salem1972
29/09/2006, 15:28
خدام و البيانوني على من يضحكان ؟؟
]تابعت المقابلة الأخيرة لنائب رئيس النظام النصيري الأسبق عبدالحليم خدام علي قناة المستقبل الفضائية بتاريخ 27اب 2006, هذه المقابلة التي توقع المتابع لمراحل الإعلان عنها أن السيد خدام سيخرج الزير من البير و يضع و فيها نقاطا على كل الحروف في أبجديات العالم , و يحي موات سوريا و يضع النظام السوري في وضع محرج لم يسبق له مثيل , و لكن المقابلة جاءت عكس ذلك تماما و كانت عملا إعلاميا فاشلا بكل المقاييس لأن خدام لم يقل أي شيء جديد كل ما قاله عن النظام السوري معروف لدى كل مواطن في سوريا و حتى لكل من يعرف سوريا من غير السوريين , و لا أبالغ إن قلت أن أي سائح عربي ابتلي ذات يوم بزيارة سوريا يستطيع أن يتحدث عن حقيقة أوضاع سوريا بأفضل و أصدق و أوضح من قالة خدام الآنفة الذكر التي أتحفنا بها لساعتين أسفت على ضياعهن مني.
من لا يعرف خدام و مكانته السابقة لدى جملوكية النصيريين العظمى سيظن لدى سماعه لهذه المقابلة أن من يتكلم كان فراشا أو كان طباخ أو موظف مقسم لدى حكومة هذه الجملوكية و ليس هذا المتحدث هو عبد الحلم خدام المتدرج في صفوف البعث (حزب السلطة) منذ سن السابعة عشر و المحافظ و وزير للخارجية ونائب رئيس و أمين عام مساعد و رئيس مؤقت للجملوكية النصيرية و المسؤول الأول و الأخير عن ملف اللبناني لسنوات طويلة.
حليف الإخوان المسلمين و مخلص سورية (نسبة لجبهة الخلاص) تجنب و بعناد واضح الحديث عن الفترة الدموية في عهد الدكتاتور حافظ الأسد و الحملة الدموية التي شنتها حكومة الجملوكية النصيرية على الإخوان المسلمين منذ 1976و المستمرة حتى يومنا هذا , و تهرب من مجرد الإشارة إلى المائة ألف قتيل و مفقود الذين راحوا ضحية حملة (لا حياة في هذا الوطن إلا للتقدم و الإشتراكية) و التي كان هو من أبرز منظريها و المنظمين لها و المحرضين عليها !!.
و لم يأت أبدا على ذكر تصرفات الطائفة النصيرية في سوريا من تخريب و تدمير للدولة السورية و بكافة الأشكال و كأن هذه الطائفة غير موجودة في الواقع !
يكاد يجمع جميع الذين الذين خرجوا من زنزانات الجملوكية النصيرية في سوريا و لم تكن لهم تهمة سجنوا بسببها إلا أن يقولوا ربي الله مشاهد تعذيب لا تخطر على بال إلا أن المؤلم جدا كان تركيز السجانين النصيريين ,على سب وإهانة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم و سب الصحابة إضافة إلى الدوس على المصاحف و تمزيقها و غيرها من ممارسات الحقد النصيري على كل ما هو سني بل على الإسلام نفسه.
لكن الغريب من عبد الحليم خدام الخبير المطلع على دقائق الأمور في هذه الجملوكية , عندما خرج من سوريا و أعلن انشقاقه عن أسياده أنه سعى لتبرئة الجملوكية من ارتكاب أية جرائم بحق السنة في سوريا ,و اعتذر بأن موقعه كان سياسي و لم يكن له دور في الشؤون الأمنية والعسكرية و لذلك فهو لا يستطيع تأكيد أو نفي المعلومات الواردة عن هذا الإضطهاد و هذه الجرائم , بينما موقعه مشحون بأدق التفصيلات عن فضائح منافسيه من أنجال سيده المقبور حافظ أسد !!.
و لكنه في محاولاته لتعمية جرائم أسياده السابقين راح يسفل بنفسه و يحط من قدرها من خلال توصيفاته المتكررة لمكانته في هرم الجملوكية السلطوي و الذي يفيد بأنه كان رجل كرسي لا يقدم و لا يؤخر.
