فلسطينية الشتات
24/09/2006, 11:40
في الحديث الصحيح الذي رواه مسلم عن أبي هريرة رضي الله؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا جاء رمضان فُتّحت أبواب الجنة ، وغُلّقت أبواب النار ، وصُفّدت الشياطين"
وفي هذا الهدي النبوي الشريف بشارة للمؤمنين على تفاوت درجات ايمانهم أن الله سبحانه وتعالى يضرب لهم موعدا ذهبيا مع موسم الأجر والثواب والفضل! الله سبحانه وتعالى يعطينا فرصة غالية عز نظيرها مع شهر القرآن والجهاد؛ وشهر الصلاة والصيام والقيام؛ والقرآن والدعاء؛ وشهر الرحمة والاستغفار والعتق من النار - فرصة للاقبال على طاعته وعبادته دون معكرات وساوس ابليس وبمنأى عن همزات الشياطين وأعوذ بك ربي أن يحضرون...
بيد أن هذا العهد الرباني في لجم شياطين الجن لا يجري على فجور النفس البشرية وشياطين الانس؛ ولم يتعهد الله عز وجل لحكمة في علم الغيب عنده - لم يتعهد بسوق هؤلاء في رمضان مقرنين في الأصفاد! وسيبقى البشر برهم وفاجرهم أحرار في رمضان تبعا لميول النفس البشرية بفجورها حينا؛ وتقواها حينا آخر؛ استمرارا - والله أعلم - لمقتضيات سنة التكليف والاستخلاف والاختبار في دار الممر هذه!
لذلك فان نفوس المؤمنين على فرحها برحيل مؤثرات الانحراف المستترة في عالم الجن فانها يجب أن تبقى على حذر؛ ذلك أن دواعي الافك البشرية ستبقى بين ظهرانينا حاضرة وفعالة تبعا لهواها في الفجور والمعصية!
فعلى مستوانا المحلي الوطني في فلسطين؛
سيبقى السياسي الخائن الأخرق الذي يعمل على بيع شعبه وأرضه ودماء مجاهديه في مشاريع التنسيق الأمني - سيبقى عاكفا على اجتماعاته العلنية والسرية؛ مؤامراته مع الصهاينة ومرابع العمالة الاقليمية في دول الجوار ومع ضباط السي آي ايه وحكومتها!
وسيبقى السياسي الأخرق الآخر الذي يقود على وطنه - شكل حركة الواو جيدا أيها القاريء! - ويتنازل عنه في كل محفل ويعترف بعدوه وقاتله والشارب دمه حتى الثمالة - سيبقى عاكفا على أصنامه وأوثانه من مشاريع تنازلية وتفريطية واستخذائية وخيانية!
ولو خرجنا الى دائرة العروبة الأكبر؛
سيبقى فريق من فاسدي الضمائر ممن تعفنت نفوسهم وفرغت من كل فضيلة وامتلأت بكل قيمة دونية وضيعة من خنا وخيانة - سيبقى هؤلاء يقدمون لحمنا وأرضنا قرابين لرضا سيدهم الأمريكي؛ وسيستمرون في ذلك في ابتعاث مبادرتهم العربية من الأجداث؛ رغم أن أوراق هذه المبادرة كانت أهون على المعني بها - شارون لا أقامه الله - أهون عليه من الورق الصحي!
وبالعودة للوطن؛ وهبوطا للأسفل قليلا من رتبة العميل الحقير الكبير الى العميل الحقير الأصغر؛
فان أطقم الاعلاميين المشريين بأبخس الأثمان؛ وطوائف رجال العصابات والزعران؛ وكل "كومبارس" وممثلي الدرجة الثالثة من جمهور التنظير للخيانة ومحاصرة فريق المقاومة النبيل - كل هؤلاء سيستمرون في المتاجرة بأرواحهم مع الشياطين البشرية؛ رغم أن شياطين الجن ستضحي لا حول لها ولا قوة!
كل شياطين الأنس لا أصفاد لها اذا يا أيها المؤمنون!
تذكروا هذا!
فليتذكر المؤمنون اذا! ليتذكر المجاهدون والمقاومون وفريقهم وحزبهم أن شياطين الانس لن تصوم عن الخيانة؛ ولن تمسك عن حياكة المؤامرات؛ ولن تكف عن الدس والعمل مع العدو لتقويض مشروعنا وهدم حقوقنا وبيعها قربانا على موائد الصهاينة والأمريكان حيث لا صيام؛ وحيث الفطر الدائم على لحوم العرب والمسلمين وأرضهم ومقدساتهم!
ولنكن حاضرين متأهبين على الدوام لنزغ قبيلة الخيانة وحزب الفسوق الوطني!
فكل عام والمجاهدون والمقاومة بخير؛ وكل عام وفلسطين تتشبث بالصمود والمقاومة؛ وكل عام وفلسطين تلفظ الخيانة والسقوط؛ ويطرق رجالها الحديد على نار القصف والاجتياحات والحصار في شعب بني حماس - يطرقونه لصنع الأصفاد للمناكيد من شياطين الانس في فلسطين!
