Ghiath
22/05/2004, 01:54
يبدو أن أميركا لا تستطع العيش دون أفلام جنسية، حيث أنه من الصعب شرح وتعليل سبب عودة شركات الجنس الكبيرة لتصوير الأفلام الجنسية بعد توقف دام نحو شهر بسبب إنتشار فيروس فقدان المناعة المكتسبة بين عدد من ممثلي الجنس خاصة في ولاية كاليفورنيا. صحيح أن مسؤولي الشركات أعلنوا إيقاف نشاطاتهم لمدة شهر، ولكن يبدو أنهم لم يحتملوا هذا الوضع خاصة أن كل يوم يكلفهم الكثير من المال.
نحو 20 من نجوم الأفلام الإباحية بدأوا السبت الماضي في أحد استوديوهات شركة " فيفيد إنترتينمنت"، وهي إحدى الشركات الكبيرة لإنتاج أفلام الجنس، بمزاولة اعمالهم في تمثيل أفلام جنسية. وجاء ذلك بناء على موافقة العيادة الطبية التابعة لشركة الإنتاج، حيث قال تيم كولوني أحد مسؤولي الشركة :" عدنا للعمل بشكل طبيعي، ونتمنى أن ننتج الكثير من الأفلام الجيدة".
قصة توقف نشاطات شركات إنتاج أفلام الجنس تعود إلى السابع عشر من اذار/مارس الماضي عندما تم كشف فيروس ال HIV في جسم الممثل الإباحي دارن جيمس مما تسبب في حالة من الفوضى والخوف بين الكثير من الشركات التي سارعت الى إرسال ممثليها لإجراء الفحوصات الدقيقة للتأكد من سلامتهم.
وأجريت الفحوصات في عيادة تعمل في مجال الوقاية من الأمراض في صناعة الجنس تملكها شارون ميتشل وهي ممثلة إباحية سابقة. وقامت شارون بفحص العديد من الممثلات ممن قام جيمس بمضاجعتهن وبالفعل فقد ثبت اصابة ثلاثة منهن بالفيروس. هذه الفحوصات كانت مثل الصاعقة على شركات إنتاج الأفلام الجنسية التي قامت بوقف نشاطاتها.
ويبدو أن الربح الكبير الذي تدره صناعة الأفلام الجنسية أجبر الشركات على الإستمرار في تصوير وإنتاج الأفلام الجنسية مع الممثلين والممثلات غير المصابين . يذكر أن هناك بضع آلاف من من نجوم الأفلام الإباحية خضعوا للفحوصات وهم بإنتظار النتائج. ويذكر أيضاً أن أخر مرة تمّ فيها اكتشاف حالة إصابة بالفيروس في ممثلي الجنس تعود إلى عام 1999 عندما تمّ اكتشاف إصابة ممثل به من دون أن ينقلها إلى أي شخص.
إنتشار فيروس ال HIV أجبر سلطات الصحة في كاليفورنيا على إجراء تحقيق دقيق لمعرفة أسباب ما حصل، ويبدو أن السلطات ستقوم بالتدخل ووضع شروط على شركات إنتاج الأفلام الجنسية، وأهم هذه الشروط هي استعمال الواقي الذكري عند ممارسة الجنس.
لكن مسؤولين في صناعة الجنس يعارضون بشدة إستعمال الواقي وذلك لإعتبارات ربحية، وقال احد ممثلي الأفلام الجنسية :" عند ممارستي الجنس أريد الجنس أن يكون طبيعي والواقي يمنع من الاستمتاع بالشعور الحقيقي باللذة الجنسي، وكما أن الزبائن يحبذون أفلام الجنس بدون الواقي". من ناحية ثانية قالت إحدى ممثلات الجنس أطلقت على نفسها اسم "بروك":" الخوف من مرض الإيدز أجبرني على التنازل عن تصوير مشاهد جنسية ساخنة دون استعمال الواقي ، أنا يهمني أن أرى الغد".
ويبدي الكثير من كبار المسؤولين في صناعة الجنس تخوفا من قيام سلطات كاليفورنيا بسن قوانين صارمة على هذه الصناعة مما قد يجبرها على العمل في السوق السوداء وانتاج افلام دون اي رقابة صحية. ويرى المراقبون أن صناعة الجنس في الولايات المتحدة ستستمر في إنتاج آلاف الأفلام سنويا. ويقدّر حجم الأعمال في صناعة الأفلام الجنسية في الولايات المتحدة بمبلغ يتراوح بين 4 و13 مليار دولار سنويا.
وفي سياق متصل بصناعة الجنس، أعلن مركز البحوث القومي في الولايات المتحدة الأميركية، أن المواقع الإباحية تحقق أرباحا هائلة تصل إلى مليار دولار سنويا. وأوضحت البيانات التي عرضها موقع N2H2 الموجود في سياتل، والذي يتابع أعداد المواقع الإباحية على شبكة الإنترنت، أن الأرقام قد وصلت إلى 18 ضعفا خلال الست أعوام السابقة.
ففي عام 1998 وصل عدد صفحات هذه المواقع الإباحية إلى 14,366,200 وكان عدد المواقع 71,831 ، بينما وصل هذا العدد 62,330,400 صفحة موزعين على 311,652 موقعا خلال عام 2001 .
أما في عام 2003، فقد وصل عدد المواقع ما يقارب 1,300,000 موقعا إباحيا على شبكة الإنترنت، تضم ما يصل إلى 260,000,000 صفحة. وقال شون كالدر، محلل البيانات في شركة نيلسن نت ريتنغ، إن متوسط الاستخدام للمتصفح مثل هذه المواقع، قد يصل 121 صفحة خلال ساعة وسبع دقائق من كل شهر.
