المثال : وهي كلفظ عام يعني حكم الشعب لنفسه بنفسه .
لا شك أن مفهوم الديمقراطية مرتبط حكماً بمفهوم الحرية ,فلكي يحكم شعباً من شعوب العالم نفسه يجب أن يكون حراً . ولكن مشكلة الشباب تكمن في طرحهم لأنواع من الديمقراطية صنعت في تلك القارات البعيدة , ولعل أكثرها انتشاراً الديمقراطية الليبرالية ( حرية الفرد المطلقة) .. الحرية التي يعززها النظام الرأسمالي بشعاره المعروف (دعه يعمل دعه يمر) ,ونرى الكثير من شبابنا يتغنى بالديمقراطية التي ينتهجها النظام الأمريكي الحالي .



وإذا كنا نقر بالممارسة الديمقراطية للحكومة الأميركية تجاه مواطنيها , كحقوق الأقليات ضد التمييز العنصري ,وحقوق الأفراد المصانة في الدستور من جور الحكومة ذاتها , وحرية الكلام والعقيدة والفكر وضمان الحقوق الشخصية والملكية الفردية ... الخ , إلا أنه لا يمكننا أن نشكر هذه الحكومة على النمط الديمقراطي التي تصدّره لنا ولغيرنا ,ولنا في العراق أكبر مثال . عدا عن مفاهيمها البراغماتية التي لا تناسبنا وخصوصية مجتمعنا . فالولايات المتحدة قد خاضت حروباً متعددة بحجة إحلال الخير لكل العالم , واليوم يرى رئيسها بوش أنه صاحب رسالة إلهية , ولكنها بمعظم حروبها التي دخلتها أو خاضت غمارها بدءاً من الحرب العالمية الأولى في القرن الماضي ,لم تقدم لهذا العالم أي خير يرجى .

يذكر سعادة في محاضرته السادسة عام 1948 أنه: (( حتى حروبها , فاقدة المعنى الروحي العظيم ونرى أن دخولها حرب (1914 ,1918) كان من باب الدبلوماسية . في الحرب الأخيرة لم نجد مبدأً واحداً اقتصادياً – روحياً أو غير ذلك فاعلاً من الناحية الأميركانية يحتاج إليه العالم وتحتاج إليه الإنسانية في أسرها )) (الآثار الكاملة ,ج 15 , ص93)

إننا نريد أن ننطلق من مبادئنا في تحقق مصلحة مجتمعنا السوري وإحلال النمط الديمقراطي المناسب . لذا نرى أن تعزيز النمط الليبرالي في مجتمع هو بأشد الحاجة إلى بث الروح القومية , وتقديم رأي المجتمع على رأي الفرد , لهو من الأمور التي تبث روح الشقاق فينا .

نؤمن بحرية كل شخص في إبداء رأيه أياً كان , حتى لو تعارض مع رؤيانا , ونؤكد على أن المجتمع الصحيح , أو الذي ينشد العافية , يترك لأفراده حرية الفكر والتعبير والإبداع , ولكننا لسنا مع القائلين بأن يكون كل فرد من أفراد مجتمعنا فاعلين في إدارة هذا المجتمع , كي لا نقع في (( ورطة استبداد الجمهور بواسطة تدخل الأفراد , كما حدث في أثينة –المدينة الإغريقية لعهد بركلس الذهبي , حيث كان يحق لكل فرد أن يتهم أي موظف في الدولة , حين انتهاء مدته بالخروج على القانون , داعماً تهمته بأية صفة من هذه الصفات المطاطة : عدم دستورية أعماله , أو أنها غير مرغوب فيها أو أن نياته كانت سيئة .... إنه لخيال بديع في نظر غيري , وخيال سخيف في رأي , أن يكون كل فرد من أفراد المدينة المعترف بهم "شريكاً" فعلياً في إدارة لدولة )) (نشوء الأمم , ص114)
لايمكن أن يكون كل أفراد المجتمع على نفس السوية العلمية أو الأخلاقية لكي يكون لكل منهم الحق بشغل مسؤوليات فاعلة في إدارة المجتمع .