في هذه المقابلة التلفزيونية كما في كل مقابلاته السابقة كان يتملق بشكل مريب للنصيرية ,و يتحدث عنهم و كأنهم هم المظلومين في سوريا و هم من يتعرض للاضطهاد و الفقر و التخلف, حتى أنه في هذه المقابلة ذكر بؤساء النصيرية و قرنهم بالقتلى من شيعة العراق الذين نحرهم صدام حسين !.
و لم يتطرق إلي مجازر حماه أو تدمر أو حلب و غيرها من المجازر التي ارتكبها النصيريون و حملت خاتمهم العلني بشهادة العالم قاطبة إلا عبدالحليم خدام !!.
طيب لعلنا نلتمس لخدام العذر ذلك أنه ما يزال يأمل بأن يقنع بعضا من الضباط النصيرية الممسكين بخناق البلاد أن يسعوا إلى إيصاله إلى رأس هرم الجملوكية ليكون ألعوبة بأيديهم بدلا من المعتوه بشار أسد.
و في هذا السياق جاءت ادعاءاته أن عائلة الأسد لوحدها مستفيدة من الجملوكية و لكن ما أغاظ كل سني في سورية أن هذا الكلام التافه كرره المراقب العام للإخوان المسلمين !!حين يقول أن سوريا تحكمها عائلة أو عائلتين و لا داعي لتغيير و حل الجيش و الأجهزة الأمنية يكفي إزالة رأس السلطة !!
و حين راجعت بيانات (جبهة الخلاص) و جدت أن السيدين خدام و بيانوني و جها الدعوة لجيش الجملوكية ـ الذي يخلو من أي ضابط سني يستطيع أن يصدر أمرا لمفرزة هاون ـ و حزب البعث الذي لا وجود له في الحكم أصلا للتخلي عن هذا الجملوكية و عصيان أوامر قادتها !!
لا أظن أن هذه سذاجة أو حماقة أو أن بيانوني و خدام أناس يتسلون و يجرون هذه المقابلات فقط لرفع العتب , إنما أعتقد جادا أن هذه الخطابات ليست إلا محاولات جدية لإنقاذ النظام الذي يزعم السيدان خدام و بيانوني أنهما يعارضانه.
يعرف أصغر طفل سني في سوريا تركيبة النظام الطائفية فكيف بعبدالحليم خدام و هو من قضي في خدمة هذا النظام الطائفي عقودا من الزمن , و كيف بصدر الدين البيانوني زعيم الإخوان لمدة عقود مماثلة.
الطفل في سوريا يعرف أن من يتحكم في الأجهزة الأمنية والجيش و الحرس الجمهوري هم من الطائفة النصيرية التي تدين بالولاء لعائلة الأسد .
هذه الطائفة التي لولا عائلة أسد ما وصلت إلى الحكم و ما وصلت إلى احتكار كامل المراتب الوظيفية والتجارية و غيرها من المكتسبات الممنوعة على أهل السنة في سوريا منعا لا يكاد يشابهه إلا منع ابليس من جنة عليين.
هذه المكاسب أصبح النصيرية بسببها أغنى طائفة في سوريا و تحولوا بها إلى رجال أعمال و ملاك ثروات و حسابات في سويسرا و فرنسا .
ثم يأتينا خدام ليتكلم عن فقر هذه الطائفة و بؤسها و معاناتها التي يعرف كل سني في سوريا أنها كذب و تلفيق لا وجود له , يرفض مجرد الإشارة إلى ملايين من السنة الذين هجروا من سوريا فرارا من الفقر و الرعب !!
شخص مثل خدام ترك السلطة بعد عقود من خدمة هذه الطائفة كان الأجدر به أن يقدم اعتذار للشعب السوري عن خدمته لحافظ و بشار أسد و أن يضع إمكاناته المالية و المادية والمعنوية في خدمة المعارضة السورية لا أن يتملق لهذه الطائفة التي أجرمت بحق هذا الشعب.
كان الأجدر به أن يتكلم عن معانات الشعب السوري علي يدي هذه الطائفة لا أن يتحدث عن الجزار المجرم الطائفي الحاقد المقبور حافظ أسد و كأنه يتحدث عن نبي مرسل أو قديس معصوم.