والسؤال الذي لا بد منه : هل سيقوم حاكم كاليفورنيا أرنولد شوارتسنغر بمعالجة هذا الموضوع بيد صلبة أم أنه سيغض النظر عنه ويدع شركات الجنس تستمر في إنتاج أفلام جنسية طبيعية دون استعمال الواقي.
المصدر: موقع البوابة
نحو 20 من نجوم الأفلام الإباحية بدأوا السبت الماضي في أحد استوديوهات شركة " فيفيد إنترتينمنت"، وهي إحدى الشركات الكبيرة لإنتاج أفلام الجنس، بمزاولة اعمالهم في تمثيل أفلام جنسية. وجاء ذلك بناء على موافقة العيادة الطبية التابعة لشركة الإنتاج، حيث قال تيم كولوني أحد مسؤولي الشركة :" عدنا للعمل بشكل طبيعي، ونتمنى أن ننتج الكثير من الأفلام الجيدة".
قصة توقف نشاطات شركات إنتاج أفلام الجنس تعود إلى السابع عشر من اذار/مارس الماضي عندما تم كشف فيروس ال HIV في جسم الممثل الإباحي دارن جيمس مما تسبب في حالة من الفوضى والخوف بين الكثير من الشركات التي سارعت الى إرسال ممثليها لإجراء الفحوصات الدقيقة للتأكد من سلامتهم.
وأجريت الفحوصات في عيادة تعمل في مجال الوقاية من الأمراض في صناعة الجنس تملكها شارون ميتشل وهي ممثلة إباحية سابقة. وقامت شارون بفحص العديد من الممثلات ممن قام جيمس بمضاجعتهن وبالفعل فقد ثبت اصابة ثلاثة منهن بالفيروس. هذه الفحوصات كانت مثل الصاعقة على شركات إنتاج الأفلام الجنسية التي قامت بوقف نشاطاتها.
ويبدو أن الربح الكبير الذي تدره صناعة الأفلام الجنسية أجبر الشركات على الإستمرار في تصوير وإنتاج الأفلام الجنسية مع الممثلين والممثلات غير المصابين . يذكر أن هناك بضع آلاف من من نجوم الأفلام الإباحية خضعوا للفحوصات وهم بإنتظار النتائج. ويذكر أيضاً أن أخر مرة تمّ فيها اكتشاف حالة إصابة بالفيروس في ممثلي الجنس تعود إلى عام 1999 عندما تمّ اكتشاف إصابة ممثل به من دون أن ينقلها إلى أي شخص.
إنتشار فيروس ال HIV أجبر سلطات الصحة في كاليفورنيا على إجراء تحقيق دقيق لمعرفة أسباب ما حصل، ويبدو أن السلطات ستقوم بالتدخل ووضع شروط على شركات إنتاج الأفلام الجنسية، وأهم هذه الشروط هي استعمال الواقي الذكري عند ممارسة الجنس.
لكن مسؤولين في صناعة الجنس يعارضون بشدة إستعمال الواقي وذلك لإعتبارات ربحية، وقال احد ممثلي الأفلام الجنسية :" عند ممارستي الجنس أريد الجنس أن يكون طبيعي والواقي يمنع من الاستمتاع بالشعور الحقيقي باللذة الجنسي، وكما أن الزبائن يحبذون أفلام الجنس بدون الواقي". من ناحية ثانية قالت إحدى ممثلات الجنس أطلقت على نفسها اسم "بروك":" الخوف من مرض الإيدز أجبرني على التنازل عن تصوير مشاهد جنسية ساخنة دون استعمال الواقي ، أنا يهمني أن أرى الغد".
ويبدي الكثير من كبار المسؤولين في صناعة الجنس تخوفا من قيام سلطات كاليفورنيا بسن قوانين صارمة على هذه الصناعة مما قد يجبرها على العمل في السوق السوداء وانتاج افلام دون اي رقابة صحية. ويرى المراقبون أن صناعة الجنس في الولايات المتحدة ستستمر في إنتاج آلاف الأفلام سنويا. ويقدّر حجم الأعمال في صناعة الأفلام الجنسية في الولايات المتحدة بمبلغ يتراوح بين 4 و13 مليار دولار سنويا.
وفي سياق متصل بصناعة الجنس، أعلن مركز البحوث القومي في الولايات المتحدة الأميركية، أن المواقع الإباحية تحقق أرباحا هائلة تصل إلى مليار دولار سنويا. وأوضحت البيانات التي عرضها موقع N2H2 الموجود في سياتل، والذي يتابع أعداد المواقع الإباحية على شبكة الإنترنت، أن الأرقام قد وصلت إلى 18 ضعفا خلال الست أعوام السابقة.
ففي عام 1998 وصل عدد صفحات هذه المواقع الإباحية إلى 14,366,200 وكان عدد المواقع 71,831 ، بينما وصل هذا العدد 62,330,400 صفحة موزعين على 311,652 موقعا خلال عام 2001 .
أما في عام 2003، فقد وصل عدد المواقع ما يقارب 1,300,000 موقعا إباحيا على شبكة الإنترنت، تضم ما يصل إلى 260,000,000 صفحة. وقال شون كالدر، محلل البيانات في شركة نيلسن نت ريتنغ، إن متوسط الاستخدام للمتصفح مثل هذه المواقع، قد يصل 121 صفحة خلال ساعة وسبع دقائق من كل شهر.
والسؤال الذي لا بد منه : هل سيقوم حاكم كاليفورنيا أرنولد شوارتسنغر بمعالجة هذا الموضوع بيد صلبة أم أنه سيغض النظر عنه ويدع شركات الجنس تستمر في إنتاج أفلام جنسية طبيعية دون استعمال الواقي.
المصدر: موقع البوابة