إن القول بالديمقراطية الليبرالية ناتج عن التأثر ببعض المدارس الغربية التي شاعت كثيراً في أوساطنا المثقفة منذ العقود الأولى للقرن الماضي , وهذه المدارس التي عززت مذهب الأنانية الفوضوية , لاقت من يروّج لها عمداً أو عن حسن نية , دون الاكتراث لفعلها التخريبي , ففي أربعينات القرن المنصرم واجه الزعيم أطروحات كانت قد شاعت في أوساط الحزب السوري القومي الاجتماعي من قبل بعض المتأثرين بتلك المدارس الآنفة الذكر . كفايز الصايغ الذي طرد من الحزب لاعتناقه أفكار (نقولا برديايف) الموضوعة في كتابه (العبودية والحرية) المطبوع في لندن عام 1944 , ومحاولة الصايغ نشر تلك الأفكار بين أعضاء الحزب , هذه الأفكار التي يرى سعادة بأنها : ذات اتجاه فوضوي أناني هدّام للأمة والقومية .

فنقطة الارتكاز الأولى لمذهب برديايف كما وردت في كتابه " الشخصية (الفردية) ليست جزءاً من المجتمع ..ص26 / , ليست مولودة من أب وأم إنها تنشأ من الله , فهي تظهر من عالم آخر ..ص36 "

مجد الله يوسف


فإذا كانت الشخصية (الفردية) كذلك فإن اتحاد الفرد في المجتمع هو قضاء على شخصيته . وبالتالي يجب على الفرد أن يتمرد على واجبات المجتمع .
- بعد تحليل الزعيم ونقده لنقاط ارتكاز برديايف الثلاثة الأولى يصل إلى المرتكز الرابع لمذهب الشخصية الفردية وقد أطلق عليه نعت : الفوضى المطلقة .
يقول برديايف :" الشخصية هي كل تفكيري (غير المقيد) , كل إرادتي (غير المقيدة) , كل شعوري (غير المقيد) , كل حركتي الخلاقة (أي كل الأفعال التي أرغب في القيام بها بعامل التصور غير المهذب وغير المقيد بالمعقول والمقبول في المجتمع " ص25

ويعلق الزعيم على هذا الشرح : (( كل تعسف جائز ومستحسن في هذه الفوضى البديعة . كل رغبة وكل شهوة وكل جماح هي من ضرورات الحرية , ولا تحقيق للشخصية الفردية إلا بهذه الفوضى. فالشخصية الفردية لا تقوم إلا بالشذوذ والمخالفة وعدم التوافق مع العالم وبالتمرد والانفلات ! (الآثار الكاملة , ج14 ,ص198).

إنها ليست الديمقراطية بل الفوضى التي تسعى الولايات المستعمرة وطفلها المدلل لإشاعتها في ديارنا , الفوضى المنظمة التي أسموها (الفوضى الخلاقة) , هذه الأنماط التي تضعف الترابط الروحي بين أبناء المجتمع , بين أعضاء الأسرة الواحدة .. أية حرية أقذر من أن يكون الفرد حر في أن يفعل ما يشاء , أن يسلك كما يشاء ,لا يتقيد ولا يلزم نفسه بأي شيء .

يريدون من ديمقراطيتهم أن تخلق جيلاً مبرمجاً , لا هم له إلا ما يصله من حضارتهم كالهواتف النقالة التي يستخدمها اليوم أكثر من تسعين بالمئة من شبابنا لنقل رسائل الغرام والهيام .

(( أما الديمقراطية التي ناضلت أميركانية لأجلها , ليست مبدأً أميركانيا ولم تضف له أميركانية إليه شيئاً من ذاتيتها غير هذا التراخي . وهنا في ما يسمونه الأميركان "الأميركان كوميونتي" نجد أمثالاً كثيرة من التراخي الأميركاني البديع الذي أصاب مرضه بعض المشتغلين معهم أو المتعلمين عندهم أو الأساتذة المشتغلين معهم )) (الآثار الكاملة ,ج15 ,ص93 )

إن البحث في مسائل القيم المجتمعية بحث طويل وشاق , وإنه اليوم مدار نقاش محتدم يشيع في أوساطنا المثقفة , فقيم المجتمع أساس بنائه الأخلاقي الروحي , ودعامة بنيانه المادي .