كان عليه أن ينقل آهات و ألم و صيحة سبعة عشر مليونا من السنة المختطفين المستعبدين داخل سوريا و الأربعة ملايين مبعد منهم كما فعل و بكل جرأة و صراحة تاريخية ابن حلب السني المبعد فريد الغادري حين قال ما يعتمل في قلب كل سني في سوريا و حتى في لبنان و الأردن و فلسطين و العراق بأن ( هذه الطائفة لم نعد نستطيع التعايش معها و أن النصيريين عليهم العودة للجبال لأن جرائمهم التي ارتكبوها بحق هذا السنة في سوريا جعلت من هذه المصالحة أمرا مستحيلا , لذا فإن كانت هذه الطائفة تريد المحافظة علي كرامتها و أمنها عليها العودة للجبال و ترك دمشق الفيحاء عاصمة الأمويين لأصحابها الشرعيين أهل السنة).
نعم يا فريد الغادري و نعم يا كل أحرار سوريا بعد اليوم لن نسمي المسميات إلا بأسمائها وكفانا نفاقا و تزويرا للحقائق.
و نقول لجوقة المنافقين و طلاب السلطة ممن رفعوا عقيرتهم بعد وقفة فريد الغادري التي كتبت إسمه بأحرف من نور في قلوب الشهداء الأحياء أهل السنة السوريين و راحوا يقولون : الغادري عميل أمريكي ـ الغادري يريد احتكار الطائفة السنية و التحدث بإسمها :
إذا كان نداء الرجل طالبا الغوث لقومه و أهله عمالة لأمريكا فنعم العمالة و نعم العميل أنت يا فريد الغادري و يا ليتني أكون معك عميلا ينادي في جنبات أنقذوا أهلي قبل أن يفنيهم الجور و الفقر و الإجرام
و إذا كان حديث الغادري عن معاناة أهله احتكار لتمثيل هؤلاء البؤساء المسحوقين فأنا و نيابة عن الغادري و عن العقل و المنطق أقول لكم إن هذا التمثيل ليس ماركة مسجلة يسعى الغادري للحصول عليها كل ما عليكم أن تفعلوه لتمثلوا طائفة السنة المسحوقة في سوريا هو أن تتحدثوا بصدق عن معاناتها كما فعل الغادري و إذا أردتم أن تمثلوا هذه الطائفة بقدر أكبر فتحدثوا عن معاناتنا كما فعل إبننا و أخونا البار بنا نحن السنة المساكين الشجاع فريد الغادري (أبو عـــمـــر) أو أكثر.
سني سوري
1-9-2006[/size]
]تابعت المقابلة الأخيرة لنائب رئيس النظام النصيري الأسبق عبدالحليم خدام علي قناة المستقبل الفضائية بتاريخ 27اب 2006, هذه المقابلة التي توقع المتابع لمراحل الإعلان عنها أن السيد خدام سيخرج الزير من البير و يضع و فيها نقاطا على كل الحروف في أبجديات العالم , و يحي موات سوريا و يضع النظام السوري في وضع محرج لم يسبق له مثيل , و لكن المقابلة جاءت عكس ذلك تماما و كانت عملا إعلاميا فاشلا بكل المقاييس لأن خدام لم يقل أي شيء جديد كل ما قاله عن النظام السوري معروف لدى كل مواطن في سوريا و حتى لكل من يعرف سوريا من غير السوريين , و لا أبالغ إن قلت أن أي سائح عربي ابتلي ذات يوم بزيارة سوريا يستطيع أن يتحدث عن حقيقة أوضاع سوريا بأفضل و أصدق و أوضح من قالة خدام الآنفة الذكر التي أتحفنا بها لساعتين أسفت على ضياعهن مني.
من لا يعرف خدام و مكانته السابقة لدى جملوكية النصيريين العظمى سيظن لدى سماعه لهذه المقابلة أن من يتكلم كان فراشا أو كان طباخ أو موظف مقسم لدى حكومة هذه الجملوكية و ليس هذا المتحدث هو عبد الحلم خدام المتدرج في صفوف البعث (حزب السلطة) منذ سن السابعة عشر و المحافظ و وزير للخارجية ونائب رئيس و أمين عام مساعد و رئيس مؤقت للجملوكية النصيرية و المسؤول الأول و الأخير عن ملف اللبناني لسنوات طويلة.
حليف الإخوان المسلمين و مخلص سورية (نسبة لجبهة الخلاص) تجنب و بعناد واضح الحديث عن الفترة الدموية في عهد الدكتاتور حافظ الأسد و الحملة الدموية التي شنتها حكومة الجملوكية النصيرية على الإخوان المسلمين منذ 1976و المستمرة حتى يومنا هذا , و تهرب من مجرد الإشارة إلى المائة ألف قتيل و مفقود الذين راحوا ضحية حملة (لا حياة في هذا الوطن إلا للتقدم و الإشتراكية) و التي كان هو من أبرز منظريها و المنظمين لها و المحرضين عليها !!.
