-
دخول

عرض كامل الموضوع : مبتزين


skipy
23/09/2006, 12:32
شاب جزائري يبتز معيدة في جامعة دمشق التعليم العالي


تقول(ش.ا) المعيدة بجامعة دمشق: "لقد ذهبت إليه بقدمي، بل إني بحثت عنه في مقاهي الانترنت المحيطة بالجامعة، في المرة الأولى انكروا معرفتهم به، وبعد عدة محاولات أعطاني احدهم رقم هاتفه الخليوي،



كنت في غاية الفرح، فحلم حياتي مرتبط بهذا الشاب، لم اعرف عنه شيء سوى ان اسمه الأول "فوزي" وانه من الجزائر، اتصلت به مرات كان خطه مشغول بشكل دائم، حين رد أخيرا تفاجأت ان عربيته مكسرة وثقيلة، بصعوبة استطعنا الاتفاق على موعد في مقهى انترنت، قلت لنفسي ذلك أفضل فهذا دليل على لغته الفرنسية ممتازة، لكن لفت نظري منذ البداية حذره الشديد..!


مفارقات مضحكة:


حين ذهبت للقائة لم اصدق أن هذا الشخص هو من يقوم بتأمين القبول للمعيدين السوريين في الجامعات الفرنسية، فقد رسمت له صورة اقرب إلى الأجانب، ربما كونه يتقن الفرنسية، ولكن ويا للخيبة، كان يلبس "شحاطه" في قدميه ولباسه متسخ و شعره منكوش، وعرفت فيما بعد انه غير متعلم(لا يحمل أي شهادة) والأغرب انه كان مستعجل(مثل رجال الأعمال) فلا وقت لديه، ويتعامل كمن يدرك ان الآخرين بحاجته، اخبرني ان الحصول على القبول من جامعة فرنسية يكلف 15 ألف ل.س قال: تعطيني الآن خمسة آلاف والأوراق المطلوبة وأنا سأراسل كل الجامعات الفرنسية و حين احصل لك على القبول تعطيني الباقي، فوافقت على الفور واخذ الأوراق والنقود وذهب.


كانت أياما طويلة جدا، و كان الموبايل لا يفارقني حتى حينما استحم، وكنت حريصة على ان يبقى لدى بطاقة احتياط حتى لا يتصل فوزي وتكون هناك مشكلة، أخيرا نفذ صبري، فانا أريد الحصول على موافقة مبدئية كي أستطيع الالتحاق بدورة لغة مكثفة، وأريد ان انهي دورة اللغة كي أتقدم للامتحان TCF وهذا شرط الجامعة الفرنسية لإعطائي القبول النهائي، كل ذلك يجب ان يتم قبل الشهر العاشر حيث ينتهي موعد القبول كما يقول.


كان فوزي يعمل ببلادة غير طبيعية، في المرة الأولى طلب مبلغ 1500 ل.س ليرسل رسالة ثانية للجامعات يستفسر بها عن سبب التأخر بالرد، ثم رسالة ثالثة ب1000 ل.س ليتأكد ان الرسالتين السابقتين قد وصلاتا فالمراسلة على الانترنت غير مضمونه..!!


وبدأ مسلسل الرسائل والدفع، فتلك الجامعة طلبت استفسار حول كذا و تلك تريد ورقة إضافية..أخيرا أتت الموافقة من إحدى الجامعات وبناءا عليها تقدمت لدورة لغة مكثفة وحصلت على شهادة TCF وأرسلها فوزي بألف ليرة إلى الجامعة التي أعطتني الموافقة المبدئية كما قال، وبقي أمامي الحصول على الموافقة النهائية.