والحقيقة أن المشكلة الفعلية لدى شباب أمتنا , أن معظمهم منقسم بين رأيين , الأول : يرى ضرورة المحافظة على قيم روحية مستمدة من تراث ديني عميق , ويقف ضد أي تحديث بذريعة تعارضه مع قيم هذا التراث . والآخر : يرى ضرورة استعارة قيم جديدة بمسميات برّاقة ( حرية – ديمقراطية – حداثة – عولمة ) وبالتالي ينكر أية قيمة مالم تكن مصنّعة خلف المحيطات . لذلك فإننا نقدم رأينا , ففي تراثنا الديني الإسلامي (المسيحي والمحمدي) من القيم الروحية ما هو كفيل بتشريف حياتنا لأن ((الدين لتشريف الحياة وليست الحياة لتشريف الدين ))
فالتقيد بحرفية النص وربطه بزماننا ومكاننا لن يؤتي بالخير على مجتمعنا .

كذلك فإننا لانريد أن نستقبل من العالم إلا مافيه الخير لمجتمعنا , فليس بالضرورة مايراه الأميركي خيراً أن أراه كذلك , وهذا لايعني بحال أن ننعزل عن العالم أو أن نتقوقع .

إن في مجتمعنا من قيم الحق والخير والجمال ما لا وجود له عند غيرنا , فقط علينا أن نبحث في هذا المخزون الأخلاقي وننهل منه لنجعل حياتنا جميلة سامية لأننا (( من الذين يرمون بطبيعة وجودهم إلى تحقيق وجود سام جميل في هذه لحياة وإلى استمرار هذه الحياة جميلة سامية )) (الآثار لكاملة ,ج15,ص26)
إن معركتنا مع عدونا معركة فاصلة , يجب أن ننتصر بأخلاقنا لندحرهم بعسكرنا , كل مجتمع يفقد عنصر الاستقلال الخلقي يتفكك وينهار ,لذلك كانت دعوتنا اليوم كبيرة , أمام ما نراه من انحلال خلقي , إلى التزام معاييرنا الأخلاقية .. (( كل نظام يحتاج إلى الأخلاق . بل إن الأخلاق في صميم كل نظام يمكن أن يكتب له أن يبقى )) .

بقـ انسان ـايا
01/10/2006, 22:53
مشكور ولله يعطيك العافية بس انا حابب اسأل سؤال يعني



هل الديمقراطية حرام ام حلال

مشكور اذا بتجاوبني عليه لاني ما قراة موضوعك كلو

مشكور وهادا السؤال للكل مو بس لاخي مسطول

مسطول على طول
01/10/2006, 23:20
مشكور ولله يعطيك العافية بس انا حابب اسأل سؤال يعني



هل الديمقراطية حرام ام حلال

مشكور اذا بتجاوبني عليه لاني ما قراة موضوعك كلو

مشكور وهادا السؤال للكل مو بس لاخي مسطول


بظن بتلاقيها بهل عباره صغيره

((الدين لتشريف الحياة وليست الحياة لتشريف الدين ))

والدين جاء ايضاء من اجل العدل والشيوعيه جائة من اجل العدل

واما ماينكره بعض الاسلاميين المتشددين على كل من يدخل في عملية اللعبه السياسيه

الا وهو انه لايجب ان يختار بين تشريع الله وان القرآن هوه دستور الله في الارض

ولذالك يحرمون دخول العمليه السياسيه والبرلمانيه ؟؟؟:shock:

وانا استغرب من هذا المفهوم ؟؟ السبب ان كل دستور في دول العربيه والاسلاميه يشير من بدايته ان الاسلام هو المصدر الاول لتشريع ؟؟ وهذا يعني ان بامكانهم دخول البرلمان وان ينظروا لمفهومهم في تشريعات وان يجتهدوا في استنباط الاحكام العادله

واما مفهوم الديموقراطيه له مفهومات متعدده من بيئة الشعوب

اما برائيي الشخصي ان الديموقراطيه التي تعني (حكم الشعب) يجب ان نؤيدها

لووصل الاسلاميين الى السلطه وفشلوا بالقضاء والعداله والاقتصاد

من حق الشعب ان يعزلهم ... هل ان فشلت طالبان يجب ان تظل بالسلطه الى الابد :cry: مالفرق بينها وبين الاخرين

وكون لهم منافس وبديل آخر (معارضه) هذا يعطيهم دافع اكبر على العمل لصالح المجتمع والفرد (مسلم ام مسيحي)

وحتى الدستور العراقي الذي نص وبوجود امريكا وضعة الشريعه الاسلاميه المصدر الاول للتشريع