و لم يأت أبدا على ذكر تصرفات الطائفة النصيرية في سوريا من تخريب و تدمير للدولة السورية و بكافة الأشكال و كأن هذه الطائفة غير موجودة في الواقع !
يكاد يجمع جميع الذين الذين خرجوا من زنزانات الجملوكية النصيرية في سوريا و لم تكن لهم تهمة سجنوا بسببها إلا أن يقولوا ربي الله مشاهد تعذيب لا تخطر على بال إلا أن المؤلم جدا كان تركيز السجانين النصيريين ,على سب وإهانة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم و سب الصحابة إضافة إلى الدوس على المصاحف و تمزيقها و غيرها من ممارسات الحقد النصيري على كل ما هو سني بل على الإسلام نفسه.
لكن الغريب من عبد الحليم خدام الخبير المطلع على دقائق الأمور في هذه الجملوكية , عندما خرج من سوريا و أعلن انشقاقه عن أسياده أنه سعى لتبرئة الجملوكية من ارتكاب أية جرائم بحق السنة في سوريا ,و اعتذر بأن موقعه كان سياسي و لم يكن له دور في الشؤون الأمنية والعسكرية و لذلك فهو لا يستطيع تأكيد أو نفي المعلومات الواردة عن هذا الإضطهاد و هذه الجرائم , بينما موقعه مشحون بأدق التفصيلات عن فضائح منافسيه من أنجال سيده المقبور حافظ أسد !!.
و لكنه في محاولاته لتعمية جرائم أسياده السابقين راح يسفل بنفسه و يحط من قدرها من خلال توصيفاته المتكررة لمكانته في هرم الجملوكية السلطوي و الذي يفيد بأنه كان رجل كرسي لا يقدم و لا يؤخر.
في هذه المقابلة التلفزيونية كما في كل مقابلاته السابقة كان يتملق بشكل مريب للنصيرية ,و يتحدث عنهم و كأنهم هم المظلومين في سوريا و هم من يتعرض للاضطهاد و الفقر و التخلف, حتى أنه في هذه المقابلة ذكر بؤساء النصيرية و قرنهم بالقتلى من شيعة العراق الذين نحرهم صدام حسين !.
و لم يتطرق إلي مجازر حماه أو تدمر أو حلب و غيرها من المجازر التي ارتكبها النصيريون و حملت خاتمهم العلني بشهادة العالم قاطبة إلا عبدالحليم خدام !!.
طيب لعلنا نلتمس لخدام العذر ذلك أنه ما يزال يأمل بأن يقنع بعضا من الضباط النصيرية الممسكين بخناق البلاد أن يسعوا إلى إيصاله إلى رأس هرم الجملوكية ليكون ألعوبة بأيديهم بدلا من المعتوه بشار أسد.
و في هذا السياق جاءت ادعاءاته أن عائلة الأسد لوحدها مستفيدة من الجملوكية و لكن ما أغاظ كل سني في سورية أن هذا الكلام التافه كرره المراقب العام للإخوان المسلمين !!حين يقول أن سوريا تحكمها عائلة أو عائلتين و لا داعي لتغيير و حل الجيش و الأجهزة الأمنية يكفي إزالة رأس السلطة !!
و حين راجعت بيانات (جبهة الخلاص) و جدت أن السيدين خدام و بيانوني و جها الدعوة لجيش الجملوكية ـ الذي يخلو من أي ضابط سني يستطيع أن يصدر أمرا لمفرزة هاون ـ و حزب البعث الذي لا وجود له في الحكم أصلا للتخلي عن هذا الجملوكية و عصيان أوامر قادتها !!
لا أظن أن هذه سذاجة أو حماقة أو أن بيانوني و خدام أناس يتسلون و يجرون هذه المقابلات فقط لرفع العتب , إنما أعتقد جادا أن هذه الخطابات ليست إلا محاولات جدية لإنقاذ النظام الذي يزعم السيدان خدام و بيانوني أنهما يعارضانه.
يعرف أصغر طفل سني في سوريا تركيبة النظام الطائفية فكيف بعبدالحليم خدام و هو من قضي في خدمة هذا النظام الطائفي عقودا من الزمن , و كيف بصدر الدين البيانوني زعيم الإخوان لمدة عقود مماثلة.