وفي هذا الهدي النبوي الشريف بشارة للمؤمنين على تفاوت درجات ايمانهم أن الله سبحانه وتعالى يضرب لهم موعدا ذهبيا مع موسم الأجر والثواب والفضل! الله سبحانه وتعالى يعطينا فرصة غالية عز نظيرها مع شهر القرآن والجهاد؛ وشهر الصلاة والصيام والقيام؛ والقرآن والدعاء؛ وشهر الرحمة والاستغفار والعتق من النار - فرصة للاقبال على طاعته وعبادته دون معكرات وساوس ابليس وبمنأى عن همزات الشياطين وأعوذ بك ربي أن يحضرون...
بيد أن هذا العهد الرباني في لجم شياطين الجن لا يجري على فجور النفس البشرية وشياطين الانس؛ ولم يتعهد الله عز وجل لحكمة في علم الغيب عنده - لم يتعهد بسوق هؤلاء في رمضان مقرنين في الأصفاد! وسيبقى البشر برهم وفاجرهم أحرار في رمضان تبعا لميول النفس البشرية بفجورها حينا؛ وتقواها حينا آخر؛ استمرارا - والله أعلم - لمقتضيات سنة التكليف والاستخلاف والاختبار في دار الممر هذه!
لذلك فان نفوس المؤمنين على فرحها برحيل مؤثرات الانحراف المستترة في عالم الجن فانها يجب أن تبقى على حذر؛ ذلك أن دواعي الافك البشرية ستبقى بين ظهرانينا حاضرة وفعالة تبعا لهواها في الفجور والمعصية!
فعلى مستوانا المحلي الوطني في فلسطين؛
سيبقى السياسي الخائن الأخرق الذي يعمل على بيع شعبه وأرضه ودماء مجاهديه في مشاريع التنسيق الأمني - سيبقى عاكفا على اجتماعاته العلنية والسرية؛ مؤامراته مع الصهاينة ومرابع العمالة الاقليمية في دول الجوار ومع ضباط السي آي ايه وحكومتها!
وسيبقى السياسي الأخرق الآخر الذي يقود على وطنه - شكل حركة الواو جيدا أيها القاريء! - ويتنازل عنه في كل محفل ويعترف بعدوه وقاتله والشارب دمه حتى الثمالة - سيبقى عاكفا على أصنامه وأوثانه من مشاريع تنازلية وتفريطية واستخذائية وخيانية!
ولو خرجنا الى دائرة العروبة الأكبر؛
سيبقى فريق من فاسدي الضمائر ممن تعفنت نفوسهم وفرغت من كل فضيلة وامتلأت بكل قيمة دونية وضيعة من خنا وخيانة - سيبقى هؤلاء يقدمون لحمنا وأرضنا قرابين لرضا سيدهم الأمريكي؛ وسيستمرون في ذلك في ابتعاث مبادرتهم العربية من الأجداث؛ رغم أن أوراق هذه المبادرة كانت أهون على المعني بها - شارون لا أقامه الله - أهون عليه من الورق الصحي!
وبالعودة للوطن؛ وهبوطا للأسفل قليلا من رتبة العميل الحقير الكبير الى العميل الحقير الأصغر؛
فان أطقم الاعلاميين المشريين بأبخس الأثمان؛ وطوائف رجال العصابات والزعران؛ وكل "كومبارس" وممثلي الدرجة الثالثة من جمهور التنظير للخيانة ومحاصرة فريق المقاومة النبيل - كل هؤلاء سيستمرون في المتاجرة بأرواحهم مع الشياطين البشرية؛ رغم أن شياطين الجن ستضحي لا حول لها ولا قوة!
كل شياطين الأنس لا أصفاد لها اذا يا أيها المؤمنون!
تذكروا هذا!
فليتذكر المؤمنون اذا! ليتذكر المجاهدون والمقاومون وفريقهم وحزبهم أن شياطين الانس لن تصوم عن الخيانة؛ ولن تمسك عن حياكة المؤامرات؛ ولن تكف عن الدس والعمل مع العدو لتقويض مشروعنا وهدم حقوقنا وبيعها قربانا على موائد الصهاينة والأمريكان حيث لا صيام؛ وحيث الفطر الدائم على لحوم العرب والمسلمين وأرضهم ومقدساتهم!
ولنكن حاضرين متأهبين على الدوام لنزغ قبيلة الخيانة وحزب الفسوق الوطني!
فكل عام والمجاهدون والمقاومة بخير؛ وكل عام وفلسطين تتشبث بالصمود والمقاومة؛ وكل عام وفلسطين تلفظ الخيانة والسقوط؛ ويطرق رجالها الحديد على نار القصف والاجتياحات والحصار في شعب بني حماس - يطرقونه لصنع الأصفاد للمناكيد من شياطين الانس في فلسطين!