Kakabouda
05/05/2005, 20:52
كانت عقارب الساعه تشيرالى تمام الحادية عشرة مساءافى تلك الليلة القارسة البروده
من ليالى الشتاء الجافه
كان الظلا م والسكون مخيمين على المكان تلك الليله ولم يكن يسمع فيها ادنى صوت
ولو كان خافتا.. للرياح
او حتى لحفيف الاشجار
فى ضواحى تلك المدينة
التى كانت فى تلك الليله اشبه بمدينة للاشباح
الذين يثير مجرد التفكير فيهم الرجفة فى الاوصال
فى تلك الضاحية القابعه فى ركن منزو من اركان العاصمه و..
فجأة ..
شق ذلك الصوت السكون
صوت الفروع والاغصان اليابسه وهى تتكسر تباعا وتلك القدمان تنهبان االارض نهبا
والانفاس المتلاحقه يسمع دويها من بعيد
لم يكن مرأى ذلك الشخص الهارب طبيعيا
وهويعدو بتلك السرعه التى لاينافسه فيها الاعدائو الاولمبياد
كان زائغ النظرات يعلوه الشحوب الشديد مديم النظر الى الوراء مرارا وتكررا
وكأنه يخشى من شىء ما يجد فى اثره
وعندما عاود الالتفات وراءه ثانية
ساده الهلع والفزع الشديد وتصبب العرق منه فى غزاره
لان هذه المره كانت مختلفة جدا عن سابقاتها
فقد كان ذلك الشىءهناك
يطارده فى اصرار والحاح
والحقيقة لم يكن ذلك شيئا واحدا بل كان مجموعة من المطاردين
حاول الزياده من سرعته لكنه لم يستطع
فقد كان يركض باقصى سرعة تسمح بها قدماه
وهو يمعن التركيز فى موطىء قدمه
لانه كان يعلم جيدا معنى سقوطه الذى لم يكن يحمل الا معنا واحدافقط
معنا مخيفا جدا بالنسبة له ...النهاية المؤكدة..
وبلا محاله
كان يدور ويلتف على الاشجار التى كانت تقف حجر عثرة فى طريقه
وهو يهرول فى محاولة لتفاديها
ولكن طاقة البشر محدوده
فجسده كان قد استنزف طاقته كلها
ولم يعد يقوى على الركض
ولهذا لم تلمح عيناه ذلك النتوء البارز فى الارض
فماكاد يدور ويلتف حول احدى الاشجار حتى اصطدمت قدماة بذلك النتوء وسقط
سقط .. وهو يطلق تلك الصرخه اليائسه التى شقت سكون الليل الحالك
وهو يدرك انها ستكون الصرخه الاخيره التى تطلقها حنجرته المتعبه
الاخيرة بلا جدال
واستسلم للنهايه
فقد ادركه المطاردون... وانقضوا
ولكن مهلا فهذا ليس مشهدا من مشاهد افلا م الحركه والا ثارة فى هوليوود
ل فندام او ارنولد شوارزينجر اوبروس ويلز او حتى بروس بروسنان فى مشاهد للعميل رقم 7 جيمس بوند
او جان مورفى احدى افلا م الرعب الاميركيه
لم يكن لاحدهؤلاء اطلاقا
بل كان لشخص اخر
شخصا مختلفا تماما
ولدرجه كبيره جدا
فقد كان الرجل الهارب
لصا
من ليالى الشتاء الجافه
كان الظلا م والسكون مخيمين على المكان تلك الليله ولم يكن يسمع فيها ادنى صوت
ولو كان خافتا.. للرياح
او حتى لحفيف الاشجار
فى ضواحى تلك المدينة
التى كانت فى تلك الليله اشبه بمدينة للاشباح
الذين يثير مجرد التفكير فيهم الرجفة فى الاوصال
فى تلك الضاحية القابعه فى ركن منزو من اركان العاصمه و..
فجأة ..
شق ذلك الصوت السكون
صوت الفروع والاغصان اليابسه وهى تتكسر تباعا وتلك القدمان تنهبان االارض نهبا
والانفاس المتلاحقه يسمع دويها من بعيد
لم يكن مرأى ذلك الشخص الهارب طبيعيا
وهويعدو بتلك السرعه التى لاينافسه فيها الاعدائو الاولمبياد
كان زائغ النظرات يعلوه الشحوب الشديد مديم النظر الى الوراء مرارا وتكررا
وكأنه يخشى من شىء ما يجد فى اثره
وعندما عاود الالتفات وراءه ثانية
ساده الهلع والفزع الشديد وتصبب العرق منه فى غزاره
لان هذه المره كانت مختلفة جدا عن سابقاتها
فقد كان ذلك الشىءهناك
يطارده فى اصرار والحاح
والحقيقة لم يكن ذلك شيئا واحدا بل كان مجموعة من المطاردين
حاول الزياده من سرعته لكنه لم يستطع
فقد كان يركض باقصى سرعة تسمح بها قدماه
وهو يمعن التركيز فى موطىء قدمه
لانه كان يعلم جيدا معنى سقوطه الذى لم يكن يحمل الا معنا واحدافقط
معنا مخيفا جدا بالنسبة له ...النهاية المؤكدة..
وبلا محاله
كان يدور ويلتف على الاشجار التى كانت تقف حجر عثرة فى طريقه
وهو يهرول فى محاولة لتفاديها
ولكن طاقة البشر محدوده
فجسده كان قد استنزف طاقته كلها
ولم يعد يقوى على الركض
ولهذا لم تلمح عيناه ذلك النتوء البارز فى الارض
فماكاد يدور ويلتف حول احدى الاشجار حتى اصطدمت قدماة بذلك النتوء وسقط
سقط .. وهو يطلق تلك الصرخه اليائسه التى شقت سكون الليل الحالك
وهو يدرك انها ستكون الصرخه الاخيره التى تطلقها حنجرته المتعبه
الاخيرة بلا جدال
واستسلم للنهايه
فقد ادركه المطاردون... وانقضوا
ولكن مهلا فهذا ليس مشهدا من مشاهد افلا م الحركه والا ثارة فى هوليوود
ل فندام او ارنولد شوارزينجر اوبروس ويلز او حتى بروس بروسنان فى مشاهد للعميل رقم 7 جيمس بوند
او جان مورفى احدى افلا م الرعب الاميركيه
لم يكن لاحدهؤلاء اطلاقا
بل كان لشخص اخر
شخصا مختلفا تماما
ولدرجه كبيره جدا
فقد كان الرجل الهارب
لصا