الطفل في سوريا يعرف أن من يتحكم في الأجهزة الأمنية والجيش و الحرس الجمهوري هم من الطائفة النصيرية التي تدين بالولاء لعائلة الأسد .
هذه الطائفة التي لولا عائلة أسد ما وصلت إلى الحكم و ما وصلت إلى احتكار كامل المراتب الوظيفية والتجارية و غيرها من المكتسبات الممنوعة على أهل السنة في سوريا منعا لا يكاد يشابهه إلا منع ابليس من جنة عليين.
هذه المكاسب أصبح النصيرية بسببها أغنى طائفة في سوريا و تحولوا بها إلى رجال أعمال و ملاك ثروات و حسابات في سويسرا و فرنسا .
ثم يأتينا خدام ليتكلم عن فقر هذه الطائفة و بؤسها و معاناتها التي يعرف كل سني في سوريا أنها كذب و تلفيق لا وجود له , يرفض مجرد الإشارة إلى ملايين من السنة الذين هجروا من سوريا فرارا من الفقر و الرعب !!
شخص مثل خدام ترك السلطة بعد عقود من خدمة هذه الطائفة كان الأجدر به أن يقدم اعتذار للشعب السوري عن خدمته لحافظ و بشار أسد و أن يضع إمكاناته المالية و المادية والمعنوية في خدمة المعارضة السورية لا أن يتملق لهذه الطائفة التي أجرمت بحق هذا الشعب.
كان الأجدر به أن يتكلم عن معانات الشعب السوري علي يدي هذه الطائفة لا أن يتحدث عن الجزار المجرم الطائفي الحاقد المقبور حافظ أسد و كأنه يتحدث عن نبي مرسل أو قديس معصوم.
كان عليه أن ينقل آهات و ألم و صيحة سبعة عشر مليونا من السنة المختطفين المستعبدين داخل سوريا و الأربعة ملايين مبعد منهم كما فعل و بكل جرأة و صراحة تاريخية ابن حلب السني المبعد فريد الغادري حين قال ما يعتمل في قلب كل سني في سوريا و حتى في لبنان و الأردن و فلسطين و العراق بأن ( هذه الطائفة لم نعد نستطيع التعايش معها و أن النصيريين عليهم العودة للجبال لأن جرائمهم التي ارتكبوها بحق هذا السنة في سوريا جعلت من هذه المصالحة أمرا مستحيلا , لذا فإن كانت هذه الطائفة تريد المحافظة علي كرامتها و أمنها عليها العودة للجبال و ترك دمشق الفيحاء عاصمة الأمويين لأصحابها الشرعيين أهل السنة).
نعم يا فريد الغادري و نعم يا كل أحرار سوريا بعد اليوم لن نسمي المسميات إلا بأسمائها وكفانا نفاقا و تزويرا للحقائق.
و نقول لجوقة المنافقين و طلاب السلطة ممن رفعوا عقيرتهم بعد وقفة فريد الغادري التي كتبت إسمه بأحرف من نور في قلوب الشهداء الأحياء أهل السنة السوريين و راحوا يقولون : الغادري عميل أمريكي ـ الغادري يريد احتكار الطائفة السنية و التحدث بإسمها :
إذا كان نداء الرجل طالبا الغوث لقومه و أهله عمالة لأمريكا فنعم العمالة و نعم العميل أنت يا فريد الغادري و يا ليتني أكون معك عميلا ينادي في جنبات أنقذوا أهلي قبل أن يفنيهم الجور و الفقر و الإجرام
و إذا كان حديث الغادري عن معاناة أهله احتكار لتمثيل هؤلاء البؤساء المسحوقين فأنا و نيابة عن الغادري و عن العقل و المنطق أقول لكم إن هذا التمثيل ليس ماركة مسجلة يسعى الغادري للحصول عليها كل ما عليكم أن تفعلوه لتمثلوا طائفة السنة المسحوقة في سوريا هو أن تتحدثوا بصدق عن معاناتها كما فعل الغادري و إذا أردتم أن تمثلوا هذه الطائفة بقدر أكبر فتحدثوا عن معاناتنا كما فعل إبننا و أخونا البار بنا نحن السنة المساكين الشجاع فريد الغادري (أبو عـــمـــر) أو أكثر.
سني سوري
1-9-2006[/size]