اما وصول الاسلاميين الى الحكم في عصر الانكلو صهيوامريكي تعنــــــي الحرب عليها وعلى من انتخبهم :shock: ولامانع من محاصرتهم وتجويعهم و. و.و. وبعض الغارات الجويه ان كانوا يريدون استعادة جزء من حقوق شبهم

وهاهي حماس اكبر مثال وهذا واقع نعيشه .... الديموقراطيه في الشرق الاوسط لن تعجب امريكا

لانها اما ستوصل امثال حماس او على الاقل من يعارض مفاهيم السيد بوش وكوندليزا رايس ;-)

بقـ انسان ـايا
01/10/2006, 23:24
بظن بتلاقيها بهل عباره صغيره


((الدين لتشريف الحياة وليست الحياة لتشريف الدين ))

والدين جاء ايضاء من اجل العدل والشيوعيه جائة من اجل العدل

واما ماينكره بعض الاسلاميين المتشددين على كل من يدخل في عملية اللعبه السياسيه

الا وهو انه لايجب ان يختار بين تشريع الله وان القرآن هوه دستور الله في الارض

ولذالك يحرمون دخول العمليه السياسيه والبرلمانيه ؟؟؟:shock:

وانا استغرب من هذا المفهوم ؟؟ السبب ان كل دستور في دول العربيه والاسلاميه يشير من بدايته ان الاسلام هو المصدر الاول لتشريع ؟؟ وهذا يعني ان بامكانهم دخول البرلمان وان ينظروا لمفهومهم في تشريعات وان يجتهدوا في استنباط الاحكام العادله

واما مفهوم الديموقراطيه له مفهومات متعدده من بيئة الشعوب

اما برائيي الشخصي ان الديموقراطيه التي تعني (حكم الشعب) يجب ان نؤيدها

لووصل الاسلاميين الى السلطه وفشلوا بالقضاء والعداله والاقتصاد

من حق الشعب ان يعزلهم ... هل ان فشلت طالبان يجب ان تظل بالسلطه الى الابد :cry: مالفرق بينها وبين الاخرين

وكون لهم منافس وبديل آخر (معارضه) هذا يعطيهم دافع اكبر على العمل لصالح المجتمع والفرد (مسلم ام مسيحي)

وحتى الدستور العراقي الذي نص وبوجود امريكا وضعة الشريعه الاسلاميه المصدر الاول للتشريع

اما وصول الاسلاميين الى الحكم في عصر الانكلو صهيوامريكي تعنــــــي الحرب عليها وعلى من انتخبهم :shock: ولامانع من محاصرتهم وتجويعهم و. و.و. وبعض الغارات الجويه ان كانوا يريدون استعادة جزء من حقوق شبهم

وهاهي حماس اكبر مثال وهذا واقع نعيشه .... الديموقراطيه في الشرق الاوسط لن تعجب امريكا

لانها اما ستوصل امثال حماس او على الاقل من يعارض مفاهيم السيد بوش وكوندليزا رايس ;-)




مشكور والله يعطيك العافية

جورج الأول
02/10/2006, 00:10
بتمنى من كل قلبي انو ما تكون هي أفكارك عن الحرية لأنو مو منظمة و غير موجه بشكل صحيح.بني أدم واحد على كل الكرة الأرضية و ما بتختلف احتياجاته؟الكل بياكل و بيشرب وبجيب ولاد وبحب النسوان و بمارس الجنس و بمارس الحرية.و اذا نقص شئ من هدول بتحاول تعوضه أوتستغني عنه بس هادا ما بيعني انه مو ناقص.الحرية متل الماء و الأكل و الجنس وقت ما بتلاقيهم بتمشي حالك بأي شئ تاني. بس تقلي انو حرية الأمركان ما بتعجبك؟؟ياسيدي ساوي الحرية يلي بتحبها بس تقيد بالحرية تبع بني أدم ؟؟مو الحرية بتلبق لناس وناس. الحرية لكل البشر المتعلم والجاهل ليلي معك ويلي ضدك و الكبير والصغير.و بحب قلك الحرية بتبدا من بيتك من تربايتك و قيمك وتصرفاتك هدول انت بتتحكم فيهم بس المشكلة انك ما بتقدر تغيرهم لأنو خلقانين معك ومابتسترجي تبعدهم عنك لأنك بتخاف تصير لوحدك بالمجتمع و بتخاف تفقد يلي حواليك.والحياة ما بيشرفها حدا غيرك .يعني لا الدين ولا القانون بس وبس انت و أخلاقك .سلام.