dot
30/09/2006, 17:05
بقلم:فراس الخطيب
كشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية أمس عن التوصيات التي قدمتها لجنة التحقيق في إخفاقات سلاح البحرية الإسرائيلية وضرب البارجة الحربية الإسرائيلية من نوع «ساعر 5» خلال العدوان الأخير على لبنان. وأوصت اللجنة، في تقريرها، بـ «إحداث انقلاب» في رؤية سلاح البحرية الإسرائيلية.
ويكشف التقرير عن «إخفاقات خطيرة» في الرؤية العسكرية التي يملكها سلاح البحر الإسرائيلي، رافضاً الادعاءات الصادرة عن قادة البحرية بالقول إنهم «لا يعلمون بوجود صواريخ من نوع كهذا بأيدي حزب الله». وأكد التقرير أنَّ على سلاح البحرية الإسرائيلية «ان يستعد لمثل هذه الاحداث، حتى لو لم يملك معلومات مؤكدة عن ضربة كهذه، وألا تبحر سفنه في المياه الإقليمية التابعة لبيروت، في وقت أغلقت فيه كل الأجهزة الدفاعية المضادة للصواريخ على السفينة».
ويذكر أنَّ بارجتين حربيتين أبحرتا واحدة بمحاذاة الثانية في المياه الإقليمية للعاصمة اللبنانية، بيروت، في الرابع عشر من تموز الماضي، من دون تشغيل الأجهزة الدفاعية على السفينة. وكان هذا بعلم من قادة سلاح البحرية الإسرائيلية. وقد اطلق مقاومو حزب الله ليلتها صاروخين باتجاه البارجتين، وأصاب الصاروخ الأول البارجة «حنيت» (ساعر 5).
وأقر التقرير بأن «معجزة حصلت ليلتها» حالت من دون غرق البارجة، «إلا أن أربعة من الجنود على متنها قتلوا».
وذكرت الصحيفة أنّ قادة جهاز الاستخبارات وقادة سلاح البحرية الاسرائيلية تبادلوا الاتهامات طوال التحقيق في قضية «ساعر 5»، وتبين أنَّ جهاز الاستخبارات يملك تفاصيل جلسة عقدت في مقر سلاح البحرية الاسرائيلية في نيسان عام 2003، تحدث فيها ضابط استخبارات، موصياً قادة سلاح البحر بأن «يفترضوا وجود صواريخ أرض ــ بحر، التي يستعملها الإيرانيون، لدى حزب الله».
ويتهم جهاز الاستخبارات قادة سلاح البحر، من خلال التقرير، بأنهم «تجاهلوا هذه المعلومات، ولم يشغلوا أجهزة الرقابة والدفاع، وهو ما عرض البارجات الحربية الاسرائيلية لضربة كهذه».
في المقابل، يلوح قادة سلاح البحر بوثيقة أخرى تشتمل على «معلومات استخبارية»، تشير إلى أنَّ «حزب الله يمتلك صواريخ أرض بحر». وأشار قادة سلاح البحر إلى أن هذه «الوثيقة لم تصل إلى يدينا من قبل، ولو وصلتنا لكنا اتخذنا الخطوات اللازمة من أجل صد هجوم حزب الله».
وقال قائد سلاح البحرية الاسبق بنيامين تيليم، لـ «يديعوت أحرونوت»: «أنا أخجل بسلاح البحرية هذا، وعلى قائد سلاح البحرية أن يعود إلى بيته».
وذكر الملحق الاقتصادي للصحيفة أن «دولاً كثيرة ألغت صفقات مع إسرائيل لشراء ساعر 5 نتيجة لما حصل في لبنان».
كشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية أمس عن التوصيات التي قدمتها لجنة التحقيق في إخفاقات سلاح البحرية الإسرائيلية وضرب البارجة الحربية الإسرائيلية من نوع «ساعر 5» خلال العدوان الأخير على لبنان. وأوصت اللجنة، في تقريرها، بـ «إحداث انقلاب» في رؤية سلاح البحرية الإسرائيلية.
ويكشف التقرير عن «إخفاقات خطيرة» في الرؤية العسكرية التي يملكها سلاح البحر الإسرائيلي، رافضاً الادعاءات الصادرة عن قادة البحرية بالقول إنهم «لا يعلمون بوجود صواريخ من نوع كهذا بأيدي حزب الله». وأكد التقرير أنَّ على سلاح البحرية الإسرائيلية «ان يستعد لمثل هذه الاحداث، حتى لو لم يملك معلومات مؤكدة عن ضربة كهذه، وألا تبحر سفنه في المياه الإقليمية التابعة لبيروت، في وقت أغلقت فيه كل الأجهزة الدفاعية المضادة للصواريخ على السفينة».
ويذكر أنَّ بارجتين حربيتين أبحرتا واحدة بمحاذاة الثانية في المياه الإقليمية للعاصمة اللبنانية، بيروت، في الرابع عشر من تموز الماضي، من دون تشغيل الأجهزة الدفاعية على السفينة. وكان هذا بعلم من قادة سلاح البحرية الإسرائيلية. وقد اطلق مقاومو حزب الله ليلتها صاروخين باتجاه البارجتين، وأصاب الصاروخ الأول البارجة «حنيت» (ساعر 5).
وأقر التقرير بأن «معجزة حصلت ليلتها» حالت من دون غرق البارجة، «إلا أن أربعة من الجنود على متنها قتلوا».
وذكرت الصحيفة أنّ قادة جهاز الاستخبارات وقادة سلاح البحرية الاسرائيلية تبادلوا الاتهامات طوال التحقيق في قضية «ساعر 5»، وتبين أنَّ جهاز الاستخبارات يملك تفاصيل جلسة عقدت في مقر سلاح البحرية الاسرائيلية في نيسان عام 2003، تحدث فيها ضابط استخبارات، موصياً قادة سلاح البحر بأن «يفترضوا وجود صواريخ أرض ــ بحر، التي يستعملها الإيرانيون، لدى حزب الله».
ويتهم جهاز الاستخبارات قادة سلاح البحر، من خلال التقرير، بأنهم «تجاهلوا هذه المعلومات، ولم يشغلوا أجهزة الرقابة والدفاع، وهو ما عرض البارجات الحربية الاسرائيلية لضربة كهذه».
في المقابل، يلوح قادة سلاح البحر بوثيقة أخرى تشتمل على «معلومات استخبارية»، تشير إلى أنَّ «حزب الله يمتلك صواريخ أرض بحر». وأشار قادة سلاح البحر إلى أن هذه «الوثيقة لم تصل إلى يدينا من قبل، ولو وصلتنا لكنا اتخذنا الخطوات اللازمة من أجل صد هجوم حزب الله».
وقال قائد سلاح البحرية الاسبق بنيامين تيليم، لـ «يديعوت أحرونوت»: «أنا أخجل بسلاح البحرية هذا، وعلى قائد سلاح البحرية أن يعود إلى بيته».
وذكر الملحق الاقتصادي للصحيفة أن «دولاً كثيرة ألغت صفقات مع إسرائيل لشراء ساعر 5 نتيجة لما حصل في لبنان».