تدابير احترازية:


لا عرف لماذا كان فوزي يغير مواعيد ومكان اللقاء، مرة بالبرامكة ثم الغساني ثم ركن الدين..الخ لم نترك مقهى انترنت بدمشق، في إحدى المرات قال بان البروفسور في الجامعة الفرنسية يريد الاستفسار عن بعض النقاط في مخطط البحث الذي أرسلته لهم، التقينا كالعادة في مقهى انترنت وجلست جانبه و راح يجري محادثة مكتوبة لا ادري مع من..! ويترجم لي وأنا أرد علية ويقوم هو بالكتابة، في النهاية طلب 5 آلاف ليرة لقاء الرد على البروفسور..!


تتابع (ش.ا) يفصلنا عن الشهر العاشر بضعة أيام، وأنا لم اترك أحداً من معارفي إلا واستدنت منه، والآن فوزي يقول بان ملفي سيء وان الجامعة الفرنسية لم تتجاوب بشكل جيد..! لكنه يضيف أن هناك حل وهو أن ادفع له مرة واحدة 15 ألف ل.س ويؤمن قبول من جامعة أخرى خلال أسبوع، تدبرت أمري وأعطيته المبلغ.


فالتراجع أصبح صعب، جميع المراسلات على بريده الالكتروني، وهو يعرف كل التفاصيل وقد رفض أن يعطيني حتى اسم الجامعة..! ثم عاد ليطلب 4 آلاف ل.س أخرى كي يحجزون لي غرفة بالسكن التابع للجامعة...


تضيف (ش.ا) خلال تعاملي مع فوزي اكتشفت ان نسبة كبيرة من المعيدين الذين منحتهم وزارة التعليم العالي فرصة إكمال دراساتهم العليا بالخارج، يتعاملون مع فوزي ومع شخص آخر له نفس الاسلوب لكن فقط يختلف بالاسم (محمد) وهو جزائري أيضا.


عن سبب اختيار فرنسا تقول (ش.ا) ان شرط وزارة التعليم العالي ان لا يتجاوز قسط الجامعة السنوي 10 ألف دولار، وهذا غير متاح سوى بفرنسا وألمانيا، فالجامعات البريطانية والأمريكية أقساطها مرتفعة جدا و الوزارة لديها سقف لا تستطيع تجاوزه..!


الحل بيد وزارة التعليم العالي:


لقد التقينا بعدد من المعيدين الذين أكدوا معلومات زميلتهم(ش.أ) وأضافوا أنهم اكتشفوا مؤخرا أن اثنين من زملائهم الذين سبقوهم إلى فرنسا عادا في إجازة وبحثا عن (فوزي) وأشبعاه ضربا..! فبعد وصولهما الى فرنسا اكتشفا خداعه، لم يجدا لا قبول بالجامعة ولا من هم يحزنون...!!؟ وربما هذا يفسر كل الحذر والاحتياطات التي يتخذها محمد وفوزي في تعاملهما مع المعيدين..!


وعن الحل يقولون بدل كل هذا الابتزاز والبهدلة، يمكن لوزارة التعليم العالي ان تفتح مكتب وتلحقه بمركز تعليم اللغات في جامعة دمشق، فيتولى مساعدة الطلاب للحصول على القبول في الجامعات الأجنبية. من جهة يحقق دخل للوزارة، ويضمن من جهة ثانية سلامة إجراءات القبول ويجنب طلابنا عمليات النصب والاحتيال، خاصة ان الوزارة ستدفع عليهم ملايين الدولارات، فليس من المعقول ان يقتصر دورها على القول لنخبة طلابنا الذين امضوا جل حياتهم في الجد والاجتهاد، اذهبوا ودبروا رؤوسكم، فهل تستجيب الوزارة..؟


جديع دواره - سيريانيوز

tiger
23/09/2006, 18:53
من الصالون ...

skipy
24/09/2006, 07:43
من الصالون ...

شو يعني فسر

butterfly
24/09/2006, 07:55
شو يعني فسر

يعني الموضوع مامحلو بالصالون ... لهيك نقلك ياه ..على حصاد المواقع