Kakabouda
04/05/2005, 03:50
كانت كرامتي المجروحة تأبي أن أفضي اليك باحتياجي ، و تجبرني أن أخفي عنك ما بي ..
أما بعد النهاية .. فلا شئ يهم !
..
حينما باعدت مسافات السفر بيني و بينك .. كنت أختنق باللحظات التي لا تحمل اليّ عبير صوتك أو أنوار كلماتك ..
كنت أبكي كلما تذكرت أن أياما ستمضي دون أن تشرق شمسك على وجودي التائه ..
كنت أتجرع حسراتي و عجزي و أنا استدني عودتك و ابتهل لله في دعائي كي تذكريني مثلما أذكرك ..
كنت من دونك لاشئ ..
وحينما عدت .. خفق قلبي كأنه أرض حبلى بآلاف الزلازل ، و أحسست شيئا كالروح يرتد الى جسدي ..
و رغم كل ذلك .. وجدت في ذاتي قدرة التمويه لاصطنع التثبت و أجحد اشتياقي اليك ..
لا ألوم كذبي .. لكن بالله كيف صدقتيني ؟
..
حينما أحسستها تحاول التسلل الى عالمي باهتمامها و حرصها و لهفتها و بتهوينها من أمر مشاعري تجاهك .. ضحكت في ذاتي ساخرا و أنا أتذكر كل اللواتي حاولن من قبلها و انتهت بهن الخطى دون أن يجتزن اسواري ..
كانت تستجديني لاحكي عن اي شئ .. علها تجد في صفاتك ما يعينها على التمني !
كنت أغلق في وجهها أبوابي و أحمل نفسي على الابتعاد عنها ، حتى و تجاهلك لي يضطرني الى الاحتياج اليها ..
كنت أدرك أنني لن استطيع أن ألوي زمامي لطريق غير طريقك.. و كنت في ذاتي لا أريد سواك مهما شح عطاؤك و اتسعت لي سماوات غيرك ..
و حينما أبت اليك .. ادعيت خوفي أن أتركك اليها ..
كنت أتعلل بخوفي المزعوم حتى لا أبوح لك بضعفي .. و انني لم أعد اليك على الرغم من اهمالك لاحتياجي و مشاعري ، الا لأنني لم أستطع الابتعاد لفترة أطول ..
أجبرني كبريائي على الكذب .. لكن بالله كيف صدقتيني؟
أما بعد النهاية .. فلا شئ يهم !
..
حينما باعدت مسافات السفر بيني و بينك .. كنت أختنق باللحظات التي لا تحمل اليّ عبير صوتك أو أنوار كلماتك ..
كنت أبكي كلما تذكرت أن أياما ستمضي دون أن تشرق شمسك على وجودي التائه ..
كنت أتجرع حسراتي و عجزي و أنا استدني عودتك و ابتهل لله في دعائي كي تذكريني مثلما أذكرك ..
كنت من دونك لاشئ ..
وحينما عدت .. خفق قلبي كأنه أرض حبلى بآلاف الزلازل ، و أحسست شيئا كالروح يرتد الى جسدي ..
و رغم كل ذلك .. وجدت في ذاتي قدرة التمويه لاصطنع التثبت و أجحد اشتياقي اليك ..
لا ألوم كذبي .. لكن بالله كيف صدقتيني ؟
..
حينما أحسستها تحاول التسلل الى عالمي باهتمامها و حرصها و لهفتها و بتهوينها من أمر مشاعري تجاهك .. ضحكت في ذاتي ساخرا و أنا أتذكر كل اللواتي حاولن من قبلها و انتهت بهن الخطى دون أن يجتزن اسواري ..
كانت تستجديني لاحكي عن اي شئ .. علها تجد في صفاتك ما يعينها على التمني !
كنت أغلق في وجهها أبوابي و أحمل نفسي على الابتعاد عنها ، حتى و تجاهلك لي يضطرني الى الاحتياج اليها ..
كنت أدرك أنني لن استطيع أن ألوي زمامي لطريق غير طريقك.. و كنت في ذاتي لا أريد سواك مهما شح عطاؤك و اتسعت لي سماوات غيرك ..
و حينما أبت اليك .. ادعيت خوفي أن أتركك اليها ..
كنت أتعلل بخوفي المزعوم حتى لا أبوح لك بضعفي .. و انني لم أعد اليك على الرغم من اهمالك لاحتياجي و مشاعري ، الا لأنني لم أستطع الابتعاد لفترة أطول ..
أجبرني كبريائي على الكذب .. لكن بالله كيف صدقتيني؟